المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 9 يناير 2011م دعوة للانفصال 26 يناير سقوط الخرطوم



الجندي المجهول
08-01-2011, 10:19 PM
شتان ما بين التاريخين

التاريخ الاول 9 يناير يمثل فجوة عميقة سيحدثها الانفصال اذا ما تم ( لا قدر الله )

والتاريخ الثاني 26 يناير ذكرى جميلة لسقوط الخرطوم ومقتل غردون ،،فاترككم الان مع الاحداث والصور
http://i54.tinypic.com/1z9jc4.jpg

أصبحت السودان تابعة لولاية مصر ومحمد علي باشا كما نص على ذلك الفرمان العثماني 1257هـ، وعندما تولى الخديوي إسماعيل الحكم كانت الحركة الاستعمارية في عنفوانها، فخاف أن يقع السودان فريسة احتلال أوروبي فوضع خطة واسعة المدى لاستكشاف منابع النيل وحماية الوطن السوداني، ولكنه ارتكب خطأ فادحًا إذ عين رجلاً إنجليزيًا هو السير «صمويل بيكر» حاكمًا عامًا على السودان، ذلك لأن صمويل بيكر هذا كان شخصية استعمارية صليبية شديدة الحقد على المسلمين، اتبع سياسة خبيثة ترمي لهدفين: الأول هو اقتطاع منطقة منابع النيل وجعلها مستعمرة إنجليزية، والثاني الإساءة إلى أهل السودان وتأليبهم على المصريين وذلك للحد من انتشار الإسلام في جنوب السودان بعدما أصبح الشمال كله مسلمًا خالصًا، بعد انتهاء ولاية صمويل بيكر خلفه رجل لا يقل حقدًا وصليبية هو «تشارل جورج جوردون».
سار جوردون على نفس السياسة مما أدى لظهور الحركة المهدية بقيادة محمد بن عبد الله المهدي وذلك سنة 1293هـ، وبدأت الثورة المهدية تكسب أنصارًا يومًا بعد يوم حتى قويت شوكتها وبدأت في العمل والكفاح المسلح، وفي هذه الفترة احتلت إنجلترا مصر سنة 1299هـ فازدادت الحركة المهدية قوة خاصة بعدما طلب الإنجليز من الجيش المصري الخروج من السودان سنة 1301هـ، وحقق المهديون عدة انتصارات باهرة حتى دانت لهم معظم الولايات السودانية.
طلب اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني بمصر من «جوردون» الإشراف على إخلاء السودان من القوات المصرية تمهيدًا لاحتلالها، ولكن «جوردون» رفض ذلك الطلب وأعلن أن القوات الإنجليزية والمصرية المشتركة بالخرطوم سوف تتحرك للقضاء على الثورة المهدية وكان ذلك منه غطرسة وتكبرًا دفع ثمنهما عمره ورأسه.
تحركت قوات المهدي باتجاه الخرطوم أواخر سنة 1301هـ ـ 1884م، وأرسل المهدي مندوبًا من عنده يطلب من جوردون تسليم الخرطوم، فرفض جوردون وأبى واستكبر بشدة، فضرب المهديون حصارًا شديدًا على المدينة، وعندها تحركت الحكومة الإنجليزية برياسة «جلادستون» وأرسلت قوات لنجدة المحاصرين وذلك في أوائل سنة 1302هـ ـ 1885م، وعندها قرر المهديون اقتحام المدينة فاقتحموها في 12 ربيع الآخر سنة 1302هـ، وكان رأس جوردون هي أول رأس تقطع في هذه المعركة التي أصبحت بعدها السودان كلها خاضعة للحركة المهدية، وكان لسقوط الخرطوم ومقتل جوردون رجة عظمى في إنجلترا، ولكن ثمار الحركة لم تكتمل إذ مات زعيمها بعد ذلك بقليل.

http://i51.tinypic.com/5bpudl.jpg

آخر رتبة لواء الاسم الكامل تشارلز جورج غوردون الجنسية بريطاني لقب غوردون الصين
غوردون باشا
غوردون الخرطوم الانتماء الإمبراطورية البريطانية خدم في بريطانيا والصين والسودان تاريخ الميلاد 1833 مكان الميلاد لندن إنجلترا تاريخ الوفاة 1885 مكان الوفاة الخرطوم مكان الدفن لندنسنوات الخدمة 1852 - 1885 معارك حرب القرم
حصار سيفاستوبول
معركة كينبورن
حرب الأفيون الثانية
تمرد تايبينغ
معركة سيكسي
معركة شانغجو
حرب المهدي
حصار الخرطوم

اللواء تشارلز جورج غوردون (28 يناير 1833 - 26 يناير 1885) المعروف بلقب (غوردون الصين) و(غوردون باشا) و(غوردون الخرطوم) كان ضابطا وإداريا في الجيش البريطاني، ويذكر لحملاته في الصين وشمال أفريقيا، حتى قتل يوم سقوط الخرطوم، ودفن في بريطانيا
بداياته المهنية

ولد غوردون في ووليتش، بلندن لأب عسكري هو اللواء هنري وليام غوردون (1786 – 1865) وأمه إليزابيث (إندربي) غوردون (1792 – 1873). تلقى علومه في مدرسة فولاندز في تاونتون، سومرست وفي الأكاديمية الملكية العسكرية في ووليش. وبعد تخرجه منها برتبة ملازم ثان ألحق بسلاح الهندسة الملكي عام 1852. ليكمل تدريبه في تشاثام. رقي ملازم أول عام 1854.
تلقى غوردون أول مهامه ببناء تحصينات في ميلفورد هيفن، بيمبروكشير، في ويلز. وحين بدأت حرب القرم أرسل غوردون إلى الإمبراطورية الروسية حيث وصل يناير عام 1855. وكلف بالمشاركة في حصار حصار سيفاستوبول وكذلك شارك بهجوم الريدان من 18 يونيو إلى 8 سبتمبر. شارك غوردون بالحملة الاستكشافية إلى كينبورن ليعود بعدها إلى سيفاستبول في نهاية الحرب. وبعد تحقيق السلام ألحق بهيئة دولية لترسيم الحدود بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الروسية في بيسارابيا. أكمل غوردون مسح المنطقة معلما الحدود إلى آسيا الصغرى. عاد غوردون إلى بريطانيا عام 1858، وعين كمدرب في تشاثام. رقي إلى رتبة نقيب في أبريل 1859.
الصين

تطوع غوردون عام 1860 للخدمة في الصين (أنظر إلى حرب الأفيون الثانية وثورة تايبينغ) [2]. وصل إلى تيانجين في سبتمبر من ذلك العام. وحضر احتلال بكين ودمار القصر الصيفي. احتل البريطانيون شمال الصين حتى عام 1862، ثم وتحت إمرة الجنرال وليام ستافلي انسحبوا إلى شنغهاي لحماية المستعمرة الأوروبية من جيش متمردي تايبينغ.

منقووووووووووووووول ،،،
تخريمة : بجيكم راجع باذن الله ،،،