نجيب عبدالرحيم
08-03-2011, 02:10 PM
سئمنا المهاترات
الشارع الرياضي سئم من المهاترات التي أصبحت ظاهرة والفشل المتواصل كنا نتوسم خيراً في هذا الموسم أن يكون موسماً رياضياً مثالياً في وطننا الغالي لأن الرياضة ليس مهاترات وتنابذ وشتم الرياضة أرقام ونتائج لا يمكن أن يخفيها منافق.
رياضتنا أصبحت أرض خصبة للتحزب والمؤامرات والتفريق والسب والشتم الأجواء غير الصحية تحبط وتفشل أي عمل والدليل على ذلك ما حدث في المقصورة الرئيسة في إستاد الهلال من سب وتراشق بالكلمات المتدنية بين أنصار صلاح إدريس الرئيس السابق وأنصار رئيس نادي الهلال الحالي الأمين البرير خلال مباراة الفريق الودية أمام المنتخب الأولمبي المصري وكاد أن يتحول إلى صراع بين الطرفين لولا تدخل الشرطة لحدث ما لا يحمد عقباه.
المرحلة الحالية والمقبلة لا تحتمل مزيداً من المهاترات والعزف على الأوتار الممزقة التي لا تطرب خاصة في ظل الجروح المتوالية التي أدمت المواطن والوطن داخلياً وخارجياً والمنتخبات السودانية أصبحت مخيبة للآمال وغياب تام للفرق السنية عن البطولات وتفشي التعصب الرياضي بين أبناء القبيلة الرياضية ومتاجرة القنوات الفضائية والصحف الرياضية برياضة الوطن حتى فقدنا هويتنا وتفوقت علينا دول سبقناها في كل المجالات وغياب المنهجية والمحاسبة والتساهل والاعتماد على الحظ وأمجاد الماضي فلا بد أن نطوي صفحة الأمس ونعمل على تطوير اللعبة داخلياً وخارجياً وأن ننسى اللحن القديم نحن أسسنا الإتحاد الإفريقي ونحن ونحن كنوع من الفكر الإداري العقيم الذي لا يضيف أي جديد فالعمل المنظم المتكامل تتحدث عنه إنجازاته ونتائجه والماضي ما هو إلى إلا العودة إلى الوراء.
الرياضة أخلاق قبل كل شيء نعم الرياضة أخلاق قبل أن تكون لعباً وتشجيعاً الأخلاق الرياضية تعد العنوان الأول في سطور اللعبة وغير ذلك تكون سطور بلا عنوان.
الشارع الرياضي سئم من المهاترات التي أصبحت ظاهرة والفشل المتواصل كنا نتوسم خيراً في هذا الموسم أن يكون موسماً رياضياً مثالياً في وطننا الغالي لأن الرياضة ليس مهاترات وتنابذ وشتم الرياضة أرقام ونتائج لا يمكن أن يخفيها منافق.
رياضتنا أصبحت أرض خصبة للتحزب والمؤامرات والتفريق والسب والشتم الأجواء غير الصحية تحبط وتفشل أي عمل والدليل على ذلك ما حدث في المقصورة الرئيسة في إستاد الهلال من سب وتراشق بالكلمات المتدنية بين أنصار صلاح إدريس الرئيس السابق وأنصار رئيس نادي الهلال الحالي الأمين البرير خلال مباراة الفريق الودية أمام المنتخب الأولمبي المصري وكاد أن يتحول إلى صراع بين الطرفين لولا تدخل الشرطة لحدث ما لا يحمد عقباه.
المرحلة الحالية والمقبلة لا تحتمل مزيداً من المهاترات والعزف على الأوتار الممزقة التي لا تطرب خاصة في ظل الجروح المتوالية التي أدمت المواطن والوطن داخلياً وخارجياً والمنتخبات السودانية أصبحت مخيبة للآمال وغياب تام للفرق السنية عن البطولات وتفشي التعصب الرياضي بين أبناء القبيلة الرياضية ومتاجرة القنوات الفضائية والصحف الرياضية برياضة الوطن حتى فقدنا هويتنا وتفوقت علينا دول سبقناها في كل المجالات وغياب المنهجية والمحاسبة والتساهل والاعتماد على الحظ وأمجاد الماضي فلا بد أن نطوي صفحة الأمس ونعمل على تطوير اللعبة داخلياً وخارجياً وأن ننسى اللحن القديم نحن أسسنا الإتحاد الإفريقي ونحن ونحن كنوع من الفكر الإداري العقيم الذي لا يضيف أي جديد فالعمل المنظم المتكامل تتحدث عنه إنجازاته ونتائجه والماضي ما هو إلى إلا العودة إلى الوراء.
الرياضة أخلاق قبل كل شيء نعم الرياضة أخلاق قبل أن تكون لعباً وتشجيعاً الأخلاق الرياضية تعد العنوان الأول في سطور اللعبة وغير ذلك تكون سطور بلا عنوان.