نجيب عبدالرحيم
31-03-2011, 03:33 AM
المنافسات الإفريقية غير
أنديتنا الوطنية غادرت ربوع الوطن متوجهة إلى العواصم الأفريقية لأداء جولات الإياب بعثتي المريخ والهلال توجها إلى العاصمة الأنغولية لواندا حيث يقابل المريخ فريق أنتركلوب في لقاء الإياب في دوري أبطال أفريقيا وفريق نادي الهلال سيقابل فريق نادي ريكريتيفو دي كالا الانجولي في نفس البطولة وفريق نادي النيل الحصاحيصا توجه إلى العاصمة الجابونية ليبرفيل لمواجهة فريق نادي ميسيسلي الجابوني في الجولة الثانية من إياب الدور الأول لبطولة الكونفدرالية أما فريق الخرطوم الذي سيقابل فريق النصر الليبي ربما يتأهل للمرحة التالية بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها الجماهيرية.
المريخ فاز على أنتركلوب الأنجولي في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين والهلال فاز على فريق كالا الأنجول في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة وفريق النيل الحصاحيصا تعادل مع فريق ميسيسلي الجابوني في مباراة الذهاب بهدف لكل منهما قد يكون فريقي الهلال والمريخ أقرب للتأهل إلى المرحلة القادمة لأنهما يلعبان بعدة فرص الفوز والتعادل والخسارة وقد يعاني فريق النيل من بعض المتاعب لأنه سيدخل المباراة بفرصتين الفوز أو التعادل بأكثر من هدف أما التعادل السلبي يمنح الفريق المضيف بطاقة التأهل.
أنديتنا تشارك في هذه البطولات يإسم الوطن مثلها مثل المنتخبات الوطنية ولذا يجب على الإتحاد العام التعاون والتنظيم وتوفير كل المعينات وعوامل النجاح لهذه الأندية التي تلعب باسم الوطن لكي لا يتكرر مثل الخطأ الإداري الفادح الذي أدى إلى عدم قيد علاء الدين بابكر وكماقابى نجمي فريق نادي النيل الحصاحيصا في الكشف المرسل للاتحاد الإفريقي مما حرم الفريق من مجهوداتهما في وقت كان الفريق في أمس الحاجة لخدماتهما في مباراة الذهاب السابقة لبطولة الكونفدرالية أمام فريق ميسيسلى الجابوني.
الأندية الإفريقية أعدة فرقها مبكراً للمنافسات الإفريقية المختلفة بكل الأدوات اللازمة حتى على مستوى الجماهير هناك إعداد وتنظيم بينما نحن ننتظر حتى بزوغ اليوم الأول من البطولة حتى نبدأ في التفاعل الاستعداد والعمل من اجل البطولة ولذلك لم تحقق أنديتنا أي بطولة حتى لو وصلت الأمتار الأخيرة تخسر في النهاية ومازالت تعيش في وهم التفوق حتى باتت ركاماً منسيا.
المتابع لما يحدث داخل أسوار الأندية هذه الأندية سيجد إن هناك تغييرات وترتيبات وإعدادات يرى بأنها الأنسب والأفضل بالإضافة إلى التعاقد مع أسماء ونجوم من اللاعبين الأجانب المحترفين يتوقع منهم تقديم الأفضل وتحقيق إنجاز خارجي وليس بطولة محلية كسيحة فالمنافسات الإفريقية غير فهي منافسات قوية وتحتاج لفريق خبير ومتمرس لأجوائها لأنها تختلف كثيراً عن المحلية بدءً من التحكيم الذي سيكون قاسياً مع الضيوف ومتعاطفا مع أصحاب الأرض خوفاً من غضب الجماهير الكبيرة التي تحضر لتشجيع فريقها بالإضافة إلى تأثير الأجواء المناخية على أداء اللاعبين ولا شك أن كل هذه العوامل تلعب دوراً كبيراً لصالح الفريق المضيف.
نتمنى أن تحقق أنديتنا هذا العام أي بطولة من هذه البطولات وخاصة القطبي المريخ والهلال فلديهما الخبرة الكبيرة التي تساعدهما على ذلك ولا عذر لهما في أي إخفاق يحدث هذه المرة.
