بحيرى
16-01-2011, 02:31 AM
واحد ثقيل جداً جداً
قال لى قديتنا بى ادهم بتاعك ده
اسوى شنو انا يا جماعه
قصه عاجبانى !!!
اردت ان اواصل فيما انقطع من حديث عن عائلة ادهم صبرى عبد الخالق
وما آلت ليهم بعد موته
ولكنى اطررت الى ان اصطحب معى ما مضى من سرد لتلك الوقائع الحقيقيه
اااى حقيقيه !!
فى البدايه نسخت السرد القديم ومن بعده تمامة القصة
فلمن فاتته البدايه ها هى اولاً
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحد ثقيل قال لى ما بعرفو !!!
ياخى اصبر شويه (اتمهل)
مستعجل زى ابو الجندى كده
السيد / .................................................. .. المحترم
ادهم صبرى عبد الخالق
الموضوع
بالاشاره للموضوع اعلاه نرجوا من سيادتكم التكرم بإعفاء المذكور اعلاه من رسوم الحياه نسبةً للظروف المعيشية الحاده (والله العظيم هسه بقت منفرجه عدييييل كده) , وذلك إيماناً منا بدوركم المتعاظم فى تسييرامور الحياة .
وجزاكم الله خيراً
مقدم الطلب
ادهم صبرى عبد الخالق
ياخ ما تصبر
شابلى فى رقبتى زى الجزار وقت المغرب
نسيتنا الموضوع زاتو
اها يا جماعه
ادهم صبرى عبد الخالق ده مواطن شريف
بخش البيت بعد المغرب
فى ايدو كيس سلطه و10 عيشات وكيس تمباك لزوم الكيف
المتكيفلها شنو ما عارف !!
عندو 5 بنات وولد واحد وكمان الولد الحتاله واخواتو مدلعنو
يعنى الولد طلع بايظ
على العليهو
امهم ميته (ربنا ارحمها ويجعل الجنه مثواها)
البيت القاعدين فيهو
بيت اجار
فيهو اوضه بلديه وبرنده زنكى وحمام بلاعه و wc حفره (بدون مؤاخزه)
مطبخ مافيهو
الطابخلها شنو !!!
ياها السلطه دى
يا جماعه الزول ده امسكوا منى
مالك ياخى زى سيد الاجار
بتجى البيت اكتر من الاجريه
نرجع للموضوع
اها البت الكبيره روضه
شغاله ست شاى فى المنطقه الصناعيه
رزق اليوم باليوم
مالها عيبها لى
كلها عيب
ماشه على حل شعرها
يوم تجى البيت المغرب
يوم تجى بالليل يوم تبيت بره البيت
البنت التانيه
اسمها رانيا
اسم جميل
عارفنوا
لا حيله فى امر الله
اها
رانيا عمرها 25 سنه حدها الثانوى
شغاله تحويل رصيد
فى السوق العمومى
شييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينه شنه
ما تقولوا الاسم ده معناها حلوه
الثقيل ده داير افتح خشمو
عارفو انا
اقول ليكم حاجه
كديه ازوقو واجيكم
اها
البت التالته اسمها كوثر
امتحنت شهاده سودانيه 3 مرات
احسن مره جابت 52 وقاده ماده
البت الرابعه اميمه حصلت كوثر فى القرايه
والسنه دى ممتحنه معاها للمره التانيه برضو
البت الخامسه رحمه اكبر من محمد ب سنه
الاتنين ممتحنين السنه الجايه شهاده سودانيه
محمد او حمودى
موضوعو طويل
هو لسه عمرو 17 سنه
وقايم فى حركات المراهقه جديد
تلقاهو مفلفل شعرو اليوم كلو ابرم فيهو زى فنى الساوند بظبط فى الصوت
ومبارى الاولاد الاكبر منو
شئ حفلات وشئ سينمات
المدرسه بالصباح ما بمش
وجابت ليها شراب بنقو كمان
وهو اصلو مدلع
اخر البنات
عمكم ادهم صبرى عبد الخالق ده حكايتو حكايه والله
