نجيب عبدالرحيم
17-01-2011, 11:07 PM
متى نفهم ونتعلم ؟
انتهت حكاية المنتخب في دورة حوض النيل المتأسفة فنياً وجماهيرياً وأحرز المركز الخامس الذي يعد بطولة مثل التعادل مع غانا (والطشاش في بلد العمى شوف) وغدا سيكتب بعض الصحفيين السذج التشكيلة مثالية والمنتخب قدم أداء رائع والمدرب يقول لولا سوء الطالع والتحكيم كنا سنحقق البطولة ! والخ.
يجب على الإعلام الرياضي أن يتحدث بأمانة وواقعية ويناقش فقط وضع المنتخب في هذه الدورة الكسيحة والخلل الذي كان واضحاً بدأً من برنامج الإعداد المتواضع وانعدام الروح القتالية عند اللاعبين وعدم إحساسهم بالمسؤولية وضعف الإعداد النفسي فكرة القدم باتت تعتمد على الجهد البدني الذي يساعد كثيراً في تطبيقات التكتيكات الخططية فاللياقة البدنية وحدها لم تعد كافية فقط بل يجب أن يصاحبها جهداً بدنياً عالياً وقوة جسدية وقدرة كبيرة تعين اللاعبين على الإحتكاك والالتحام عند الضغط على حامل الكرة التي تساعد في تطبيق حالات اللعب المختلفة فالدفاع المرتفع والضغط في مناطق عمليات الخصم والإسناد وحصر مساحة اللعب في العمق ن لإرغام الخصم على إرتكاب المخالفات إما بفقد الكرة وحيازتها إما بفقد الكرة وحيازتها أو قيادته إلى منطقة أخرى وانتزاع مبدأ المبادرة في الهجمة للأسف الشديد لم نشاهد هذه الجمل التكتيكية والفنية في أداء المنتخب في كل المباريات وذلك لعدم قدرة المدرب على توظيف اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة في المراكز وطريقة اللعب ثابتة لمزيد من الانسجام والتفاهم والتناغم ومن هنا يتضح أن أزمة المنتخب الحقيقية والتي تؤثر عليه بشكل خطير ومباشر تتمثل في اللاعبين والتدريب الذي يقوده مدرب شخصيته ضعيفة لم يستقر على قرار وظل يغير في التشكيلة وطريقة اللعب في كل المباريات إضافة إلى الجهاز الإداري الذي لا يعرف غير الحجوزات والوجبات الفاخرة التي تقدمها الدولة المضيفة فقط.
وما نشاهده الآن في مسرحنا الرياضي يؤكد أننا نعيش من داء كارثة فكرية رياضية وستستمر على هذا النمط في التعامل مع هذا الواقع بالثقافة الرياضية القديمة التي عفي عليها الزمن وأصبحت لا تتماشى مع الفكر الحضاري الجديد والرؤية السليمة والفهم العميق الذي بات لغة العصر المتطور الذي يحتاج إلى عقلية عصرية متجددة تناسب الواقع الرياضي الحديث الذي يشهد تتطوراً نوعياً وتحديثاً متسارعاً.
الوضع الرياضي القائم في السابق وحتى يومنا هذا يسير بطريقة عرجاء مع نظام الاحتراف وثقافته ويحتاج إلى دراسة عميقة لكل المنافسات لتحديد العيوب وتشخيصها وتقييم الحالة ويحتاج إلى دراسة إمكانيات الأندية التي لازالت تئن تحت خط العوز والحاجة وتحتاج إلى موارد متعددة تسير بها نشاطها اليومي في ظل المعوقات التي تحيط بالكرة السودانية من كل الجوانب والآلية المعطوبة التي تقودها بلوائح مثقوبة ولذلك لن تفيق من كبوتها المستمرة.
الجولات التفقدية التي يقوم بها والوزير والوفد المرافق له مع أعضاء الإتحاد العام إلى ملاعب الولايات التي ستقام عليها بعض منافسات الدورة الإفريقية للاعبين المحليين لقد شاهدنا من خلال وسائل الإعلام المرئية الطريقة البدائية البطيئة التي يسير بها العمل (والقدح) من ضمن الأدوات كيف يسير العمل بهذه الطريقة وفي ظل الظروف الحالية والمعطيات الموجودة، التي لا تساعد على تنظيم دوري للشركات فضلاً عن بطولة دولية من الأفضل أن نعتذر عن تنظيم الدورة ولا أدري إلى متى نفهم ونتعلم ؟ .
