مشاهدة النسخة كاملة : ذاكرة وطن ... عاد بلا ذاكرة ...
bit madani
15-03-2011, 12:01 AM
بسم الله إبتدينا ...
أعود بعد غيبة قصيرة لسفر يتقاسمني بين القارات فلا أدري بأي توقيت أصلي أو انام فاعود و قد إرتجت ساعتي البيولوجية و تأبي عليَ ان تنتظمني حتى الكتابة ...
تؤرقني في لحظات كثيرة إضاءات من ذاكرة لوطني ..
ذكريات حبيبة لكل منا تمعن في التحلي بجمالية الماضي على بساطته ... تثير الوجد و تثقل الوجدان ...
وطن أجمل ما يميزه أن كنا نتشابه فيه كثيرا و نفخر بذلك ... و الآن صار الترفع و التفاضل يضيع زهونا حتى ذاك الذي نتقاسمه و فرحنا الذي نتوارثه .. كنا كلنا ننتمي لطبقات توسطت بإعتدال في كل شئ ... فشكلت هوية مدوزنة ...
تقابلها صور من واقع ممزق و منهك بغربة إستطالت و إن بداخل البلد ... فكثير منا و من ثمرات فؤادنا صار منعدم الهوية ... ترى ماذا حدث ... وكيف و متى حدث هذا ... و من اراد لنا ان يحدث هذا ... النتيجة ان صرنا بلا ذاكرة الآن ... و بقي الوطن الذي به نفخر فقط ... هوية في الذاكرة لا وجود له تماما على ارض الواقع ... ترى هل انا محقة ... ام أني مخلوق من كوكب آخر كما قال أعترف لي بإحساسه المشابه صديق في الغربة ...
أفتقدتكم جميعا ... للجميع تحياتي ... و هذه الأحرف يا ابو صلاح كوعدي لك فانا لا أحب ان اخلف وعدا ...
محمد الجزولى
16-03-2011, 10:22 PM
ولكنه يبقى هو الوطن الذي ينتظمنا حبا وإنتماء
باقيا فينا بلا فكاك
وتبقي هويتنا مكتوبه على سحناتنا وألسنتنا
صدقيني يا بت مدني مهما حصل فلا زلنا نتقاسم الفرحة
ونتشارك الدمعه تأكيدا لهويتنا المحفورة ( جوانا )
تحياتي بت مدني على هذا الحب للوطن الكبير
وشكري لهذا البوست الرائع
bit madani
16-03-2011, 11:21 PM
أخي محمد الجزولي إفتقدناك ... عظَم الله اجرك ... و انعم عليك بالصبر ... تسلم يا أحد شركاء هذا الحب الكبير الذي يسكننا و نسكنه متحديا الجغرافيا ... مقيم فينا مهم بعدنا في كل بقاع العالم ...انظر كم الدفء الذي تبثه الرائعة أم قبس من قلب الجليد قرب القطب الشمالي تجاه البلد ...يضحد نظرية الجغرافيا و كل حيثياتها ... يسلموا لينا كل المحبين ...
هذا النص لأمل دنقل أحبه و يحبني ... أهديه للبلد
واحد من جنودك يا سيدي ...
قطعوا يوم مؤتة مني اليدين ...
فاحتضنت لواءك بالمرفقين ...
و احتسبت لوجهك مستشهدي ...
bit madani
16-05-2013, 04:28 AM
ولكنه يبقى هو الوطن الذي ينتظمنا حبا وإنتماء
باقيا فينا بلا فكاك
وتبقي هويتنا مكتوبه على سحناتنا وألسنتنا
صدقيني يا بت مدني مهما حصل فلا زلنا نتقاسم الفرحة
ونتشارك الدمعه تأكيدا لهويتنا المحفورة ( جوانا )
تحياتي بت مدني على هذا الحب للوطن الكبير
وشكري لهذا البوست الرائع
قيل لي إنهم يفتقدونك أستاذنا محمد الجزولي و غيري كثيرين معلنين شوقهم ام غير معلنين ... يا فارس للكلمة لم نتمنى ان يترجل بعيدا عن هذا المكان ... فصولجان الكتابة يشتهي مدادك أخا الروح ... لعل جمال حرفكم يزين هذه الزاوية الأثيرية .. نتمناك لا تغفل هذه الكلمات ... و يبقى ما ينفع الناس و يذهب الزبد جفاء ... الأصالة لا تتغير بتغير الظروف و نحسبكم كذلك ...
احمد ابو امنة
16-05-2013, 09:51 AM
يا بلاداً حوَت مآثرنا
كالفراديس فيضها مِنن
فجّر النيل في أباطحها
يكفل العيش و هي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له
و تثنّت غصونها اللدن
و تغني هزارُها فرحا
كعشوقٍ حدا به الشجن
حفِل الشيب و الشباب معا
و بتقديسك القمين عُنوا
نحن بالروح للسودانِ فداً
فلتدم أنت أيها الوطن
أنا سوداني أنا
يا هو دا السودان مهما دارت به الايام
و هويتنا باقية ما بقى النيل
فكلنا نحن ( انا سودانى )
مشكورة بت مدنى
و لك التحية
bit madani
16-05-2013, 10:16 PM
يا بلاداً حوَت مآثرنا
كالفراديس فيضها مِنن
فجّر النيل في أباطحها
يكفل العيش و هي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له
و تثنّت غصونها اللدن
و تغني هزارُها فرحا
كعشوقٍ حدا به الشجن
حفِل الشيب و الشباب معا
و بتقديسك القمين عُنوا
نحن بالروح للسودانِ فداً
فلتدم أنت أيها الوطن
أنا سوداني أنا
يا هو دا السودان مهما دارت به الايام
و هويتنا باقية ما بقى النيل
فكلنا نحن ( انا سودانى )
مشكورة بت مدنى
و لك التحية
الأخ الفاضل أبو آمنة ... ما أجمل من نثرت هنا من كلمات وافيات بحق الوطن ...و كأني أراها لأول مرة ... شرفنا مرورك الراقي ...