هسه دى عيشه دى
ادهم زول خضرجى
فارش طماطم مره عجور مره ليمون
على حسب الموسم
ما عندو محل معين
كل مره ناس البلديه فى السوق قابضنوا فى كشه
والحمد لله الامور ماشه
اها
وبرغم كل هذه الظروف والمعطيات البسيطه
كان عمكم ادهم صبرى يشابه رجل المستحيل تماماً
بيد ان ادهم صبرى كان يصارع من اجل البقاء والحفاظ على النسل من الانقراض
هسه ده نسل احافظوا عليهوا
محمد الحسن سالم حميد قال :
يا مبتعد دقسه
الدنيا ومضه وتفوت
والعمر زى نور البرق احرق قبل ما انحرق
واقفين طوابير شان نموت
ادهم عبد الخالق كان يدخل ويخرج من مازق الى مازق
كان حاله لا يسر كافر حتى
ولكن
اها
فى يوم من الايام
البت الكبيره روضه ما جات البيت
اليوم التانى برضو ما جات البيت
عمكم ادهم شفق
مشى المنطقه يسال عليها
قالوا ليهو البت دى ليها يومين ما جات الشغل
وهنا
توقف ادهم عن الشك فى عدت اشياء كان يحتمل تواجدها فيها
وانصب تفكيره فى كيفية الوصول الى قسم الشرطه
هى اصلاً مرات بتغيب عن البيت يوم واحد
بحجة انها بايته مع صاحبتها
وكانت تستقل بساطة تفكير والدها ادهم عبد الخالق
وحسن نيته
ولكن الامر تطور هذه المره
فغيابها طال بعض الشئ
كانت الحياه تنساب فى روتينها المعهود عند باقى الاخوات
اى كانهم لا يكترثون لغياب اختهم البكر روضه
ماعدا الاخ حمودى
فهو افتقدها
لا لشئ سوى انها كانت تمنحه بعض القروش
وهو فى اشد الحوجة للمال الان
هى كانت تمنحه المال لكى يقض الطرف عن تصرفاتها بحكم انه رجل او سيصبح رجلاً لاحقاً
يعنى تقتل قلبه بالمال
اها
ما ان وصل ادهم عبد الخالق الى فناء قسم الشرطه
حتى وجد الناس متجمهره
يشاهدوا جلد عدد من الناس
منهم من اتهم بجريمة السكر او الزنا
ولكن ما أن تخلخل بين الناس حتى سمع صوت بكاء وصراخ بنت
وبمجرد ان اصبح فى الصف الامامى حتى شاهد بام عينيه بنته روضه وهى تجلد بسياط العنج
فاظلمت الدنيا امامه حتى سقط ارضاً
واحد ثقيل قال لى مات عشان انا داير امشى افطر
ياخ الناس فى شنو وانت ماشى تفطر
هسه دى مواعيد فطور
وعمكم ادهم عبد الخالق فى غرفة الانعاش يفارق الحياه
بعد ان تلاشت كل اماله البسيطه فى العيش ليرى ابنائه ياكلون من عرق جبينه
وايضاً تلاشت ثقته التى كان ينوم على قفاها تجاه ابنائه
كانت ونسة الحى الذى يسكن فيه ادهم عبد الخالق هى سيرة بنته روضه ست الشاى
وترتبت على اثر ذلك اشياء كثر
كان الجميع ينظر الى هذه الاسره نظرةً فيها الكثير من القسوه
اذدات هذه الكلمات الجارحه خاصةً بعد سماع خبر موت عمكم ادهم صبرى عبد الخالق
وذلك بعد مكوثه يومين كاملين فى قيبوبه فاقداً الوعى
اتهم الجميع البنت البكر روضه على فقدان والدها
وصارت مضرب مثل
احاول منذ بداية القصه أن اختصر ما امكن من تفاصيل صغيره
ولكن اجد نفسى مرغماً على المواصله
وللقصه بقيه
بتعرفوا
عادل عبد السخى عبد الخالق
مالكم نططتوا ليى عيونكم وقعتوا لى زى يوم السبت
ما معرف اجازه ولا شغل لى هسه
ما تقالطوا سااى بتعرفوه
