المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تداعيات.. والدعوة للجميع



أشرف السر
30-01-2005, 11:16 PM
لنا ان لا نقف عند تخوم الأشكال التعبيرية التقليدية المعروفة، فقد يتسنى لتجربة الكتابة أن تكتشف آفاقاً جديدة للكتابة.. وتأصيلا للتجربة تأتي هذه التداعيات.. فكل نص يفتح فضاءات جديدة حين تقرأه.. فلنجعل التداعي حرا هنا.. والكلمة تعرف الى اين تذهب..وللحرية أن تتنفس عبر بوابة الكلمات...
والدعوة للجميع

*********

أشرف السر
30-01-2005, 11:29 PM
ما لي سوى شوقى
يضج في الأحداق
مدنا تطوف على
رصيف الشجن...
ما لي سوى الأشواق...

أبوبكرحامد
31-01-2005, 04:04 AM
فكل نص يفتح فضاءات جديدة حين تقرأه.. فلنجعل التداعي حرا هنا.. والكلمة تعرف الى اين تذهب..وللحرية أن تتنفس عبر بوابة الكلمات...
والدعوة للجميع



شكراً أشرف السر ومعاً لتأسيس معجم يعبر عن مابالدواخل .

مرحباً بك وبعضويتك التى نثق أنها ستمثل إضافة حقيقية للمنتدى ونقلة نوعية

فى الموضوعات المطروحة وعلى رأى المغنى :

لو تعرف كيف ياأجمل طيف

ضيعنا سنين مابنتقابل

مع مودتى

ود الماذون

ضياء الدين احمد
31-01-2005, 09:20 AM
مرحب بيك اشرف واهلا للتداعيات

ياسر فقيري
31-01-2005, 09:34 AM
شكراً لك أخي أشرف السر على هذه التداعيات وأخيراً نجد متنفساً لدواخلنا التي طالما أعياها الاحتباس في قمم الروح فتزيد من لهيب الجوى والشوق ..
************************************************** ********

أين بعدك أجد نظرة مشبعة .. فكل العيون ينتابها الدمع وتتفجر أوردتها حزناً على تلك الشمعة التي ما أطفأتها الأعاصير ولكن أطفأتها الأيادي الطوال بمساعدة القدر الساخر الذي ما فتئ يخرج لسانه .. من تساقينا اللحيظات التي لن تعود بعد الآن ..

ياسر فقيري
31-01-2005, 10:05 AM
ها أنا انتظرها .. علها تأتي أو يرن هاتفي .. أحس بوخز في قلبي يتحول مع مرور الثواني إلى جمر متقد أتمنى ألا يصل إلى الاشتعال .. فلربما يتحول قلبي إلى رماد ..
القلب يعشق .. والعين تسهر .. والأذن تبصر ألواناً من الضنى فكل جوارحي تشتكي وهي الوحيدة التي تسمع الشكوى ..
اعتصر رأسي بيدي .. أخاف عليه من الانفجار .. أشعر بطرقات في إحدى غرف القلب بل هي وقع خطوات .. كلا بل هي بعض الخيالات .. ولكن القلب يرهف السمع إنها قادمة أجل إنها قادمة .. أخيراً أتت ..
غداً سأقص عليكم قصتها .. ( صلاة في السويداء ) ..

أشرف السر
20-02-2006, 10:17 AM
أخرج مسغبتي
وجوعي..
ارتمي على أرصفة الزمن
شاهرا يأسي من الحب
في زمان الانين
واحتراق العصب
لم يبق شيء
سوى مسغبتي
وجوعي

أشرف السر
20-02-2006, 10:19 AM
سمعت الهمس
بأن الأقدام خانتني
في رصيف يسرق العمر
دونما اكتراث..
...................
فكيف يا رب سقوطي..

أشرف السر
20-02-2006, 10:20 AM
ما سر احتفائك بالمطر
والليل..
والعشب والندى؟
.....
من علم الفراشات
سر الرقص على اللهب؟

................
يا سر المساء
وشهقة النجوم
متى تغادر ارضي
يستوطنني الشتاء

سوباوي
20-02-2006, 10:44 PM
الساطع .. أشرف السر ...

لك الود والقيام والتحية .. ندي الحرف أنت يا صديقي ومترع يراعك .. عال حضورك في المكان ...

أنيق هذا التداعي الذي دلقته هنا .. وهنا سعيد أنا بوجودك فحلق عزيزي ما شاء للفضاء أن يحتمل ...

يبدو لي أننا تقابلنا ذات هطول .. ماطر كان النص .. عطن المفردة ومبلول المعنى ..

*** *** *** ***

أخبرتك ... بأنني ... فاقد صوابي

أمام عشقك الجميل ...

أخبرتك .. بأنني ... عاشق أصيل

يثيرني صهيل نهدك الجموح ...

أخبرتك .. بأنني .. عاشق مغامر ...

أحرق الأشواق قرباناً

لحضور وجهك الصبوح ... في مجامر البخور

أخبرتك .. أنني .. عاشق جسور ...

يزعزع المكان صوت عشقي الجهور

أخبرتك .. أنني عاشق .. غيور ...

أثور في حضور دنك الصدوح

أبوح جهراً .. بما... سلبتني ما تبقى من وضوح ...

