الامين
23-01-2011, 02:06 AM
في دقائق معدودات القيت نظرة على القناة الفضائية السودانية وبالتحديد الفترة الاخبارية والنشرة الاقتصادية
وكما جرت العادة في الاعلام السوداني الحالم بالاشعار والقصائد والاغاني القديمة ، فقد لمست قدم الاسلوب وتكرار الصورة الحزينة لمقدمي نشرة الاخبار وهذا ماعهدناه في قناة السودان الفضائية .
الموارد البشرية والحراك الاقتصادي والتنموي في السودان :
كان هو عنوان النشرة الافتصادية التي القت الضوء على مواضيع ذات صلة بمستقبل الاستثمار في السودان وعلاقته بعملية التنمية ، ولم يكن ماتم تداوله عبر النشرة الا تكرار معتادا عهدناه في اعلامنا المريض ( بعلة العزلة ) وسط كل الزخم الاعلامي الرائج في العالم الخارجي .
انني اتسائل دوما !! ماهي ياترى الاسباب الفعلية والحقيقية لتاخر السودان عن ركب التقدم واين موقع السودان في خارطة الانجازات العالمية واين هو موقعنا بين دول العالم؟؟؟.
الاجابة على هذه التساؤلات قد لاتحتاج الى الكثير من الحيرة وقد لاتحتاج ايضا الى تفخيم الاحرف او استخدام خطابات كلامية رنانة .
السودان يحتاج الى مضادات حيوية تعيد الى خلاياه خاصية التقدم والتطور ، يحتاج الى عقليات قيادية جديدة تنظر بسعة افق الى المستقبل ، بل يحتاج الى تغيير كامل وجذري في الخطط والرؤى والاهداف ، يحتاج الى اعادة تشكيل لانسان هذا الوطن من حيث علاقته بالموروث وقدرته على تقبل ايجابيات التغيير والتطوير وفوق كل ذلك نريد ان يكون لدينا احساس بالولاء والانتماء للارض والوطن والقيادة .
دور الاعلام في دعم حملة الاستثمار في الموارد البشرية :
بدءً يجب التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية عبر اعادة تاهيل كوادر سودانية قادرة على تبني التحديات وقيادة دفة التنمية والبناء وذلك يتاتى عبر دور الاعلام في صياغة جديدة لرسالته تستهدف الشباب وتضع نصب عينيها بث روح الامل وتشجيع المواهب واستثمارها بشكل استراتيجي يتضمن خططاً للتسويق الفعال لهذه المواهب وذلك ايضا يتم عبر ضخ افكار جديدة في هذه العقول الشابه والتركيز على تحفيز القدرات والسواعد وربطها بسوق الانجازات .
تبنى نموذج جديد لتنمية المهارات وصقل الخبرات وصياغة استراتيجية تسويقية فعالة تهدف الى تسويق الانجازات وربطها بنماذج اخرى خارجية ودولية ، ولان الانجاز يحتاج الى الحفاظ عليه فان تسويقه لاشك سيعود عليه بالتطور والنماء وسينعكس لامحالة في خلق بيئة جديدة لتطور المهارات والقدرات مماسيوجد العقلية الجديدة والمتجددة كما ذكرنا سالفاً .
نحو ثورة اعلامية فضائية جديدة :
لماذا لانفكر في انشاء شبكة اعلامية تلفزيونية/فضائية متجددة لتغير قليلاً من الصورة الحالية والتي دابت على البكاء على الماضي ، يجب وضع صياغة جديدة تركز على المستقبل وتخطط له وتعمل من اجل تشكيله وتبنى رؤاه وروحه ، اننا فعلا بحاجة الى ثورة اعلامية جديدة تغير معالم الخارطة الاعلامية الحالية من خلال التركيز على ربط الافكار بالتطور الخارجي وتغيير حالة " العزلة " ومحاولة " تهجين " الفنون وحقنها بثقافات وتجارب اعلامية ناجحة موجودة في العالم من حولنا .
