نجيب عبدالرحيم
15-03-2011, 10:52 AM
العودة إلى المنافسات الخارجية
دربي السودان بين القطبين المريخ والهلال ضمن منافسات الدوري الممتاز الذي انتهى بهدف أحمر في أجواء صامتة ومدرجات خالية من أنصار الفريقين لأول مرة لتكون بداية العقاب للكبار وانتهت الحكاية.
الفرق المشاركة خارجيا عليها أن تنسى الفوز أو الخسارة في المنافسات المحلية وتتفرغ لتجهيز أدوات المنافسات الخارجية التي غالباً ما تكون فيها الفرص محدودة الفترة القادمة تتطلب صناعة فريق متجانس الخطوط ولديه كل أدوات الحسم والتوظيف السليم في المراكز.
رغم كثافة التحركات وما ينفقه مجلس الهلال على الفريق إلا أنه مازال رهيناً لثقافة إعلامه الذي يضغط عليه ويتدخل ليس للارتقاء بالفريق، وإنما ليقحمه ويشغله بقضايا خاسرة وهي التي دائمًا ما تجعله مشحوناً ومتوتراًً ومرتبكاً يعاني من سوء التهيئة والإعداد النفسي في المباريات التنافسية الخارجية القوية الحاسمة.
لذا يجب على فرقنا المشاركة في المنافسات الإفريقية القوية أن تعد نفسها بشكل جيد وتعمل الآن على تهيئة لاعبيها لأجواء المنافسة بشكل صحيح لأنها تختلف كثيراً عن المنافسات المحلية الكسيحة وتحتاج إلى تقارير وتفاصيل فنية عن الفرق المشاركة في هذه المنافسات لتكون خير معين لها لأنها ستواجه حكام لا يرحمون ولا يترددون في إشهار البطاقات الملونة خشية من أصحاب الأرض وخاصة لدينا لاعبين لا يفرقون بين اللعب الدولي والمحلي ويتمادون في تكرار المخالفات حتى في المنافسات الخارجية ويعترضون على قرارات الحكام بسلوك غير رياضي يعاقب عليه القانون بالإنذار أو الطرد الذي يضر بالفريق ويهزه تكتيكياً ويفقده نتيجة المباراة.
لذا يجب على المسؤولين في هذه الأندية أن يعملوا من الآن على تهيئة لاعبيها نفسياً لأجواء المنافسة بشكل صحيح لأن كل التطبيقات الخططية والمهارية ترتبط عمليا بالعامل النفسي والذهني الذي يؤثر في الجانب البدني، وأن اللياقة البدنية واللياقة النفسية والذهنية تساعد على التركيز والانتباه والثقة في الذات ومقابلة الضغوط مثل التوتر والقلق والخوف والتردد إلى جانب ردود الأفعال التي تحدث من المنافس أو الحكم أو الجمهور كل هذه الأشياء لن تكتمل إلا بالتهيئة والإعداد النفسي الجيد.
دربي السودان بين القطبين المريخ والهلال ضمن منافسات الدوري الممتاز الذي انتهى بهدف أحمر في أجواء صامتة ومدرجات خالية من أنصار الفريقين لأول مرة لتكون بداية العقاب للكبار وانتهت الحكاية.
الفرق المشاركة خارجيا عليها أن تنسى الفوز أو الخسارة في المنافسات المحلية وتتفرغ لتجهيز أدوات المنافسات الخارجية التي غالباً ما تكون فيها الفرص محدودة الفترة القادمة تتطلب صناعة فريق متجانس الخطوط ولديه كل أدوات الحسم والتوظيف السليم في المراكز.
رغم كثافة التحركات وما ينفقه مجلس الهلال على الفريق إلا أنه مازال رهيناً لثقافة إعلامه الذي يضغط عليه ويتدخل ليس للارتقاء بالفريق، وإنما ليقحمه ويشغله بقضايا خاسرة وهي التي دائمًا ما تجعله مشحوناً ومتوتراًً ومرتبكاً يعاني من سوء التهيئة والإعداد النفسي في المباريات التنافسية الخارجية القوية الحاسمة.
لذا يجب على فرقنا المشاركة في المنافسات الإفريقية القوية أن تعد نفسها بشكل جيد وتعمل الآن على تهيئة لاعبيها لأجواء المنافسة بشكل صحيح لأنها تختلف كثيراً عن المنافسات المحلية الكسيحة وتحتاج إلى تقارير وتفاصيل فنية عن الفرق المشاركة في هذه المنافسات لتكون خير معين لها لأنها ستواجه حكام لا يرحمون ولا يترددون في إشهار البطاقات الملونة خشية من أصحاب الأرض وخاصة لدينا لاعبين لا يفرقون بين اللعب الدولي والمحلي ويتمادون في تكرار المخالفات حتى في المنافسات الخارجية ويعترضون على قرارات الحكام بسلوك غير رياضي يعاقب عليه القانون بالإنذار أو الطرد الذي يضر بالفريق ويهزه تكتيكياً ويفقده نتيجة المباراة.
لذا يجب على المسؤولين في هذه الأندية أن يعملوا من الآن على تهيئة لاعبيها نفسياً لأجواء المنافسة بشكل صحيح لأن كل التطبيقات الخططية والمهارية ترتبط عمليا بالعامل النفسي والذهني الذي يؤثر في الجانب البدني، وأن اللياقة البدنية واللياقة النفسية والذهنية تساعد على التركيز والانتباه والثقة في الذات ومقابلة الضغوط مثل التوتر والقلق والخوف والتردد إلى جانب ردود الأفعال التي تحدث من المنافس أو الحكم أو الجمهور كل هذه الأشياء لن تكتمل إلا بالتهيئة والإعداد النفسي الجيد.