نجيب عبدالرحيم
18-03-2011, 09:22 AM
البدري والإختبار الأول
مباراة الغد التي يخوضها فريق المريخ في ذهاب الدور الأول لأبطال إفريقيا على ملعبه أمام فريق إنتركلوب الأنجولي تتطلب من مدربه المصري حسام البدري أن يعمل على كسب المباراة أولاً ثم بعد ذلك التسجيل لتحقيق الفوز فلا بد من الضغط المباشر لخطف هدف مبكر ليريح به أعصاب اللاعبين ليتمكنوا من فرض سيطرتهم التامة على المباراة وخاصة أن الفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره ولن يتم ذلك إلا باختيار العناصر التي تستطيع تنفيذ تلك المهام حسب الظروف وأهمية اللقاء ودرجة تأثير النتيجة وما قد يترتب عليها من تأهل للمرحلة القادمة من مشوار التصفيات.
لا شك إن الضغط المباشر ومحاولة نقل كل الأحداث إلى ملعب الخصم تحتاج إلى درجة عالية من اللياقة البدنية والذهنية والتركيز المستمر بين جميع أفراد الفريق وهذا أمر صعب ولا يمكن تطبيقه باستمرار أما عملية كسب المباراة من حيث التفاصيل التكتيكية والسيطرة التامة على مفاتيح اللعب ومن ثم فر ض الأسلوب وتبادل التمرير المتنوعة للوصول إلى منطقة عمليات الخصم بشكل منظم ومتناسق ومتكرر فهي مسألة في غاية السهولة وأكثر آماناً ومحافظة على المجهود البدني ولا تحتاج لأكثر من الهدوء وانتظار طبيعة كرة القدم التي لابد وان تحصل معها الفرص التي تسنح للتسجيل أو الأخطاء غير المقصودة من المدافعين أو حارس المرمى وقد وتسجل الأهداف من أبسط الطرق ومن حيث لا يتوقع أحد .
نجاح هذا الأسلوب يعتمد على مدى ما يملكه الجهاز الفني لفريق المريخ من قراءة سليمة للملعب ومقدرة وتحكم في مسألة التكتيك وتنويع واستخدام طرق وأساليب اللعب التي لا بد وان تتغير وتختلف من مباراة محلية إلى مباراة دولية
وكلنا شاهدنا أداء الفرق الإفريقية التي تتميز بالقوة وسرعة رتم الأداء يؤكد على أن اختيار الضغط المباشر والبحث عن هدف منذ الوهلة الأولى هو أفضل الحلول مع هذه الفرق.
المنافسات الإفريقية صعبة وشاقة تختلف عن المنافسات المحلية التي نشهد فيها فيها الخندقة والمتاريس الدفاعية التي تنصبها الفرق وانتظار المفاجآت ولحظات الصدف للتسجيل وعدم تغيير طريقة الأداء والاستمرار على تكرار الأخطاء وقد جاءت التفاصيل الفنية لمباراة القمة بين المريخ والهلال مملة وبدون متعة وإثارة ضاعت معها الدقائق وغابت فيها النجوم من أصحاب الأسماء الكبيرة ولذا يجب على البدري إعادة الحسابات في لقاء اليوم الذي يختلف عن لقاء كل أسبوع في المنافسات المحلية فالمطلوب منه بذل المجهود وتقديم الجديد والمفيد في أول اختبار حقيقي دولي له.
مباراة الغد التي يخوضها فريق المريخ في ذهاب الدور الأول لأبطال إفريقيا على ملعبه أمام فريق إنتركلوب الأنجولي تتطلب من مدربه المصري حسام البدري أن يعمل على كسب المباراة أولاً ثم بعد ذلك التسجيل لتحقيق الفوز فلا بد من الضغط المباشر لخطف هدف مبكر ليريح به أعصاب اللاعبين ليتمكنوا من فرض سيطرتهم التامة على المباراة وخاصة أن الفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره ولن يتم ذلك إلا باختيار العناصر التي تستطيع تنفيذ تلك المهام حسب الظروف وأهمية اللقاء ودرجة تأثير النتيجة وما قد يترتب عليها من تأهل للمرحلة القادمة من مشوار التصفيات.
لا شك إن الضغط المباشر ومحاولة نقل كل الأحداث إلى ملعب الخصم تحتاج إلى درجة عالية من اللياقة البدنية والذهنية والتركيز المستمر بين جميع أفراد الفريق وهذا أمر صعب ولا يمكن تطبيقه باستمرار أما عملية كسب المباراة من حيث التفاصيل التكتيكية والسيطرة التامة على مفاتيح اللعب ومن ثم فر ض الأسلوب وتبادل التمرير المتنوعة للوصول إلى منطقة عمليات الخصم بشكل منظم ومتناسق ومتكرر فهي مسألة في غاية السهولة وأكثر آماناً ومحافظة على المجهود البدني ولا تحتاج لأكثر من الهدوء وانتظار طبيعة كرة القدم التي لابد وان تحصل معها الفرص التي تسنح للتسجيل أو الأخطاء غير المقصودة من المدافعين أو حارس المرمى وقد وتسجل الأهداف من أبسط الطرق ومن حيث لا يتوقع أحد .
نجاح هذا الأسلوب يعتمد على مدى ما يملكه الجهاز الفني لفريق المريخ من قراءة سليمة للملعب ومقدرة وتحكم في مسألة التكتيك وتنويع واستخدام طرق وأساليب اللعب التي لا بد وان تتغير وتختلف من مباراة محلية إلى مباراة دولية
وكلنا شاهدنا أداء الفرق الإفريقية التي تتميز بالقوة وسرعة رتم الأداء يؤكد على أن اختيار الضغط المباشر والبحث عن هدف منذ الوهلة الأولى هو أفضل الحلول مع هذه الفرق.
المنافسات الإفريقية صعبة وشاقة تختلف عن المنافسات المحلية التي نشهد فيها فيها الخندقة والمتاريس الدفاعية التي تنصبها الفرق وانتظار المفاجآت ولحظات الصدف للتسجيل وعدم تغيير طريقة الأداء والاستمرار على تكرار الأخطاء وقد جاءت التفاصيل الفنية لمباراة القمة بين المريخ والهلال مملة وبدون متعة وإثارة ضاعت معها الدقائق وغابت فيها النجوم من أصحاب الأسماء الكبيرة ولذا يجب على البدري إعادة الحسابات في لقاء اليوم الذي يختلف عن لقاء كل أسبوع في المنافسات المحلية فالمطلوب منه بذل المجهود وتقديم الجديد والمفيد في أول اختبار حقيقي دولي له.