محمد الجزولى
21-05-2013, 05:11 AM
قيل لي إنهم يفتقدونك أستاذنا محمد الجزولي و غيري كثيرين معلنين شوقهم ام غير معلنين ... يا فارس للكلمة لم نتمنى ان يترجل بعيدا عن هذا المكان ... فصولجان الكتابة يشتهي مدادك أخا الروح ... لعل جمال حرفكم يزين هذه الزاوية الأثيرية .. نتمناك لا تغفل هذه الكلمات ... و يبقى ما ينفع الناس و يذهب الزبد جفاء ... الأصالة لا تتغير بتغير الظروف و نحسبكم كذلك ...
الرائعة بت مدني
هي مدن بلا ذاكرة ... وذاكرة تعمل بالريموت كنترول
تضج بالمولات الفارغة ....كأنها انفاق مترو دون محطات
تسوقك قسرا وسط بحر من الاحزان المتلاطمة
وتستوفيك حقا بطعم الوحشة حين تبتدر النحيب
فتتساقط دموعك كما المطر في شتاء المدن المتخمة بلون البنفسج
وكما المراكب حين تتهادى على الشط تشكو الإغتراب
حالنا عندما نسافر بعيدا عن وطن انطبع عميقا في وجداننا بلا فكاك
يأسرني فاروق جويدة عندما يغني ....
قد حان ميعاد الرجوع الى الوطن
الكل يصرخ فوق أضواء السفينة
كلما إقتربت خيوط الضوء عاودنا الشجن
أهواك يا وطني
فلا الاحزان انستني هواك ولا الزمن
وتبقي الذكريات استاذتي بت مدني اجمل ما تحتوية ذاكرة اضناها الهجر حينا من الدهر
وتبقي صحبتكم اجمل ما اهدته لنا تلك المدن بكل ضجيجها والقها
شكرا بت مدني على هذا العشم الأنيق
bit madani
21-05-2013, 09:53 PM
الرائعة بت مدني
هي مدن بلا ذاكرة ... وذاكرة تعمل بالريموت كنترول
تضج بالمولات الفارغة ....كأنها انفاق مترو دون محطات
تسوقك قسرا وسط بحر من الاحزان المتلاطمة
وتستوفيك حقا بطعم الوحشة حين تبتدر النحيب
فتتساقط دموعك كما المطر في شتاء المدن المتخمة بلون البنفسج
وكما المراكب حين تتهادى على الشط تشكو الإغتراب
حالنا عندما نسافر بعيدا عن وطن انطبع عميقا في وجداننا بلا فكاك
يأسرني فاروق جويدة عندما يغني ....
قد حان ميعاد الرجوع الى الوطن
الكل يصرخ فوق أضواء السفينة
كلما إقتربت خيوط الضوء عاودنا الشجن
أهواك يا وطني
فلا الاحزان انستني هواك ولا الزمن
وتبقي الذكريات استاذتي بت مدني اجمل ما تحتوية ذاكرة اضناها الهجر حينا من الدهر
وتبقي صحبتكم اجمل ما اهدته لنا تلك المدن بكل ضجيجها والقها
شكرا بت مدني على هذا العشم الأنيق
العزيز و الغالي أستاذ الحرف و اللغة المرهفة ... إن لم نتعشم فيك ففي من نفعل ... و أنت أهل لود صادق صدق إنتمائنا لكل أصيل أنجبته مدني ...
وهذا الحنين تحضره معك بحار فاضت فينا فلا ينجينا منها غير ريح قميصك تغشت شهيقنا فأفقنا على فرح وجودك ...
و رؤية ان ترفعنا إلى عرش من التواصل الصادق يخفف عذابات إنتظار طال ...
الكتابة بهذا الأثير إن صدقت و نبعت من قلب تنزه عن الأغراض هي شفاء لما في الصدور من هموم النوى و الشتات ...
لازمتنا ذكرى أهل هذا المكان الأفاضل سنين عديدة لأنهم يستحقون و لأن عطائهم لا يقدر بثمن فللعطاء المعنوي تأثيره ...
وها نحن ننتظرك ها هنا كأهل عائد من الغربة لكل لحظة عناءها و طعمها و ثمنها ...
و تبقى صحبتكم النقية و تواجدكم ها هنا أخي محمد مفتاح لمستقبل عامر بود أهل مدني و طريقتهم الجميلة في أريحية التواصل و نبله ...
محمد الجزولى
22-05-2013, 05:37 AM
العزيز و الغالي أستاذ الحرف و اللغة المرهفة ... إن لم نتعشم فيك ففي من نفعل ... و أنت أهل لود صادق صدق إنتمائنا لكل أصيل أنجبته مدني ...