ان الانفتاح على العالم الخارجي وكسر حاجز العزلة لايعني بالضرورة التخلي عن الثوابت بل هو حالة من " المرونة " في تقبل التغيير ودراسة الاخر الايجابي واخذ الجيد منه والانطلاق عبره لاحداث النقلة المطلوبة .
ان الاستثمار في تطوير قطاع الاعلام يتطلب خطط واعية ودراسات جادة تستصحب في اهدافها الاستفادة من الخبرات الاعلامية الخارجية وكيفية نقلها وتشكيلها وتجهيزها لتمتزج بواقعنا الاصيل .
واعطي هنا بعض الامثلة والاقتراحات في هذا الاطار :
1- التخطيط لانشاء شبكة قنوات اعلامية جديدة عبر استيراد وسائل وتقنيات وخبرات خارجية تقوم بمساعدة الخبرات الوطنية وتدريبها على احراز الريادة الدائمة وصياغة خطاب اعلامي لهذه الباقة الاعلامية يتوافق مع الحداثة وينظر الى الموروث بوعي وادراك ويعي تماما اهمية كسر حاجز العزلة والامتزاج بالاخر والاعتراف به وتقدير وزنه واهميته في تكوين هذه الرسالة الاعلامية الجديدة .
2- الاستعانة بكوادر شابة جديدة يتم اختيارها وفقاً لمعايير اجراءية وفنية يراها الخبراء الاعلاميون لادراة هذه الشبكة الاعلامية الجديدة .
3- تعيين خبراء في مجال تسويق الاعلام لادارة حملة تسويقية لهذه القنوات تهدف الى تطوير وتنمية المؤسسة الاعلامية والخرج بها الى العالم الخارجي وتأهيلها واعدادها لتخوض غمار سباق التنافس الاعلامي الدولي – الخارجي .
4- الاعداد لانتاج برامج مشتركة مع مؤسسات الاعلام الخارجية والرائدة في مجالها تهدف الى استقطاب وجذب العالم للتعرف الى السودان مما سينعكس ايجابا لتهئبة مناخ استثماري يثق فيه العملاء المحتملون.
5- استقطاب التمويل الحكومي المستمر لهذه الشبكة لضمان استمرار عملية النمو المطلوبة وحتى تاخذ مكانها في السوق المحلية والخارجية .
6- التخطيط لاستضافة مؤتمرات اقليمية ودولية في مجال التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الانتاج الاعلامي الهدف منها رفعة نسبة التلاقح مع التجارب العالمية الحديثة في مجال الاعلام .
7- العمل على تطوير قطاع السينما في السودان والاستفادة من التجارب السينمائية الخارجية وتشجيع الكليات والمعاهد السينمائية لاستخدام احدث التقنيات العالمية لتدريب طلابها على الاخراج والتمثيل ، ويمكن ايضا الاستعانة باساتذة وخبراء في نفس المجال لتدريب وتاهيل كوادر اخراجية وفنية تعمل على اعادة الحياة للسينما السودانية وتضعها على المسار الصحيح لتلحق بركب التقدم .
ان النتائج المتوقعة لانشاء هذه الشبكة الاعلامية وهذه الثورة الاعلامية الجديدة بالتاكيد ستظهر جلياً في خلق واقع جديد للاعلام مماسينعكس بالايجاب على اعادة الثقة في السودان كدولة قادرة على دخول ساحة التأثير الاعلامي وكدولة سيكون لها وزنها وثقلها في الخارطة الاعلامية الدولية .
ان التجارب التي من حولنا اثبتت ان الانسان قادر على تغيير واقعه اذا ماتوفرت لديه ابسط مقومات النجاح وهي الرغبة الجادة في احداث هذا التغيير بغض النظر عن حجم الامكانيات والموارد المتاحة له ، ونعني بالرغبة في احداث التغيير هنا توفر السلوك المتجذر والايجابي للكادر البشر في تحقيق النجاحات والانجازات الملموسة .
تجارب دولية في مجال الاستثمار في الموارد البشرية : ( التجربة الصينية ) :
التجرية الصينية في تنمية الموارد البشرية وبرنامج الاصلاحات في القطاع العام لمواجهة تيار العولمة الاقتصادية .