عادل عبد السخى عبد الخالق
ده ود اخو ادهم صبرى عبد الخالق
ما قلت ليكم بتعرفوا
قعتوا تقالطوا سااى
واحد قال لى من الاسم ظاهر
اسكت يا ثقيل
عامل لينا عبقرى يعنى
اها
عادل ده زول راجل
يعنى بالدارجى كده (زول اخو اخوان و راجل بنات)
دقه سدروا وقال داير البت الكبيره روضه
اااى الشغاله ست شاي فى المنطقه الصناعيه
والله التيمان ديل ثقيلين خلاص
مشوا ليها فى محل شغلها شربوا جبنه وما ادوها القرش
قالوا ليها بنعرف بحيرى
بحيرى عيشتو تطير
هسه فى داعى للكلام ده
نسيتونا الموضوع
اها
طبعاً عادل قال بالمره عرس وستره
اهو باقى البنات والولد اخوان روضه اقعدوا مع ناس ابوهو فى الحله
وهو شغال فى المنطقه غفير فى ورشه بالليل
وبى الصباح شغال خدرجى فى الملجه
مع المرحوم ادهم صبرى عبد الخالق الهو عمو
فعلاً مشت الامور على هذا النحو
عادل جاب روضه معاهو فى الورشه
عندهم اوضه جالوص ببيتوا فيها فى الورشه زاتها
الصباح عادل بمشى الملجه وروضه بتمشى تفتح محل الشاى فى المنطقه شغلها القديم
الساعه 3 روضه بترجع البيت
واخر اليوم المساء عادل برجع من الملجه
فى امان الله عز وجل
ومرت الايام
ومرت الايام كالخيال انسام
ورجعت حليمه لعادتها القديمه
والله
وللاسف الشديد
عادت روضه لما تركته سابقاً
وبقت ماشه على حل شعرها
واحد ثقيل قال لى يعنى هى تابت
عليكم الله الزول ده ما ثقيل شديد
يعنى انا كل مره اقعد اعيد فى الكلام
والله تزهجوا الزول فى الفطور
ااى ياخ تابت قبل كده وهسه رجعت تانى
عندك اعتراض امشى المحكمه ياخ ما تعمل لينا خوته فى راسنا
اها
وفى زات يوم
عادل من الصباح حس ليهو بى ملااريا
ولكن تحامل على نفسه ومشى للملجه
ابتغاء الرزق
اهو حال الدنيا
ولكنه عندما صلى صلاة العصر حس بتعب شديد
فقرر الذهاب الى البيت
وفى باله ان روضه ستكون فى البيت
وما خاب ظنه
فلقد وجد روضه فى البيت كما ظن
ولكن
.....
يا جماعه معليش
دخل لينا زول جديد فى القصه
عشان كده اتاخرنا عليكم
اصلو الزول ده قعد اماطلنا
ونحن نحنس لحد ما قبل اننا ندخلوا فى القصه
اصلو زول مهم شديد
والله تقول نحن فى هوليود
واحد روحو محرقاهو
قال لى
كان ما القصه سودانيه كان عملتوا شنو ؟
بالله شوف جنس ده
اعمل ليك من الصباح ارضى فى نافوخك
ياخى الزول ده عملنا معاهو عقد عديل كده
نحنا اى حاجه عندنا بى ادب
يعنى نجيب لينا زول من الشارع ولا شنو
هسه ناس كلية الاداب جامعة عين شمس اقولوا علينا شنو !!
اها
نرجع للقصه
الزول الحنسناهو ده
اسمو وهدان
ااى وهدان كوكو
وهو زول مكنيكى (صبى)
شغال فى المنطقه الصناعيه
المنطقه دى عيشتها تطير
بقينا ليها فى العزيزه
اها
وهدان ده ود شاب روحو عاجباهو
شاب وسيم وطويل ومفتل العضلات
ويومياً بجى اشرب القهوه مع روضه
اظنكم كده القصه وقعت ليكم
ولا شكلكم نايمين
ده وكت نوم ده
الناس ماتت وانتو نايمين
اصحى يا بريش !!!!
بريش ده خلوهو
هسه واحد اجى اقول ليى بريش ده منو ظ
عارفكم انتو سعالين
الواحد تقول فطموهو بى مساله فى الوراثه !!
