نجيب عبدالرحيم
21-03-2011, 07:07 AM
ميتشو المسؤول الأول والأخير
قطع الهلال شوطاً كبيراً في مباراة الذهاب لدوري أبطال إفريقيا بعد فوزه المستحق على نظيره كالا الانجولي بثلاثة أهداف دون رد كانت السيطرة الميدانية في بداية حصتها الأولى للضيوف رغم أن الفريق يلعب على أرضه وبين جمهوره والسبب في ذلك يعود للطريقة التي لعب بها مدرب الفريق ميتشو حيث لعب بسادومبا وفيليكس مهاجمين طريقة لعبهما متشابهة فهما يجيدان اللعب في المساحات ويعيبهما التمركز في مكان واحد وليس لديهما حلول بديلة غير الركض في المساحات فقط وعندما تم إغلاقها من قبل الضيوف الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة تلاشت خطورتهما تماماً.
أداء الهلال تحسن في الحصة الثانية عند دخول كاريكا الذي أعاد التوازن لخطوط الفريق وإستطاع السيطرة على المباراة وبدأ في الضغط المباشر على الضيوف بفضل تحركات كاريكا المتنوعة في كل المناطق وخاصة مناطق التقاطعات وتمكن من إحراز هدفين بمجهود فردي.
الطرق الهجومية تحتاج إلى درجة عالية من التفاهم والانسجام والتناغم بين أفراد الفريق وفي تقديري أرى أن التوازن في تطبيق الخطط الدفاعية والهجومية هو أفضل الحلول الفنية والتكتيكية ويجب على ميتشو التعامل بمرونة مع المباريات الخارجية وتغيير الخطة وطريقة اللعب والاختيار الجيد للعناصر التي تستطيع تنفيذها ولقد كشفت المباراة إن سادومبا وفيلكس لن يفيدان الفريق تكتيكياً في حال مشاركتهما سوياً لتشابه طريقة أداؤهما ومن الأفضل جلوس سادومبا ومشاركة فيلكس بجانب بكري المدينة وأن يكون كاريكا خلفهما كسنة مثلث لأن وجود بكري وكاريكا كمهاجمين صرحين لن يفيد الفريق فأداؤهما متشابه أيضاً إلى حد ما فوجود كاريكا خلف المهاجمين سيفيد الفريق كثيراً لأنه لاعب سريع ويجيد الانطلاق من الخلف للأمام وقوي في تسديداته وأستطاع أن يسجل كثيراً من الأهداف الصعبة.
بعض الأقلام الزرقاء أو الحمراء المطبلة والمضللة التي تفتقد إلى الأدوات الفنية ورغم ذلك تريد أن تدخل في الشؤون الفنية وتطالب بتغير الخطة ومشاركة فلان بدلاً من علان وذكرت ذلك في مقال سابق والآن مدرب الهلال ميتشو يرد عليهم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة حيث طالب الصحافيين بأسئلة احترافية وعدم التدخل في عمله وقد جانبه الصواب في الرد عليهم.
الهلال فاز وخطى خطوة كبيرة للأمام ولكنه لم يتأهل بعد وتنتظره مباراة الإياب مع فريق كالا بانجولا بعد أسبوعين ورغم خسارته مباراة الإياب فهو ليس بالفريق السهل وسيكون له حساباته الخاصة وهو يلعب في أرضه وبين أنصاره ويملك لاعبين جيدين ولا شك انه سيرمي بكل ثقله لتعويض خسارته فهو ليس لديه ما يخسره وسيلجأ إلى الضغط الكامل واللعب المفتوح وسيلعب بطريقة هجومية ومن هنا تأتي مسؤولية الحارس المعز وخط الدفاع وباقي أفراد خط الوسط وذلك عن طريق التحرك المستمر والضغط المباشر وتبادل المراكز بعيدا عن التأخير والإتكالية ولذا يجب على ميتشو ألا يلتفت إلا كتابة الأقلام الزرقاء وأن يعمل على تجهيز فريقه وإصلاح الخلل خصوصا في المباريات الحاسمة التي تلعب خارج أرضك تختلف فيها الظروف والمعطيات والطريقة التي تتناسب معها ومع إمكانيات اللاعبين فعليه أن يعمل ما يلزم لتأهل فريقه فهو المسؤول أولاً وأخيرا أمام إدارة الفريق وأنصاره.
