صلاح الدين ابوبكر
17-03-2011, 09:46 AM
أحزابنا السياسية ..........ازمة الديمقراطية
لا شك ان العولمة قد ألقت بظلالها وتاثيراتها الاقتصادية والسياسية على مجمل الاوضاع ..وقد نجم نتيجة لذلك الكثير من المشكلات مثل عدم المساواة وغياب العدالة والبطالة والفقر وغيا المؤسسية مما أكد بقوة تمسك المجتمعات النامية بمبادئ الديمقراطية والنهوض بها لصالح الجماهير العريضة والفئات المهمشة بشكل خاص كوسيلة لتطبيق حقوق الانسان ومع كل ذلك فثمة كثير من المهددات والمخاوف تتعرض لها الديمقراطية في اضابير احزابنا السياسية ودولنا القطرية ..هنا نحاول تسليط الضوء على مالات المستقبل وقراءة ما يسفر الحراك المجتمعي الثقافي الشعبي والنخبوي في استيلاد شكل جديد ومتفرد يتماهى مع اشراقات المستقبل
وفي الواقع وبنظرة شاملة نجد غيابا تاما للممارسة الديمقراطية في ثقافتنا الحزبية فقط في الادبيات أم عمليا فلا نجد لها أثرا برغم من ادعاء كل حزب الديمقراطية والتي تعني ببساطة اتاحة الفرصة للمشاركة وتنفيذ ارادة الشعب ومراعاة مصالحه والعمل على تحقيق اشواقه واحلامه وتطلعاته والخضوع لاحكامه بتغير الادوار من القمة الى القاعدة وايجاد نمط جديد للهعلاقة بين السادة والعبيد ينتفي فيها مفهوم الاستلاب والاستعباد ومصادرة حقوق الاخرين وفكرهم أي لا بد من اعادة النظر في العلاقة بين الحزب والجماهير بما يتناسب والاوضاع المستجدة التي ترفض القمع والكبت وتؤيد حرية التعبير عن الراي وبناء الكوادر خاصة اذا علمنا ان الارادة الشعبية يمكن ان تغير الحكومة والسلطة والحزب اذا لم يتجاوب مع توجهاتها ومطالبها ..والاحزاب كاحد ي الاليات التي تقوم عليها الديمقراطية كان لازما عليها ان توسع من مواعين المشاركة السياسية الفعلية لقوى الشعب بدلا من احتكار كل شيء تحت سيطرتها وتمليكها لأهل الثقة وتهميش الكفاءات مما يولد وضعا شاذا حليفه التخبط والضمور والمخرجات العجفاء التي لا تسمن ولا تغني وخاصة فيما يتعلق بادارة الامور وصياغة البرامج ..ولا بد من نغير الصورة الدرامية الفاترة التي تعتقد ان الجماهير قطعان تقاد بمزاج السيد ..لقد ولى ذلك الزمان وان التطور قد طرأ على الذهنية الجمعية في الريف والحضر في الغالب ولم يعد سوق الناس الى صناديق الاقتراع امرا ميسورا ..فقد برزت تساؤلات جادة ...لاسيما مع الانفجار المعرفي والعولمة ..فعلى الاحزاب باعتبارها الاداة للمشاركة قبل ان يجرفها التيار أن تتيح مزيدا الفرصة للتنافس في قيادة الحزب وتدوال السلطة في ادارته شانه وان تحول النزعات التسلطية الى انشطة ايجابية ..وخاصة ونحن لنا تقاليد موروثة ومعرفتنا لاعمل متجذرة من القدم ..ولكننا ما زلنا نمارس دجلا سياسيا نتخفى كالنعام في رمل امتلاك الحكمة والاختيار الالهي ..يجب علينا أن نبقي على المبادءئ والاهداف وان نتجاوز الافراد والاسماء والاشخاص ونعرج الى افاق ارحب نحو الموضوعية والنضوج الحزبي من حخلال اعادة هيكلة الاجزاب بعقد مؤتمراتها واختيار ممثليها بارادة حرة ..وتطوير برامجها وبدائلها لحل مشكلات المجتمع دون غوغائية وفوضوية وصياح فارغ ومكايدات مريضة تعطل نمو وتقدم الدولة ..كما ان توفير قدرا كبير من المؤسيسية والشفافية والمحاسبة يشكل ضمانة..على احزابنا اعادة النظر في ادبياتها حتى لاتفقد جماهيرها او حتى ان تحافظ على ما تبقى لم يعد الشعب احتمال المحسوبية والتقريب والابعاد والاقصاء ...وتفصيل الحزب على العائلة او القبيلة لابد من المراجعة الجادة حتى نضطر للانتسحاب المريب من المسابقات والمنافسات الانتخابية ..أحزابنا تحتاج الكثير من الاعمال لتغيير الصورة الذهنية القميئة التي ترسخت في عقول الجكاهير نتيجة لاحساسه بانه شيء فقط يشغل عند الطلب ...اذن لابد من انتفاضة حقيقية وتغيير جذري لرؤية ورسالة واهداف الاحزاب لتتماشى مع الواقع الجديد...اللهم فاشهد اني قد بلغت
