نجيب عبدالرحيم
14-01-2011, 07:59 PM
نرفع القبعة للمدرسة الشامية
كرة القدم أصبحت عطاء وأداء قتالي وروح عالية تعد من أهم أدوات الفوز وحصد البطولات والمال وحده لا يصنع البطولات وإذا كان الأمر يقاس بالمال لما فازت الأردن وسوريا على منتخب السعودية في بطولة كاس الأمم الأسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم 2011 التي تستضيفها قطر لقد شاهدنا أداء المنتخبين منذ بداية البطولة حيث قدم المنتخب الأردني الذي تطلق عليه الصحافة الأردنية لقب( النشامى) مباراة تاريخية أم المنتخب الياباتي وأستطاع أن يتقدم بهدف كاد أن تنتهي علية المباراة لو لا الخطأ القاتل الذي أستغله محاربو الساموراي مدركين التعادل في الوقت بدل الضائع وواصل تألقهم بفوزهم المستحق على منتخب السعودية الحاصل على بطولة الأمم الأسيوية ثلاثة أمرات كما قدم (النسور الحمر) المنتخب السوري أجمل المباريات أما المنتخب السعودي وتمكن من هزيمته بهدفين لهدف وخسروا أمام المنتخب الياباني بهدفين لهدف وكانوا أقرب إلى الفوز لو لا ضربة الجزاء الظالمة التي أحتسبها حكم المباراة ورغم ذلك إستطاعت المدرسة الشامية أن تفرض أسلوبها على أقوى المنتخبات الخليجية والأسيوية وتتفوق عليهم مهارياً وبدنياً وفنياً وتكتيكياً
أما نحن لقد أصبحنا نعيش في وهم أسمه المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم بداية الوهم عند مشاركة المنتخب في أي منافسة رسمية ودية رمضانية تسمع التصريحات النارية من المسؤولين واللاعبين سوف نقدم مستوى مشرف وسننافس بقوة لإحراز البطولة! وأصبحوا يرددون كثيراً كلمة الإستحواذ وما أدراكما الإستحواذ التي أصبحت نغمة سائدة والحكم تحامل علينا وكان السبب في هزيمتنا ونحن راضون عن الأداء الذي قدمناه ومدرب المنتخب يقول كانت هناك بعض الأخطاء والسلبيات سوف نعمل على علاجها ومشاركتنا في الدورة بمثابة إعداد للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين وسنقدم فيها مستوى جيد ونحرز البطولة أي بطولة؟ والمنتخب لازال يعتمد على هيثم مصطفى وهيثم طمبل وعمر بخيت وبقية اللاعبين ( ليال العيد تبان من عصاريها ) هذا حال منتخبنا في كل المنافسات الرسمية والحبية وكالعادة نغادر البطولة من أدوارها التمهيدية بخسائر مذلة ومدرب مفلس فنياً وتكتيكياً لا يقرأ المباراة بشكل صحيح أداء عشوائي منهجية غائية وافتقاد الخطوط للتنظيم عند بداية الطلعات الهجومية والتماسك في حالة الهجوم المعاكس ولم نلحظ أي ادوار متنوعة للاعبي الوسط في دعم الهجوم في المساندة والتمرير السليم، والمهاجمين ظلت مناوراتهم بدون أي فعالية لعدم قدرتهم الفكاك من الرقابة وافتقادهم للحلول.
الحقيقة التي لابد أن يعرفها الجميع عقدين من الزمان لم يشهد خلالهما المنتخب الأول أي تطور واستقرار فني بل كان محطة تجارب ومجاملات في كل المنافسات الدولية التي نخرج منها مبكراً وأصبحت التبريرات التي نسمعها عقب كل خسارة غير منطقية وضحك على الجماهير الرياضية فهذا الخروج لم يكن نتيجة أخطاء حدثت أثناء بطولة حوض النيل هي نتيجة أخطاء متنوعة وتراكمية بداية بالجهاز الفني مرورا بالجهاز الإداري ونهاية باتحاد الكرة المفلس فكرياً وإدارياً من الخطط المدروسة ولا زال يسير بالأفكار القديمة وعدم تقبل الآراء والأفكار والأخذ بالنقد من المختصين ويصر على تعيين المفلسين من مسئولين ومشرفين على الفريق والخ .. المنتخب السوداني يحتاج إلى جهاز فني أجنبي على مستوى عال يجعل موازين الأمور تتغير للأفضل وجهاز إداري لهم خلفية بإمكانيات اللاعبين وخبره كرويه طويلة ويحتاج إلى إعلام رياضي يهتم به ويستطع تحويل الرأي العام لصالحه وأن يكون بعيداً عن الكلاسيكية ليساير العصر الجديد.
يجب علينا أن نرفع القبعة للمدرسة الشامية التي شاهدناها في بطولة كأس الأمم الأسيوية المتمثلة في منتخبي الأردن وسوريا على هذا الأداء الفني والبدني المميز والمثالية المليئة باللمحات الفنية والحوار التكتيكي الراقي وانضباطهما وحيويتهما داخل الملعب واللعب بروح قتالية عالية دون تراخي ورغبة الفوز التي تلغي كثيراً من الفوارق وتنم عن حبهم الشديد لوطنهم.