في سياق التعاطي مع تأثيرات ( عولمة الاقتصاد ) تعمل الصين على الدراسة الزمنية المستمرة لحجم الفرص متضامنة مع دراسة التحديات المصاحبة لهذه التأثيرات والتعامل معها بشكل فعال مع العمل على اغتنام الفرص المواتية في الوقت المناسب وتوظيفها بالشكل الايجابي .
تولي الحكومة الصينية جل اهتمامها لدراسة الفرص عبر ربط الابتكار بالمعرفة والفكرة مع التوصل على حل معضلات تنمية الموارد البشرية الوطنية عبر الانفتاح على الاخر ، ان برامج تشجيع الابتكار والمعرفة التي قامت بها الحكومة الصينية بهدف دفع عجلة التنمية افرزت ممالايدع مجالا للشك كوارد وطنية قادرة على صنع التغيير واحداث التطور المنشود في كافة المجالات .
كما لم تهمل الحكومة الصينية ان تولي اهتمامها على تطوير ورعابة برامج تقييم المهارات والمواهب ومضاعفة الجهود لتطوير المهارات الوطنية واستقطاب ثم توظيف العقول الخارجية والاستفادة منها في تلقيح هذه المهارات الوطنية ، كما ركزت الحكومة الصينية على اجراء البحوث التجريبية ودراسة المشكلات وتقييم الحلول وتطبيق عمليات الاصلاح وفقاً لما تفرزه نتائج الدراسة .
كلمة اخيرة :
اننا لسنا بعيدين عن تحقيق أي انجازات كبيرة ، فقط نحتاج الى العمل الجاد والمستمر والذي يهدف على تنفيذ الخطط الفعالة والسريعة لانعاش الاعلام السوداني والنهوض به والارتقاء به الى العالمية المطلوبة ، وذلك في اعتقادي لاياتي الا عبر شباب يضعون الوطن نصب اعينهم في المقام الاول ويعملون بكل جد في سبيل حب هذا الوطن الذي تكالبت عليه المحن والاحن على مر الدهور .
وشكرا
الامين الطيب الامين
وكما جرت العادة في الاعلام السوداني الحالم بالاشعار والقصائد والاغاني القديمة ، فقد لمست قدم الاسلوب وتكرار الصورة الحزينة لمقدمي نشرة الاخبار وهذا ماعهدناه في قناة السودان الفضائية .
الموارد البشرية والحراك الاقتصادي والتنموي في السودان :
كان هو عنوان النشرة الافتصادية التي القت الضوء على مواضيع ذات صلة بمستقبل الاستثمار في السودان وعلاقته بعملية التنمية ، ولم يكن ماتم تداوله عبر النشرة الا تكرار معتادا عهدناه في اعلامنا المريض ( بعلة العزلة ) وسط كل الزخم الاعلامي الرائج في العالم الخارجي .
انني اتسائل دوما !! ماهي ياترى الاسباب الفعلية والحقيقية لتاخر السودان عن ركب التقدم واين موقع السودان في خارطة الانجازات العالمية واين هو موقعنا بين دول العالم؟؟؟.
الاجابة على هذه التساؤلات قد لاتحتاج الى الكثير من الحيرة وقد لاتحتاج ايضا الى تفخيم الاحرف او استخدام خطابات كلامية رنانة .
السودان يحتاج الى مضادات حيوية تعيد الى خلاياه خاصية التقدم والتطور ، يحتاج الى عقليات قيادية جديدة تنظر بسعة افق الى المستقبل ، بل يحتاج الى تغيير كامل وجذري في الخطط والرؤى والاهداف ، يحتاج الى اعادة تشكيل لانسان هذا الوطن من حيث علاقته بالموروث وقدرته على تقبل ايجابيات التغيير والتطوير وفوق كل ذلك نريد ان يكون لدينا احساس بالولاء والانتماء للارض والوطن والقيادة .