وهذا الحنين تحضره معك بحار فاضت فينا فلا ينجينا منها غير ريح قميصك تغشت شهيقنا فأفقنا على فرح وجودك ...
و رؤية ان ترفعنا إلى عرش من التواصل الصادق يخفف عذابات إنتظار طال ...
الكتابة بهذا الأثير إن صدقت و نبعت من قلب تنزه عن الأغراض هي شفاء لما في الصدور من هموم النوى و الشتات ...
لازمتنا ذكرى أهل هذا المكان الأفاضل سنين عديدة لأنهم يستحقون و لأن عطائهم لا يقدر بثمن فللعطاء المعنوي تأثيره ...
وها نحن ننتظرك ها هنا كأهل عائد من الغربة لكل لحظة عناءها و طعمها و ثمنها ...
و تبقى صحبتكم النقية و تواجدكم ها هنا أخي محمد مفتاح لمستقبل عامر بود أهل مدني و طريقتهم الجميلة في أريحية التواصل و نبله ...
الغالية بت مدني
هو ذات الحنين الذي ( ينادينا ) أن هلموا على الجمال
و أبجدية حرف ضائع بين ثنايا الذاكرة
وضباب الرؤية ....
وذاكرة قياس ( 8 قيقا ) لمتلازمة الحرف الجميل الذي سكب هنا
وأبيات لابو زكرى اهديها لك هنا
هذا زمان نحن فيه الواهبون
نحن الذين سنفتح الكوات نحو الله فى عليائه
سنقودكم نحو الشواطئ
الساحليات الغريقة فى الغلال
معكم نسير ..
ونطلب الجزر الغنية بالمحار
وهنا هدايانا
هنا المجداف
والمنظار
والبحر العريض
فتقبلوا منا هدايانا الصغيرة
وتقبلونا
شكرا بحجم كل الحروف المعتقة وروعتك التي غشتني حد التخمة.
bit madani
22-05-2013, 08:33 PM
الغالية بت مدني
هو ذات الحنين الذي ( ينادينا ) أن هلموا على الجمال
و أبجدية حرف ضائع بين ثنايا الذاكرة
وضباب الرؤية ....
وذاكرة قياس ( 8 قيقا ) لمتلازمة الحرف الجميل الذي سكب هنا
وأبيات لابو زكرى اهديها لك هنا
هذا زمان نحن فيه الواهبون
نحن الذين سنفتح الكوات نحو الله فى عليائه
سنقودكم نحو الشواطئ
الساحليات الغريقة فى الغلال
معكم نسير ..
ونطلب الجزر الغنية بالمحار
وهنا هدايانا
هنا المجداف
والمنظار
والبحر العريض
فتقبلوا منا هدايانا الصغيرة
وتقبلونا
شكرا بحجم كل الحروف المعتقة وروعتك التي غشتني حد التخمة.
الغالي محمد الجزولي أي إنتعاش تأتي به دفقات وفائك لنا فتنتشلنا من براثن قبح كثير يلفنا أحيانا و كأن الوفاء و التواصل يتجهان صوب بوصلتك فتستقيم الأمور ...و تكمل الأرض إستدارتها حول نجمكم بكامل بهائها و عزتها ...
مقبولة منك المآثر و الدفاتر تنتظر فيض جمالك ...
و معا نغني للوطن الذي صار يمثله قلة أنت منهم ...
تفج الدنيا ياما و تطلع من زحامها زي بدر التمام ...
تدي النخلة طولها و الغابات طبولها ...
و الأيام فصولها ...
و البذرة الغمام ...
أتجهه أقصى الأقاصي في سفر آخر أعبر به ثلاث قارات و بضع محيطات ... و لكني أحملكم معي ... وحده تواصلي معكم ينظم ساعتي البيولوجية لأنكم
تدوزنون نبض القلب أينما إتجهت ... تشكراتي ...
bit madani
30-05-2013, 11:41 AM
الغالية بت مدني
هو ذات الحنين الذي ( ينادينا ) أن هلموا على الجمال
و أبجدية حرف ضائع بين ثنايا الذاكرة
وضباب الرؤية ....
وذاكرة قياس ( 8 قيقا ) لمتلازمة الحرف الجميل الذي سكب هنا
وأبيات لابو زكرى اهديها لك هنا
هذا زمان نحن فيه الواهبون
نحن الذين سنفتح الكوات نحو الله فى عليائه
سنقودكم نحو الشواطئ
الساحليات الغريقة فى الغلال
معكم نسير ..
ونطلب الجزر الغنية بالمحار
وهنا هدايانا
هنا المجداف
والمنظار
والبحر العريض
فتقبلوا منا هدايانا الصغيرة
وتقبلونا
شكرا بحجم كل الحروف المعتقة وروعتك التي غشتني حد التخمة.
الغالي ود الجزولي ... أستعير ذاكرتك في بوابة الغرب سانت لويس بقوسها و إرتفاع 600 قدم أعلى المسيسبي ... و لكن لا زلت احن للنيل ...
