ايمن عبد الله
09-03-2011, 05:19 AM
ما أحلى الشباك الزرقاء
حسن محجوب / صاحب روبش ..
متعة المتعة وأجمل منظر خلاب هو رؤية الكرة تتهادى داخل الشباك الزرقاء.. تك.. تك.. تك ولما تكون فيها شربكة في الشبكة تكون أحلى يا طمبل ويقوم المعز وهو يلعن حظه العاثر بجلب الكرة من داخل الشباك, ليس المعز وحده فقد سبقه أفذاذ الحراس الذين حرسوا مرمى الزبون منذ عهد الحارس الكبير أبوزعبوط مروراً بعلي عبدالله مبروك وسبت دودو وفيصل السيد وزغبير.. وأخيراً المعز كلهم بسم الله ماشاء الله ضاقوا لدغة العقارب الحمراء .
وأيضاً هناك بالطبع مهاجمين حمر سوف تظل ذاكرة الهلاليين تذكهرهم لأنهم وضعوا بصماتهم في الشباك الزرقاء وتخصصوا في ذهاب الكثيرين من عشاق الموج الأزرق الى الحوادث والمراكز الصحية، ولعل أشهر هؤلاء اللاعب الفذ كمال عبدالوهاب أخصائي أمراض الهلال المستعصية.
ولعل الراحل الزين الشفيع هو أول من أحرز هدفاً في شباك الهلال في أول مباراة بين الفريقين في ميدان سوق القش قوون دخل القش ما قال كش وأبوزعبوط هو أول حارس يلعق القش والتراب لأنو لم تكن هناك نجيلة في ذلك الزمن الجميل.
أما شرفي ود أحمدية فقد كان سره باتعاً، أهدافه كلها صواريخ ويعتبر اللاعب الوحيد الذي أحرز سوبر هاتريك في مباريات القمة ويؤكد بعض المخضرمين أن آثار قذائفه على سور دار الرياضة بأمدرمان لا زالت باقية.. ويعتبر اللاعب طلب مدني هو هداف لقاءات المريخ مع الهلال، فقد سجل رقماً قياسياً بلغ 26 هدفاً.. ثم جيل عصمت معني والذي تغنى باسمه الكثيرون وسيد سليم ونص الدستة الشهيرة وخوجلي أبو الجاز وبرعي القانون صاحب الرأس الذهبية.
وأمس حدثتكم عن المرعب ماجد أبوجنزير والذي تسبب في شطب نصف مدافعي الزبون وجاء بعده جادالله خير السيد الملقب بالكاروشة والذي لم يحرز فقط (هاتريك) واحدة، بل اثنتين في مرمى سبت دودو، الأولى كانت في (29/4/66) والثانية في (5/4/69).. ويعد جادالله أفضل طرف يمين مر على المريخ بعد النجم الكبيرعبدالوهاب عبدالفضيل (جقدول) والذي ارتدى الرقم 7 .
أما الدفعة كمال عبدالوهاب، فالحق لله قد كان موهوباً منذ صغره ونحن في مدرسة الموردة الأولية استطاع لوحده أن يهزم مدرسة بيت الأمانة تسعة صفر مثل ما هزم الهونفيد المجري الهلال (دي بدون مناسبة).
كمال عبد الوهاب الذي لقبه أديب المريخ حاج حسن عثمان بالدكتور وأخصائي أمراض الهلال النفسية كانت له صولات وجولات وقد اغترب الكثيرون من الهلالاب في عهده وفاضت سواحل دول الخليج بالهلالاب الزعلانين في ذلك الوقت.
وجاء جيل معتصم حموري وإبراهومة المسعودية والدحيش صاحب عبد المعطي ودحدوح صاحب أبشر وعمار الذي أشعل النار وفتح الرحمن سانتو صاحب الرأسية القاتلة، أما منتصر الزاكي والذي لقب بالكوبرا فله هدف لا أعتقد أن الأهلة ينسون هذا الهدف الرأسي الانبراشى الجميل.
أما عجبنا العجيب ورغم أنه تأخر في النحر الا أن أي هدف أحرزه في شباك الزبون يساوي جميع الأهداف التي ولجت الشباك الزرقاء لأن الهلال قاتل بكل الأسلحة لضمه الى صفوفه الا أنه اختار الأحمر الوهاج.. هنيئاً لنا بالعجب وهنيئاً للمريخ بالعجب العجيب.