دور الاعلام في دعم حملة الاستثمار في الموارد البشرية :
بدءً يجب التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية عبر اعادة تاهيل كوادر سودانية قادرة على تبني التحديات وقيادة دفة التنمية والبناء وذلك يتاتى عبر دور الاعلام في صياغة جديدة لرسالته تستهدف الشباب وتضع نصب عينيها بث روح الامل وتشجيع المواهب واستثمارها بشكل استراتيجي يتضمن خططاً للتسويق الفعال لهذه المواهب وذلك ايضا يتم عبر ضخ افكار جديدة في هذه العقول الشابه والتركيز على تحفيز القدرات والسواعد وربطها بسوق الانجازات .
تبنى نموذج جديد لتنمية المهارات وصقل الخبرات وصياغة استراتيجية تسويقية فعالة تهدف الى تسويق الانجازات وربطها بنماذج اخرى خارجية ودولية ، ولان الانجاز يحتاج الى الحفاظ عليه فان تسويقه لاشك سيعود عليه بالتطور والنماء وسينعكس لامحالة في خلق بيئة جديدة لتطور المهارات والقدرات مماسيوجد العقلية الجديدة والمتجددة كما ذكرنا سالفاً .
نحو ثورة اعلامية فضائية جديدة :
لماذا لانفكر في انشاء شبكة اعلامية تلفزيونية/فضائية متجددة لتغير قليلاً من الصورة الحالية والتي دابت على البكاء على الماضي ، يجب وضع صياغة جديدة تركز على المستقبل وتخطط له وتعمل من اجل تشكيله وتبنى رؤاه وروحه ، اننا فعلا بحاجة الى ثورة اعلامية جديدة تغير معالم الخارطة الاعلامية الحالية من خلال التركيز على ربط الافكار بالتطور الخارجي وتغيير حالة " العزلة " ومحاولة " تهجين " الفنون وحقنها بثقافات وتجارب اعلامية ناجحة موجودة في العالم من حولنا .
ان الانفتاح على العالم الخارجي وكسر حاجز العزلة لايعني بالضرورة التخلي عن الثوابت بل هو حالة من " المرونة " في تقبل التغيير ودراسة الاخر الايجابي واخذ الجيد منه والانطلاق عبره لاحداث النقلة المطلوبة .
ان الاستثمار في تطوير قطاع الاعلام يتطلب خطط واعية ودراسات جادة تستصحب في اهدافها الاستفادة من الخبرات الاعلامية الخارجية وكيفية نقلها وتشكيلها وتجهيزها لتمتزج بواقعنا الاصيل .
واعطي هنا بعض الامثلة والاقتراحات في هذا الاطار :
1- التخطيط لانشاء شبكة قنوات اعلامية جديدة عبر استيراد وسائل وتقنيات وخبرات خارجية تقوم بمساعدة الخبرات الوطنية وتدريبها على احراز الريادة الدائمة وصياغة خطاب اعلامي لهذه الباقة الاعلامية يتوافق مع الحداثة وينظر الى الموروث بوعي وادراك ويعي تماما اهمية كسر حاجز العزلة والامتزاج بالاخر والاعتراف به وتقدير وزنه واهميته في تكوين هذه الرسالة الاعلامية الجديدة .
2- الاستعانة بكوادر شابة جديدة يتم اختيارها وفقاً لمعايير اجراءية وفنية يراها الخبراء الاعلاميون لادراة هذه الشبكة الاعلامية الجديدة .
3- تعيين خبراء في مجال تسويق الاعلام لادارة حملة تسويقية لهذه القنوات تهدف الى تطوير وتنمية المؤسسة الاعلامية والخرج بها الى العالم الخارجي وتأهيلها واعدادها لتخوض غمار سباق التنافس الاعلامي الدولي – الخارجي .
4- الاعداد لانتاج برامج مشتركة مع مؤسسات الاعلام الخارجية والرائدة في مجالها تهدف الى استقطاب وجذب العالم للتعرف الى السودان مما سينعكس ايجابا لتهئبة مناخ استثماري يثق فيه العملاء المحتملون.
5- استقطاب التمويل الحكومي المستمر لهذه الشبكة لضمان استمرار عملية النمو المطلوبة وحتى تاخذ مكانها في السوق المحلية والخارجية .