انتهت حكاية المنتخب في دورة حوض النيل المتأسفة فنياً وجماهيرياً وأحرز المركز الخامس الذي يعد بطولة مثل التعادل مع غانا (والطشاش في بلد العمى شوف) وغدا سيكتب بعض الصحفيين السذج التشكيلة مثالية والمنتخب قدم أداء رائع والمدرب يقول لولا سوء الطالع والتحكيم كنا سنحقق البطولة ! والخ.
يجب على الإعلام الرياضي أن يتحدث بأمانة وواقعية ويناقش فقط وضع المنتخب في هذه الدورة الكسيحة والخلل الذي كان واضحاً بدأً من برنامج الإعداد المتواضع وانعدام الروح القتالية عند اللاعبين وعدم إحساسهم بالمسؤولية وضعف الإعداد النفسي فكرة القدم باتت تعتمد على الجهد البدني الذي يساعد كثيراً في تطبيقات التكتيكات الخططية فاللياقة البدنية وحدها لم تعد كافية فقط بل يجب أن يصاحبها جهداً بدنياً عالياً وقوة جسدية وقدرة كبيرة تعين اللاعبين على الإحتكاك والالتحام عند الضغط على حامل الكرة التي تساعد في تطبيق حالات اللعب المختلفة فالدفاع المرتفع والضغط في مناطق عمليات الخصم والإسناد وحصر مساحة اللعب في العمق ن لإرغام الخصم على إرتكاب المخالفات إما بفقد الكرة وحيازتها إما بفقد الكرة وحيازتها أو قيادته إلى منطقة أخرى وانتزاع مبدأ المبادرة في الهجمة للأسف الشديد لم نشاهد هذه الجمل التكتيكية والفنية في أداء المنتخب في كل المباريات وذلك لعدم قدرة المدرب على توظيف اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة في المراكز وطريقة اللعب ثابتة لمزيد من الانسجام والتفاهم والتناغم ومن هنا يتضح أن أزمة المنتخب الحقيقية والتي تؤثر عليه بشكل خطير ومباشر تتمثل في اللاعبين والتدريب الذي يقوده مدرب شخصيته ضعيفة لم يستقر على قرار وظل يغير في التشكيلة وطريقة اللعب في كل المباريات إضافة إلى الجهاز الإداري الذي لا يعرف غير الحجوزات والوجبات الفاخرة التي تقدمها الدولة المضيفة فقط.
وما نشاهده الآن في مسرحنا الرياضي يؤكد أننا نعيش من داء كارثة فكرية رياضية وستستمر على هذا النمط في التعامل مع هذا الواقع بالثقافة الرياضية القديمة التي عفي عليها الزمن وأصبحت لا تتماشى مع الفكر الحضاري الجديد والرؤية السليمة والفهم العميق الذي بات لغة العصر المتطور الذي يحتاج إلى عقلية عصرية متجددة تناسب الواقع الرياضي الحديث الذي يشهد تتطوراً نوعياً وتحديثاً متسارعاً.
الوضع الرياضي القائم في السابق وحتى يومنا هذا يسير بطريقة عرجاء مع نظام الاحتراف وثقافته ويحتاج إلى دراسة عميقة لكل المنافسات لتحديد العيوب وتشخيصها وتقييم الحالة ويحتاج إلى دراسة إمكانيات الأندية التي لازالت تئن تحت خط العوز والحاجة وتحتاج إلى موارد متعددة تسير بها نشاطها اليومي في ظل المعوقات التي تحيط بالكرة السودانية من كل الجوانب والآلية المعطوبة التي تقودها بلوائح مثقوبة ولذلك لن تفيق من كبوتها المستمرة.
الجولات التفقدية التي يقوم بها والوزير والوفد المرافق له مع أعضاء الإتحاد العام إلى ملاعب الولايات التي ستقام عليها بعض منافسات الدورة الإفريقية للاعبين المحليين لقد شاهدنا من خلال وسائل الإعلام المرئية الطريقة البدائية البطيئة التي يسير بها العمل (والقدح) من ضمن الأدوات كيف يسير العمل بهذه الطريقة وفي ظل الظروف الحالية والمعطيات الموجودة، التي لا تساعد على تنظيم دوري للشركات فضلاً عن بطولة دولية من الأفضل أن نعتذر عن تنظيم الدورة ولا أدري إلى متى نفهم ونتعلم ؟ .