نجيب عبدالرحيم
22-01-2011, 07:05 PM
لماذا زامبيا ؟!!
المدربون محاسبون على كل خطوة في مرحلة الإعداد التي تعد في عالم كرة القدم من أهم المراحل ويتم من خلالها تشكيل وصناعة فريق مكتمل عناصرياً ولياقيا وبدنياً فالمعسكرات التي تقام ليست رفاهية فالإختيار المناسب للمكان والبرنامج الجيد والفرق التي تتبارى معها لا بد أن تكون ذو مستوى عال.
الجهاز الإداري لمنتخبنا يتحمل نسبة كبيرة من الإخفاقات لأنهم ليس لديهم الخبرة الإدارية الكروية وتركوا الأمور برمتها لرئيس للجهاز الفني الذي يعوس ويسوط في الفريق ويرفض اللعب مع المنتخبات القوية ويقوم باستدعاء اللاعبين العواجيز من كل نادي بالإضافة إلى اللاعبين الذين يتم اختيارهم من منازلهم وذلك من أجل ضمان استمراره مدربا للمنتخب والنتاج فشل المنتخب في كل المنافسات وعدم وصوله إلى الأدوار النهائية حتى في دورة حوض النيل المتأسفة التي لا تحتاج إلى سرد.
خسارة المنتخب أصبحت لا تعني شيء للاعبين والإداريين والمدربين الوطنيين وأصبحت لديهم مناعة ضد الخسارة فلا بد من وقفة جادة لوقف هذه المهازل التي باتت مكررة رغم أن المنتخب يلعب باسم السودان واللاعبين لقد ماتت الوطنية عندهم والسبب الاتحاد العام الذي يصر على اختيار الأجهزة الفنية والإدارية من محاسيبه من مدربين ومساعدين ومشرفين ليس لهم أي خلفية رياضية ويستمتعون بالرحلات المتواصلة مع المنتخب من معسكرات ومناسبات رياضية ومؤتمرات ودورات خارجية (أكل ومرعى وقلة صنعة) رغم كل الذل والمهانة التي تتعرض لها الكرة السودانية ولا توجد مسائلة ومحاسبة وغداً سيشارك المنتخب في دورة إفريقيا للاعبين المحليين وبهذه الطريقة سيكون السودان أول المغادرين للبطولة التي تقام على أرضنا وكالعادة سوف سيستمر الإخفاق ولا حسيب ولا رقيب ونسمع الكلام المكرر من الأجهزة الإدارية والفنية والإعلاميين المرافقين للمنتخب جل تصريحاتهم متفقون على أن المشاركة في هذه الدورة من أجل الإعداد فقط والنتيجة لا تعني شيء لأن المنتخب في طور الإعداد !!!.
أذا كان المنتخب في طور الإعداد والنتائج سلبا أم إيجاباً لم تعد مهمة كما تقولون لماذا فض معسكر القاهرة بعد نهاية دورة حوض النيل والتوجه إلى السودان ثم السفر بعد ذلك إلى زامبيا لإقامة معسكر جديد واللعب مع منتخبها مباريتين !!!.
أقامة المعسكر في العاصمة الزامبية لوساكا فيه كثير من الغموض لأن القاهرة أفضل للفريق نفسياً وفنياً فالمباراتين التي سيلعبهما المنتخب مع زامبيا لم تفيد الفريق فنياً نظراً لضعف مستوى المنتخب الزامبي مقارنة بالمنتخب المصري وخاصة إنه لم يشارك في الدورة بلا شك ستكون الفائدة كبيرة للمنتخب لأن الفرق المصرية متطورة والمنتخب المصري بطل إفريقيا على التوالي وفي نفس الوقت إهدار للمال الذي نحن في أمس الحاجة إليه لصيانة الملاعب التي ستقام عليها الدورة الإفريقية للاعبين المحليين التي تستضيفها البلاد مطلع الشهر المقبل ولذلك لن تتقدم الكرة السودانية في ظل وجود هؤلاء الذين أصبحوا خصماً على الكرة السودانية وستظل ترزح تحت نير الفشل المتواصل فرئيس الإتحاد وجماعته غير قادرين على تأدية عملهم لعدم كفاءتهم والمدرب اقل من طموح المنتخب والقائمة الآن ليست الأفضل بسبب اختيارات المدرب غير المنطقية واعتماده على لاعبين عواجيز يفتقدون إلى الروح وليس لديهم أي طموح أو رغبة بالفوز إضافة إلى دعم الدولة الشحيح ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه ويا قلب لا تحزن الفرق الإفريقية في تتطور مستمر ونحن مكانك راوح والحل هو الاهتمام بالقاعدة والنشء وصقل المواهب بالخبرات الأجنبية من ذوي الخبرة والكفاءة العالية وهذه مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً التي يجب عليها أن تدعم الرياضة بسخاء.