لا شك ان العولمة قد ألقت بظلالها وتاثيراتها الاقتصادية والسياسية على مجمل الاوضاع ..وقد نجم نتيجة لذلك الكثير من المشكلات مثل عدم المساواة وغياب العدالة والبطالة والفقر وغيا المؤسسية مما أكد بقوة تمسك المجتمعات النامية بمبادئ الديمقراطية والنهوض بها لصالح الجماهير العريضة والفئات المهمشة بشكل خاص كوسيلة لتطبيق حقوق الانسان ومع كل ذلك فثمة كثير من المهددات والمخاوف تتعرض لها الديمقراطية في اضابير احزابنا السياسية ودولنا القطرية ..هنا نحاول تسليط الضوء على مالات المستقبل وقراءة ما يسفر الحراك المجتمعي الثقافي الشعبي والنخبوي في استيلاد شكل جديد ومتفرد يتماهى مع اشراقات المستقبل
وفي الواقع وبنظرة شاملة نجد غيابا تاما للممارسة الديمقراطية في ثقافتنا الحزبية فقط في الادبيات أم عمليا فلا نجد لها أثرا برغم من ادعاء كل حزب الديمقراطية والتي تعني ببساطة اتاحة الفرصة للمشاركة وتنفيذ ارادة الشعب ومراعاة مصالحه والعمل على تحقيق اشواقه واحلامه وتطلعاته والخضوع لاحكامه بتغير الادوار من القمة الى القاعدة وايجاد نمط جديد للهعلاقة بين السادة والعبيد ينتفي فيها مفهوم الاستلاب والاستعباد ومصادرة حقوق الاخرين وفكرهم أي لا بد من اعادة النظر في العلاقة بين الحزب والجماهير بما يتناسب والاوضاع المستجدة التي ترفض القمع والكبت وتؤيد حرية التعبير عن الراي وبناء الكوادر خاصة اذا علمنا ان الارادة الشعبية يمكن ان تغير الحكومة والسلطة والحزب اذا لم يتجاوب مع توجهاتها ومطالبها ..والاحزاب كاحد ي الاليات التي تقوم عليها الديمقراطية كان لازما عليها ان توسع من مواعين المشاركة السياسية الفعلية لقوى الشعب بدلا من احتكار كل شيء تحت سيطرتها وتمليكها لأهل الثقة وتهميش الكفاءات مما يولد وضعا شاذا حليفه التخبط والضمور والمخرجات العجفاء التي لا تسمن ولا تغني وخاصة فيما يتعلق بادارة الامور وصياغة البرامج ..ولا بد من نغير الصورة الدرامية الفاترة التي تعتقد ان الجماهير قطعان تقاد بمزاج السيد ..لقد ولى ذلك الزمان وان التطور قد طرأ على الذهنية الجمعية في الريف والحضر في الغالب ولم يعد سوق الناس الى صناديق الاقتراع امرا ميسورا ..فقد برزت تساؤلات جادة ...لاسيما مع الانفجار المعرفي والعولمة ..فعلى الاحزاب باعتبارها الاداة للمشاركة قبل ان يجرفها التيار أن تتيح مزيدا الفرصة للتنافس في قيادة الحزب وتدوال السلطة في ادارته شانه وان تحول النزعات التسلطية الى انشطة ايجابية ..وخاصة ونحن لنا تقاليد موروثة ومعرفتنا لاعمل متجذرة من القدم ..ولكننا ما زلنا نمارس دجلا سياسيا نتخفى كالنعام في رمل امتلاك الحكمة والاختيار الالهي ..يجب علينا أن نبقي على المبادءئ والاهداف وان نتجاوز الافراد والاسماء والاشخاص ونعرج الى افاق ارحب نحو الموضوعية والنضوج الحزبي من حخلال اعادة هيكلة الاجزاب بعقد مؤتمراتها واختيار ممثليها بارادة حرة ..وتطوير برامجها وبدائلها لحل مشكلات المجتمع دون غوغائية وفوضوية وصياح فارغ ومكايدات مريضة تعطل نمو وتقدم الدولة ..كما ان توفير قدرا كبير من المؤسيسية والشفافية والمحاسبة يشكل ضمانة..على احزابنا اعادة النظر في ادبياتها حتى لاتفقد جماهيرها او حتى ان تحافظ على ما تبقى لم يعد الشعب احتمال المحسوبية والتقريب والابعاد والاقصاء ...وتفصيل الحزب على العائلة او القبيلة لابد من المراجعة الجادة حتى نضطر للانتسحاب المريب من المسابقات والمنافسات الانتخابية ..أحزابنا تحتاج الكثير من الاعمال لتغيير الصورة الذهنية القميئة التي ترسخت في عقول الجكاهير نتيجة لاحساسه بانه شيء فقط يشغل عند الطلب ...اذن لابد من انتفاضة حقيقية وتغيير جذري لرؤية ورسالة واهداف الاحزاب لتتماشى مع الواقع الجديد...اللهم فاشهد اني قد بلغت