ياسر فقيري
01-02-2005, 02:52 AM
هنا أطلق العقل زفرة حرى ألهبت شعيراته .. فرجع إلى أيام الوصل .. وغاب في إغفاءة قليلة .. لأول مرة منذ خلقه يصاب بمثل هذه الحالة .. فشعر الجميع بقشعريرة سرت في جميع الحواس واربكت الأطراف .. لولا أن لحق القلب بالأمر لجاءت الأطراف ببعض الحركات التي يمكن أن توصف فيما بعد بالجنون .. فقد قام القلب بعرضها على العقل الذي هجع واستكان وعاد إلى طبيعته بعد أن أذن للقلب بإيوائها ..
وعندما جاءت الحواس تقودها النفس كان بالعقل بقية من طيف لذا كان في حالة أشبه ما تكون بأحلام اليقظة ولكن الضجة التي قامت بها النفس أخرجت العقل من حالة الهيام التي يعيشها ..
ولكن فجأة اضطربت النفس وفقدت الحواس خاصيتها وتغيب عن العقل رشده .. وجاءت الروح تركض مسرعة تريد بلوغ الحلقوم .. ولكن عاد الرشد إلى العقل ورجعت الحياة إلى الحواس وارتدت الروح إلى مكمنها الذي لا يعلمه إلا الله .. والنفس متلاحقة الأنفاس تسأل .. ماذا حدث ..؟
فردت كريات الدم البيضاء .. إنه القلب لقد أغلق غرفه وصماماته فأوقف حركة الأوكسجين فيكم .. وهو إنذار شديد اللهجة من القلب فهو سيد الموقف .. وبإمكانه إخراج الروح بسرعة رهيبة – وذلك بعد إذن المولى عز وجل – وهنا جاء دور العقل فأصدر أوامره كالتالي :
- على جميع الحواس والنفس مواصلة عملها وعدم إثارة الفوضى .
- منع تجمع الحواس والنفس في أي عمل يهدف إلى التظاهر والاحتجاج.
- بقاء القلب سيداً للموقف .
- بقاءها تسكن القلب فهي الملكة المتوجة فيه ولها الحق في التجول في جميع غرفه شغافه .
- من حقها التعامل مع جميع الحواس والأعضاء .
- على النفس أن تكون هي الحارس الخاص لها وفداءها بها أن تطلب الموقف ذلك .
ولا نامت أعين الواشين
صدر تحت توقيعي
العقل
وعندما جاءت الحواس تقودها النفس كان بالعقل بقية من طيف لذا كان في حالة أشبه ما تكون بأحلام اليقظة ولكن الضجة التي قامت بها النفس أخرجت العقل من حالة الهيام التي يعيشها ..
ولكن فجأة اضطربت النفس وفقدت الحواس خاصيتها وتغيب عن العقل رشده .. وجاءت الروح تركض مسرعة تريد بلوغ الحلقوم .. ولكن عاد الرشد إلى العقل ورجعت الحياة إلى الحواس وارتدت الروح إلى مكمنها الذي لا يعلمه إلا الله .. والنفس متلاحقة الأنفاس تسأل .. ماذا حدث ..؟
فردت كريات الدم البيضاء .. إنه القلب لقد أغلق غرفه وصماماته فأوقف حركة الأوكسجين فيكم .. وهو إنذار شديد اللهجة من القلب فهو سيد الموقف .. وبإمكانه إخراج الروح بسرعة رهيبة – وذلك بعد إذن المولى عز وجل – وهنا جاء دور العقل فأصدر أوامره كالتالي :
- على جميع الحواس والنفس مواصلة عملها وعدم إثارة الفوضى .
- منع تجمع الحواس والنفس في أي عمل يهدف إلى التظاهر والاحتجاج.
- بقاء القلب سيداً للموقف .
- بقاءها تسكن القلب فهي الملكة المتوجة فيه ولها الحق في التجول في جميع غرفه شغافه .
- من حقها التعامل مع جميع الحواس والأعضاء .
- على النفس أن تكون هي الحارس الخاص لها وفداءها بها أن تطلب الموقف ذلك .
ولا نامت أعين الواشين
صدر تحت توقيعي
العقل