نجيب عبدالرحيم
18-02-2011, 10:06 AM
الانتخابات أزمة مصاحبة للكرة السودانية !
معركة الانتخابات في الأندية تدور في فلك المعارضين، الطعون، التحالفات التزوير، التصويت، السماسرة، العطالة، العضوية المستجلبة، العضوية المستحزبة، لجنة الاستئنافات الولائية، مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة، المحكمة العليا القومية، عدم اكتمال النصاب القانوني هذه الكلمات أصبحنا نحفظها جيداً خلال انتخابات الأندية.
ما نشاهده في انتخابات الأندية سباق محموم بين التنظيمات والتحالفات من أجل الفوز بالجلوس على عرش النادي الكبير الفخيم وستكون تلك الانتخابات على صفيح ساخن في ظل التنافس الشرس بين جميع المرشحين سواء على مقعد الرئاسة أو العضوية حيث اعتمد بعض المرشحين في حملتهم الدعائية على أرقام الملايين وحجم الاستثمارات المستقبلية ورؤيتهم لتطوير منشآت النادي وبنيته الأساسية بتشييد الملاعب على أحدث طراز بمواصفات ملعب النو كامب في برشلونة ولاعبين يستطيعون جلب الفوز في اقل من خمس دقائق ( قصص)!!!!!!
المشاكل ستظل قائمة في هذه الأندية لأن جمهورها يبحث عن رئيس ممول لتسيير ناديه المفضل والمتسابقين على رئاسة الأندية الكبيرة يتناسون إن رئاسة هذه الأندية ليست مربحة ولها معارضة وجمهور كبير يطالب ببطولات وإنجازات وألقاب ونجوم محترفين بمبالغ فلكية ومنافسة الأندية القارية التي تملك المشاريع الإستثمارية بالملايين في ظل عدم الدولة وإخلاء مسؤوليتها عن الرياضة ولذلك سيجد الرئيس وحده يقوم بالصرف الكبير على هذه المؤسسة الرياضية العالية التكلفة وأقطاب النادي رافعين أيديهم من النادي بحجة الخلافات التي تحدث بعد نهاية الانتخابات.
في إعتقادي إن الأندية الكبيرة لم تحقق أي بطولات في المنافسات الخارجية وذلك لاعتمادها على تمويل شخص له أهدافه القريبة والبعيدة ويقيم الأمور حسب مزاجه ويعتقد انه الوحيد القادر على حل كل المشاكل التي تحيط بالنادي لأنه رصد مبلغ كبير من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة وإذا انتهى الرصيد الذي صرف معظمه للسماسرة والإعلاميين والطبالين وحارقي البخور وماسحي الجوخ الذي يقتاتون من خلال هذه الانتخابات وتراكم الديون على النادي سيفكر بالهروب إلى مؤسسة رياضية أقل تكلفة فالمال دون فكر رياضي سيكون دمار فإدارة الأندية الرياضية تحتاج إلى عقل إستثماري وخبرة رياضية تستطيع أن تحلق بالنادي في سماء البطولات.
وختاماً أتمنى أن تبعد الأجندة السياسية عن الرياضية وتبقي الحركة الرياضة مستقلة بفلسفتها ومفاهيمها وثقافتها وأهليتها وديمقراطيتها.
معركة الانتخابات في الأندية تدور في فلك المعارضين، الطعون، التحالفات التزوير، التصويت، السماسرة، العطالة، العضوية المستجلبة، العضوية المستحزبة، لجنة الاستئنافات الولائية، مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة، المحكمة العليا القومية، عدم اكتمال النصاب القانوني هذه الكلمات أصبحنا نحفظها جيداً خلال انتخابات الأندية.
ما نشاهده في انتخابات الأندية سباق محموم بين التنظيمات والتحالفات من أجل الفوز بالجلوس على عرش النادي الكبير الفخيم وستكون تلك الانتخابات على صفيح ساخن في ظل التنافس الشرس بين جميع المرشحين سواء على مقعد الرئاسة أو العضوية حيث اعتمد بعض المرشحين في حملتهم الدعائية على أرقام الملايين وحجم الاستثمارات المستقبلية ورؤيتهم لتطوير منشآت النادي وبنيته الأساسية بتشييد الملاعب على أحدث طراز بمواصفات ملعب النو كامب في برشلونة ولاعبين يستطيعون جلب الفوز في اقل من خمس دقائق ( قصص)!!!!!!
المشاكل ستظل قائمة في هذه الأندية لأن جمهورها يبحث عن رئيس ممول لتسيير ناديه المفضل والمتسابقين على رئاسة الأندية الكبيرة يتناسون إن رئاسة هذه الأندية ليست مربحة ولها معارضة وجمهور كبير يطالب ببطولات وإنجازات وألقاب ونجوم محترفين بمبالغ فلكية ومنافسة الأندية القارية التي تملك المشاريع الإستثمارية بالملايين في ظل عدم الدولة وإخلاء مسؤوليتها عن الرياضة ولذلك سيجد الرئيس وحده يقوم بالصرف الكبير على هذه المؤسسة الرياضية العالية التكلفة وأقطاب النادي رافعين أيديهم من النادي بحجة الخلافات التي تحدث بعد نهاية الانتخابات.
في إعتقادي إن الأندية الكبيرة لم تحقق أي بطولات في المنافسات الخارجية وذلك لاعتمادها على تمويل شخص له أهدافه القريبة والبعيدة ويقيم الأمور حسب مزاجه ويعتقد انه الوحيد القادر على حل كل المشاكل التي تحيط بالنادي لأنه رصد مبلغ كبير من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة وإذا انتهى الرصيد الذي صرف معظمه للسماسرة والإعلاميين والطبالين وحارقي البخور وماسحي الجوخ الذي يقتاتون من خلال هذه الانتخابات وتراكم الديون على النادي سيفكر بالهروب إلى مؤسسة رياضية أقل تكلفة فالمال دون فكر رياضي سيكون دمار فإدارة الأندية الرياضية تحتاج إلى عقل إستثماري وخبرة رياضية تستطيع أن تحلق بالنادي في سماء البطولات.
وختاماً أتمنى أن تبعد الأجندة السياسية عن الرياضية وتبقي الحركة الرياضة مستقلة بفلسفتها ومفاهيمها وثقافتها وأهليتها وديمقراطيتها.