نجيب عبدالرحيم
02-12-2010, 06:42 AM
كيف ننافس بمنتخب شاخ فنباً ؟
القائمة التي أختارها مستر مازدا للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين في فبراير 2011م التي يستضيفها السودان ضمت معظم الحرس القديم وبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين مع فرقهم في المنافسات الرسمية وخلت من العناصر الشابة التي قدمت مستويات جيد خلال المنافسة وأبرزهم لاعب جزيرة الفيل الشاب الهداف الخطير فضل بابور ولاعب النيل الحصاحيصا حسن كرنقو ولاعب الخرطوم عاطف عابدين وغيرهم من اللاعبين الشباب.
للأسف الشديد الإعلام الرياضي لم يتناول هذا الملف بموضوعية فلا زال يتحدث عن التعادل مع غانا كأنه بطولة ولم يتطرق إلى موضوع المشاركة في البطولة بمنتخب شاب بدلاً من المشاركة بأسماء معروفة على مشارف الإعتزال لم تحقق أي بطولة للكرة السودانية وتعيد الثقة للشارع الرياضي.
السعودية لم تشارك بفريقها الأول في دورة الخليج (خليجي 20) المقامة حالياً في اليمن حيث شاركت بمنتخب شاب مدعم بثلاثة عناصر من أصحاب الخبرة حيث أستطاع مدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو بتلك التوليفة الشابة التي اختارها أن تقدم أجمل العروض في الدورة والتأهل إلى دور الأربعة رغم مشاركات كل المنتخبات بفريقها الأول وأيضاً لا ننسى منتخب الفراعنة الذي يتربع على عرش الكرة الإفريقية عندما تعادل معه منتخب النيجر الشاب في القاهرة والحق به الهزيمة في النيجر ضمن الجولة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية وأصبح يتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة وهو حامل لقب كأس الأمم في النسخ الثلاث الأخيرة أعوام 2006 و2008 و2010 في عهد المعلم حسن شحاتة.
ولذا يجب على مستر مازدا التامين على المشاركة في الدورة الإفريقية للاعبين المحليين بمنتخب من العناصر الشابة المؤثرة وأن تكون اختياراته من جميع الأندية وليس أندية معينة وأن تكون اختياراته للتشكيلة مناسبة وبصماته الفنية واضحة بتقديم وجوه جديدة قادرة على تمثيل المنتخب في استحقاقات قادمة وسيكون كسب الجولة بقدر كبير من النتائج المستقبلية وأتاح الفرصة للشباب لإزالة رهبة المباريات الدولية والاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الإفريقية العريقة حتى لو خسر الفريق وجاءت النتائج عكسية وغير متوقعة فلا بد هنا من إنصافه وعدم الاستعجال عليه وإعطائه حقه وعدم تحميله الخسارة.
القائمة التي أختارها مستر مازدا للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين في فبراير 2011م التي يستضيفها السودان ضمت معظم الحرس القديم وبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين مع فرقهم في المنافسات الرسمية وخلت من العناصر الشابة التي قدمت مستويات جيد خلال المنافسة وأبرزهم لاعب جزيرة الفيل الشاب الهداف الخطير فضل بابور ولاعب النيل الحصاحيصا حسن كرنقو ولاعب الخرطوم عاطف عابدين وغيرهم من اللاعبين الشباب.
للأسف الشديد الإعلام الرياضي لم يتناول هذا الملف بموضوعية فلا زال يتحدث عن التعادل مع غانا كأنه بطولة ولم يتطرق إلى موضوع المشاركة في البطولة بمنتخب شاب بدلاً من المشاركة بأسماء معروفة على مشارف الإعتزال لم تحقق أي بطولة للكرة السودانية وتعيد الثقة للشارع الرياضي.
السعودية لم تشارك بفريقها الأول في دورة الخليج (خليجي 20) المقامة حالياً في اليمن حيث شاركت بمنتخب شاب مدعم بثلاثة عناصر من أصحاب الخبرة حيث أستطاع مدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو بتلك التوليفة الشابة التي اختارها أن تقدم أجمل العروض في الدورة والتأهل إلى دور الأربعة رغم مشاركات كل المنتخبات بفريقها الأول وأيضاً لا ننسى منتخب الفراعنة الذي يتربع على عرش الكرة الإفريقية عندما تعادل معه منتخب النيجر الشاب في القاهرة والحق به الهزيمة في النيجر ضمن الجولة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية وأصبح يتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة وهو حامل لقب كأس الأمم في النسخ الثلاث الأخيرة أعوام 2006 و2008 و2010 في عهد المعلم حسن شحاتة.
ولذا يجب على مستر مازدا التامين على المشاركة في الدورة الإفريقية للاعبين المحليين بمنتخب من العناصر الشابة المؤثرة وأن تكون اختياراته من جميع الأندية وليس أندية معينة وأن تكون اختياراته للتشكيلة مناسبة وبصماته الفنية واضحة بتقديم وجوه جديدة قادرة على تمثيل المنتخب في استحقاقات قادمة وسيكون كسب الجولة بقدر كبير من النتائج المستقبلية وأتاح الفرصة للشباب لإزالة رهبة المباريات الدولية والاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الإفريقية العريقة حتى لو خسر الفريق وجاءت النتائج عكسية وغير متوقعة فلا بد هنا من إنصافه وعدم الاستعجال عليه وإعطائه حقه وعدم تحميله الخسارة.