اها
وهدان ده وقع فى غرام روضه
وروضه برضو نفس الشئ
مع العلم انها متزوجه من عادل ود عمها
وصارت هذه العلاقه الجديده مع وهدان اقوى وامتن من علاقتها مع عادل عبد السخى زوجها
وهدان كان يزوغ من الورشه بتاعت المعلم نقه (المعلم بتاع وهدان)
ويجى يشرب القهوه مع روضه
وبع الساعه 4 عصر
كان بطلع من الورشه بمشى بيت ناس روضه
طبعاً بيت ناس روضه فى المنطقه زاتها
لانو زوجها عادل غفير فى ورشه وعندو اوضه قاعد فيها هو وروضه
يعنى اقعد اعيد ليكم فى الكلام كل مره
ركزوا شيويه يا جماعه
الموضوع دخل ليه حته ضيقه شويه
وهدان كان يواعد روضه فى بيتها لممارسة الرزيله
كل يوم كان على هذا المنوال
الى ان جاء اليوم ده ....
ح اجع ليكم لاخر شئ فى القصه الفاتت
حينما رجع عادل عبد السخى الى البيت فى غير مواعيدو حينما اشتد عليه المرض
بتزكروا الكلام ده ولا ما بتزكروه لى هسه
انا ما عارفكم ماكلين شنو من الصباح
مخكم ده مالو تقيل كده
الكلام ده كان جبت زول من الشارع بفهمو
انتو قاعدين ليكم 100 يوم ما قادرين تفهموه
اها نرجع للموضوع
فى ذلك اليوم
عادل عاد الى البيت فى غير مواعيدو
ووجد روضه فى البيت كما اعتقد
ولكن ......
ولكن كان يسمع صوتاً خفيفا فيه شئ من الانين واللوعه والمتعه
انه صوت روضه ووهدان على السرير
تاكد عادل من ذلك بع ما ان نظر بفتحت الباب الصغيره التى كان يدخل من خلالها الطبله
وراى بام عينيه ما لم يكن يخطر بباله !!!
بلع عادل ريقو من الصدمه
ولكنه تماسك وتحامل على نفسه وحاول ان يتعامل مع هذه الكارثه بعقلانيه
عقلانيه دى من عقل
انتو قريتوا وين ما عارفين اى حاجه
جلس عادل لثوانى فى طرف احد العناقريب القريبه من باب القرفه
ونادى على روضه بصوت فيه شئٌ من الغلاظه
فخرجت روضه بعد مسافه وهى مرتبكه ويتصبب العرق من جميع اطرافها
ولكن عادل لم ينظر اليها وتجاهل خروجها من القرفه بهذه الحاله
ونادى مرةً اخرى - اطلع يا الجوه اطلع احسن ليك -
وبعد تكرار هذه الجمله عدة مرات وكانت روضه تقاطعه بعبارة - مافى زول جوه-
نهض عادل على رجليه
وفى تلك اللحظه خرج وهدان من القرفه مرتيكاً ايضاً يكاد ان يدخل تحت باطن الارض ...
تحدث عادل بصوت متزن وخافت
البس هدومك وامشى
كانت هذه الجمله تخاطب وهدان
الذى بدوره لم يصدق ما سمعه للتو
فخرج مسرعاً يتوارى بين اى شئ يجده امامه حتى ان خرج من فناء الورشه
ثم نظر عادل عبد السخى الى روضه
التى بدات فى البكاء
ولكنه لم يواليها اى اهتمام
جلس مرةً اخرى على حافة ذاك العنقريب
مرت بضع دقائق وهما على هذه الشاكله
وبعدها تمتم عادل بكلمات
ادينى هدومى وانتى طالق بالتلاته
,,,,,,,,
.......
...
اخذ عادل عبد السخى صبرى ملابسه وخرج
اااى خلا ليها البيت وطلع
لا اشرحوها ليكم بالعربى يعنى
تزهجوا الزول فى الحكى
طيرتوا لينا الكلام من راسنا
هسه نكتب شنو زاتو ما عارفين
الله معاكم ....
بجيكم بعد ما اظبط الراس ده
واحد ثقيل قال لى ماشى الحلاق
هسه ده اقول ليهو شنو
لكن
بجى راجع اتم ليكم باقى القصه .......
