نجيب عبدالرحيم
07-12-2010, 11:51 AM
سقطة قون !!
برنامج فترة مفتوحة الذي قدمته (الأستاذة) فاطمة الصادق عبر قناة قون الرياضية التي أكدت سقطها الرياضية من خلال حلقة البرنامج الخاصة بالأزمة الهلالية التي تتعلق بإيقاف لاعب الهلال هيثم مصطفى من قبل مجلس إدارة نادي الهلال حيث إستضاف البرنامج أستاذنا الجليل والإعلامي الضليع النعمان حسن الذي كنت أتمنى أن لا يكون أحد ضيوف البرنامج الممجوج والسيد صلاح احمد ادريس رئيس نادي الهلال السابق والكاتب الرياضي المثير للجدل والاستاذ بابكر مختار الصحفي بجريدة الهلال وكان محور الحديث في حلقة البرنامج البحث عن حل للازمة الزرقاء ولكن ما شاهدناه على الهواء من تهريج من الأرباب وعدم إحترام القناة والمشاهدين والضيوف ومقدمة البرنامج التي تركت الكنترول للأرباب الذي بدأ منفعلاً وشن هجوماً شديداً على مجلس إدارة نادي الهلال ومحمد سيد احمد رئيس لجنة الحالات السالبة بالإتحاد وأتهم رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر بالعمل لصالح نادي المريخ وهذا لم يحدث إطلاقاً بل أصبح معتصم خصماً على نادي المريخ وقال أنه طلب من هيثم مصطفى واللاعبين عدم المثول أمام اللجنة ووصف هيثم مصطفى بأنه لاعب غير عادي وما قدمه هيثم لم أي يقدمه أي لاعب مر على نادي الهلال والمنتخب لو نبشنا ذاكرة التاريخ الأزرق سنجد أن لاعب الهلال الفذ الأسطورة عزالدين عثمان ( الدحيش) قدم للهلال الكثير وساهم في إحراز السودان بطولة الأمم الإفريقية عام 1970م بالخرطوم وحصل على كأس أحسن لاعب ناشئ في بطولة الصداقة الدولية التي أقيمت في أثيوبيا في أواخر الستينات وحاولت فرق عربية وأوروبية ضمه إليها تم شطبه من نادي الهلال بعد أن تطاول على رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي في عهد رئيس النادي الراحل المغفور له بإذن الله الطيب عبدالله (البابا) الرمز الهلالي الكبير.
تصرفات الأرباب الصبيانية خلال البرنامج بتقزيم واتهام كل المختلفين معه والدفاع المستميت عن هيثم ما هي إلا تمثيلية لاستخدام هيثم سنة للرمح لتصفية حسابات شخصية مع أعضاء مجلس الهلال الحالي وأعضاء إتحاد كرة القدم السوداني الفاشل الذي فشل في الوصول إلى سدة رئاسته للمرة الثانية خلال الانتخابات الأخيرة.
لقد شاهدنا الفوضى والتهريج والإزعاج الذي سببه الأرباب للمشاهدين والضيوف داخل الإستديو توحي بأنه مساهم بنصيب الأسد في القناة وهنا لا أريد أن أخوض كثيراً ما دار في البرنامج لأنه تهريج وغير مفيد وبعيد عن الموضوعية وذلك لعدم التزام الأرباب بآداب الحوارالجيد الذي يعد مؤشراً لايجابيتة ما عدا الإضاءات التي قدمها الأستاذ الكبير النعمان حسن فللأسف تشعر وأنت تتابع البرامج بأن هنالك سيناريو معد ومتفقاً عليه يتيح للأرباب الخروج عن النص من دون مقاطعة له من مقدمة البرنامج التي لا تمتلك الأدوات بينما كان (الأستاذ) بابكر مختار الراجل الطيب مذاكرا جيداً ولم يتلعثم في إجابة أي سؤال وجه الأرباب له وكانت كلها بكلمة نعم ومتفقاً مع الأرباب في كل ما ذهب إليه رغم أن هناك عوامل كثيرة للإنسان للنسيان !!!!