كرة القدم أصبحت عطاء وأداء قتالي وروح عالية تعد من أهم أدوات الفوز وحصد البطولات والمال وحده لا يصنع البطولات وإذا كان الأمر يقاس بالمال لما فازت الأردن وسوريا على منتخب السعودية في بطولة كاس الأمم الأسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم 2011 التي تستضيفها قطر لقد شاهدنا أداء المنتخبين منذ بداية البطولة حيث قدم المنتخب الأردني الذي تطلق عليه الصحافة الأردنية لقب( النشامى) مباراة تاريخية أم المنتخب الياباتي وأستطاع أن يتقدم بهدف كاد أن تنتهي علية المباراة لو لا الخطأ القاتل الذي أستغله محاربو الساموراي مدركين التعادل في الوقت بدل الضائع وواصل تألقهم بفوزهم المستحق على منتخب السعودية الحاصل على بطولة الأمم الأسيوية ثلاثة أمرات كما قدم (النسور الحمر) المنتخب السوري أجمل المباريات أما المنتخب السعودي وتمكن من هزيمته بهدفين لهدف وخسروا أمام المنتخب الياباني بهدفين لهدف وكانوا أقرب إلى الفوز لو لا ضربة الجزاء الظالمة التي أحتسبها حكم المباراة ورغم ذلك إستطاعت المدرسة الشامية أن تفرض أسلوبها على أقوى المنتخبات الخليجية والأسيوية وتتفوق عليهم مهارياً وبدنياً وفنياً وتكتيكياً
أما نحن لقد أصبحنا نعيش في وهم أسمه المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم بداية الوهم عند مشاركة المنتخب في أي منافسة رسمية ودية رمضانية تسمع التصريحات النارية من المسؤولين واللاعبين سوف نقدم مستوى مشرف وسننافس بقوة لإحراز البطولة! وأصبحوا يرددون كثيراً كلمة الإستحواذ وما أدراكما الإستحواذ التي أصبحت نغمة سائدة والحكم تحامل علينا وكان السبب في هزيمتنا ونحن راضون عن الأداء الذي قدمناه ومدرب المنتخب يقول كانت هناك بعض الأخطاء والسلبيات سوف نعمل على علاجها ومشاركتنا في الدورة بمثابة إعداد للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين وسنقدم فيها مستوى جيد ونحرز البطولة أي بطولة؟ والمنتخب لازال يعتمد على هيثم مصطفى وهيثم طمبل وعمر بخيت وبقية اللاعبين ( ليال العيد تبان من عصاريها ) هذا حال منتخبنا في كل المنافسات الرسمية والحبية وكالعادة نغادر البطولة من أدوارها التمهيدية بخسائر مذلة ومدرب مفلس فنياً وتكتيكياً لا يقرأ المباراة بشكل صحيح أداء عشوائي منهجية غائية وافتقاد الخطوط للتنظيم عند بداية الطلعات الهجومية والتماسك في حالة الهجوم المعاكس ولم نلحظ أي ادوار متنوعة للاعبي الوسط في دعم الهجوم في المساندة والتمرير السليم، والمهاجمين ظلت مناوراتهم بدون أي فعالية لعدم قدرتهم الفكاك من الرقابة وافتقادهم للحلول.
الحقيقة التي لابد أن يعرفها الجميع عقدين من الزمان لم يشهد خلالهما المنتخب الأول أي تطور واستقرار فني بل كان محطة تجارب ومجاملات في كل المنافسات الدولية التي نخرج منها مبكراً وأصبحت التبريرات التي نسمعها عقب كل خسارة غير منطقية وضحك على الجماهير الرياضية فهذا الخروج لم يكن نتيجة أخطاء حدثت أثناء بطولة حوض النيل هي نتيجة أخطاء متنوعة وتراكمية بداية بالجهاز الفني مرورا بالجهاز الإداري ونهاية باتحاد الكرة المفلس فكرياً وإدارياً من الخطط المدروسة ولا زال يسير بالأفكار القديمة وعدم تقبل الآراء والأفكار والأخذ بالنقد من المختصين ويصر على تعيين المفلسين من مسئولين ومشرفين على الفريق والخ .. المنتخب السوداني يحتاج إلى جهاز فني أجنبي على مستوى عال يجعل موازين الأمور تتغير للأفضل وجهاز إداري لهم خلفية بإمكانيات اللاعبين وخبره كرويه طويلة ويحتاج إلى إعلام رياضي يهتم به ويستطع تحويل الرأي العام لصالحه وأن يكون بعيداً عن الكلاسيكية ليساير العصر الجديد.
يجب علينا أن نرفع القبعة للمدرسة الشامية التي شاهدناها في بطولة كأس الأمم الأسيوية المتمثلة في منتخبي الأردن وسوريا على هذا الأداء الفني والبدني المميز والمثالية المليئة باللمحات الفنية والحوار التكتيكي الراقي وانضباطهما وحيويتهما داخل الملعب واللعب بروح قتالية عالية دون تراخي ورغبة الفوز التي تلغي كثيراً من الفوارق وتنم عن حبهم الشديد لوطنهم.