حسن محجوب / صاحب روبش ..
متعة المتعة وأجمل منظر خلاب هو رؤية الكرة تتهادى داخل الشباك الزرقاء.. تك.. تك.. تك ولما تكون فيها شربكة في الشبكة تكون أحلى يا طمبل ويقوم المعز وهو يلعن حظه العاثر بجلب الكرة من داخل الشباك, ليس المعز وحده فقد سبقه أفذاذ الحراس الذين حرسوا مرمى الزبون منذ عهد الحارس الكبير أبوزعبوط مروراً بعلي عبدالله مبروك وسبت دودو وفيصل السيد وزغبير.. وأخيراً المعز كلهم بسم الله ماشاء الله ضاقوا لدغة العقارب الحمراء .
وأيضاً هناك بالطبع مهاجمين حمر سوف تظل ذاكرة الهلاليين تذكهرهم لأنهم وضعوا بصماتهم في الشباك الزرقاء وتخصصوا في ذهاب الكثيرين من عشاق الموج الأزرق الى الحوادث والمراكز الصحية، ولعل أشهر هؤلاء اللاعب الفذ كمال عبدالوهاب أخصائي أمراض الهلال المستعصية.
ولعل الراحل الزين الشفيع هو أول من أحرز هدفاً في شباك الهلال في أول مباراة بين الفريقين في ميدان سوق القش قوون دخل القش ما قال كش وأبوزعبوط هو أول حارس يلعق القش والتراب لأنو لم تكن هناك نجيلة في ذلك الزمن الجميل.
أما شرفي ود أحمدية فقد كان سره باتعاً، أهدافه كلها صواريخ ويعتبر اللاعب الوحيد الذي أحرز سوبر هاتريك في مباريات القمة ويؤكد بعض المخضرمين أن آثار قذائفه على سور دار الرياضة بأمدرمان لا زالت باقية.. ويعتبر اللاعب طلب مدني هو هداف لقاءات المريخ مع الهلال، فقد سجل رقماً قياسياً بلغ 26 هدفاً.. ثم جيل عصمت معني والذي تغنى باسمه الكثيرون وسيد سليم ونص الدستة الشهيرة وخوجلي أبو الجاز وبرعي القانون صاحب الرأس الذهبية.
وأمس حدثتكم عن المرعب ماجد أبوجنزير والذي تسبب في شطب نصف مدافعي الزبون وجاء بعده جادالله خير السيد الملقب بالكاروشة والذي لم يحرز فقط (هاتريك) واحدة، بل اثنتين في مرمى سبت دودو، الأولى كانت في (29/4/66) والثانية في (5/4/69).. ويعد جادالله أفضل طرف يمين مر على المريخ بعد النجم الكبيرعبدالوهاب عبدالفضيل (جقدول) والذي ارتدى الرقم 7 .
أما الدفعة كمال عبدالوهاب، فالحق لله قد كان موهوباً منذ صغره ونحن في مدرسة الموردة الأولية استطاع لوحده أن يهزم مدرسة بيت الأمانة تسعة صفر مثل ما هزم الهونفيد المجري الهلال (دي بدون مناسبة).
كمال عبد الوهاب الذي لقبه أديب المريخ حاج حسن عثمان بالدكتور وأخصائي أمراض الهلال النفسية كانت له صولات وجولات وقد اغترب الكثيرون من الهلالاب في عهده وفاضت سواحل دول الخليج بالهلالاب الزعلانين في ذلك الوقت.
وجاء جيل معتصم حموري وإبراهومة المسعودية والدحيش صاحب عبد المعطي ودحدوح صاحب أبشر وعمار الذي أشعل النار وفتح الرحمن سانتو صاحب الرأسية القاتلة، أما منتصر الزاكي والذي لقب بالكوبرا فله هدف لا أعتقد أن الأهلة ينسون هذا الهدف الرأسي الانبراشى الجميل.
أما عجبنا العجيب ورغم أنه تأخر في النحر الا أن أي هدف أحرزه في شباك الزبون يساوي جميع الأهداف التي ولجت الشباك الزرقاء لأن الهلال قاتل بكل الأسلحة لضمه الى صفوفه الا أنه اختار الأحمر الوهاج.. هنيئاً لنا بالعجب وهنيئاً للمريخ بالعجب العجيب.