نجيب عبدالرحيم
18-12-2010, 12:24 PM
فترة التسجيلات الخجولة
فترة التسجيلات لم تكن مثل الفترات السابقة حيث لم نشاهد المطاردات المثيرة التي كانت تدور في قلب العاصمة وخارج ربوع الوطن من خلال متابعتنا لمسلسل التسجيلات هذا العام نجد أن المشكلة الكبرى التي تعاني منها الأندية الآن تكمن في المهاجمين القادمين، وبعض الفرق تتذمر من المستويات التي قدمها اللاعبون المحترفون بعد أن منحوا الفرصة الكاملة خلال المنافسة السابقة ولم يقدموا ما يشفع له بالبقاء مع الفريق إلى موسم جديد وتم الإستغناء عن معظمهم وبعضهم تخلصوا منهم بإعارتهم إلى أحد الأندية الخارجية رغم المبالغ الكبيرة التي حصلوا عليها مقابل تسجيلهم.
يجب على إدارة النادي التي ترغب في تسجيل اللاعب أن لا تعتمد على مشاهد اللاعب في مباراة أو شريط فيديو أو سيرة ذاتية فهذه الأدوات غير مقنعة لتسجيل اللاعب فمن الأفضل رصد اللاعب منذ فترة ومتابعته في كل المباريات التي يخوضها مع فريقه ومنتخب بلاده فالمحترف الذي تدفع له المبالغ الكبيرة يجب أن يكون له تأثير كبير في الفريق ويحدث الفارق ويتفاعل مع المنظومة التكتيكية إذا كان مهاجم لا بد أن يكون ضارباً ويعرف لغة الأهداف أو صانع لعب فنان أو مدافع مقاتل لتحقيق الإنتصارات ولكن للأسف الشديد معظمهم لم يكن بهذه الصفات.
الفرق صاحبة الإمكانات المحدودة هي الأخرى أصبحت تتسابق لتسجيل المحترفين الأجانب لكن ليس كل لاعب قادم يستحق أن نطلق عليه محترف، فعظمهم مستوياتهم أقل من عادية ولم يبرز أي منهم بصورة ملفتة ورغم ذل سفرياتهم وأعذارهم كثيرة ويتأخرون كثيرا في الوصول إلى معسكر الفريق ويتحججون بأعذار وهمية عن بعض المشاركات ولم تطبق عليهم أي عقوبات من قبل اللجنة المعنية.
للأسف الشديد أنديتنا تفتقد إلى التقييم الفني للاعب الأجنبي المحترف وتتعامل معه كصفقة إعلامية فقط دون النظر إلى حاجة الفريق إلية والمبالغ المالية الكبيرة التي حصل عليها مقابل توقيعه.
نحن نعاني كثيراً من السلبيات في تجربة الاحتراف وأنه لم يتم تقييمها حتى الآن كما أن الاتحاد العام المتأسف ما زال بعيدا عن العمل بالعقلية الاحترافية من خلال لوائحه المثقوبة والروزنامة المقلوبة.
لذا يجب على أنديتنا دراسة الاحتراف بروية وتأن والبحث في سلبياته وايجابياته، ولا يمكن أن تكون أية تجربة ناجحة إلا من خلال دراستها بطريقة فنية وتقييمها، ونحن منذ بداية الاحتراف المشوه عندنا لم نفعل ذلك، الاحتراف ليس بهذه الطريقة وإنما يحتاج إلى مجهود وأدوات وألمام بالقوانين والأنطمة المتعلقة بثقافة الإحتراف ودراستها بطريقة صحيحة.
من هنا وهناك
* مندوب السودان قدم عدة مقترحات لتطوير منافسات الاتحاد العربي لكرة القدم في الاجتماع المشترك مع مندوبي الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الذي أقيم في العاصمة السورية دمشق برعاية اللواء موفق جمعه رئيس الاتحاد الرياضي العام بسوريا (شر البلية ما يصخك)
* الكاردينال يعد الجماهير الزرقاء ببناء ملعب فخيم في برنامجه الأنتحابي لرئاسة البيت الأزرق ويتهم لجنة التسيير بأنها باعت مباراة الكأس للمريخ وأنت حتبيع أيه يا كاردينال بيع أيه ( ارجع البصر كرتين)
* أعضاء الإتحاد العام قاتلوا بضراوة من أجل البقاء في مناصبهم وذلك لمعانقة السحاب سفريات مجانية طوال الموسم لكل دول العالم مع النثريات والإعاشة والإقامة في فنادق خمس نجوم نسمع عبر وسائل الإعلام السكرتير في زيوريخ الرئيس في جنيف حتى أمين المال أصبح في طيات السحاب (فتش عن تطوير كرة القدم)
* الفتح الرباطي المغربي فاز ببطولة الكونفدرالية بعد تغلبه على مضبفه الصفقاقسي التونسي في ملعب الطيب المهيري بتونس لازال فريق الهلال ينتظر الرد بخصوص الإستئناف الذي قدمه للاتحاد الإفريقي محتجاً على عدم قانونية مشاركة لاعبه شاكر البرقاوي الموقوف من قبل الإتحاد يا جماعة انتهت الحكاية وطارت الطيور بأرزاقها!!!!