لذا يجب على الأستاذ والزميل رمضان أحمد السيد مالك القناة ومقدم البرامج الرياضي والصحفي الرياضي أن يعمل على جذب الإعلانات التجارية علي المستوي القومي وخارج ربوع الوطن لأن الإعلانات تعد بمثابة الوقود الذي يحرك القناة وجذب المشاهدين بمختلف ألوانهم وميولهم من خلال البرامج الرياضية الهادفة وتسليط الضوء على الرياضة السودانية التي تعاني من أزمة فكر إداري وفني وأن يعمل على تطوير القناة بالبرامج التي تناسب اهتمامات الرياضيين التي لا تتاح لهم عبر قنوات القنوات الفضائية الأخرى فالمتلقي يريد أن يستمع ويستمتع بالنقاش الهادي والموضوعي الذي يثري البرنامج ويثري أوقات المشاهدين والمشاهدات بالفائدة والمتعة ولن يتم ذلك إلا بجعل القناة منبراً للرأي والرأي الأخر بدلاً من توشيحها باللون الأزرق لكي تنافس القنوات الرياضية العربية الكبيرة
برنامج فترة مفتوحة الذي قدمته (الأستاذة) فاطمة الصادق عبر قناة قون الرياضية التي أكدت سقطها الرياضية من خلال حلقة البرنامج الخاصة بالأزمة الهلالية التي تتعلق بإيقاف لاعب الهلال هيثم مصطفى من قبل مجلس إدارة نادي الهلال حيث إستضاف البرنامج أستاذنا الجليل والإعلامي الضليع النعمان حسن الذي كنت أتمنى أن لا يكون أحد ضيوف البرنامج الممجوج والسيد صلاح احمد ادريس رئيس نادي الهلال السابق والكاتب الرياضي المثير للجدل والاستاذ بابكر مختار الصحفي بجريدة الهلال وكان محور الحديث في حلقة البرنامج البحث عن حل للازمة الزرقاء ولكن ما شاهدناه على الهواء من تهريج من الأرباب وعدم إحترام القناة والمشاهدين والضيوف ومقدمة البرنامج التي تركت الكنترول للأرباب الذي بدأ منفعلاً وشن هجوماً شديداً على مجلس إدارة نادي الهلال ومحمد سيد احمد رئيس لجنة الحالات السالبة بالإتحاد وأتهم رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر بالعمل لصالح نادي المريخ وهذا لم يحدث إطلاقاً بل أصبح معتصم خصماً على نادي المريخ وقال أنه طلب من هيثم مصطفى واللاعبين عدم المثول أمام اللجنة ووصف هيثم مصطفى بأنه لاعب غير عادي وما قدمه هيثم لم أي يقدمه أي لاعب مر على نادي الهلال والمنتخب لو نبشنا ذاكرة التاريخ الأزرق سنجد أن لاعب الهلال الفذ الأسطورة عزالدين عثمان ( الدحيش) قدم للهلال الكثير وساهم في إحراز السودان بطولة الأمم الإفريقية عام 1970م بالخرطوم وحصل على كأس أحسن لاعب ناشئ في بطولة الصداقة الدولية التي أقيمت في أثيوبيا في أواخر الستينات وحاولت فرق عربية وأوروبية ضمه إليها تم شطبه من نادي الهلال بعد أن تطاول على رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي في عهد رئيس النادي الراحل المغفور له بإذن الله الطيب عبدالله (البابا) الرمز الهلالي الكبير.
تصرفات الأرباب الصبيانية خلال البرنامج بتقزيم واتهام كل المختلفين معه والدفاع المستميت عن هيثم ما هي إلا تمثيلية لاستخدام هيثم سنة للرمح لتصفية حسابات شخصية مع أعضاء مجلس الهلال الحالي وأعضاء إتحاد كرة القدم السوداني الفاشل الذي فشل في الوصول إلى سدة رئاسته للمرة الثانية خلال الانتخابات الأخيرة.
لقد شاهدنا الفوضى والتهريج والإزعاج الذي سببه الأرباب للمشاهدين والضيوف داخل الإستديو توحي بأنه مساهم بنصيب الأسد في القناة وهنا لا أريد أن أخوض كثيراً ما دار في البرنامج لأنه تهريج وغير مفيد وبعيد عن الموضوعية وذلك لعدم التزام الأرباب بآداب الحوارالجيد الذي يعد مؤشراً لايجابيتة ما عدا الإضاءات التي قدمها الأستاذ الكبير النعمان حسن فللأسف تشعر وأنت تتابع البرامج بأن هنالك سيناريو معد ومتفقاً عليه يتيح للأرباب الخروج عن النص من دون مقاطعة له من مقدمة البرنامج التي لا تمتلك الأدوات بينما كان (الأستاذ) بابكر مختار الراجل الطيب مذاكرا جيداً ولم يتلعثم في إجابة أي سؤال وجه الأرباب له وكانت كلها بكلمة نعم ومتفقاً مع الأرباب في كل ما ذهب إليه رغم أن هناك عوامل كثيرة للإنسان للنسيان !!!!
لذا يجب على الأستاذ والزميل رمضان أحمد السيد مالك القناة ومقدم البرامج الرياضي والصحفي الرياضي أن يعمل على جذب الإعلانات التجارية علي المستوي القومي وخارج ربوع الوطن لأن الإعلانات تعد بمثابة الوقود الذي يحرك القناة وجذب المشاهدين بمختلف ألوانهم وميولهم من خلال البرامج الرياضية الهادفة وتسليط الضوء على الرياضة السودانية التي تعاني من أزمة فكر إداري وفني وأن يعمل على تطوير القناة بالبرامج التي تناسب اهتمامات الرياضيين التي لا تتاح لهم عبر قنوات القنوات الفضائية الأخرى فالمتلقي يريد أن يستمع ويستمتع بالنقاش الهادي والموضوعي الذي يثري البرنامج ويثري أوقات المشاهدين والمشاهدات بالفائدة والمتعة ولن يتم ذلك إلا بجعل القناة منبراً للرأي والرأي الأخر بدلاً من توشيحها باللون الأزرق لكي تنافس القنوات الرياضية العربية الكبيرة