مشاهدة النسخة كاملة : امراة تبكى وطن
محمد المأمون
11-12-2010, 01:58 PM
وطن وضيع هذا الذي يفرز قبحنا..ماتو بينما نحن نطرب بخرافنا وفنانينا ماتو لأن وزيرة الشؤون الإجتماعية شردت المشردين من داريهما فتيات وفتية فأغتصبتو وكانو ضحية دون ثمن إلا لشهوة شعب مشوه ماتو لأنهم طردو نهار يوم عرفات وماتركونا نرمي جمرة علي وطن شيطان
((كتب ايام العيد بسبب طرد وزيرة الشئؤن الاجتماعية للاطفال من دور ايوائهم الفتيان والفتيات من دار بشائر يوم عرفة وكانت هى ترمى الجمرات وهم قابضون الجمر وتوفت احداهم وووووووووووووو))
bit madani
13-12-2010, 11:08 PM
وطن وضيع هذا الذي يفرز قبحنا..ماتو بينما نحن نطرب بخرافنا وفنانينا ماتو لأن وزيرة الشؤون الإجتماعية شردت المشردين من داريهما فتيات وفتية فأغتصبتو وكانو ضحية دون ثمن إلا لشهوة شعب مشوه ماتو لأنهم طردو نهار يوم عرفات وماتركونا نرمي جمرة علي وطن شيطان
((كتب ايام العيد بسبب طرد وزيرة الشئؤن الاجتماعية للاطفال من دور ايوائهم الفتيان والفتيات من دار بشائر يوم عرفة وكانت هى ترمى الجمرات وهم قابضون الجمر وتوفت احداهم وووووووووووووو))
هلا تفضلت بسرد معلومات إضافية لهذه الحادثة ...بحثت و لم اجد أيً...
كدت أعتقد أننا في هذا الوطن المشوه بتنا في عصر الجاهلية ... الكبير قبل الصغير يحترف السقوط في بئر الشهوة ... تراها في عيونهم الدنيئة تتطاول لتقيس كل أنثى بمعيار شهوتهم و ضخامة تبلدهم ... يطالعون كل انثى لا يرحمون حتى أطفال كهؤلاء ...ماذا اقول عن وطني غير انه وطن آخر صار تسكنه الرذيلة و الوهم اكثر منا ..
مدنيّة
14-12-2010, 12:03 AM
هلا محمد المامون
بضم صوتي لصوت بت مدني
وياريت لو اديتنا تفاصيل عن الحادثة دي
اول مرة اسمع بيها
---------
عميق شكري
محمد المأمون
15-12-2010, 01:32 PM
الصافنات يابت مدنى ومدنية المقال اعلاه دونته كملاحظة بصفحتى بالفيسبوك يوم 22نوفمبر من خلال معلوماتى الخاصة وبعدها قرأت لعبد الباقى الظافر مقالا اكثر تفصيلا بعموده تراسيم بجريدة التيار بتاريخ 5ديسمبر بعنوان أبكو مع الوزيرة عفاف وبالعدد467 وهو كالتالى....
اخلاص ياسادة عندما بلغت العاشرة كتبت عليها المقاومة..امها وابيها انفصلا كل ذهب يبحث عن رفيق جديد..اخلا...ص كانت من ضمن الاصول المشتركة..قسمتها جعلتها تؤول لجدها..بعد نحو عام من التاسعة تمردت الصغيرة مضت الى الشارع..فى اقرب حور توسدت يدها الناعمة..هذا الفراغ الضيق اوسع من دار جدها العجوز.
بعد عام اخر بدات الصغيرة تتحسس صدرها شئ ما يكبر بسرعة مذهلة..انتابها الخوف على انوثتها الثائرة فلجأت للحكومة..كانت واحدة من عشرات الفتيات اللاتى اواهن ملجأ البشائر..وجدت فى المكان الجديد شئ يخفف عنها الغربة الاجبارية خالتى سمكة الام البديلة سيدة تستطيع ان تنثر الحنان على كل مستضعفى الارض.
صحيح ان فى هذه البيئة مايكدر الحياة وبعض المشرفين قساة..ولكن شئ خير من الخور الكبير..تتذكر يوم ان جاءت الكشة ابرم رجال الحكومة النار فى مدخل المأوى الشعبى..هذه الوسيلة السهلة لاخراج المشردين من جحورهم..تستطيع اخلاص فى هذا المعسكر ان تاكل اكلا نظيفا وتستحدم حماما صحيا وتنتقى ثوبا يعجبها..تشاهد بعض البرامج التى تروقها بالتلفاز.
