خالد هاشم علي
01-02-2005, 09:17 AM
أعتز جداًبالصداقة القوية التي تربطني بمنسوبي الإتحاد وأخص منهم المبدع أبو الوفاء محمد احمد،الرائع عمر جعفر،المبدع منير حسن،والمبدع عز العرب إبراهيم،والمبدع عثمان علي والصديق العزيز عبوس،والمبدع محمد شبارقة والفنان هشام مرحوم والأخوة الأعزاء(عبيد،كمروني،وليد،جمال التوم،شريف،محي الدين)وكل أعضاء الإتحاد ومن خلفهم إدارة الدار متمثلة في الأستاذ جمال الشاعر والاستاذ عباس جزيرة وبقية العقد الفريد.
وأكثر مايعجبني في هؤلاء الشباب هو علاقتهم الحميمة وحبهم لبعض والمنافسة الشريفة والإجتهاد الدائم لتطوير انفسهم أولاً وتطوير الأغنية السودانية.وأعجبتني كذلك المنشآت الجديدة بالدار والتي تبشر ببداية جيدة وقوية للإتحاد فمزيداً من التقدم.
إلا أنني أتقدم لهم بصوت عتاب وأتمني أن يصغوا لي جيداً. حيث أنني صادفت في إجازتي الاخيرة زوجة المبدع الراحل الأستاذ محمد مسكين وهي تتلاهث من جهة لأخري حتي تتمكن من إستخراج تصديق (لكشك إذا لم تخني الذاكرة).أليس من واجب الأتحاد رعاية اسر المبدعين (وماأكثرهم في مدني).حتي إذا كانت ميزانية الدار لا تسمح بذلك فعليكم بمتابعة إحتياجات هذة الأسر وملاحقة الجهات الحكومية والشركات لتوفير هذة المعينات.سيما وان الوالي الجديد هو من أبناء مدني ويعرف جيداً من هو محمد مسكين ومن هو رمضان حسن ومن هو الكاشف ومن ....لا سبيل لحصر مبدعي ومدني.
أعلم تماماً مشغوليات إدارة الإتحاد نحو المبدعين وجهودهم المقدرة لذلك اقترح عليهم بأن تكون البداية من الداخل . كأن نقوم بتأسيس صندوق لرعاية المبدعين وأسرهم وتستقطع الإشتراكات من الأعضاء وبصورة دورية ثم بعد ذلك إستقطاب الدعم الخارجي من جهات حكومية وشركات وخلافه.وصدقوني لن يبخل أي شخص من مدني لدعم هذا الصندوق.
ثم يأتي بعد ذلك الدعم المعنوي لتخليد هؤلاء العمالقة وتذكير الناس بأعمالهم التي لم ولن تنسي.وحتما ستجدون الدعم الكبير من مبدعي ودمدني الكبار أمثال ود اللمين وعركي وعصام محمد نور وبقية المبدعين.نحتاج فقط للبداية وهو عمل سيكون له أثره الطيب في نفوس هذة الأسر وكل أهالي ودمدني والجزيرة بصفة عامة.وسياتي اليوم الذي تجنون ثمار هذا العمل بعد أن تصبحوا مبدعين سابقين وحتي لا ينساكم الناس فلا تنسوا من سبقوكم.وإلي الامام ياشباب يارائعين روعة مدني الحنينة.
وختاماً(من أرض المحنة ومن قلب الجزيرة*برسل للمسافر اشواقي الكتيرة)
وأكثر مايعجبني في هؤلاء الشباب هو علاقتهم الحميمة وحبهم لبعض والمنافسة الشريفة والإجتهاد الدائم لتطوير انفسهم أولاً وتطوير الأغنية السودانية.وأعجبتني كذلك المنشآت الجديدة بالدار والتي تبشر ببداية جيدة وقوية للإتحاد فمزيداً من التقدم.
إلا أنني أتقدم لهم بصوت عتاب وأتمني أن يصغوا لي جيداً. حيث أنني صادفت في إجازتي الاخيرة زوجة المبدع الراحل الأستاذ محمد مسكين وهي تتلاهث من جهة لأخري حتي تتمكن من إستخراج تصديق (لكشك إذا لم تخني الذاكرة).أليس من واجب الأتحاد رعاية اسر المبدعين (وماأكثرهم في مدني).حتي إذا كانت ميزانية الدار لا تسمح بذلك فعليكم بمتابعة إحتياجات هذة الأسر وملاحقة الجهات الحكومية والشركات لتوفير هذة المعينات.سيما وان الوالي الجديد هو من أبناء مدني ويعرف جيداً من هو محمد مسكين ومن هو رمضان حسن ومن هو الكاشف ومن ....لا سبيل لحصر مبدعي ومدني.
أعلم تماماً مشغوليات إدارة الإتحاد نحو المبدعين وجهودهم المقدرة لذلك اقترح عليهم بأن تكون البداية من الداخل . كأن نقوم بتأسيس صندوق لرعاية المبدعين وأسرهم وتستقطع الإشتراكات من الأعضاء وبصورة دورية ثم بعد ذلك إستقطاب الدعم الخارجي من جهات حكومية وشركات وخلافه.وصدقوني لن يبخل أي شخص من مدني لدعم هذا الصندوق.
ثم يأتي بعد ذلك الدعم المعنوي لتخليد هؤلاء العمالقة وتذكير الناس بأعمالهم التي لم ولن تنسي.وحتما ستجدون الدعم الكبير من مبدعي ودمدني الكبار أمثال ود اللمين وعركي وعصام محمد نور وبقية المبدعين.نحتاج فقط للبداية وهو عمل سيكون له أثره الطيب في نفوس هذة الأسر وكل أهالي ودمدني والجزيرة بصفة عامة.وسياتي اليوم الذي تجنون ثمار هذا العمل بعد أن تصبحوا مبدعين سابقين وحتي لا ينساكم الناس فلا تنسوا من سبقوكم.وإلي الامام ياشباب يارائعين روعة مدني الحنينة.
وختاماً(من أرض المحنة ومن قلب الجزيرة*برسل للمسافر اشواقي الكتيرة)