نجيب عبدالرحيم
24-01-2011, 10:31 PM
لاعبونا يفتقدون أدوات الاحتراف !!
التراجع المخيف الذي تعيشه الكرة السودانية في مختلف درجاتها على صعيد المنتخبات، ولم أتوقع حضوراً مميزاً في البطولة الحالية، في ظل الإعداد السيئ للنهائيات والمباريات التجريبية الضعيفة مقارنة بجدية وتنظيم إعداد المنافسين الآخرين واستمرار مجاملة نجوم بلا حراك عاجزون عن الركض وأداء مهارة الاستلام بقدر من السرعة والانسيابية وتوقف مؤشر عطائهم منذ سنوات، ليكون المنتخب ملاذا لإعادة تهيئتهم وتأهيلهم وتلمعيهم من جديد لكنهم لم يستثمروا الفرص المتكررة التي أتيحت لهم على حساب نجوم شباب أكثر جاهزية ورغبة في المشاركة.
لقد تطورت الفرق الإفريقية بصورة لافتة، وأصبح لها حضور في كل المنافسات القارية والعالمية والكرة السودانية تشهد تراجع منذ فترة طويلة من خلال منافساتها الكسيحة حتى تقلصت الفوارق، فلم يعد للمنتخب شخصية مهيبة تقوده للانتصارات ومنصات التتويج التي أصبحت عصية علينا، وتطور الآخرين هو ثمرة عمل مؤسسي قائم على منهجية برامج طويلة المدى بدءا من التركيز على الناشئين والشباب والتخطيط الصحيح باختيار مدربين أجانب من أصحاب الخبرات المتراكمة بدلاً من الارتجالية في القرارات، والتخبط في اختيار المدربين غير المنتجين والإداريين الذين ليس لديهم أي ثقافة إدارية!! واللاعب السوداني يفتقد إلى ثقافة الاحتراف وغير منضبط ويحب السهر وتغذيته غير جيدة رغم حصوله على مبالغ ضخمة لم يستطع تقديم أداء جيد ولذلك لا يوجد لاعب سوداني محترف في الخارج، وإذا نظرنا إلى اللاعبين الأفارقة سنجد عدد كبير منهم محترفين في أقوى الأندية العالمية صاحبة الألقاب المتعددة والفرق واضح بيننا وبين الدول الإفريقية وإذا أردتم أن تعرفوا الفارق بيننا وبينهم.
اللاعب السوداني يعاني من ضعف اللياقة البدنية وفكاك الكرة من الخصم مقارنة باللاعب الإفريقي الذي يمتاز بالطول والسرعة والمهارة والقوة الجسدية واللياقة العالية والالتحام في الكرات المشتركة.
محدودية سقف طموحات اللاعب السوداني التي تتوقف عند محطة المريخ والهلال فقط!!.
عشوائية الغذاء عند اللاعب السوداني لأن تغذية لاعبي كرة القدم المحترفين تختلف عن تغذية أي شخص آخر فالنظام الغذائي الذي يتبعه اللاعبين السودانيين لا يساعدهم في تنمية قدراتهم البدنية واللياقية وتشبثهم الشديد بنظام الغذاء المحلي الذي تعودوا عليه منذ الصغر.
المنافسة القوية في الدوري هي التي تصنع اللاعب فعندما نشاهد دوري متأسف فنياً ومعدوم من المهارات الكروية مقارنة بالدوريات العربية وغيرها ونشاهد أنديتنا تتصارع وتصنع خلافات فيما بينها بسبب أمور صغيرة جداً ولاعبين يفتقدون للثقافة الكروية فهل ننتظر بعد هذا كله ارتفاع مستوى المنافسات الدورية وإنتاج لاعبين موهوبين صغار السن.
الموضوع علاجه لن يتم بين يوم وليلة ويحتاج إلى دراسة متأنية وتعاون من كل الجهات ذات العلاقة وبذل جهود مكثفة لمعالجة تلك المعوقات التي صاحبت الكرة السودانية وقد يستغرق ذلك سنوات طويلة لمعالجتها من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل داخل الأندية وخارجها مع الاستعانة بخبرات أجنبية متنوعة في هذا الجانب حتى يتمكن اللاعب السوداني من تقديم نفسه خلال المنافسات الدولية كنجم متكامل فنياً ومهارياً وبدنياً ويستطيع بعد ذلك أن يلعب محترفاً خارج السودان.
