عشوشه
31-01-2005, 09:27 PM
فى ذات يوم كان هناك زمن جميلوكان لهذا الزمن الجميل حكايات وكان لكل حكايه ابطال وكان لكل الابطا احلام
وكان الاحساس نقياً اخضراً وكان للاحساس وطناً يحتويه وكان وطن الاحساس رسائل
وكان لرسائل ميلاد وتاريخ تاريخ لا يدرك اهميته سواهم تاريخ تختم به رسائلهم الرسائل التى كانت تكتب بخط ايديهم وتذيل بى اسمائهم الصريحه دون ان يداخلهم الرعب فى فى انتهاك الطرف الاخر لثقتهم النقيه فيه
كان لرسائل فى الزمن الجميل مراحل تبدا باالاحساس والحلم ثم البوح بالاحساس ورسم الحلم ثم انتظار الرد من الطرف الاخر وفى مرحله الانتظار يولد الف حلم فوق محطه التمنى ويموت الف احساس فوق محطات الحيره
اما اعاده الرسائل بعد انتكاسه الحلم وانتهاء الحكايه فربما تكون عاده تكونت نتيجه احترامهم حكايه عاشت فى دمهم او لا حساسهم بان الرسائل جزء من الحكايه التى كانت وحرصهم على عدم بتر الحكايه يدفعهم الى اعادة الرسائل بعد استيغاظ الحلم وعادة ما يصاحب اعادة الرسائل احساس بالم والهزيمه........
وهناك فئه تحرص على الاحتفاظ بالرسائل بعد انتهاء الحكايه لانها تجد فى الرسائل شاهداً صادقاً على حكايه كانت والن فوق صفحات الرسائل مراحل من العمر الجميل الذى يصعب التنازل عنه لمجرد انتهاء الحكايه او الاحساس ومع الوقت تتحول الرسائل الى محطات سريه يلجا اليها اصحابها فى لحظات حنينهم او ضعفهم.
ومع مرور الوقت تغيرت الاشياء بتغير الزمان والعادات ونال التغير من الرسائل كما نال من الاحساسفاصبحت الرسائل البريديه رسائل الاكترونيه
وتحولت الرساله الى ايميل
وجكيعنا يعلم ما الايميل وكلنا يدرك حجم البروده التى تنام فى اركان الايميل
فالرسائل الاكترونيه تذيل بتواقيع واسماء لا تمت الى الواقع والحقيقه بصله وتخلوا من رائحة غبار صناديق البريد وليس لها طابع بريد يدلك على مكان ولادتها الحقيقى
فلا هويه معروفه لصاحبها
ولا وطن حقيقى لها
وكان الاحساس نقياً اخضراً وكان للاحساس وطناً يحتويه وكان وطن الاحساس رسائل
وكان لرسائل ميلاد وتاريخ تاريخ لا يدرك اهميته سواهم تاريخ تختم به رسائلهم الرسائل التى كانت تكتب بخط ايديهم وتذيل بى اسمائهم الصريحه دون ان يداخلهم الرعب فى فى انتهاك الطرف الاخر لثقتهم النقيه فيه
كان لرسائل فى الزمن الجميل مراحل تبدا باالاحساس والحلم ثم البوح بالاحساس ورسم الحلم ثم انتظار الرد من الطرف الاخر وفى مرحله الانتظار يولد الف حلم فوق محطه التمنى ويموت الف احساس فوق محطات الحيره
اما اعاده الرسائل بعد انتكاسه الحلم وانتهاء الحكايه فربما تكون عاده تكونت نتيجه احترامهم حكايه عاشت فى دمهم او لا حساسهم بان الرسائل جزء من الحكايه التى كانت وحرصهم على عدم بتر الحكايه يدفعهم الى اعادة الرسائل بعد استيغاظ الحلم وعادة ما يصاحب اعادة الرسائل احساس بالم والهزيمه........
وهناك فئه تحرص على الاحتفاظ بالرسائل بعد انتهاء الحكايه لانها تجد فى الرسائل شاهداً صادقاً على حكايه كانت والن فوق صفحات الرسائل مراحل من العمر الجميل الذى يصعب التنازل عنه لمجرد انتهاء الحكايه او الاحساس ومع الوقت تتحول الرسائل الى محطات سريه يلجا اليها اصحابها فى لحظات حنينهم او ضعفهم.
ومع مرور الوقت تغيرت الاشياء بتغير الزمان والعادات ونال التغير من الرسائل كما نال من الاحساسفاصبحت الرسائل البريديه رسائل الاكترونيه
وتحولت الرساله الى ايميل
وجكيعنا يعلم ما الايميل وكلنا يدرك حجم البروده التى تنام فى اركان الايميل
فالرسائل الاكترونيه تذيل بتواقيع واسماء لا تمت الى الواقع والحقيقه بصله وتخلوا من رائحة غبار صناديق البريد وليس لها طابع بريد يدلك على مكان ولادتها الحقيقى
فلا هويه معروفه لصاحبها
ولا وطن حقيقى لها