نجيب عبدالرحيم
10-03-2011, 01:20 AM
دربي بلا جمهور !
يشهد إستاد القلعة الحمراء مساء الغد قمة مبكرة بين القطبين المريخ والهلال ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز ولكنها بدون جمهور وذلك عقاباً لما بدر من أنصارهما في نهائي كأس السودان العام الماضي ولذا سيشاهد أنصار الفريقين والجماهير الرياضية المباراة من خلال شاشات التلفزيون.
لقاءات الفريقين تاريخياً لا تخضع لأي مقاييس فنية ولا تخضع لأي ترشيحات مسبقة ولا تتأثر بأي ظرف وبالتالي سيكون باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه أمام الفريقين ومن يكسب فعليا هو من يقدم كل ما لديه في الميدان فقط لم يعد للمناورات الإعلامية بين المعسكرين أي تأثير على سير المباراة التنافسية فما يؤثر بالأمس لم يعد ذا أهمية اليوم لأن المباراة تلعب بدون أنصار الفريقين لا شك أن الجمهور يعد وقود اللعبة ويزيد من حماس اللاعبين داخل الملعب ورغم ذلك أعتقد أن المباراة ستكون بعيدة عن الشد العصبي والتوتر
ولذا ستكون حافلة بالأهداف لوجود العناصر القادرة على التسجيل ومن الصعوبة التكهن بفوز أي من الفريقين في ظل أن النسبة التي يمكن أن تعطى لكل فريق هي 50 في المائة بمعنى تساوي حظوظ الفريقين في الكسب ولا شك أن نتيجة المباراة الأخيرة بين الفريقين في كاس السودان ستلعب دورا في منح ثقة أكبر للاعبي المريخ داخل الميدان.
لا شك أن الفريقين سيضعان في اعتبارهما أن هذه المباراة نهائي مبكر والفريق الفائز منهما سيكون الأقرب للفوز بالبطولة لعدم وجود منافس لهما.
المدرب الصربي ميشو لن يجري تغييرات على التشكيلة، وسيلعب بنفس العناصر التي شاركت في المباريات الماضية، حيث يعول على جمعة، أثير توماس، ديمبا، بويا، يوسف محمد، عمر بخيت علا الدين، يوسف هيثم مصطفى، مهند، سادومبا، كاريكا وسيفتقد لجهود مدافعه الدولي سيف مساوي بداعي الإيقاف.
ويأمل مدرب الفريق المصري البدري أن تكون بدايته مع الفريق موفقة في أول لقاء يجمع بين الغريمين رغم قصر الفترة التي قضاها مع القلعة، والتشكيلة المتوقعة سيلعب بالحضري، سفاري، باسكال، نجم الدين، الزومة، الباشا، الشغيل، مصعب عمر ،قلق، سكواها، كليتشي.
لا أريد أن أخوض في التفاصيل الفنية لأن ليس لها مكان في لقاء اليوم وهذا أثبتته مباريات الفريقين في السابق فكلاهما مؤهل للفوز وكلاهما يملك نفس الحظوظ للانتصار، وكلاهما يملك تاريخاً حافلاً من الانتصارات إذ أن العوامل النفسية ومجريات المباراة وأداء المجموعة والفرد بروح الفريق الواحد والتحرك المثالي وتبادل الأدوار المنظم والتناغم تكتيكيا وتكنيكياً داخل المنظومة هي من تحدد النتيجة بين الفريقين.
يشهد إستاد القلعة الحمراء مساء الغد قمة مبكرة بين القطبين المريخ والهلال ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز ولكنها بدون جمهور وذلك عقاباً لما بدر من أنصارهما في نهائي كأس السودان العام الماضي ولذا سيشاهد أنصار الفريقين والجماهير الرياضية المباراة من خلال شاشات التلفزيون.
لقاءات الفريقين تاريخياً لا تخضع لأي مقاييس فنية ولا تخضع لأي ترشيحات مسبقة ولا تتأثر بأي ظرف وبالتالي سيكون باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه أمام الفريقين ومن يكسب فعليا هو من يقدم كل ما لديه في الميدان فقط لم يعد للمناورات الإعلامية بين المعسكرين أي تأثير على سير المباراة التنافسية فما يؤثر بالأمس لم يعد ذا أهمية اليوم لأن المباراة تلعب بدون أنصار الفريقين لا شك أن الجمهور يعد وقود اللعبة ويزيد من حماس اللاعبين داخل الملعب ورغم ذلك أعتقد أن المباراة ستكون بعيدة عن الشد العصبي والتوتر
ولذا ستكون حافلة بالأهداف لوجود العناصر القادرة على التسجيل ومن الصعوبة التكهن بفوز أي من الفريقين في ظل أن النسبة التي يمكن أن تعطى لكل فريق هي 50 في المائة بمعنى تساوي حظوظ الفريقين في الكسب ولا شك أن نتيجة المباراة الأخيرة بين الفريقين في كاس السودان ستلعب دورا في منح ثقة أكبر للاعبي المريخ داخل الميدان.
لا شك أن الفريقين سيضعان في اعتبارهما أن هذه المباراة نهائي مبكر والفريق الفائز منهما سيكون الأقرب للفوز بالبطولة لعدم وجود منافس لهما.
المدرب الصربي ميشو لن يجري تغييرات على التشكيلة، وسيلعب بنفس العناصر التي شاركت في المباريات الماضية، حيث يعول على جمعة، أثير توماس، ديمبا، بويا، يوسف محمد، عمر بخيت علا الدين، يوسف هيثم مصطفى، مهند، سادومبا، كاريكا وسيفتقد لجهود مدافعه الدولي سيف مساوي بداعي الإيقاف.
ويأمل مدرب الفريق المصري البدري أن تكون بدايته مع الفريق موفقة في أول لقاء يجمع بين الغريمين رغم قصر الفترة التي قضاها مع القلعة، والتشكيلة المتوقعة سيلعب بالحضري، سفاري، باسكال، نجم الدين، الزومة، الباشا، الشغيل، مصعب عمر ،قلق، سكواها، كليتشي.
لا أريد أن أخوض في التفاصيل الفنية لأن ليس لها مكان في لقاء اليوم وهذا أثبتته مباريات الفريقين في السابق فكلاهما مؤهل للفوز وكلاهما يملك نفس الحظوظ للانتصار، وكلاهما يملك تاريخاً حافلاً من الانتصارات إذ أن العوامل النفسية ومجريات المباراة وأداء المجموعة والفرد بروح الفريق الواحد والتحرك المثالي وتبادل الأدوار المنظم والتناغم تكتيكيا وتكنيكياً داخل المنظومة هي من تحدد النتيجة بين الفريقين.