فترة التسجيلات لم تكن مثل الفترات السابقة حيث لم نشاهد المطاردات المثيرة التي كانت تدور في قلب العاصمة وخارج ربوع الوطن من خلال متابعتنا لمسلسل التسجيلات هذا العام نجد أن المشكلة الكبرى التي تعاني منها الأندية الآن تكمن في المهاجمين القادمين، وبعض الفرق تتذمر من المستويات التي قدمها اللاعبون المحترفون بعد أن منحوا الفرصة الكاملة خلال المنافسة السابقة ولم يقدموا ما يشفع له بالبقاء مع الفريق إلى موسم جديد وتم الإستغناء عن معظمهم وبعضهم تخلصوا منهم بإعارتهم إلى أحد الأندية الخارجية رغم المبالغ الكبيرة التي حصلوا عليها مقابل تسجيلهم.
يجب على إدارة النادي التي ترغب في تسجيل اللاعب أن لا تعتمد على مشاهد اللاعب في مباراة أو شريط فيديو أو سيرة ذاتية فهذه الأدوات غير مقنعة لتسجيل اللاعب فمن الأفضل رصد اللاعب منذ فترة ومتابعته في كل المباريات التي يخوضها مع فريقه ومنتخب بلاده فالمحترف الذي تدفع له المبالغ الكبيرة يجب أن يكون له تأثير كبير في الفريق ويحدث الفارق ويتفاعل مع المنظومة التكتيكية إذا كان مهاجم لا بد أن يكون ضارباً ويعرف لغة الأهداف أو صانع لعب فنان أو مدافع مقاتل لتحقيق الإنتصارات ولكن للأسف الشديد معظمهم لم يكن بهذه الصفات.
الفرق صاحبة الإمكانات المحدودة هي الأخرى أصبحت تتسابق لتسجيل المحترفين الأجانب لكن ليس كل لاعب قادم يستحق أن نطلق عليه محترف، فعظمهم مستوياتهم أقل من عادية ولم يبرز أي منهم بصورة ملفتة ورغم ذل سفرياتهم وأعذارهم كثيرة ويتأخرون كثيرا في الوصول إلى معسكر الفريق ويتحججون بأعذار وهمية عن بعض المشاركات ولم تطبق عليهم أي عقوبات من قبل اللجنة المعنية.
للأسف الشديد أنديتنا تفتقد إلى التقييم الفني للاعب الأجنبي المحترف وتتعامل معه كصفقة إعلامية فقط دون النظر إلى حاجة الفريق إلية والمبالغ المالية الكبيرة التي حصل عليها مقابل توقيعه.
نحن نعاني كثيراً من السلبيات في تجربة الاحتراف وأنه لم يتم تقييمها حتى الآن كما أن الاتحاد العام المتأسف ما زال بعيدا عن العمل بالعقلية الاحترافية من خلال لوائحه المثقوبة والروزنامة المقلوبة.
لذا يجب على أنديتنا دراسة الاحتراف بروية وتأن والبحث في سلبياته وايجابياته، ولا يمكن أن تكون أية تجربة ناجحة إلا من خلال دراستها بطريقة فنية وتقييمها، ونحن منذ بداية الاحتراف المشوه عندنا لم نفعل ذلك، الاحتراف ليس بهذه الطريقة وإنما يحتاج إلى مجهود وأدوات وألمام بالقوانين والأنطمة المتعلقة بثقافة الإحتراف ودراستها بطريقة صحيحة.
من هنا وهناك
* مندوب السودان قدم عدة مقترحات لتطوير منافسات الاتحاد العربي لكرة القدم في الاجتماع المشترك مع مندوبي الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الذي أقيم في العاصمة السورية دمشق برعاية اللواء موفق جمعه رئيس الاتحاد الرياضي العام بسوريا (شر البلية ما يصخك)
* الكاردينال يعد الجماهير الزرقاء ببناء ملعب فخيم في برنامجه الأنتحابي لرئاسة البيت الأزرق ويتهم لجنة التسيير بأنها باعت مباراة الكأس للمريخ وأنت حتبيع أيه يا كاردينال بيع أيه ( ارجع البصر كرتين)
* أعضاء الإتحاد العام قاتلوا بضراوة من أجل البقاء في مناصبهم وذلك لمعانقة السحاب سفريات مجانية طوال الموسم لكل دول العالم مع النثريات والإعاشة والإقامة في فنادق خمس نجوم نسمع عبر وسائل الإعلام السكرتير في زيوريخ الرئيس في جنيف حتى أمين المال أصبح في طيات السحاب (فتش عن تطوير كرة القدم)
* الفتح الرباطي المغربي فاز ببطولة الكونفدرالية بعد تغلبه على مضبفه الصفقاقسي التونسي في ملعب الطيب المهيري بتونس لازال فريق الهلال ينتظر الرد بخصوص الإستئناف الذي قدمه للاتحاد الإفريقي محتجاً على عدم قانونية مشاركة لاعبه شاكر البرقاوي الموقوف من قبل الإتحاد يا جماعة انتهت الحكاية وطارت الطيور بأرزاقها!!!!