اذا كنت من ذوي النفوس الضعيفة فضلا لا تقرأ هذا التقرير !!!!

[الجندي المجهول]

ارتفاع حالات الانتحار لأسباب عاطفية


ارتفعت حالات الانتحار وسط الشباب نتيجة للحرمان العاطفي (1100) حالة في العام الماضي. وكشف عضو الجمعية السودانية للتنميط النوعي د.خالد الكردي عن تزايد معدلات الانتحار وسط الشباب والناتجة عن الحرمان العاطفي. الي جانب ارتفاع معدل عمليات التصحيح للمصابين بالخلل الجنسي لافتاً الي إجراء (18) جراحة تصحيح جنسي وانتظار أكثر من (450) حالة لدورهم في العمليات مبينا ان 80% من حالات الاعتداء علي الأطفال تأتي من الأقرباء.
ودعا الاختصاصي النفسي خالد الكردي خلال مخاطبته أمس ، سمناراً عن (دور الأم في الحماية الاجتماعية) الذي نظمه مركز التأهيل الطوعي لحماية المرأة والطفل ووزارة التنمية الاجتماعية ، دعا المجتمع الي الاهتمام بتنشئة الأطفال خاصة في فترة المراهقة لخطورتها . مطالبا الأسر بضرورة إتباع أسلوبي اللين والشدة مع الأبناء الي جانب وضع ضوابط اجتماعية محكمة . وحزر الكردي من تدليل الأبناء الذي وصفه بالمدمر والخطير للسلوك.

منقووووووول للفائدة وعكس الحالة العامة !!!!

تخريمة : اللهم أسألك الستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ،،،،

[الفارس البنفسجي]

للأسف اخوي الجندي

عندنا خلل كبير في المجتمع السوداني عن الاسلوب الأمثل للتربية
وأغلب أولياء الأمور فاكرين أنو التربية يا ولد أعمل دا ويا ولد ما تعمل دا

ونظراً لأهمية التربية في الأسرة يجب أن تصمم مناهج وتوضع في جميع مراحل التعليم
حتى يعرف الطفل كيف يتصرف ومتى يلجأ لزويه ومتى وكيف يفرق بين الطيب والخبيث
لابد من تميلك الطفل مهارات سلوكية تساعده في النشأة السليمة وتدعم مستقبله
التربية ثم التربية ثم التربية

[الزبير محمد عبدالفضيل]

أول خطوه لتربية الابناء هي البيت والمدرسين هم الاب والام واهم شيء التربيه الاسلاميه وشرح كل صغيره وكبيره الابناء وتكون التربيه بين الشده والين

حتي يعرف الابناء الطريق المستقيم لحياتهم

[mahagoub]

يا جماعه نكون واضحين
البنت بتنهر امها
والولد ما بسمع كلام ابوه
الا من رحم ربى
جيل لا يعلم به الا الله
فماذا ننتظر

[عزالدين]

نظرا لما نحن فيه من ظروف فموضوع التربية موضوع يصعب حله فلقد
اختلفت الظروف واصبحنا نعيش حياة المدينة والكل منشغل بنفسه ويقول
نفسي نفسي وان كان غير مدرك لما يجرى فى بيته فهو مشغول بتوفير
لقمة العيش والام لا تسال عن حالها فهى مشغولة ما بين الطبخ وجلسات
القهوة والقطيعة فى الماضي كان الكل يمثل لك مربى الجار المعلم حتى
الخال العم زول الحلة اما الان حدث فلا حرج فالويل لك ان تكلمت مع
احدهم او وجهت له نصحا ستسمع من الشتايم ما لم تسمعه من قبل هذا ان
لم يمد يده لك .
الام ولدى ولد السرور ولدى ما بعمل كدة دى تهم ساى ولدى فالح وناجح وهى
ادرى به من غيرها انه اتفه واحقر مما تقول .
الوالد خلاص انا بشوف الحاصل شنو فى الموضوع و البرضيكم انا بسويه ويموت
ما كان فى دهاليز هذه المعمعة وانتهى الموضوع دون ان يوجه حتى نصح صغير
لهذا الولد المشاكس وبعضهم تجده يضحك ويقول والله الولد ده انا ما عارفو طالع
لمنو ما عندنا زول بالشكل ده
ولا اريد ان تحدث عن حال البنات فهذا عالم تانى له من الاسرار والخفايا ما لا نسطيع ان
نصفه.
اما موضوع الانتحار فهذه ناتجة عن نفس التربية والسلوك وضعف الايمان وبعدنا عن الدين
فالتربية اصبحت دنيوية هذا ان وجدت

[ودسمير]

اخى العسكرى ...(الجندى )
صراحه واحتمال تزعل الكثيرين جدا منها ..
الشعب السودانى ضعيف جدا جدا فى التربيه واكاد اجزم بانه لا يفقه فى اصولها مثقال ذره ! والمصيبه انو أى أم او أب يتكلمون عن تربية ابنائهم بفخر وتكبر مع ان المحصله فى النهايه صفر كبير الا من رحم ربه .
التربيه عندنا تقوم على العنف والضرب من البيت والى المدرسه وكأن الرحمه والعطف لا مكان لها فى القاموس التربوى !! وده كله ناجم من ابتعاد الاسر السودانيه عن نهج النبى (ص) فى التربيه .
أسال الله العلى القدير ان يوفق الاباء والامهات لتربية ابنائهم .

لفه صغيره ...
كثير من الاباء والامهات يعتقد بان التربيه أكل وشراب ..

[بدر الدين احمد الطائف]

يا جندى رب الاسرة يعانى من ظروف اقتصادية صعبة يخرج من البيت الصباح وام العيال خلفة حتى اخر خطوة من الباب عايزين عايزين. يذهب للعمل وهو مهموم مشقول البال. يرجع الى المنزل اخر النهار وهو مرهق وتعبان ومتكدر المزاج من المعناه وصعوبة الحياة.يدخل الى غرفتة يتناول وجبة العشاء والغداء معا ثم يصلى العشاء وينام , ليصحو على صياح جديد يحمل نقس السمات والملامح.

صورة مصغرة لحال كتير من الناس.
فلنحبث عن وجود الابناء فى هذه الصورة ستجد انا الاب ليس لدية الوقت والمزاج المناسب للتحدث معهم .
يفقد بذلك الابناء جزء كبير من العطف والحنان والتوجية التربوى السليم.