قال لى قديتنا بى ادهم بتاعك ده
اسوى شنو انا يا جماعه
قصه عاجبانى !!!
اردت ان اواصل فيما انقطع من حديث عن عائلة ادهم صبرى عبد الخالق
وما آلت ليهم بعد موته
ولكنى اطررت الى ان اصطحب معى ما مضى من سرد لتلك الوقائع الحقيقيه
اااى حقيقيه !!
فى البدايه نسخت السرد القديم ومن بعده تمامة القصة
فلمن فاتته البدايه ها هى اولاً
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحد ثقيل قال لى ما بعرفو !!!
ياخى اصبر شويه (اتمهل)
مستعجل زى ابو الجندى كده
السيد / .................................................. .. المحترم
ادهم صبرى عبد الخالق
الموضوع
بالاشاره للموضوع اعلاه نرجوا من سيادتكم التكرم بإعفاء المذكور اعلاه من رسوم الحياه نسبةً للظروف المعيشية الحاده (والله العظيم هسه بقت منفرجه عدييييل كده) , وذلك إيماناً منا بدوركم المتعاظم فى تسييرامور الحياة .
وجزاكم الله خيراً
مقدم الطلب
ادهم صبرى عبد الخالق
ياخ ما تصبر
شابلى فى رقبتى زى الجزار وقت المغرب
نسيتنا الموضوع زاتو
اها يا جماعه
ادهم صبرى عبد الخالق ده مواطن شريف
بخش البيت بعد المغرب
فى ايدو كيس سلطه و10 عيشات وكيس تمباك لزوم الكيف
المتكيفلها شنو ما عارف !!
عندو 5 بنات وولد واحد وكمان الولد الحتاله واخواتو مدلعنو
يعنى الولد طلع بايظ
على العليهو
امهم ميته (ربنا ارحمها ويجعل الجنه مثواها)
البيت القاعدين فيهو
بيت اجار
فيهو اوضه بلديه وبرنده زنكى وحمام بلاعه و wc حفره (بدون مؤاخزه)
مطبخ مافيهو
الطابخلها شنو !!!
ياها السلطه دى
يا جماعه الزول ده امسكوا منى
مالك ياخى زى سيد الاجار
بتجى البيت اكتر من الاجريه
نرجع للموضوع
اها البت الكبيره روضه
شغاله ست شاى فى المنطقه الصناعيه
رزق اليوم باليوم
مالها عيبها لى
كلها عيب
ماشه على حل شعرها
يوم تجى البيت المغرب
يوم تجى بالليل يوم تبيت بره البيت
البنت التانيه
اسمها رانيا
اسم جميل
عارفنوا
لا حيله فى امر الله
اها
رانيا عمرها 25 سنه حدها الثانوى
شغاله تحويل رصيد
فى السوق العمومى
شييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينه شنه
ما تقولوا الاسم ده معناها حلوه
الثقيل ده داير افتح خشمو
عارفو انا
اقول ليكم حاجه
كديه ازوقو واجيكم
اها
البت التالته اسمها كوثر
امتحنت شهاده سودانيه 3 مرات
احسن مره جابت 52 وقاده ماده
البت الرابعه اميمه حصلت كوثر فى القرايه
والسنه دى ممتحنه معاها للمره التانيه برضو
البت الخامسه رحمه اكبر من محمد ب سنه
الاتنين ممتحنين السنه الجايه شهاده سودانيه
محمد او حمودى
موضوعو طويل
هو لسه عمرو 17 سنه
وقايم فى حركات المراهقه جديد
تلقاهو مفلفل شعرو اليوم كلو ابرم فيهو زى فنى الساوند بظبط فى الصوت
ومبارى الاولاد الاكبر منو
شئ حفلات وشئ سينمات
المدرسه بالصباح ما بمش
وجابت ليها شراب بنقو كمان
وهو اصلو مدلع
اخر البنات
عمكم ادهم صبرى عبد الخالق ده حكايتو حكايه والله
هسه دى عيشه دى
ادهم زول خضرجى