التراجع المخيف الذي تعيشه الكرة السودانية في مختلف درجاتها على صعيد المنتخبات، ولم أتوقع حضوراً مميزاً في البطولة الحالية، في ظل الإعداد السيئ للنهائيات والمباريات التجريبية الضعيفة مقارنة بجدية وتنظيم إعداد المنافسين الآخرين واستمرار مجاملة نجوم بلا حراك عاجزون عن الركض وأداء مهارة الاستلام بقدر من السرعة والانسيابية وتوقف مؤشر عطائهم منذ سنوات، ليكون المنتخب ملاذا لإعادة تهيئتهم وتأهيلهم وتلمعيهم من جديد لكنهم لم يستثمروا الفرص المتكررة التي أتيحت لهم على حساب نجوم شباب أكثر جاهزية ورغبة في المشاركة.
لقد تطورت الفرق الإفريقية بصورة لافتة، وأصبح لها حضور في كل المنافسات القارية والعالمية والكرة السودانية تشهد تراجع منذ فترة طويلة من خلال منافساتها الكسيحة حتى تقلصت الفوارق، فلم يعد للمنتخب شخصية مهيبة تقوده للانتصارات ومنصات التتويج التي أصبحت عصية علينا، وتطور الآخرين هو ثمرة عمل مؤسسي قائم على منهجية برامج طويلة المدى بدءا من التركيز على الناشئين والشباب والتخطيط الصحيح باختيار مدربين أجانب من أصحاب الخبرات المتراكمة بدلاً من الارتجالية في القرارات، والتخبط في اختيار المدربين غير المنتجين والإداريين الذين ليس لديهم أي ثقافة إدارية!! واللاعب السوداني يفتقد إلى ثقافة الاحتراف وغير منضبط ويحب السهر وتغذيته غير جيدة رغم حصوله على مبالغ ضخمة لم يستطع تقديم أداء جيد ولذلك لا يوجد لاعب سوداني محترف في الخارج، وإذا نظرنا إلى اللاعبين الأفارقة سنجد عدد كبير منهم محترفين في أقوى الأندية العالمية صاحبة الألقاب المتعددة والفرق واضح بيننا وبين الدول الإفريقية وإذا أردتم أن تعرفوا الفارق بيننا وبينهم.
اللاعب السوداني يعاني من ضعف اللياقة البدنية وفكاك الكرة من الخصم مقارنة باللاعب الإفريقي الذي يمتاز بالطول والسرعة والمهارة والقوة الجسدية واللياقة العالية والالتحام في الكرات المشتركة.
محدودية سقف طموحات اللاعب السوداني التي تتوقف عند محطة المريخ والهلال فقط!!.
عشوائية الغذاء عند اللاعب السوداني لأن تغذية لاعبي كرة القدم المحترفين تختلف عن تغذية أي شخص آخر فالنظام الغذائي الذي يتبعه اللاعبين السودانيين لا يساعدهم في تنمية قدراتهم البدنية واللياقية وتشبثهم الشديد بنظام الغذاء المحلي الذي تعودوا عليه منذ الصغر.
المنافسة القوية في الدوري هي التي تصنع اللاعب فعندما نشاهد دوري متأسف فنياً ومعدوم من المهارات الكروية مقارنة بالدوريات العربية وغيرها ونشاهد أنديتنا تتصارع وتصنع خلافات فيما بينها بسبب أمور صغيرة جداً ولاعبين يفتقدون للثقافة الكروية فهل ننتظر بعد هذا كله ارتفاع مستوى المنافسات الدورية وإنتاج لاعبين موهوبين صغار السن.
الموضوع علاجه لن يتم بين يوم وليلة ويحتاج إلى دراسة متأنية وتعاون من كل الجهات ذات العلاقة وبذل جهود مكثفة لمعالجة تلك المعوقات التي صاحبت الكرة السودانية وقد يستغرق ذلك سنوات طويلة لمعالجتها من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل داخل الأندية وخارجها مع الاستعانة بخبرات أجنبية متنوعة في هذا الجانب حتى يتمكن اللاعب السوداني من تقديم نفسه خلال المنافسات الدولية كنجم متكامل فنياً ومهارياً وبدنياً ويستطيع بعد ذلك أن يلعب محترفاً خارج السودان.