المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا بعد ملف التسجيلات الحمراء ؟



نجيب عبدالرحيم
25-12-2010, 06:01 AM
ماذا بعد ملف التسجيلات الحمراء ؟

الإعلام الأحمر أفرد المساحات الكبيرة للتسجيلات وتغزل كثيراً في النجوم الكبيرة والأجهزة الفنية والإدارية التي تم التعاقد معها لتكون خير معين للفريق في المنافسات وتحديداً المنافسات الخارجية ولم يتناول الحديث عن فترة الإعداد التي تعد المخزون البدني الاستراتيجي الذي يعين اللاعبين في تنفيذ البرنامج اللياقي الخاص في التدريبات الجماعية وايضاً المعسكرات الخارجية أو المحلية وتفرغ الجميع للعمل والإنخراط في أجوائه الأسرية فالأعذار والتاخير والخروج الكثير والأستئذانات للظروف العائلية التي تخل بالبرنامج.
وهنا لا نريد ان نتحدث عن الجوانب الفنية والتكتيكية لأن الوقت لم يحن بعد الموضوع الذي نريد أن نتحدث عنه يعد من أهم الأدوات التي يحتاجها أي فريق وتتمثل في غرس روح وثقافة الفوز عند اللاعبين، ولذا يجب ان يعرف اللاعب أن إدارة الفريق وفرت له كل المتطلبات التي يحتاجها المطلوب منه الإنتاج لأنه موظف ويحاسب على أي قصور في عمله وفق العقد المبرم بينه وبين النادي ولذا يجب على اللاعب أن يكون مدركا ك لواجباته وان لا يهدر موهبته في تجاوزات لا تخدم مفريقه ومسيرته كلاعب وان يكون قدر المسؤولية والأمانة الملقاة عليه من قبل ناديه وجماهير ناديه.
الإدارة تتحمل جزءا كبيراً من فرض الاحتراف على اللاعب الذي سيجد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما أن يقوم بالواجبات المطلوبة منه وإلا أنه سيجد نفسه خارج تشكيلة الفريق وعند تكرار الخطأ يتم إعارته أو شطبه من الفريق ليكون عظة لغيره.
يجب على إدارة الفريق أن تقف بقوة أمام استهتار اللاعبين وتنزل أقصى العقوبات بحق أي لاعب مهما كانت نجوميته وغض النظر عن ما يسمى بالنجم السوبر على حساب الفريق وجماهيره.
من هنا وهناك
* الفشل الذريع للقائد الأزرق السابق الذي حاول الوصول إلى قمة الهرم الرياضي ولكنه فشل في ذلك وأصبح يستغل بعض الوسائل الإعلامية التي تمنحه الضوء الأخضر للنيل من خصومه وتأجيج الجماهير ضد المجلس الجديد حتى وصل به الحال إلى حشد الجماهير في منازل الأعضاء وتحريضهم بالعمل على إسقاط لجنة التسيير.
* تحليل المدرب الوطني نقد لأداء منتخبنا الأولمبي أمام الصومال ضمن التصفيات المؤهلة إلى اولمبياد لندن 2012، في برامح عالم الرياضية الذي يقدمه الزميل رضا الشيخ مساء كل جمعة عبر القناة الفضائية السودانية حيث وجه مقدم البرنامج سؤال محدد للمدرب الوطني الذي كان متذبذب في الإجابة مثل أداء المنتخب الذي وصفه بهذه العبارة وبصريح العبارة الرجل يفتقد إلى الأدوات التحليلية إضافة إلى مجاملته الزائدة لزملائه المدربين أرحمونا يا جماعة !!!!
* حب الرئاسة والسعي إليها وفقدان الإخلاص، يصبح للإنسان غرض دنيوي يسعى إليه بكل الطرق، وهو أن يترأس ويتزعم فيوالي ويعادي بناءً على هذه المصلحة الشخصية، ويظلم ويفتري ويعادي الآخرين ويحاول النيل منهم من أجل الوصول إلى هدفه بكل الطرق، ويظلم ويسب ويشتم من أجل العودة إلى منصبه الذي تركه طواعية راكضاً نحو الهرم الكبير الذي فشل في الوصول إليه.
* قال ابن عبد البر:
حب الرئاسـة داءٌ يحلق الدنيـا ويجعل الحق حربا للمحبينا
يفري الحلاقيم والأرحام يقطعها فلا مروءة تـبقى ولا دينا