وزارة الشئؤن الجتماعية بولاية الخرطوم لشئ فى خزانتها تقرر اغلاق هذا الملجأ..تطلب الوزيرة عفاف من موظفيها اعادة السياح الى أسرهم..هنا تحتار اخلاص التى بلغت الثانية عشرة من عمرها..كتب عليها العودة الى دار جدها تسأل نفسها هل مازال الجد القاسى على قيد الحياة؟؟الشارع أكرم لها من تلك الحياة .
اخلاص مثل عصفور جريح تمضى سحابة نهارها من مكان لآخر..عند المساء تعود الى المكان الذى ألفته ربما غيرت الحكومة رأيها واعادت الحياة للملجأ..ربما اخبر احدهم مسئولا ارفع من الوزيرة تجد المسكينة الباب مغلق بالضبة والمفتاح..تنام جانب السور ..الاشقياء لايتركون لهذا الجمال ان ينام هادئا ..شئ ما ينمو بين احشائها ..ضيف جديد يتأهب لدخول عالم التشرد..الطفل القادم ثمن الخلوة الاجبارية التى فرضتها وزارة الاستاذة عفاف.
هنالك اخبار جيدة..الوزارة تتراجع وتعيد فتح الملجأ..الوزارة تفتحه من الصباح الى المساء..عندما تغيب الشمس على كل فتاة ان تبحث عن مأوى..اخلاص تتحسس بطنها المتكور وتنصح الحكومة ان تفعل عكس ذلك..تقول للوزيرة من وحى تجربتها المرة اغلقوه صباحا وافتحوه ليلا.
عودة اخلاص الى اهلها الان اكثر صعوبة ربما يقتلها جدها لانها دنست شرف الاسرة الغائبة..سيسألونها عن الاب الذى لاتعلمه من كثرة تعاقب المغتصبين..الوزيرة عفاف احمد عبدالرحمن تذهب للحج والذين رأوها فى تلك البقاع تعود المرضى وتخدم المحتاجين وتوزع الحنان على عباد الله المتقين ربما لن يصدقو انها تسببت بقرارها غير المدروس بمأساة اخلاص وليس اخلاص وحدها فهنالك فتاة ماتت ويافع كسر ذراعه.
ماحدث بملجأ بشائر يعكس الاتجاه الخاطئ الذى تمضى فيه الحكومة ..الحكومة تمنع المنظمات الخيرية من تقديم العون ..يصر وزراؤنا ان يفعلوا كل شئ بآليات حكومية من تصميم البرنامج الى تسويقه وحتى تنفيذه...طبخ وجبة عدس فى ملجأبشائر يحتاج الى تصديق رسمى
mahagoub
15-12-2010, 08:40 PM
قبل ان نحمل الملجأ الذنوب
اين الاباء هنا بداية الحساب
الحكومه تبحث عن مصالحها
اتى عون ومدد تفتح الابواب ليصرف ملاليم
وتسف ملايين . واذا أتى محاسب فقد صرفت كل المبالغ
وتقفل الابواب حتى تأتى معونة اخرى فتفتح مرة أخرى
الى اين يذهب هؤلاء ما مهم
ث
محمد المأمون
16-12-2010, 12:23 AM
1-قبل ان نحمل الملجأ الذنوب
اين الاباء هنا ؟؟ الآباء ياعم محجوب جزء من اسباب الظلم والقبح الذى نعيش لامتثالهم وامتهانهم الذى يعنى امتهاننا جميعا للنخب الفاشلة التى تحكمنا
2-بداية الحساب
الحكومه تبحث عن مصالحها
اتى عون ومدد تفتح الابواب ليصرف ملاليم
وتسف ملايين ...كل السودانيين صارو هكذا وجميعنا شركاء بالانانية وعدم الوطنية وان صرنا غير ذلك لتغير الحال
.3- واذا أتى محاسب فقد صرفت كل المبالغ
وتقفل الابواب حتى تأتى معونة اخرى فتفتح مرة أخرى
الى اين يذهب هؤلاء ما مهم...المحاسب سيجد كل الشعب شريك للحكومة فى نهب المال العام وان دافع الشعب هن مكتسباته لكنا بحال افضل ولكن لاننا ننظر لانفسنا كان نتاج طبيعى واقعنا الفاجع
.....مع مودتى عمنا محجوب
bit madani
16-12-2010, 02:37 AM
الصافنات يابت مدنى ومدنية المقال اعلاه دونته كملاحظة بصفحتى بالفيسبوك يوم 22نوفمبر من خلال معلوماتى الخاصة وبعدها قرأت لعبد الباقى الظافر مقالا اكثر تفصيلا بعموده تراسيم بجريدة التيار بتاريخ 5ديسمبر بعنوان أبكو مع الوزيرة عفاف وبالعدد467 وهو كالتالى....