المدربون محاسبون على كل خطوة في مرحلة الإعداد التي تعد في عالم كرة القدم من أهم المراحل ويتم من خلالها تشكيل وصناعة فريق مكتمل عناصرياً ولياقيا وبدنياً فالمعسكرات التي تقام ليست رفاهية فالإختيار المناسب للمكان والبرنامج الجيد والفرق التي تتبارى معها لا بد أن تكون ذو مستوى عال.
الجهاز الإداري لمنتخبنا يتحمل نسبة كبيرة من الإخفاقات لأنهم ليس لديهم الخبرة الإدارية الكروية وتركوا الأمور برمتها لرئيس للجهاز الفني الذي يعوس ويسوط في الفريق ويرفض اللعب مع المنتخبات القوية ويقوم باستدعاء اللاعبين العواجيز من كل نادي بالإضافة إلى اللاعبين الذين يتم اختيارهم من منازلهم وذلك من أجل ضمان استمراره مدربا للمنتخب والنتاج فشل المنتخب في كل المنافسات وعدم وصوله إلى الأدوار النهائية حتى في دورة حوض النيل المتأسفة التي لا تحتاج إلى سرد.
خسارة المنتخب أصبحت لا تعني شيء للاعبين والإداريين والمدربين الوطنيين وأصبحت لديهم مناعة ضد الخسارة فلا بد من وقفة جادة لوقف هذه المهازل التي باتت مكررة رغم أن المنتخب يلعب باسم السودان واللاعبين لقد ماتت الوطنية عندهم والسبب الاتحاد العام الذي يصر على اختيار الأجهزة الفنية والإدارية من محاسيبه من مدربين ومساعدين ومشرفين ليس لهم أي خلفية رياضية ويستمتعون بالرحلات المتواصلة مع المنتخب من معسكرات ومناسبات رياضية ومؤتمرات ودورات خارجية (أكل ومرعى وقلة صنعة) رغم كل الذل والمهانة التي تتعرض لها الكرة السودانية ولا توجد مسائلة ومحاسبة وغداً سيشارك المنتخب في دورة إفريقيا للاعبين المحليين وبهذه الطريقة سيكون السودان أول المغادرين للبطولة التي تقام على أرضنا وكالعادة سوف سيستمر الإخفاق ولا حسيب ولا رقيب ونسمع الكلام المكرر من الأجهزة الإدارية والفنية والإعلاميين المرافقين للمنتخب جل تصريحاتهم متفقون على أن المشاركة في هذه الدورة من أجل الإعداد فقط والنتيجة لا تعني شيء لأن المنتخب في طور الإعداد !!!.
أذا كان المنتخب في طور الإعداد والنتائج سلبا أم إيجاباً لم تعد مهمة كما تقولون لماذا فض معسكر القاهرة بعد نهاية دورة حوض النيل والتوجه إلى السودان ثم السفر بعد ذلك إلى زامبيا لإقامة معسكر جديد واللعب مع منتخبها مباريتين !!!.
أقامة المعسكر في العاصمة الزامبية لوساكا فيه كثير من الغموض لأن القاهرة أفضل للفريق نفسياً وفنياً فالمباراتين التي سيلعبهما المنتخب مع زامبيا لم تفيد الفريق فنياً نظراً لضعف مستوى المنتخب الزامبي مقارنة بالمنتخب المصري وخاصة إنه لم يشارك في الدورة بلا شك ستكون الفائدة كبيرة للمنتخب لأن الفرق المصرية متطورة والمنتخب المصري بطل إفريقيا على التوالي وفي نفس الوقت إهدار للمال الذي نحن في أمس الحاجة إليه لصيانة الملاعب التي ستقام عليها الدورة الإفريقية للاعبين المحليين التي تستضيفها البلاد مطلع الشهر المقبل ولذلك لن تتقدم الكرة السودانية في ظل وجود هؤلاء الذين أصبحوا خصماً على الكرة السودانية وستظل ترزح تحت نير الفشل المتواصل فرئيس الإتحاد وجماعته غير قادرين على تأدية عملهم لعدم كفاءتهم والمدرب اقل من طموح المنتخب والقائمة الآن ليست الأفضل بسبب اختيارات المدرب غير المنطقية واعتماده على لاعبين عواجيز يفتقدون إلى الروح وليس لديهم أي طموح أو رغبة بالفوز إضافة إلى دعم الدولة الشحيح ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه ويا قلب لا تحزن الفرق الإفريقية في تتطور مستمر ونحن مكانك راوح والحل هو الاهتمام بالقاعدة والنشء وصقل المواهب بالخبرات الأجنبية من ذوي الخبرة والكفاءة العالية وهذه مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً التي يجب عليها أن تدعم الرياضة بسخاء.