و مقولة د.صلاح الزين المشهورة باننا نسودن المكان و الزمان ... و لا يغفو الجرح ... يظل مستيقظا بفجر يعادل الظهر و ظهر يقتسم الليل على مدار توقيت صباحي مختلف و لا
ينام الحنين ... وأناديك بكلمات أتمنى أن تصافح عيناك ... و عيني أصدقاء و رفقة أفتقدهم و يقتقدوني ... و ترايم دعوات من لا ينسانا في سجوده و رفعه الصادق ... و أشتاق حضن جدتي ...و عيني إبني و أبنتي ... و تسكت الغربة تلك الضحكة ... و ذاك الألق لحبيب قد يدق بابك ...
و هيهات فالمحيطات تمددت على مدى نصف دورة كاملة ومن يفتقدك سيدق ألف باب و لا تجيب ...
و استحضر الجنوبي في قصيدة أخرى ...
المنزل الثالث بعد المنحنى ...
الطابق الأخير ...
بطاقة صغيرة كانت هنا ...
و خيط ضوء من خلال بابها ينير ...
الوحشة السوداء في الأعصاب تنغرس...
يدي على الجرس ...
...
وحدكم تبددون وحشة تنغرس ... و تدقون الف باب للغياب ... و حضور الروح يتجلى كاملا ...
و تقول فيروز ...
http://i3.ytimg.com/vi/f1qKSxXFwbw/mqdefault.jpg (http://www.youtube.com/watch?v=f1qKSxXFwbw&feature=em-share_video_user)
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=f1qKSxXFwbw
Isam Hussien H
30-05-2013, 10:19 PM
كثيراً ما تبحث فيروز في دواخلنا لتنادي ذلك الوطن ليعود بذاكرة ... فنرى فيه حاضر ممتد عبر تاريخ من الشوق والحنين إليه .. تدمع في حضرة فيروز عيون وهي تتمنى لهذا الكون أن يكون بهذا الألق الذي لا تشوبه شائبة قبح .. ونتحسس الناي الذي لا نجيد عزفه إلا أننا نكتشف من خلال إنسياب لحنه أن سر الوجود بما نسجه ذلك الوطن فينا .. إنه وطن بذاكرة شملتني وشملتكم وكل من يمتد لذلك المكان بخصوصية العلاقة .. وهانذا أشرب كأس الغناء الذي أسكرني ومددت يدي لإحساس بدون سقف ..
bit madani
03-06-2013, 08:17 AM
كثيراً ما تبحث فيروز في دواخلنا لتنادي ذلك الوطن ليعود بذاكرة ... فنرى فيه حاضر ممتد عبر تاريخ من الشوق والحنين إليه .. تدمع في حضرة فيروز عيون وهي تتمنى لهذا الكون أن يكون بهذا الألق الذي لا تشوبه شائبة قبح .. ونتحسس الناي الذي لا نجيد عزفه إلا أننا نكتشف من خلال إنسياب لحنه أن سر الوجود بما نسجه ذلك الوطن فينا .. إنه وطن بذاكرة شملتني وشملتكم وكل من يمتد لذلك المكان بخصوصية العلاقة .. وهانذا أشرب كأس الغناء الذي أسكرني ومددت يدي لإحساس بدون سقف ..
تسلم كل عيون من يشملهم الإنتماء هنا ... من كل دمع يتغشاهم ... أنتم حتما تملكون سر جمال هذا الوجود ... وتعرفه أصابع تجيد العزف على عصب الحياة فتبثونه بنبض مختلف ... بعنفوان شباب لا ينضب ... يتدفق كطلاوة لحن فيروز ... تهدونه قريب و مختلف ...
الوطن حين تكون بعيدا يباغتك بدمع للحنين المرير أبتلعه مريرا فيهطل داخلي و أستمسك بقوة مصطنعة فهنا مجرد إحتشامك يضعك في خانة المشبوه فيهم ... و أظهر خلاف ما أبطن غصبا عني بقوة مصطنعة تحاكي برود المنتمين لهذا العالم الممعن في المادية و كثير من السطحية ... تخذلني قطرات مالحة تنساب خلف قناع تماسكي حين تكسرت الذكرى على زجاج البرق و كنت أطالع شجيرات بميسوري خلف الطائرات تشابه بعض إخضرار مدني و كان اللون الرمادي الداكن يمعن في تلوين خيالي بخريف مدناوي قد إفتقدته ... و خطوات من سلم الطائرة التي تقلني لواشنطن ... و إذا بالطبيعة تهزم كل تدبير البشر و يهتز كل شئ و يتكسر و حين يكتسح الخوف العقول التي لا تعرف التوحيد أو تعرفه بسطحية أفتقدت المعنى .. وحدها قوة الإعصار تهزم عقلية الكمبيوتر الذي يتحكم بكل شيء هنا ...لا يكون لي سوى إني أحتمي بيقيني وحده ان هذا السفر له ان يكون نهائيا ... هي تلك المواجهة مع النفس عندما تحس قرب النهاية حينها يبدو كل ما يمكن أن يعني شيئا و أتثبث بدعائي أن أرى من أحبهم و لو للحظة أخيرة ...
يظل إرثنا من هذا الحنين و الوجدان خالد فينا يشكل خارطة وجودنا و قدرنا فقد : ... رفعت الأقلام و جفت الصحف ...