تحياتي أشرف السر .. وكن متعافي الحس ناضرا حرفك ،،،

أشرف السر
21-02-2006, 12:32 AM
مرت ساعة واحدة على ولادة هذا اليوم.. تلك الكمانات الحزينة تؤاخيني وتدوزن أوتارها على سلم اوجاعي..يستوطنني الأرق.. استمع لمصطفى " لمحتك قلت بر آمن بديت أحلم"..
في القلب أحاديث وأحاديث.. الشجن يطل من عيني..
أتساءل.. لماذا يحن الانسان للماضي؟؟
أهو عدم قناعة بالحاضر؟؟
أم هو فشل في الفعل المضارع وعدم الفعل في المستقبل؟؟
صدقاً لا أدري!!!
" لمحتك قلت بر آمن بديت احلم" .. الأغنية.. هذه الأغنية تفتح مسارباً للضوء في عتمة الروح.. يدهشني ألق المحطات التي تجاوزتها دون ادراك لقيمتها الحقيقية..
الرومانسية وفعل "الرمنسه".. ما هي "الرمنسه" استطيع تعريفها بأنها محاربة جيوش العادية.. الرتابة.. قسوة الجلد وعدم الاكتراث..
الرمنسه هي فعل الحياة في بداوتها ونداوتها وطهارتها الطفولية.. والرمنسه في محتواها هي رفض لكل منغصات الحياة المادية.. رغم أن المادة هي عصب الحياة ولا مناص من التعامل معها شئنا أم أبينا...

أبوبكرحامد
21-02-2006, 02:35 AM
الحنين للماضى سلوك فطرى متأصل فينا ، لاأعرف له سبباً غير أنى أذكر أننى أهديت أحد رفاق الغربة - حين رزق مولودته الأولى - أهديته عجلة يحمل بداخلها الطفل " إسترولا - على قول الفرنجة " ، وكانت رؤيتى آنذاك أننا نجرم فى حق الطفل بحمله على أكتافنا إذ نجعله ينظر دوماً للوراء ، كما أن زاوية رؤيته لمجمل الأشياء تكون فى الإتجاه المعاكس تماماً ، أضف إلى ذلك أنها الفرصة الوحيدة لتقديم خطو الأطفال على خطونا فى السير وفى ذلك تأكيدٌ على سبقهم لعصرنا بما أتيح لهم من معطيات .

sambaaa
21-02-2006, 03:53 AM
width="650" height="450"

أشرف السر
21-02-2006, 08:40 AM
في ليلتي هذه ... الروح ترتدي جبة "الفقراء"، جبة خضراء كالفسيفساء الأندلسي، جبة خضراء موشومة بوجوه البسطاء - من يبتدرون الأرض قبل أن تشتاق لنسمات الصباح - ..
كالأغاني.. كالأناشيد التي ترتل في المساء .. أسمع شهقة الطين تحت أقدامهم الحافية وهي تصعد للسماء تستحث مزنها لتعانق زخاته سنابل البقاء..

في ليلتي هذه... أرى نجمتي وحيدة تغزل نورها بنول الذكريات..وألمح أطياف الطفولة تلهو في ظلال الفوانيس الصغيرة، آهـ كيف تكتحل الأعين برماد الشجن والقلق وريد جائع يبحث عن ثدي في ربيعه...
إني المسافر في الأسى من الأسى والى الأسى كقطار يدمن المسير في ساحات الوجع.. متى أوبتي؟؟؟

اميمه عشريه
21-02-2006, 12:05 PM
جميل احساسك اجتمع معنا لنغزل من عواطفنا وانسكاباتنا روح تتمثل والم يتجسد ليطلق عنان انسانيتنا المحتبسه في مصباحها السحري منذ فجر التاريخ غرد وافرح وابكي واصرخ وتنفس عبر مسامنا واجعلنا نتسرب الي مسامات الابداع لديك ....
اكتب انت ودعنا نتشرب بالاحساس ..ونغتسل بصدق الكلمات فهي الطهر في زمن النجاسات الكبرى..

أشرف السر
23-02-2006, 12:19 AM
لوِّن رؤاك

بكل تناقض الألوان

- في الظاهر –

باللون الواحد

اللون الأول

لون الوحدة

توحيد الخالق

فاللون يخصك

ويخص مكمن القزح فيك

تجلياً لانكسار آدم الأول

في قضاء السيرورة بأمر الله

ابراهيم
23-02-2006, 01:23 AM
إني المسافر في الأسى من الأسى والى الأسى كقطار يدمن المسير في ساحات الوجع.. متى أوبتي؟؟؟


سنجد أجوبة لصحف من الأسئلة التائهة
استاذ اشرف السر
الروح تسمو تشوقاً لمثل هذه الرؤى
وكذا ..
سيطيب المقام لناهنا .. كيفما كان
هذا فقط ...
تسجيل حضور
ودوماً لنا عودة

أشرف السر
02-03-2006, 07:26 AM
الاحباب
أبوبكر
ضياء الدين
ياسر
يوباوي
سامبا
أميمة
إبراهيم

اتسعتم في رؤيتي فأصاب الضيق العبارة.. ولكني أهديكم جنون النص:

<center>
السودانيّ بطبعه كالشاي/ قابضٌ ومنعشٌ ولذيذ ..
لذا ،
فإن حزنه متعدد اللهجة/ يراوح مكانه ، في الشجى
المزروع في واحات الشجى /مسمداً بالبهجة...
والسودانيُّ نقيع البداءة
في سَوْرَة الحس بالإيقاع
فهو سريع الاستجابة /بالغضب / بالفرح
وحمَّى الاندفاع /مما يعطيه شيئاً من /خواص النار
شوق التلاشي في الفضاء /المــــحاصر بالرتابة ..
وأنت حين تحقق جلائك البصريِّ
ترى في كل سوداني /زيراً
متأنقا /في جلباب الهمباتة
يمتح ماء النيل
ويرهب همهمات الكجور
وهو في هذا متاح لرماح الهرطقة
غير أنه مؤمن بالله /وبروح أسلافه
. . . وبالمتاح
يطوطم خوفه من معطيات الطبيعة
ليتقيها
حسب معرفته بالسماء .وتجليات الإله.... </center>
<!-- / message -->