نجيب عبدالرحيم
23-03-2011, 02:31 PM
أين بابور الجزيرة من المنتخب ؟
كل شيء جائز في كرة القدم السودانية حيث أصبح الصحفيين وأصحاب وكالات السفر يختارون اللاعبين للمنتخب الوطني وطالبوا مستر مازدا بضم لاعب المريخ فيصل العجب للمنتخب الوطني الأول ومدرب الفريق لم يحرك ساكناً.
لا شك إن العجب وهيثم مصطفى لاعبان كبيران قدما الكثير للكرة السودانية ولكن تقدمهما في العمر لم يساعدهما على الإبداع وخاصة في المباريات الدولية التي تحتاج إلى مجهود بدني وسرعة ولياقة وفي تقديري أرى إن وجودهما سيفيد اللاعبين من خلال التوجيه وتقديم النصح لهم ويمكن أن يشاركا متى ما تطلبت ظروف المباراة وهذا لا يعني انتقاصا من قدراتهما فهما بالأصل أديا مهمتها على أكمل وجه في السابق.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم اختيار فيصل العجب عن طريق مدرب المنتخب فهو المسؤول الأول والأخير عن متابعة اللاعبين خلال المنافسات المختلفة واختيارهم لأن وهذا يعد من صميم عمله الفني.
مدرب المنتخب لم يطلع من عباءة لاعبي المريخ والهلال واللاعبين المعطوبين ومشاطيب الأندية ويغض الطرف عن لاعبي الأندية الأخرى الذين لا يقلون شاناً عن لاعبي المنتخب الحاليين بل أكاد أجزم أنهم أفضل منهم وعلى سبيل المثال لاعب جزيرة الفيل مدني المهاجم المقاتل الشاب البلدوزر فضل بابور الضارب صاحب البنية القوية الذي يجيد اللعب في مناطق التقاطعات والتسديد القوي بكلتا قدميه إضافة على إجادته الضربات الرأسية وهو منضبط داخل وخارج الملعب وجوده في تشكيلة المنتخب سيضفي قوة إلى خط الهجوم الذي يعاني من عقم هجومي.
المنتخب خسر كل البطولات التي شارك فيها بقيادة المستر مازدا وجهازه الفني الذي يضم مدربين اقل ما يقال عنهم ويفتقدون الأدوات وليس لهم أي دور ملموس غير عملية إحماء اللاعبين وترتيب (الأقماع) وتقسيم قمصان التدريب وتقديم العصير بعد التمرين فقط.
يحدث كل هذا الهرج والمرج وإتحاد السماسرة الذي يقود اللعبة ليس لديه الوقت الكافي لتقييم مشاركات المنتخب الفاشلة السابقة لأن رئيس الإتحاد والسكرتير وأمين المال مشغولين بالرحلات الخارجية المتواصلة لحضور المناسبات الرياضية والجمعيات العمومية والإقامة الطيبة في الفنادق الذكية المزودة بكل الأجهزة التقنية حمامات وشبكة إنارة تعمل باللمس ولحظة فتح الأبواب وإنجاز الإجراءات من الغرف ولذلك أصبح تطوير الكرة آخر همهم.
يا سماسرة الإتحاد ما هو السر في بقاء مازدا مدربا للمنتخب حتى هذه اللحظة فيقوا أيها السماسرة مازدا قدم كل ما لديه وليس لدي شيء في جعبته الفنية، المنتخب يحتاج إلى جهاز فني أجنبي على مستوى عالٍ لقيادة المنتخب في المرحلة القادمة الصعبة.
أكرر السؤال مرة ثانية إلى من يهمه الأمر أين بابور الجزيرة من تشكيلة المنتخب الوطني الأول؟.
كل شيء جائز في كرة القدم السودانية حيث أصبح الصحفيين وأصحاب وكالات السفر يختارون اللاعبين للمنتخب الوطني وطالبوا مستر مازدا بضم لاعب المريخ فيصل العجب للمنتخب الوطني الأول ومدرب الفريق لم يحرك ساكناً.
لا شك إن العجب وهيثم مصطفى لاعبان كبيران قدما الكثير للكرة السودانية ولكن تقدمهما في العمر لم يساعدهما على الإبداع وخاصة في المباريات الدولية التي تحتاج إلى مجهود بدني وسرعة ولياقة وفي تقديري أرى إن وجودهما سيفيد اللاعبين من خلال التوجيه وتقديم النصح لهم ويمكن أن يشاركا متى ما تطلبت ظروف المباراة وهذا لا يعني انتقاصا من قدراتهما فهما بالأصل أديا مهمتها على أكمل وجه في السابق.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم اختيار فيصل العجب عن طريق مدرب المنتخب فهو المسؤول الأول والأخير عن متابعة اللاعبين خلال المنافسات المختلفة واختيارهم لأن وهذا يعد من صميم عمله الفني.
مدرب المنتخب لم يطلع من عباءة لاعبي المريخ والهلال واللاعبين المعطوبين ومشاطيب الأندية ويغض الطرف عن لاعبي الأندية الأخرى الذين لا يقلون شاناً عن لاعبي المنتخب الحاليين بل أكاد أجزم أنهم أفضل منهم وعلى سبيل المثال لاعب جزيرة الفيل مدني المهاجم المقاتل الشاب البلدوزر فضل بابور الضارب صاحب البنية القوية الذي يجيد اللعب في مناطق التقاطعات والتسديد القوي بكلتا قدميه إضافة على إجادته الضربات الرأسية وهو منضبط داخل وخارج الملعب وجوده في تشكيلة المنتخب سيضفي قوة إلى خط الهجوم الذي يعاني من عقم هجومي.
المنتخب خسر كل البطولات التي شارك فيها بقيادة المستر مازدا وجهازه الفني الذي يضم مدربين اقل ما يقال عنهم ويفتقدون الأدوات وليس لهم أي دور ملموس غير عملية إحماء اللاعبين وترتيب (الأقماع) وتقسيم قمصان التدريب وتقديم العصير بعد التمرين فقط.
يحدث كل هذا الهرج والمرج وإتحاد السماسرة الذي يقود اللعبة ليس لديه الوقت الكافي لتقييم مشاركات المنتخب الفاشلة السابقة لأن رئيس الإتحاد والسكرتير وأمين المال مشغولين بالرحلات الخارجية المتواصلة لحضور المناسبات الرياضية والجمعيات العمومية والإقامة الطيبة في الفنادق الذكية المزودة بكل الأجهزة التقنية حمامات وشبكة إنارة تعمل باللمس ولحظة فتح الأبواب وإنجاز الإجراءات من الغرف ولذلك أصبح تطوير الكرة آخر همهم.
يا سماسرة الإتحاد ما هو السر في بقاء مازدا مدربا للمنتخب حتى هذه اللحظة فيقوا أيها السماسرة مازدا قدم كل ما لديه وليس لدي شيء في جعبته الفنية، المنتخب يحتاج إلى جهاز فني أجنبي على مستوى عالٍ لقيادة المنتخب في المرحلة القادمة الصعبة.
أكرر السؤال مرة ثانية إلى من يهمه الأمر أين بابور الجزيرة من تشكيلة المنتخب الوطني الأول؟.