***
أينما إتجهنا و تظل بوصلتنا تطالع مدني و من نعزهم فيها قبلة و قبلة (بكسر القاف أولا و ضمها آخرا) تخترق الحدود و تظل نجمة معلقة في كل السموات ... بألق لا ينطفئ ...طالما هي جمعتنا بكم في حلنا و ترحالنا ... التحية للأدمن خالق هذه السحابة الأثيرية التي صرنا نبحث عنها في كل مدى علها تطمئنا عليكم أنكم تسجلون حضوركم ها هنا إذن أنتم على بعد ضربات من الكتابة على ضفتي هذا النيل الأثيري الذي يجري حول الوجود يحتضننا و إياكم بديمومة للعشق رعيناه و تعلمناه ها هنا ...
ود الجزولي ... عساك بخير فقد طالت غيبتك ...
bit madani
25-08-2014, 02:37 PM
تسلم كل عيون من يشملهم الإنتماء هنا ... من كل دمع يتغشاهم ... أنتم حتما تملكون سر جمال هذا الوجود ... وتعرفه أصابع تجيد العزف على عصب الحياة فتبثونه بنبض مختلف ... بعنفوان شباب لا ينضب ... يتدفق كطلاوة لحن فيروز ... تهدونه قريب و مختلف ...
الوطن حين تكون بعيدا يباغتك بدمع للحنين المرير أبتلعه مريرا فيهطل داخلي و أستمسك بقوة مصطنعة فهنا مجرد إحتشامك يضعك في خانة المشبوه فيهم ... و أظهر خلاف ما أبطن غصبا عني بقوة مصطنعة تحاكي برود المنتمين لهذا العالم الممعن في المادية و كثير من السطحية ... تخذلني قطرات مالحة تنساب خلف قناع تماسكي حين تكسرت الذكرى على زجاج البرق و كنت أطالع شجيرات بميسوري خلف الطائرات تشابه بعض إخضرار مدني و كان اللون الرمادي الداكن يمعن في تلوين خيالي بخريف مدناوي قد إفتقدته ... و خطوات من سلم الطائرة التي تقلني لواشنطن ... و إذا بالطبيعة تهزم كل تدبير البشر و يهتز كل شئ و يتكسر و حين يكتسح الخوف العقول التي لا تعرف التوحيد أو تعرفه بسطحية أفتقدت المعنى .. وحدها قوة الإعصار تهزم عقلية الكمبيوتر الذي يتحكم بكل شيء هنا ...لا يكون لي سوى إني أحتمي بيقيني وحده ان هذا السفر له ان يكون نهائيا ... هي تلك المواجهة مع النفس عندما تحس قرب النهاية حينها يبدو كل ما يمكن أن يعني شيئا و أتثبث بدعائي أن أرى من أحبهم و لو للحظة أخيرة ...
يظل إرثنا من هذا الحنين و الوجدان خالد فينا يشكل خارطة وجودنا و قدرنا فقد : ... رفعت الأقلام و جفت الصحف ...
***
أينما إتجهنا و تظل بوصلتنا تطالع مدني و من نعزهم فيها قبلة و قبلة (بكسر القاف أولا و ضمها آخرا) تخترق الحدود و تظل نجمة معلقة في كل السموات ... بألق لا ينطفئ ...طالما هي جمعتنا بكم في حلنا و ترحالنا ... التحية للأدمن خالق هذه السحابة الأثيرية التي صرنا نبحث عنها في كل مدى علها تطمئنا عليكم أنكم تسجلون حضوركم ها هنا إذن أنتم على بعد ضربات من الكتابة على ضفتي هذا النيل الأثيري الذي يجري حول الوجود يحتضننا و إياكم بديمومة للعشق رعيناه و تعلمناه ها هنا ...
ود الجزولي ... عساك بخير فقد طالت غيبتك ...
ود الجزولي ... عساك بخير فقد طالت غيبتك ...
محمد الجزولى
25-08-2014, 08:48 PM
ود الجزولي ... عساك بخير فقد طالت غيبتك ...
ما أروعة من صباح
فرحة طاغية إعترتني وأنا أعانق رسمك هنا الغالية بت مدني
فعهدي بك وانت تدلفين عبر قوس سانت لويس
وذاك الحنين يتجاذبنا بحس ملائكي لوطن أدمته الجراح
ودندناتنا مع الجنوبي وهو يمنحنا الأمل
و خيط ضوء من خلال بابها ينير ...
الوحشة السوداء في الأعصاب تنغرس...
يدي على الجرس ...