فارش طماطم مره عجور مره ليمون
على حسب الموسم
ما عندو محل معين
كل مره ناس البلديه فى السوق قابضنوا فى كشه
والحمد لله الامور ماشه
اها
وبرغم كل هذه الظروف والمعطيات البسيطه
كان عمكم ادهم صبرى يشابه رجل المستحيل تماماً
بيد ان ادهم صبرى كان يصارع من اجل البقاء والحفاظ على النسل من الانقراض
هسه ده نسل احافظوا عليهوا
محمد الحسن سالم حميد قال :
يا مبتعد دقسه
الدنيا ومضه وتفوت
والعمر زى نور البرق احرق قبل ما انحرق
واقفين طوابير شان نموت
ادهم عبد الخالق كان يدخل ويخرج من مازق الى مازق
كان حاله لا يسر كافر حتى
ولكن
اها
فى يوم من الايام
البت الكبيره روضه ما جات البيت
اليوم التانى برضو ما جات البيت
عمكم ادهم شفق
مشى المنطقه يسال عليها
قالوا ليهو البت دى ليها يومين ما جات الشغل
وهنا
توقف ادهم عن الشك فى عدت اشياء كان يحتمل تواجدها فيها
وانصب تفكيره فى كيفية الوصول الى قسم الشرطه
هى اصلاً مرات بتغيب عن البيت يوم واحد
بحجة انها بايته مع صاحبتها
وكانت تستقل بساطة تفكير والدها ادهم عبد الخالق
وحسن نيته
ولكن الامر تطور هذه المره
فغيابها طال بعض الشئ
كانت الحياه تنساب فى روتينها المعهود عند باقى الاخوات
اى كانهم لا يكترثون لغياب اختهم البكر روضه
ماعدا الاخ حمودى
فهو افتقدها
لا لشئ سوى انها كانت تمنحه بعض القروش
وهو فى اشد الحوجة للمال الان
هى كانت تمنحه المال لكى يقض الطرف عن تصرفاتها بحكم انه رجل او سيصبح رجلاً لاحقاً
يعنى تقتل قلبه بالمال
اها
ما ان وصل ادهم عبد الخالق الى فناء قسم الشرطه
حتى وجد الناس متجمهره
يشاهدوا جلد عدد من الناس
منهم من اتهم بجريمة السكر او الزنا
ولكن ما أن تخلخل بين الناس حتى سمع صوت بكاء وصراخ بنت
وبمجرد ان اصبح فى الصف الامامى حتى شاهد بام عينيه بنته روضه وهى تجلد بسياط العنج
فاظلمت الدنيا امامه حتى سقط ارضاً
واحد ثقيل قال لى مات عشان انا داير امشى افطر
ياخ الناس فى شنو وانت ماشى تفطر
هسه دى مواعيد فطور
وعمكم ادهم عبد الخالق فى غرفة الانعاش يفارق الحياه
بعد ان تلاشت كل اماله البسيطه فى العيش ليرى ابنائه ياكلون من عرق جبينه
وايضاً تلاشت ثقته التى كان ينوم على قفاها تجاه ابنائه
كانت ونسة الحى الذى يسكن فيه ادهم عبد الخالق هى سيرة بنته روضه ست الشاى
وترتبت على اثر ذلك اشياء كثر
كان الجميع ينظر الى هذه الاسره نظرةً فيها الكثير من القسوه
اذدات هذه الكلمات الجارحه خاصةً بعد سماع خبر موت عمكم ادهم صبرى عبد الخالق
وذلك بعد مكوثه يومين كاملين فى قيبوبه فاقداً الوعى
اتهم الجميع البنت البكر روضه على فقدان والدها
وصارت مضرب مثل
احاول منذ بداية القصه أن اختصر ما امكن من تفاصيل صغيره
ولكن اجد نفسى مرغماً على المواصله
وللقصه بقيه
بتعرفوا
عادل عبد السخى عبد الخالق
مالكم نططتوا ليى عيونكم وقعتوا لى زى يوم السبت
ما معرف اجازه ولا شغل لى هسه
ما تقالطوا سااى بتعرفوه
عادل عبد السخى عبد الخالق
