ودالعمدة
16-04-2011, 03:44 AM
مما لاشك فيه أن المرء يتوقف كثيراً لدراسة ما يحدث فى عالمنا العربى فى أيامنا هذه من ثورات شعبية دون موجهات حزبية ضيقة هدفها الأساسى تغيير الأنظمة الحاكمة ، ولعل من البديهيات أن مرحلة مابعد الإستقلال شهدت أنظمة حاكمة مختلفة ترفع شعارات تنادى بالحرية للأوطان والإستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية والرفاهية ولكن واقع الحال يكذب ذلك لما نراهـ من طواغيت حاكمة تستغل مواقعها لإستهلاك ثروات البلاد لخدمة مصالحها الشخصية إلى درجة توريث الحكم لابناءهم ، نأهيك عن الزمرة الفاسدة التى تصور الحاكم بأنه دون غيره الذى سيقود البلاد ليجعلها جنة الله فى الأرض وعلى حساب غنى هذه الزمرة تزداد معاناة الناس فى الجوع والفقروالحرمان . وغاب عن أذهان هؤلاء الطغاة أن الشعب صبر عليهم عشرات السنين مثل صبره على أى ابتلاء وليس حباً فيهم ( ويمد لهم فى طغيانهم يعمهون ).
وأعجب لهولاء الحكام الذين لا يقرأون التاريخ وليس بعيد عنهم ماحدث للطاغية شاه إيران فيمعنون فى الإرتماء فى أحضان الأجنبى و الثقافات الأخرى التى تقودهم إلى الجحيم ، وليتهم يعلمون التضحيات العظيمة التى قدمها من سبق لكى تنال هذه البلاد إستقلالها وماكانت لتطرد المستعمر الأجنبى ليحل محله مستعمر وطنى يرفع راية ( النظام يريد إسقاط الشعب ) وقد أدركت هذه الشعوب أن مهر الحرية غالى دونه الشهداء والتضحية بالروح والغالى والنفيس كما فعل أسلافنا لنيل الإستقلال. والغريب فى الأمر تمسك هؤلاء الطغاة بالحكم إلى درجة تقتيل الشعب وبذر الفتن بين الناس ( كما حدث فى مصر عندما وجه وزير الداخلية حينها بتفجير الكنيسة بالأسكندرية ليتهم الإسلاميون بذلك وخلق فتنة بين المسلمين والمسيحين ) ويصور نفسه بحامى الشعب من الفتن .
إنها سنة الله فى الأرض أن تمتلئ عدلاً ونوراً بعد أن إسوّدت أيامها ظلماً وجوراً ، وسنة الله تقتضى أن يتم هذا التغيير بأيدى الشعوب نفسها (إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) وكنا نرى فى الماضى إنتفاضات هنا وثورات هناك تقودها الأحزاب السياسية ولكن هذا البركان الشعبى الثائر أصبح هو الذى يقود لا يدفعه شئ سوى ضميره الذى خرج مارداً من قمقم الخوف والضعف ليسقط هذه الفوضى ( والتى تسمى خطأً بالنظام ) شعارها ( الشعب يريد إسقاط الفوضى ) لإقامة النظام .
نحمد الله كثيرا أن عشنا لنرى شعوباً تثور ضد الفساد والطغيان والظلم ونحلم بأن يستمر هذا التغيير حتى يبلغ ذروته فى تغيير الفوضى العالمية ليحل محلها النظام العالمى العادل ، وننام ملء جفوننا بأنه لن تعثر بغلة بالعراق طالما سيأتى حاكماً عادلاً ليسوى لها طريق ...
حكى لى صديقى أنه رأى فى الحلم ( أنه إستيقظ يوماً ليواجهه أبنائه بلافتات مكتوب عليها (إرحل !!!!!!!)... ) وذلك من كثرة مانشاهده هذه الأيام من ثورات وتغيير الى عالم الحرية ...
وأعجب لهولاء الحكام الذين لا يقرأون التاريخ وليس بعيد عنهم ماحدث للطاغية شاه إيران فيمعنون فى الإرتماء فى أحضان الأجنبى و الثقافات الأخرى التى تقودهم إلى الجحيم ، وليتهم يعلمون التضحيات العظيمة التى قدمها من سبق لكى تنال هذه البلاد إستقلالها وماكانت لتطرد المستعمر الأجنبى ليحل محله مستعمر وطنى يرفع راية ( النظام يريد إسقاط الشعب ) وقد أدركت هذه الشعوب أن مهر الحرية غالى دونه الشهداء والتضحية بالروح والغالى والنفيس كما فعل أسلافنا لنيل الإستقلال. والغريب فى الأمر تمسك هؤلاء الطغاة بالحكم إلى درجة تقتيل الشعب وبذر الفتن بين الناس ( كما حدث فى مصر عندما وجه وزير الداخلية حينها بتفجير الكنيسة بالأسكندرية ليتهم الإسلاميون بذلك وخلق فتنة بين المسلمين والمسيحين ) ويصور نفسه بحامى الشعب من الفتن .
إنها سنة الله فى الأرض أن تمتلئ عدلاً ونوراً بعد أن إسوّدت أيامها ظلماً وجوراً ، وسنة الله تقتضى أن يتم هذا التغيير بأيدى الشعوب نفسها (إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) وكنا نرى فى الماضى إنتفاضات هنا وثورات هناك تقودها الأحزاب السياسية ولكن هذا البركان الشعبى الثائر أصبح هو الذى يقود لا يدفعه شئ سوى ضميره الذى خرج مارداً من قمقم الخوف والضعف ليسقط هذه الفوضى ( والتى تسمى خطأً بالنظام ) شعارها ( الشعب يريد إسقاط الفوضى ) لإقامة النظام .
نحمد الله كثيرا أن عشنا لنرى شعوباً تثور ضد الفساد والطغيان والظلم ونحلم بأن يستمر هذا التغيير حتى يبلغ ذروته فى تغيير الفوضى العالمية ليحل محلها النظام العالمى العادل ، وننام ملء جفوننا بأنه لن تعثر بغلة بالعراق طالما سيأتى حاكماً عادلاً ليسوى لها طريق ...
حكى لى صديقى أنه رأى فى الحلم ( أنه إستيقظ يوماً ليواجهه أبنائه بلافتات مكتوب عليها (إرحل !!!!!!!)... ) وذلك من كثرة مانشاهده هذه الأيام من ثورات وتغيير الى عالم الحرية ...