ويدي أنا على على شوق حروفكم تنتظر
وحنينا لمعانقة مدينتنا الأنثى
التي ما برحت تدس في روحي بذرة من حنين
عندما أحزم حقائبي معلنا الرحيل
ونقشا في أقصى الذاكرة يتاورني كلما طال الفراق
وأنا أعرف إن حنيني إليها دافيء ممطر صيفا
وسائحا عاشقا شتاءا
وقلبي يتسلل الى مرافي الوطن
من خلف أنفاس اللهفة وعوالم الرحيل
وأنا أرقب حرفك هنا
فأنت من علمتيني الجلوس فوق غيمات المطر
وبين مدارات العشق لمدن تلفظ اكبادها
بعد ان تسقيهم من كأس المودة والحنين
عودا حميدا صاحبة الأناقة المرافقة بت مدني
الملكة اسماء ( ام محمد )
26-08-2014, 06:06 AM
bit madani
ياغالية الحضور
نفتقدك كثيرا
فاهلا بعودة حرفك الالق
mahagoub
26-08-2014, 07:52 AM
بت مدنى
زادت دنيانا القاً
ونوراً بوجودك بيننا
ود الجعلي
26-08-2014, 12:10 PM
بت مدني ود الجزولي
هذا التناجي
أوجدني هنا متجردا" من الأنا
منذ زمن بعيد وانا في غي
لم أرى حديثا" يسر السامعين
اشتهي بشكل لا يقاوم
هذا الوصل بالكلمات
صوغ الكلمات
موسقة الكلمات (( من كلمة موسيقي))
رحقنة الكلمات (( من كلمة رحيق))
يسمنة الكلمات ((من كلمة ياسمين ))
انه دفئكما
ورحابة هذا المكان
أتطلع
ومعي املا
ومعي الوانا"
ومعي مطرا"
وحروفي أصابها الصدأ
والإحباط
حروفي لم تعد كما كانت
ملت رتابة الزمان والمكان
راتني حبيبا" غير مكتمل الأركان
حبيبا" لا يعطي
حروفي لا تحب التعري
ولا تحب الجنس
ولا تحب كل الملذات الرخيصة
حروفي اشكوها الى السماء
واشكوها اليكم
ود الجزولي كنت رائع
وبت مدني انا امتع حواسي بما تخطه يداك ايتها الحسناء
سوباوي
27-08-2014, 12:58 AM
بت مدني .. وسيرة الوطن .. وأمل دنقل .. و محمد الجزولي .. وسيرة عبد الرحيم أبو ذكرى ..
إنا لله من هكذا جمال .. غايتو بالبوست ده حا تكتلو ليكم زول مع سبق الإصرار والترصد .. وأنا بي شوق إليكم ..
وعبق هذا الحرف يهدهد في راحتيه دفئ المعاني .. ومستف حد ما أتسع الحنين .. وطن .. يا بت مدني يتقرفص
بدواخلنا وننيخ رواحل اشتهائنا له برغم يباس مواعين رحابته وإن ضاقت ضقنا ولكنا نظل كما الوعد حضور أوان
سيرته وشواغل الدنيا تنهك فينا ذاكرات الانتماء ولا تلغيها على الإطلاق فتنسرب المحبة بشيش نواحي دواخلنا
ونيمم القلب اتجاه البلاد والعباد والبيوتات والتفاصيل والمواويل فنمتلئ رضاءً وسماحة ورحابة حد أن تمازحنا بوادر
اختلاف طفيف مع الجنوبي أمل دنقل فنقارب أن نمد كفنا كي نصالح فيأتينا صوته :
لا تصالحْ !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك ،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..
هل ترى ..؟
هي أشياء لا تشترى ..
أمل دنقل مرة واحدة كده يا بت مدني محاذاة مع سيرة الوطن .. يحضرني الآن هذا الجنوبي بكمال
دواوينه وتمام قصائده وحوارات أقمناها بكافتريا "ساسريب" جامعة السودان – الغربي – برفقة أصدقاء لا زال
نقشهم بالذاكرة كأجمل ما يكون و"بكري عيكورة" أرفعنا كعباً في حضرة أمل دنقل .. و "كلمات سبارتكوس الأخيرة"
وسبارتكوس كان (رقيق) أي نعم رقيق عديل كده وفي روما عند القيصر وكانت تداعبه أشواق الحرية فقال "لا"
لا الواحدة دي .. وهب زعماء محاكم التفتيش لتكفير "الجنوبي" وصعب عليهم فهم أن المجد كان للشيطان سبارتكوس
وليس المقصود الشيطان إبليس .. وأداعب بكري عيكورة فأقول له .. يا بكري ياخ يعني أمل دنقل ده لو كان قال ليهم
"والله سبارتكوس ده شيطان خلاص قال للقيصر لا .. لا عديل كده" هل كان سيتيسر عليهم فهم ما أراده من هذه
القصيدة آها .. سبارتكوس ذاتو فقد روحو .. ولكنه ظل كأجمل أسطورة أبدية تلهم الشعوب الشجاعة
والوقوف في وجه الظلم ..
( مزج أوّل ) :
المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم !
(مزج ثان) :
معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه !
كما ناقشنا يا بت مدني بكائه بين يدي اليمامة وقاربنا بينه وبين صديقنا الشاعر
الثائر محمد مدني وهل يشبهان بعضهما في النحافة والثورة فقط .. أم في الحرف والقصيد أيضاً.. فيقول دنقل بين
يدي يمامته :
آه .. ما أقسى الجدار
عندما ينهض فى وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر..كى ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال.. مرة
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
ويقول محمد مدني :
آه .. من لنا غيرنا يا يسار
من لنا غير أن نحتمي بهذا الجدار ..
ظهرنا لصقه .. صدرنا نحو نار
ما أجمل الجدار ...
فتغالطنا وتجادلنا في مقاصد "مذكرات المتنبي" وقراءنا "تعليق" بأنفاس ثورية
وصوت واحد .. إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير
للوراء. . إن الرصاصة التي ندفع فيها.. من الكسرة والدواء: لا تقتل الأعداء لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا
جهارا .. تقتلنا، تقتل الصغارا .. ما أجملك أيها الجنوبي أمل دنقل .. وكأنك حضور معنا ونحن نبتسم
على نواصي ذاك النص الأجمل لـ "يوميات كهل صغير السن" :
- 1 -
أعرف أن العالم في قلبي.. مات!