6- التخطيط لاستضافة مؤتمرات اقليمية ودولية في مجال التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الانتاج الاعلامي الهدف منها رفعة نسبة التلاقح مع التجارب العالمية الحديثة في مجال الاعلام .
7- العمل على تطوير قطاع السينما في السودان والاستفادة من التجارب السينمائية الخارجية وتشجيع الكليات والمعاهد السينمائية لاستخدام احدث التقنيات العالمية لتدريب طلابها على الاخراج والتمثيل ، ويمكن ايضا الاستعانة باساتذة وخبراء في نفس المجال لتدريب وتاهيل كوادر اخراجية وفنية تعمل على اعادة الحياة للسينما السودانية وتضعها على المسار الصحيح لتلحق بركب التقدم .
ان النتائج المتوقعة لانشاء هذه الشبكة الاعلامية وهذه الثورة الاعلامية الجديدة بالتاكيد ستظهر جلياً في خلق واقع جديد للاعلام مماسينعكس بالايجاب على اعادة الثقة في السودان كدولة قادرة على دخول ساحة التأثير الاعلامي وكدولة سيكون لها وزنها وثقلها في الخارطة الاعلامية الدولية .
ان التجارب التي من حولنا اثبتت ان الانسان قادر على تغيير واقعه اذا ماتوفرت لديه ابسط مقومات النجاح وهي الرغبة الجادة في احداث هذا التغيير بغض النظر عن حجم الامكانيات والموارد المتاحة له ، ونعني بالرغبة في احداث التغيير هنا توفر السلوك المتجذر والايجابي للكادر البشر في تحقيق النجاحات والانجازات الملموسة .
تجارب دولية في مجال الاستثمار في الموارد البشرية : ( التجربة الصينية ) :
التجرية الصينية في تنمية الموارد البشرية وبرنامج الاصلاحات في القطاع العام لمواجهة تيار العولمة الاقتصادية .
في سياق التعاطي مع تأثيرات ( عولمة الاقتصاد ) تعمل الصين على الدراسة الزمنية المستمرة لحجم الفرص متضامنة مع دراسة التحديات المصاحبة لهذه التأثيرات والتعامل معها بشكل فعال مع العمل على اغتنام الفرص المواتية في الوقت المناسب وتوظيفها بالشكل الايجابي .
تولي الحكومة الصينية جل اهتمامها لدراسة الفرص عبر ربط الابتكار بالمعرفة والفكرة مع التوصل على حل معضلات تنمية الموارد البشرية الوطنية عبر الانفتاح على الاخر ، ان برامج تشجيع الابتكار والمعرفة التي قامت بها الحكومة الصينية بهدف دفع عجلة التنمية افرزت ممالايدع مجالا للشك كوارد وطنية قادرة على صنع التغيير واحداث التطور المنشود في كافة المجالات .
كما لم تهمل الحكومة الصينية ان تولي اهتمامها على تطوير ورعابة برامج تقييم المهارات والمواهب ومضاعفة الجهود لتطوير المهارات الوطنية واستقطاب ثم توظيف العقول الخارجية والاستفادة منها في تلقيح هذه المهارات الوطنية ، كما ركزت الحكومة الصينية على اجراء البحوث التجريبية ودراسة المشكلات وتقييم الحلول وتطبيق عمليات الاصلاح وفقاً لما تفرزه نتائج الدراسة .
كلمة اخيرة :
اننا لسنا بعيدين عن تحقيق أي انجازات كبيرة ، فقط نحتاج الى العمل الجاد والمستمر والذي يهدف على تنفيذ الخطط الفعالة والسريعة لانعاش الاعلام السوداني والنهوض به والارتقاء به الى العالمية المطلوبة ، وذلك في اعتقادي لاياتي الا عبر شباب يضعون الوطن نصب اعينهم في المقام الاول ويعملون بكل جد في سبيل حب هذا الوطن الذي تكالبت عليه المحن والاحن على مر الدهور .
وشكرا
الامين الطيب الامين