ده ود اخو ادهم صبرى عبد الخالق
ما قلت ليكم بتعرفوا
قعتوا تقالطوا سااى
واحد قال لى من الاسم ظاهر
اسكت يا ثقيل
عامل لينا عبقرى يعنى
اها
عادل ده زول راجل
يعنى بالدارجى كده (زول اخو اخوان و راجل بنات)
دقه سدروا وقال داير البت الكبيره روضه
اااى الشغاله ست شاي فى المنطقه الصناعيه
والله التيمان ديل ثقيلين خلاص
مشوا ليها فى محل شغلها شربوا جبنه وما ادوها القرش
قالوا ليها بنعرف بحيرى
بحيرى عيشتو تطير
هسه فى داعى للكلام ده
نسيتونا الموضوع
اها
طبعاً عادل قال بالمره عرس وستره
اهو باقى البنات والولد اخوان روضه اقعدوا مع ناس ابوهو فى الحله
وهو شغال فى المنطقه غفير فى ورشه بالليل
وبى الصباح شغال خدرجى فى الملجه
مع المرحوم ادهم صبرى عبد الخالق الهو عمو
فعلاً مشت الامور على هذا النحو
عادل جاب روضه معاهو فى الورشه
عندهم اوضه جالوص ببيتوا فيها فى الورشه زاتها
الصباح عادل بمشى الملجه وروضه بتمشى تفتح محل الشاى فى المنطقه شغلها القديم
الساعه 3 روضه بترجع البيت
واخر اليوم المساء عادل برجع من الملجه
فى امان الله عز وجل
ومرت الايام
ومرت الايام كالخيال انسام
ورجعت حليمه لعادتها القديمه
والله
وللاسف الشديد
عادت روضه لما تركته سابقاً
وبقت ماشه على حل شعرها
واحد ثقيل قال لى يعنى هى تابت
عليكم الله الزول ده ما ثقيل شديد
يعنى انا كل مره اقعد اعيد فى الكلام
والله تزهجوا الزول فى الفطور
ااى ياخ تابت قبل كده وهسه رجعت تانى
عندك اعتراض امشى المحكمه ياخ ما تعمل لينا خوته فى راسنا
اها
وفى زات يوم
عادل من الصباح حس ليهو بى ملااريا
ولكن تحامل على نفسه ومشى للملجه
ابتغاء الرزق
اهو حال الدنيا
ولكنه عندما صلى صلاة العصر حس بتعب شديد
فقرر الذهاب الى البيت
وفى باله ان روضه ستكون فى البيت
وما خاب ظنه
فلقد وجد روضه فى البيت كما ظن
ولكن
.....
يا جماعه معليش
دخل لينا زول جديد فى القصه
عشان كده اتاخرنا عليكم
اصلو الزول ده قعد اماطلنا
ونحن نحنس لحد ما قبل اننا ندخلوا فى القصه
اصلو زول مهم شديد
والله تقول نحن فى هوليود
واحد روحو محرقاهو
قال لى
كان ما القصه سودانيه كان عملتوا شنو ؟
بالله شوف جنس ده
اعمل ليك من الصباح ارضى فى نافوخك
ياخى الزول ده عملنا معاهو عقد عديل كده
نحنا اى حاجه عندنا بى ادب
يعنى نجيب لينا زول من الشارع ولا شنو
هسه ناس كلية الاداب جامعة عين شمس اقولوا علينا شنو !!
اها
نرجع للقصه
الزول الحنسناهو ده
اسمو وهدان
ااى وهدان كوكو
وهو زول مكنيكى (صبى)
شغال فى المنطقه الصناعيه
المنطقه دى عيشتها تطير
بقينا ليها فى العزيزه
اها
وهدان ده ود شاب روحو عاجباهو
شاب وسيم وطويل ومفتل العضلات
ويومياً بجى اشرب القهوه مع روضه
اظنكم كده القصه وقعت ليكم
ولا شكلكم نايمين
ده وكت نوم ده
الناس ماتت وانتو نايمين
اصحى يا بريش !!!!
بريش ده خلوهو
هسه واحد اجى اقول ليى بريش ده منو ظ
عارفكم انتو سعالين
الواحد تقول فطموهو بى مساله فى الوراثه !!