لكني حين يكف المذياع.. وتنغلق الحجرات:
أنبش قلبي، أخرج هذا الجسد الشمعي
وأسجِّيه فوق سرير الآلام.
أفتح فمه، أسقيه نبيذ الرغبة
فلعل شعاعا ينبض في الأطراف الباردة الصلبة
لكن.. تتفتت بشرتُه في كفي
لا يتبقى منه.. سوى: جمجمةٍ.. وعظام
شفتي كيف يا بت مدني .. التسوي بأيديك يغلب أجاويدك .. أي فكاك لي من هذا البوست وأي باب للتخارج ولا زال
يغمرني هذا الجنوبي .. بهذه الأقوال عن حرب البسوس ومراثي اليمامة .. ومقتل القمر .. وأوراق الغرفة 8 ..
يا الله .. يا الله على جمال حضورك يا بت مدني يا شقيقتي في الحبر ورفيقتي في دهاليز سيرة هذا الوطن
وزقاقات أمل دنقل ..
أو ا .. من مخارجة من هذا المكان .. يا سيدتي هل نمد يدنا لكي نتسول العالم أن يجود علينا بوطن ..
لله يا محسنين .. لله يا محسنين .. نمد يداً مخضبة بحبر المطارات نستجدي الـ ..... لا نشترط فهماً لأزمنة
الحصاد .. لا تستبيح هوية البذرة التراب ولا الخريف .. لا نشترط غير السكات .. والبحر أكثر ما يكون قساوة ..
عند الرياح .. والريح أكثر ما تجئ ضراوة حين انتصاب الشمس مئذنة لأبناء السبيل وبغير إحسان
إلى لغة حياد ..
ثم أنت .. أنت .. أيها الجميل ود الجزولي ..
مالي اراك تعيث في آلة نبضنا كل هذا الحنين .. بتمام أوجاعنا ونحنا "محمبكين" أوان سيرة البلاد ..
وهل بداخل كل منا نافذة مشرعة لكي يهوى منها الوطن ويكسر "رقبتو" كما أبو ذكرى و "يموت" ..
وما دخل للبيوت من تالانا ضو .. والناس تجض .. وما كان أرتضوا كان مس البلاد عدو ..
وما كان رضينا إلا نطفي الرتينة وضو البنيات نشلعوا .. وتتمسح الساحات بشبالات البنات و ... ..
و ياود الجزولي هذا العبد الرحيم أبو ذكرى .. حكاية عجيبة .. يعني في 89 يموت أبو ذكرى وفي ذات الـ 89
يتولد للسودان تاريخ عجيب وغريب ومعولق وكيف كيف كده ما تفهمو .. غايتو أمر الله ..
وهل غادرنا أبو ذكرى ليلاً وعبر تلك النافذة لما يظنه أكثر اتساعاً .. وهل وضع خياره مسبقاً في ديوانه
"الرحيل في الليل" وسئم الأصدقاء القدماء .. وودعهم مقدماً .. وأهداهم انتحاره كعربون محبة مع السأم ..
"الأصدقاء القدماء
يدفعوننا للاحتضار..
وأصبحوا لا يلهموننا الرغبة
والصمود
وعبثاً نخدعهم بالابتسام
وبالعيون الضيّقات ملؤها الشرود
صاروا مساكين
مضيّعين دونما أسرار
نضغط زراً فإذا الضحكة
نفسها..
القصة نفسها
النظرة نفسها
والانكسار"
(أبوذكرى - من ديوان الرحيل في الليل)
غايتو يا ود الجزولي عافي ليك لوجه المحبة ما أثرته فينا من شجون ما هدأت أو نامت
أوان سيرة هذا الرجل له الرحمة .. وبالله شوف السودان ده ذاتو كان رحيب ووسيع وماهل كيف ويناولك مبدعين
"تجميع" من كل نواحيه ابوذكرى يتولد في شماله بتنقاسي مركز مروي .. ثم يشب ويدرس الأولية والوسطى
في كوستي والثانوي في طقت وما أدراك ما طقت .. والتي صدح لها بنشيد خاص أصبح أحد سماتها حتى اليوم
والذي صاغ إلحانه بابكر النور .. شفته كيف يا جزولي ..
من نقطة فيحاء في افريقيا البلد العتيد
من طقت الكبرى سأعزف معلنا هذا النشيد
هذا النشيد الحلو رمزا للسلام والخلود
سأظل أعمل كي يعم الكون احمد والمسيح
ثم جامعة الخرطوم ومحطاتها ثم موسكو ببردها ولينينها ومركستها وتمام نظرياتها حيث
أسدل ستار حياته بها منتحراً وهكذا اختار أبو ذكرى أن يغادر سطح الأرض إلى باطنها منتحراً ليفقد الوطن أجمل
مبدعيه ولم يكن هو الوحيد الذي سلك هذا الطريق إلى المغادرة وإنما كان قبله أحمد الطيب عبد الحفيظ
(شاعر ومربي وعالم) وكذلك محمد عبد الرحمن شيبون (شاعر ومربي ومناضل وطني).
هذا البوست تحفة يا شباب .. تحفه تجملها وتزينها أقلام كل الذين ولجوا إليه .. لهم مني ألف تحية وأمنية وأغنية ..
