(بايره) وأدوها صوت . . .

[علي النعيم محمد نور]

شركة مواصلات الجزيرة ذلك الصرح الذي هوي بعد أن نحت في صخورالتاريخإسما" لها ورسم بحروف من ذهب. . . والذاكر لشركة مواصلات الجزيرة وتاريخها التليد تجري في مخيلته سحائب من الذكريات والشجون والزمن الجميل . . . حيث كانت هي الوجه المشرق للولاية ومدنها الممتدة علي إمتداد طريق الاسفلت ( الخرطوم ـــ مدني).وعرفت علي إمتداد تاريخها الكبير بإجادتها لإجراءات السلامة المرورية حيث لم تسجيل فيها إلإ حوداث بسيطه تكاد لا ترقي للذي نشاهده اليوم من مجازر في الممتلكات والأرواح . . . حتي أن طريق الخرطوم مدني أطلق علية لقب (طريق الموت). . .إدارات كثيره مرت علي الشركة ولكل إسهام في التدهور الذي حدث لها ولكن تظل الإدارة الأخيرة هي آخر مسمار دق علي نعش الشركة والتي مرت بظروف إدارية ومالية أقعدتها سنين عددا . . .
وليت الأمر إنتهي علي ذلك بل إمتد لدخول الشركة في إلتزامات مالية مع دائنين . . .إضطرت من خلالها لعمل (دلالة) عبر الصحف اليومية السيارة لبيع السور الخارجي والجملونات والمخازن والبصات (إسكراب) وكل الجوه الحوش (يعني تبقي واطة ). . . وأخشي ما أخشي ألا يتحقق الربط المالي المعني لسداد الديون. (والتي أعلم مبلغها الخرافي ).
ما سآني أنه رغم الإعلانات المتكررة والدفع للصحف عن الإعلان (ما في زول هببو لينا). . .وخايف تبقي عليها (بايره ) وأدوه سوط . . .

[محمود (أبو وضاح)]

جنابو العزيز ود النعيم ،،،
كم كنت أتمنى لقاءكم فى فترة إجازتى السنوية والتى انتهت فى الأسبوع الثالث من ديسمبر 2010م ، إلا أنه ولظروف مرضى المفاجئ لم تتيسر الأمور لهذه الرغبة ،، عموما الجايات أكثر من الرايحات ..
أما بالنسبة لموضوعكم عن شركة مواصلات الجزيرة وكما أشار سعادتكم كانت الشركة عنوان لنجاحات كنا نتمنى أن تستمر على النسق الذى أنشات به من خلال مجاهدات الإدارات المتعاقبة خاصة إدارة الأستاذ العزيز/عمر جماع ، إلا أنه وفى ظل الأولويات والمشاحنات والنظرة الضيقة لكثير من الأمور بالولاية عجلت برحيل هذه الشركة بل والمساهمة فى خرابها وتخريبها بسبق إصرار وترصد خاصة فى ولاية الشريف عمر بدر.
وسمعنا مثل الآخرين الدعوة لدلالة كبرى أو عرض لشراء المعدات والمبانى والأراضى وكافة الممتلكات والأصول الثابتة والمنقولة عن طريق المزاد حسب ما أشارت الصحف المحلية ،، بعد أن آلت الأمور الى الأسوأ ماليا وإداريا وتنافسيا ، وسبق أن طرحنا بهذا المنتدى ضرورة تحديث السوق الشعبى الحالى بقيام ميناء برى أسوة بالخرطوم وعطبرة وكادوقلى والعديد من المدن التى ذاع صيتها مؤخرا ،، ولم يلتفت أحد لهذا الاقتراح خاصة وأن الموقع الحالى المجاور للسوق الشعبى والذى يشمل مواصلات الجزيرة مؤهلا لقيام هذا الميناء وهى إيرادات إضافية لحكومة الولاية.
وحتى تكون الاقتراحات قريبة من الواقع لحاجة المدينة الى توسع مواعين التعليم المهنى والتقنى والجامعى ، أقترح أيضا - إذا لم يجد الاقتراح الأول القبول لدى حكومة الولاية - أن تمنح الأراضى الحالية لمواصلات الجزيرة بمبانيها وورشها لجامعة الجزيرة لإنشاء كلية للهندسة الميكانيكية والزراعية خاصة وأن السودان مقبل على نهضة زراعية كبرى وضرورة تحديث وسائل الزراعة الحديثة من خلال الميكنة والتقانات الحديثة ، حتى تساهم هذه الكلية فى تأهيل وتدريب الموارد البشرية بصورة عملية وعلمية ناضجة.
ولا شنو يا جنابو ؟؟؟؟
محمود أبوالكيلك
الدمام - المنطقة الشرقية

[أم يحيي]

جزاءك الله كل خير علي هذه الذكريات الطيبه لمواصلات الجزيره وهل من الممكن ترجع الي سيرتها الاولي

[mahagoub]

ترجع وين
البروح ما بجى
الله يستر على الباقى من مدنى
اى كلمه فيها جزيره
المشوع والمواصلات والله يستر على جزبرة الفيل

[مصطفى هاتريك]

قلبت علينا مواجع كتيرة خلاص يا ريس
زي ما قال أخونا (( إيهاب الأمين )) منو البقدر يشيل صمتي و يعبر عنه بالأحرف

الإبريق فيهو بغله ولا البغله في الإبريق ما عارف

وأنت اللبيب يا ريس