اها
وهدان ده وقع فى غرام روضه
وروضه برضو نفس الشئ
مع العلم انها متزوجه من عادل ود عمها
وصارت هذه العلاقه الجديده مع وهدان اقوى وامتن من علاقتها مع عادل عبد السخى زوجها
وهدان كان يزوغ من الورشه بتاعت المعلم نقه (المعلم بتاع وهدان)
ويجى يشرب القهوه مع روضه
وبع الساعه 4 عصر
كان بطلع من الورشه بمشى بيت ناس روضه
طبعاً بيت ناس روضه فى المنطقه زاتها
لانو زوجها عادل غفير فى ورشه وعندو اوضه قاعد فيها هو وروضه
يعنى اقعد اعيد ليكم فى الكلام كل مره
ركزوا شيويه يا جماعه
الموضوع دخل ليه حته ضيقه شويه
وهدان كان يواعد روضه فى بيتها لممارسة الرزيله
كل يوم كان على هذا المنوال
الى ان جاء اليوم ده ....
ح اجع ليكم لاخر شئ فى القصه الفاتت
حينما رجع عادل عبد السخى الى البيت فى غير مواعيدو حينما اشتد عليه المرض
بتزكروا الكلام ده ولا ما بتزكروه لى هسه
انا ما عارفكم ماكلين شنو من الصباح
مخكم ده مالو تقيل كده
الكلام ده كان جبت زول من الشارع بفهمو
انتو قاعدين ليكم 100 يوم ما قادرين تفهموه
اها نرجع للموضوع
فى ذلك اليوم
عادل عاد الى البيت فى غير مواعيدو
ووجد روضه فى البيت كما اعتقد
ولكن ......
ولكن كان يسمع صوتاً خفيفا فيه شئ من الانين واللوعه والمتعه
انه صوت روضه ووهدان على السرير
تاكد عادل من ذلك بع ما ان نظر بفتحت الباب الصغيره التى كان يدخل من خلالها الطبله
وراى بام عينيه ما لم يكن يخطر بباله !!!
بلع عادل ريقو من الصدمه
ولكنه تماسك وتحامل على نفسه وحاول ان يتعامل مع هذه الكارثه بعقلانيه
عقلانيه دى من عقل
انتو قريتوا وين ما عارفين اى حاجه
جلس عادل لثوانى فى طرف احد العناقريب القريبه من باب القرفه
ونادى على روضه بصوت فيه شئٌ من الغلاظه
فخرجت روضه بعد مسافه وهى مرتبكه ويتصبب العرق من جميع اطرافها
ولكن عادل لم ينظر اليها وتجاهل خروجها من القرفه بهذه الحاله
ونادى مرةً اخرى - اطلع يا الجوه اطلع احسن ليك -
وبعد تكرار هذه الجمله عدة مرات وكانت روضه تقاطعه بعبارة - مافى زول جوه-
نهض عادل على رجليه
وفى تلك اللحظه خرج وهدان من القرفه مرتيكاً ايضاً يكاد ان يدخل تحت باطن الارض ...
تحدث عادل بصوت متزن وخافت
البس هدومك وامشى
كانت هذه الجمله تخاطب وهدان
الذى بدوره لم يصدق ما سمعه للتو
فخرج مسرعاً يتوارى بين اى شئ يجده امامه حتى ان خرج من فناء الورشه
ثم نظر عادل عبد السخى الى روضه
التى بدات فى البكاء
ولكنه لم يواليها اى اهتمام
جلس مرةً اخرى على حافة ذاك العنقريب
مرت بضع دقائق وهما على هذه الشاكله
وبعدها تمتم عادل بكلمات
ادينى هدومى وانتى طالق بالتلاته
,,,,,,,,
.......
...
اخذ عادل عبد السخى صبرى ملابسه وخرج
اااى خلا ليها البيت وطلع
لا اشرحوها ليكم بالعربى يعنى
تزهجوا الزول فى الحكى
طيرتوا لينا الكلام من راسنا
هسه نكتب شنو زاتو ما عارفين
الله معاكم ....
بجيكم بعد ما اظبط الراس ده
واحد ثقيل قال لى ماشى الحلاق
هسه ده اقول ليهو شنو
لكن
بجى راجع اتم ليكم باقى القصه .......