ومليون بنفسجة من حقول المجرات البهية الشهية .. أستاذنا عصام حسين وأبو آمنه وملكتنا أسماء أم محمد
وعمنا الجميل محجوب .. والرائع ود الجعلي .. وددت لو أكاتب كل منكم على حده فيما خطت يمينه من جمال
أثرى هذا المكان ..
مديرة الخيط .. بت مدني ..
مليون معذرة .. يا شقيقة .. أن صدحنا نشازاً خارج السرب .. ولكنها مقامات الوجدان أوان تداخل حين ذكر من ذكرتم
وسيرة البلاد والعباد .. وهزائمنا التي يتاور وجعها في الدواخل ..
مؤكد تحياتي ولك أجمل ما في الحقول من معزات ولك النهارات بتمام فضتها ..
كسرة : فضي صندوق الوارد يا أخية ..
ياسر عمر الامين
27-08-2014, 03:51 AM
لو كان لى من الأمر شيئا لثبت هذا البوست على مدخل المنتدى ليرى الزائر هذه المنارة من التحاور الأدبى وهذه المبارزة بين الحروف...وكل يجيد النظم ويتقن السبك...ونحن لا نمتلك الا نصغى ونستمتع ونستمتع...
ود الجعلي
27-08-2014, 12:52 PM
سوباوي والجزولي وبت مدني
سأستل
سيفا اخرا"
و
ساطلق الايحاء وادعا
ساوقف الريح عن حراكها
واٌغازل المطر
واستعير مدينة
وقرى
سأبدأ
واشعل الموسيقى
لترقص
الحسان الناهدات الضرع
و انزوي.....
واكتب اليكم.....
بكل اللغة
بكل النعيم
سابدأ....... وانتهي
هنا
واعدكم بان هذياني سيدوم
والتفافي حول حروفكم يصادرني
ومنذ قديم الزمان وفي سالف العصر والاوان
و
في المواني
والصحاري
والبوادي
و
في كل حروف القصيد
أن
تزدحم دواخلي بارواحكم
انهارا
ودماء
أنا
لست فكتور هيجو لاقول فيكم احلى الكلام
و
انا لست الا نفسي لكي أقول لكم أحبكم
فقد لامست مشاعري مشاعركم
اقسم لكم بالهوي
والنجم وما هوى
سأدعو
ان يكون الطريق جميلا"
وصباحات الصيف تملأ جنباته
ولن ابيع هذه البضائع الجميلة
لن ابيع شيئا
وهانذا
اقسم بذات اليمين
انني لن ابيع
لاشتري كهرمانا او صدفا"
او حتى جارية تثير الشهوة
وان عدتم للجمال عدنا
وان ضرب هذا البوست رقم قياسيا
محمد الجزولى
27-08-2014, 10:10 PM
ورحابة هذا المكان
أتطلع
ومعي املا
ومعي الوانا"
ومعي مطرا"
وحروفي أصابها الصدأ
والإحباط
حروفي لم تعد كما كانت
ملت رتابة الزمان والمكان
راتني حبيبا" غير مكتمل الأركان
حبيبا" لا يعطي
حروفي لا تحب التعري
ولا تحب الجنس
ولا تحب كل الملذات الرخيصة
حروفي اشكوها الى السماء
واشكوها اليكم
ود الجزولي كنت رائع
وبت مدني انا امتع حواسي بما تخطه يداك ايتها الحسناء
ما أجملك الرائع ود الجعلي
وما أجمل دواخلك النقية
ونفحات حرفك تغشانا كغيمات دانيات
وقد بتنا نستجدي الألم
لنحس بوجودنا
ووطن حدادي مدادي
نتمناه اغنية يشدو بها الصغار
ورحيل قسري أدمناه حد الإنزواء
وحنين جارف يا ود الجعلي حد الإنتماء
ودموع جارفة تسيل كما نيل بلادي عندما تدندن مع المبدع صلاح احمد إبراهيم
..او اجلس في عشب منعش
..فأرى من بعد ام درمان
..تتلفع في الثوب الاغبش
..وتناديني وأناديها..
وتمد إلى ذراعيها..وأنا أجهش..
يتعثر خطاي كالعميان
..فاقبل من لهف الشوق القدمين..
وترى ظامى
..وأمد إليها بالكفين
قلبي الدامي..وأقول خذيني..وخلى لي
..اسمى ذكرى عند النيل
ذات النيل الذي يقسم بلادي إلى شطين
ثم يلقم كل شطر ثدييه في حنان بالغ
وهو يقلب جنبيه بلا كلل
و حنين إلى حرفك أخي ود الجعلي
ياخذني في متعة لا حدود لها
وأنت تأخذنا من نواصينا لمرا فيء حرفك المتمرد
وهو يحكي لنا عن الحب …والجمال … والوطن
ونساء بلادي … وغاباتها ..
ذلك الوطن الذي فتحت كوته الغالية بت مدني
فغشانا من خلالها نسمات هطولكم الباذخ
محمد الجزولى
07-05-2015, 04:56 AM
يا لهذا الجمال
بت مدني
ابو امنة
عصام حسين
الملكة اسماء
محجوب
ود الجعلى
سوباوي
ياسر عمر
بس سايقني الحنين
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir