محمد المأمون
01-02-2005, 08:35 AM
أقتربى لأعاتب الزمن الذى هزمنى بك ولأريك أوراقى التى بدأت تكذب..أتتذكرين عندما أحببتك كنت أعانى من شدة الصدق وكان قلبى ثرثارا ساذجا مسرفا فى أوهامه..كنتى تعجبى من جرأتى على البوح وكنت أعجب من قدرتك على الكتمان ومع الوقت عصفت الريح وتلبدت السماء بالغيوم الغاضبه فأمطرت فوق رأسى وصعقنى برق الحقيقه واطلقت والدتى التعاويذ وبخرتنى من الحسد...غير أن شيئا جارحا أصابنى فى الصميم واصطاد حماماتى المرسله اليك واقتلع لسان قلبى وبدلنى بلسان يحترف الكذب...أقتربى لتقرىء بأمعان كما كنتى تفعلينلتعرفى كيف بدأت أكابر وبدأت جروحى تخرج ضاحكة حتى يصيبها الدوار..وكيف أنى اقاوم خيبة الأمل الوحيده وأنتظر حتى تتوقف الحرب وأعاند أطياف غيابك وأقترابك وحتى كلمة الصدق الوحيده (أحبك) يقذفها لسانى نحو الداخل فتغوص تغوص يلتهمها الحزن فتموت بعقر أعماقى وينبثق عنها جرح جديد.
أقتربى لأعاتب الزمن الذى كسرنى بك ولأبكى على صدرك الأبعد منك دونما كلام دونما بوح..أو أوراق أو اقلام رافضا الأعتراف مستغنيا عن لسانى ومكتفيا بعناقك.
أحاول الأستفهام وبصعوبه وألف أستفهام يحيط بى فقد اثقل كاهلى عبء الهجرة والغربة المعروضه على الأرصفه ...طأطأت رأسى وقد ندت عنى تنهيدة عميقة ..سعادة زهيده تواريها ينابيع من الرماد.........وللاشواق عوده
أقتربى لأعاتب الزمن الذى كسرنى بك ولأبكى على صدرك الأبعد منك دونما كلام دونما بوح..أو أوراق أو اقلام رافضا الأعتراف مستغنيا عن لسانى ومكتفيا بعناقك.
أحاول الأستفهام وبصعوبه وألف أستفهام يحيط بى فقد اثقل كاهلى عبء الهجرة والغربة المعروضه على الأرصفه ...طأطأت رأسى وقد ندت عنى تنهيدة عميقة ..سعادة زهيده تواريها ينابيع من الرماد.........وللاشواق عوده