المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نلعبها بالكتناشيو



نجيب عبدالرحيم
08-04-2011, 06:39 AM
نلعبها بالكتناشيو

يخوض منتخبنا الأولمبي مساء الغد على إستاد الخرطوم مباراة الإياب أمام المنتخب الغاني ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 يدخل منتخبنا هذا اللقاء بعد فوزه على المنتخب الغاني في مباراة الذهاب في أكرا بهدف دون رد.
المباراة انتهت حصتها الأولى وتبقت الحصة الأخيرة التي تقام على أرضنا وبين جمهورنا ولذا يجب على الجهاز الفني أن يتعامل مع هذا اللقاء بطريقة مختلفة عن اللقاء السابق الذي انتهى بفوزه فلكل مباراة ظروف ومتغيرات والفريق الغاني ليس بالفريق السهل وما أردت شرحه أو إيضاحه في هذا الجانب قوة الفريق الغاني ومهارة لاعبيه في سرعة التحول من الشكل الفردي إلى الجماعي ويلعب بانتشار ديناميكي يتغير مع تغير حامل الكرة من حيث المكان والسرعة المطلوبة ولديهم القدرة في تسيير المباراة كما يريدون ويجعلون المنافس يلعب كما يريدون ويرغبون من خلال أدائهم وانتشارهم السليم والتكتيك الفني الذي رسم لهم لهذا اللقاء الذي سيشارك فيه خمسة لاعبين محترفين غابوا عن مشاركة الفريق في اللقاء السابق وأبرزهم هداف كاس العالم للشباب دومنيك ادياه المحترف بفريق ميلان الإيطالي.
إذا كان الجهاز الفني قد تعامل بمنطقية مع ظروف المباراة السابقة في غانا والفوز فيها فان عليه في لقاء اليوم أن يعرف كيف يلعب المباراة وبالتشكيل الذي هو اعرف به من غيره من حيث ظروف لاعبيه وقدراتهم وعليه تأمين المنافذ الخلفية تماما وعدم المغامرة والبحث عن التسجيل على حساب الدفاع والضغط على حامل الكرة ولا غرابة في خروج المباراة بأقل مستوى تهديفي وان لا يغفل جانب البنية الجسمانية لمواجه القوة الجسمانية التي يتمتع الخصم فلا بد من قراءة عوامل قوة وضعف الفريق الغاني جيداً ونفكر في تكثيف خط الوسط بأصحاب النزعة الدفاعية وذلك لإغلاق العمق لضمان صلابة الدفاع بالعمق الدفاعي وتحزيم المنطقة لمنع دخول هدف مبكر يلخبط كل الأوراق.
نحتاج إلى قوة دفاعية ومحورية لدى اللاعبين ووجود محاور أقوياء لياقتهم البدنية عالية يستطيعون دمج الثلث الأوسط مع الثلث الدفاعي عند الضغط المباشر من الخصم مع وجود لاعب في خط المقدمة على طريقة(الكتناشيو) الإيطالية.
مصادر الخطورة في الفريقين متعددة ومعروفة وإذا ما استطاع أي منهما القضاء على مصادر خطورة الآخر سيكون الأقرب إلى الفوز.
يجب على نجوم الإعلام الرياضي بمختلف ألوانهم أن يتوحدون خلف المنتخب الشاب الذي نعول عليه كثيراً في الوصول لأولمبياد لندن 2012.
وختاماً أتمنى من الجماهير التي تعد إحدى الأوراق الرابحة في المباراة أن تحضر مبكراً إلى الملعب لمؤازرة المنتخب حتى يحقق النصر بإذن الله.