أنديتنا الوطنية غادرت ربوع الوطن متوجهة إلى العواصم الأفريقية لأداء جولات الإياب بعثتي المريخ والهلال توجها إلى العاصمة الأنغولية لواندا حيث يقابل المريخ فريق أنتركلوب في لقاء الإياب في دوري أبطال أفريقيا وفريق نادي الهلال سيقابل فريق نادي ريكريتيفو دي كالا الانجولي في نفس البطولة وفريق نادي النيل الحصاحيصا توجه إلى العاصمة الجابونية ليبرفيل لمواجهة فريق نادي ميسيسلي الجابوني في الجولة الثانية من إياب الدور الأول لبطولة الكونفدرالية أما فريق الخرطوم الذي سيقابل فريق النصر الليبي ربما يتأهل للمرحة التالية بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها الجماهيرية.
المريخ فاز على أنتركلوب الأنجولي في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين والهلال فاز على فريق كالا الأنجول في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة وفريق النيل الحصاحيصا تعادل مع فريق ميسيسلي الجابوني في مباراة الذهاب بهدف لكل منهما قد يكون فريقي الهلال والمريخ أقرب للتأهل إلى المرحلة القادمة لأنهما يلعبان بعدة فرص الفوز والتعادل والخسارة وقد يعاني فريق النيل من بعض المتاعب لأنه سيدخل المباراة بفرصتين الفوز أو التعادل بأكثر من هدف أما التعادل السلبي يمنح الفريق المضيف بطاقة التأهل.
أنديتنا تشارك في هذه البطولات يإسم الوطن مثلها مثل المنتخبات الوطنية ولذا يجب على الإتحاد العام التعاون والتنظيم وتوفير كل المعينات وعوامل النجاح لهذه الأندية التي تلعب باسم الوطن لكي لا يتكرر مثل الخطأ الإداري الفادح الذي أدى إلى عدم قيد علاء الدين بابكر وكماقابى نجمي فريق نادي النيل الحصاحيصا في الكشف المرسل للاتحاد الإفريقي مما حرم الفريق من مجهوداتهما في وقت كان الفريق في أمس الحاجة لخدماتهما في مباراة الذهاب السابقة لبطولة الكونفدرالية أمام فريق ميسيسلى الجابوني.
الأندية الإفريقية أعدة فرقها مبكراً للمنافسات الإفريقية المختلفة بكل الأدوات اللازمة حتى على مستوى الجماهير هناك إعداد وتنظيم بينما نحن ننتظر حتى بزوغ اليوم الأول من البطولة حتى نبدأ في التفاعل الاستعداد والعمل من اجل البطولة ولذلك لم تحقق أنديتنا أي بطولة حتى لو وصلت الأمتار الأخيرة تخسر في النهاية ومازالت تعيش في وهم التفوق حتى باتت ركاماً منسيا.
المتابع لما يحدث داخل أسوار الأندية هذه الأندية سيجد إن هناك تغييرات وترتيبات وإعدادات يرى بأنها الأنسب والأفضل بالإضافة إلى التعاقد مع أسماء ونجوم من اللاعبين الأجانب المحترفين يتوقع منهم تقديم الأفضل وتحقيق إنجاز خارجي وليس بطولة محلية كسيحة فالمنافسات الإفريقية غير فهي منافسات قوية وتحتاج لفريق خبير ومتمرس لأجوائها لأنها تختلف كثيراً عن المحلية بدءً من التحكيم الذي سيكون قاسياً مع الضيوف ومتعاطفا مع أصحاب الأرض خوفاً من غضب الجماهير الكبيرة التي تحضر لتشجيع فريقها بالإضافة إلى تأثير الأجواء المناخية على أداء اللاعبين ولا شك أن كل هذه العوامل تلعب دوراً كبيراً لصالح الفريق المضيف.
نتمنى أن تحقق أنديتنا هذا العام أي بطولة من هذه البطولات وخاصة القطبي المريخ والهلال فلديهما الخبرة الكبيرة التي تساعدهما على ذلك ولا عذر لهما في أي إخفاق يحدث هذه المرة.