قطع الهلال شوطاً كبيراً في مباراة الذهاب لدوري أبطال إفريقيا بعد فوزه المستحق على نظيره كالا الانجولي بثلاثة أهداف دون رد كانت السيطرة الميدانية في بداية حصتها الأولى للضيوف رغم أن الفريق يلعب على أرضه وبين جمهوره والسبب في ذلك يعود للطريقة التي لعب بها مدرب الفريق ميتشو حيث لعب بسادومبا وفيليكس مهاجمين طريقة لعبهما متشابهة فهما يجيدان اللعب في المساحات ويعيبهما التمركز في مكان واحد وليس لديهما حلول بديلة غير الركض في المساحات فقط وعندما تم إغلاقها من قبل الضيوف الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة تلاشت خطورتهما تماماً.
أداء الهلال تحسن في الحصة الثانية عند دخول كاريكا الذي أعاد التوازن لخطوط الفريق وإستطاع السيطرة على المباراة وبدأ في الضغط المباشر على الضيوف بفضل تحركات كاريكا المتنوعة في كل المناطق وخاصة مناطق التقاطعات وتمكن من إحراز هدفين بمجهود فردي.
الطرق الهجومية تحتاج إلى درجة عالية من التفاهم والانسجام والتناغم بين أفراد الفريق وفي تقديري أرى أن التوازن في تطبيق الخطط الدفاعية والهجومية هو أفضل الحلول الفنية والتكتيكية ويجب على ميتشو التعامل بمرونة مع المباريات الخارجية وتغيير الخطة وطريقة اللعب والاختيار الجيد للعناصر التي تستطيع تنفيذها ولقد كشفت المباراة إن سادومبا وفيلكس لن يفيدان الفريق تكتيكياً في حال مشاركتهما سوياً لتشابه طريقة أداؤهما ومن الأفضل جلوس سادومبا ومشاركة فيلكس بجانب بكري المدينة وأن يكون كاريكا خلفهما كسنة مثلث لأن وجود بكري وكاريكا كمهاجمين صرحين لن يفيد الفريق فأداؤهما متشابه أيضاً إلى حد ما فوجود كاريكا خلف المهاجمين سيفيد الفريق كثيراً لأنه لاعب سريع ويجيد الانطلاق من الخلف للأمام وقوي في تسديداته وأستطاع أن يسجل كثيراً من الأهداف الصعبة.
بعض الأقلام الزرقاء أو الحمراء المطبلة والمضللة التي تفتقد إلى الأدوات الفنية ورغم ذلك تريد أن تدخل في الشؤون الفنية وتطالب بتغير الخطة ومشاركة فلان بدلاً من علان وذكرت ذلك في مقال سابق والآن مدرب الهلال ميتشو يرد عليهم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة حيث طالب الصحافيين بأسئلة احترافية وعدم التدخل في عمله وقد جانبه الصواب في الرد عليهم.
الهلال فاز وخطى خطوة كبيرة للأمام ولكنه لم يتأهل بعد وتنتظره مباراة الإياب مع فريق كالا بانجولا بعد أسبوعين ورغم خسارته مباراة الإياب فهو ليس بالفريق السهل وسيكون له حساباته الخاصة وهو يلعب في أرضه وبين أنصاره ويملك لاعبين جيدين ولا شك انه سيرمي بكل ثقله لتعويض خسارته فهو ليس لديه ما يخسره وسيلجأ إلى الضغط الكامل واللعب المفتوح وسيلعب بطريقة هجومية ومن هنا تأتي مسؤولية الحارس المعز وخط الدفاع وباقي أفراد خط الوسط وذلك عن طريق التحرك المستمر والضغط المباشر وتبادل المراكز بعيدا عن التأخير والإتكالية ولذا يجب على ميتشو ألا يلتفت إلا كتابة الأقلام الزرقاء وأن يعمل على تجهيز فريقه وإصلاح الخلل خصوصا في المباريات الحاسمة التي تلعب خارج أرضك تختلف فيها الظروف والمعطيات والطريقة التي تتناسب معها ومع إمكانيات اللاعبين فعليه أن يعمل ما يلزم لتأهل فريقه فهو المسؤول أولاً وأخيرا أمام إدارة الفريق وأنصاره.