ساريه
16-02-2011, 11:16 PM
المراره او الكيس المرارى عباره عن كيس يشبه الكمثرى يقع اسفل الكبد ..
يفرز الكبد مادة الصفراء التى تتركز 12 مره وتخزن فى المراره وتصل الصفراء او العصاره المراريه بعد انقباض الكيس المرارى الى الاثنى عشر بعد تناول الطعام ..
وظيفة الصفراء هى المساعده على هضم المواد الدهنيه ، وعند اصابة جدار المراره بالالتهابات فأنها تعجز عن الإنقضاب لتفريغ محتوياتها، كما تعجز عن تركيب الصفراء فيتعطل هضم المواد الدهنيه .
حصوات المراره تعقب عادةً الالتهابات المتكرره ، وللغذاء أثر واضح فى تكوين هذه الحصوات ، فالغالب فى الغذاء الشرقى انه يعتمد على الدهنيات كى يمدنا بحوالى 40 % من السعرات الحراريه التى نحتاج اليها ، مع أن علماء التغذيه ينصحون بالاقتصار على 20 % من السعرات الحراريه فقط .لان كثرة الدهون تزيد مادة الكولسترول فى الدم وهذه الماده تستطيع ان تكون نوعا من حصوات المراره والالتهابات المعويه أو التنفسيه وقد تكون مسئوله عن بدء اصابة المراره بالالتهاب الحاد ، وخطورة حصوات المراره انها تسبب تقيحاً يحيط بالكبد كجيوب صديديه .
عند المغص المرارى يشعر الانسان بألم حاد فى الجزء الاعلى من الناحيه اليمنى من البطن ، كما يحس كأنما هناك حزام ضاغط على وسطه ، ثم ينتقل الالم بصفه خاصه الى الكتف اليمنى وقد يذهب مباشره الى الظهر فينثنى المريض فى محاوله لتخفيف هذا الالم .
وعندما تعجز الصفراء عن الانتقال من المراره نظراً لإنسدادها بالحصى فأنها تمتص فى الدم وتسبب ضرراً للكبد وللجسم عامه .
والمواد الدهنيه ترهق المراره وعدمها يسبب ركوض الصفراء بالمراره .
ويعتبر زيت الزيتون من المواد التى تسهل على المراره ارسال الصفراء الى الامعاء بدلا من ركوضها ، ولهذا فإن تناول معلقتين صغيرتين من الزيت النقى يحسن الحاله .
وعند إزالة المراره تكبر القنوات المراريه التى تصل بين الكبد والمراره ثم الى الامعاء وتعمل كمخزن للصفراء لذا فان الحياه لا تتأثر كثيراً بإزالة المراره .
يفرز الكبد مادة الصفراء التى تتركز 12 مره وتخزن فى المراره وتصل الصفراء او العصاره المراريه بعد انقباض الكيس المرارى الى الاثنى عشر بعد تناول الطعام ..
وظيفة الصفراء هى المساعده على هضم المواد الدهنيه ، وعند اصابة جدار المراره بالالتهابات فأنها تعجز عن الإنقضاب لتفريغ محتوياتها، كما تعجز عن تركيب الصفراء فيتعطل هضم المواد الدهنيه .
حصوات المراره تعقب عادةً الالتهابات المتكرره ، وللغذاء أثر واضح فى تكوين هذه الحصوات ، فالغالب فى الغذاء الشرقى انه يعتمد على الدهنيات كى يمدنا بحوالى 40 % من السعرات الحراريه التى نحتاج اليها ، مع أن علماء التغذيه ينصحون بالاقتصار على 20 % من السعرات الحراريه فقط .لان كثرة الدهون تزيد مادة الكولسترول فى الدم وهذه الماده تستطيع ان تكون نوعا من حصوات المراره والالتهابات المعويه أو التنفسيه وقد تكون مسئوله عن بدء اصابة المراره بالالتهاب الحاد ، وخطورة حصوات المراره انها تسبب تقيحاً يحيط بالكبد كجيوب صديديه .
عند المغص المرارى يشعر الانسان بألم حاد فى الجزء الاعلى من الناحيه اليمنى من البطن ، كما يحس كأنما هناك حزام ضاغط على وسطه ، ثم ينتقل الالم بصفه خاصه الى الكتف اليمنى وقد يذهب مباشره الى الظهر فينثنى المريض فى محاوله لتخفيف هذا الالم .
وعندما تعجز الصفراء عن الانتقال من المراره نظراً لإنسدادها بالحصى فأنها تمتص فى الدم وتسبب ضرراً للكبد وللجسم عامه .
والمواد الدهنيه ترهق المراره وعدمها يسبب ركوض الصفراء بالمراره .
ويعتبر زيت الزيتون من المواد التى تسهل على المراره ارسال الصفراء الى الامعاء بدلا من ركوضها ، ولهذا فإن تناول معلقتين صغيرتين من الزيت النقى يحسن الحاله .
وعند إزالة المراره تكبر القنوات المراريه التى تصل بين الكبد والمراره ثم الى الامعاء وتعمل كمخزن للصفراء لذا فان الحياه لا تتأثر كثيراً بإزالة المراره .