اخلاص ياسادة عندما بلغت العاشرة كتبت عليها المقاومة..امها وابيها انفصلا كل ذهب يبحث عن رفيق جديد..اخلا...ص كانت من ضمن الاصول المشتركة..قسمتها جعلتها تؤول لجدها..بعد نحو عام من التاسعة تمردت الصغيرة مضت الى الشارع..فى اقرب حور توسدت يدها الناعمة..هذا الفراغ الضيق اوسع من دار جدها العجوز.
بعد عام اخر بدات الصغيرة تتحسس صدرها شئ ما يكبر بسرعة مذهلة..انتابها الخوف على انوثتها الثائرة فلجأت للحكومة..كانت واحدة من عشرات الفتيات اللاتى اواهن ملجأ البشائر..وجدت فى المكان الجديد شئ يخفف عنها الغربة الاجبارية خالتى سمكة الام البديلة سيدة تستطيع ان تنثر الحنان على كل مستضعفى الارض.
صحيح ان فى هذه البيئة مايكدر الحياة وبعض المشرفين قساة..ولكن شئ خير من الخور الكبير..تتذكر يوم ان جاءت الكشة ابرم رجال الحكومة النار فى مدخل المأوى الشعبى..هذه الوسيلة السهلة لاخراج المشردين من جحورهم..تستطيع اخلاص فى هذا المعسكر ان تاكل اكلا نظيفا وتستحدم حماما صحيا وتنتقى ثوبا يعجبها..تشاهد بعض البرامج التى تروقها بالتلفاز.
وزارة الشئؤن الجتماعية بولاية الخرطوم لشئ فى خزانتها تقرر اغلاق هذا الملجأ..تطلب الوزيرة عفاف من موظفيها اعادة السياح الى أسرهم..هنا تحتار اخلاص التى بلغت الثانية عشرة من عمرها..كتب عليها العودة الى دار جدها تسأل نفسها هل مازال الجد القاسى على قيد الحياة؟؟الشارع أكرم لها من تلك الحياة .
اخلاص مثل عصفور جريح تمضى سحابة نهارها من مكان لآخر..عند المساء تعود الى المكان الذى ألفته ربما غيرت الحكومة رأيها واعادت الحياة للملجأ..ربما اخبر احدهم مسئولا ارفع من الوزيرة تجد المسكينة الباب مغلق بالضبة والمفتاح..تنام جانب السور ..الاشقياء لايتركون لهذا الجمال ان ينام هادئا ..شئ ما ينمو بين احشائها ..ضيف جديد يتأهب لدخول عالم التشرد..الطفل القادم ثمن الخلوة الاجبارية التى فرضتها وزارة الاستاذة عفاف.
هنالك اخبار جيدة..الوزارة تتراجع وتعيد فتح الملجأ..الوزارة تفتحه من الصباح الى المساء..عندما تغيب الشمس على كل فتاة ان تبحث عن مأوى..اخلاص تتحسس بطنها المتكور وتنصح الحكومة ان تفعل عكس ذلك..تقول للوزيرة من وحى تجربتها المرة اغلقوه صباحا وافتحوه ليلا.
عودة اخلاص الى اهلها الان اكثر صعوبة ربما يقتلها جدها لانها دنست شرف الاسرة الغائبة..سيسألونها عن الاب الذى لاتعلمه من كثرة تعاقب المغتصبين..الوزيرة عفاف احمد عبدالرحمن تذهب للحج والذين رأوها فى تلك البقاع تعود المرضى وتخدم المحتاجين وتوزع الحنان على عباد الله المتقين ربما لن يصدقو انها تسببت بقرارها غير المدروس بمأساة اخلاص وليس اخلاص وحدها فهنالك فتاة ماتت ويافع كسر ذراعه.
ماحدث بملجأ بشائر يعكس الاتجاه الخاطئ الذى تمضى فيه الحكومة ..الحكومة تمنع المنظمات الخيرية من تقديم العون ..يصر وزراؤنا ان يفعلوا كل شئ بآليات حكومية من تصميم البرنامج الى تسويقه وحتى تنفيذه...طبخ وجبة عدس فى ملجأبشائر يحتاج الى تصديق رسمى
عاجزة عن قول اي شئ عزيزي محمد ...الفاجعة اكبر من البكاء ... كم تستضعف الانثى في بلادي و تأكلها الذئاب بلا رحمة ... متى يترك قومنا تمجيد قاتلينا ... و مكافاتهم على نفاقهم ... نشكوهم لمن يمهل و لا يهمل ...
محمد المأمون
16-12-2010, 04:07 AM
بت مدنى عفوا لماذا لانشكوهم لخنوعنا وضعفنا لنواجههم ونقوى على الحق جميعا او لنصمت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir