نجيب عبدالرحيم
19-04-2011, 08:38 AM
التعصب البغيض .. الحالات الإنسانية
زادت مآسي الرياضيين في الآونة الأخيرة فلا نكاد ننسى أو نتناسى مأساة لاعب سابق، إلا ونفاجأ بمأساة آخر كان وحتى سنوات قريبة قادراً على أن يشغل الإعلام الرياضي بمتابعة أخباره ويجبر الجماهير العريضة بمختلف ألوانها على التعلق به والتصفيق لعطائه الفني وإبداعاته داخل المستطيل الأخضر قبل أن تتكفل الأقدار بتحويل كل هذا الرغد والمجد والنجومية والشهرة والأضواء إلى واقع مرير يعيش على إثره اللاعب وأسرته في حاجة وألم وحسرة وندم
اللاعبون المعتزلون معظمهم حالتهم المادية تحت خط الفقر ولم يعد اللاعب يستطيع مجابهة المتطلبات الحياتية المتسارعة وغلاء الأسعار المتزايد, مع المرتب الضئيل الذي يتقاضاه في العمل أو من مارس مهنة بسيطة لا يمكن أن يعول عليها للصرف على نفسه وأسرته التي تحتاج إلى الأكل والشرب والتعليم والعلاج أو من أودع في السجون بسبب الديون المتراكمة والالتزامات المالية والآخر بات أسيراً للمرض لا يقوى على ممارسة أي عمل ويحتاج إلى ثمن الأكل والشرب العلاج والدواء.
الظروف الصحية التي يمر بها لاعب الهلال الدولي السابق مرتضى سيد الجنيد تحتاج إلى وقوف الدولة وكل الرياضيين بمختلف ألوانهم معه في هذه المحنة فهو لاعب قومي قبل أن يكون لاعب للهلال وقدم الكثير للوطن وهنا أشيد بمبادرة قدامى لاعبي المريخ والهلال ومساهمة جمال الوالي بقدر كبير من اجل علاج اللاعب.
للأسف الشديد التعصب الرياضي البغيض الذي نشهده في الملاعب ونطالعه في الصحف ووسسائل الإعلام الرياضية أمتد إلى الحالات الإنسانية ونستشف ذلك من خلال حديث رئيس نادي الهلال المستقيل الأمين البرير للإذاعة الرياضية fm104 عن مساهمة رئيس نادي المريخ جمال الوالي في علاج لاعب الهلال الدولي السابق ود الجنيد ورعايته للمباراة الخيرية التي يشرف عليها قدامى لاعبي المريخ والهلال ويعود ريعها لعلاج اللاعب إذ قال الرئيس المستقيل أن الهلال ليس في حاجة لأموال جمال الوالي لأن مصادرها غير معروفة ومن هنا جاءت صدمة الرياضيين بمختلف ألوانهم واستنكرت هذا التصرف غير الإنساني الذي لا يمت للرياضة بأي صلة لو سلمنا جدلاً إن الوالي أمواله مصادرها غير معروفة أو لص ولكنه ساهم في مساعدة إنسان معتل صحياً فيجب علينا أن نشكره بدلاً من أن نعايره.
سعادة رئيس نادي الهلال المستقيل ذكرت في حديثك أن الهلال ليس في حاجة إلى أموال الوالي وغيره فلماذا لم تبادروا قبل أن يبادر الوالي وقدامى لاعبي المريخ والهلال ولو لا هذه المبادرة الكريمة منهم لما قمتم بزيارة للاعب في منزله رغم إن اللاعب من أبناء الديار الزرقاء التي تعشقها قبل أن تكون رئيسها فلماذا لم تتكفل بعلاجه لوحدك وأنت رجل المال والأعمال ومصادر أموالك معروفة.
الرياضة ليست لعباً وفوزاً وخسارة أنها أخاء ومحبة ومودة وتعاون فيجب علينا كرياضيين أن نتعاون جميعاً على عمل الخير لأنه سمة فاضلة حث عليها ديننا الحنيف، ويستشعرها كل إنسان فمنهم بالقول ومنهم بالعمل ومنهم من سخر ماله الذي وهبه الله لدعمه، ومع اختلاف كل الطرق والسبل المؤدية إلى الخير إلا أنها في النهاية تصب في هدف واحد سامي.
وختاماًَ أتمنى من كل الرياضيين بمختلف ألوانهم الدعاء للإنسان مرتضى الجنيد أن يمن الله عليه بالشفاء ويلبسه ثوب الصحة والعافية
زادت مآسي الرياضيين في الآونة الأخيرة فلا نكاد ننسى أو نتناسى مأساة لاعب سابق، إلا ونفاجأ بمأساة آخر كان وحتى سنوات قريبة قادراً على أن يشغل الإعلام الرياضي بمتابعة أخباره ويجبر الجماهير العريضة بمختلف ألوانها على التعلق به والتصفيق لعطائه الفني وإبداعاته داخل المستطيل الأخضر قبل أن تتكفل الأقدار بتحويل كل هذا الرغد والمجد والنجومية والشهرة والأضواء إلى واقع مرير يعيش على إثره اللاعب وأسرته في حاجة وألم وحسرة وندم
اللاعبون المعتزلون معظمهم حالتهم المادية تحت خط الفقر ولم يعد اللاعب يستطيع مجابهة المتطلبات الحياتية المتسارعة وغلاء الأسعار المتزايد, مع المرتب الضئيل الذي يتقاضاه في العمل أو من مارس مهنة بسيطة لا يمكن أن يعول عليها للصرف على نفسه وأسرته التي تحتاج إلى الأكل والشرب والتعليم والعلاج أو من أودع في السجون بسبب الديون المتراكمة والالتزامات المالية والآخر بات أسيراً للمرض لا يقوى على ممارسة أي عمل ويحتاج إلى ثمن الأكل والشرب العلاج والدواء.
الظروف الصحية التي يمر بها لاعب الهلال الدولي السابق مرتضى سيد الجنيد تحتاج إلى وقوف الدولة وكل الرياضيين بمختلف ألوانهم معه في هذه المحنة فهو لاعب قومي قبل أن يكون لاعب للهلال وقدم الكثير للوطن وهنا أشيد بمبادرة قدامى لاعبي المريخ والهلال ومساهمة جمال الوالي بقدر كبير من اجل علاج اللاعب.
للأسف الشديد التعصب الرياضي البغيض الذي نشهده في الملاعب ونطالعه في الصحف ووسسائل الإعلام الرياضية أمتد إلى الحالات الإنسانية ونستشف ذلك من خلال حديث رئيس نادي الهلال المستقيل الأمين البرير للإذاعة الرياضية fm104 عن مساهمة رئيس نادي المريخ جمال الوالي في علاج لاعب الهلال الدولي السابق ود الجنيد ورعايته للمباراة الخيرية التي يشرف عليها قدامى لاعبي المريخ والهلال ويعود ريعها لعلاج اللاعب إذ قال الرئيس المستقيل أن الهلال ليس في حاجة لأموال جمال الوالي لأن مصادرها غير معروفة ومن هنا جاءت صدمة الرياضيين بمختلف ألوانهم واستنكرت هذا التصرف غير الإنساني الذي لا يمت للرياضة بأي صلة لو سلمنا جدلاً إن الوالي أمواله مصادرها غير معروفة أو لص ولكنه ساهم في مساعدة إنسان معتل صحياً فيجب علينا أن نشكره بدلاً من أن نعايره.
سعادة رئيس نادي الهلال المستقيل ذكرت في حديثك أن الهلال ليس في حاجة إلى أموال الوالي وغيره فلماذا لم تبادروا قبل أن يبادر الوالي وقدامى لاعبي المريخ والهلال ولو لا هذه المبادرة الكريمة منهم لما قمتم بزيارة للاعب في منزله رغم إن اللاعب من أبناء الديار الزرقاء التي تعشقها قبل أن تكون رئيسها فلماذا لم تتكفل بعلاجه لوحدك وأنت رجل المال والأعمال ومصادر أموالك معروفة.
الرياضة ليست لعباً وفوزاً وخسارة أنها أخاء ومحبة ومودة وتعاون فيجب علينا كرياضيين أن نتعاون جميعاً على عمل الخير لأنه سمة فاضلة حث عليها ديننا الحنيف، ويستشعرها كل إنسان فمنهم بالقول ومنهم بالعمل ومنهم من سخر ماله الذي وهبه الله لدعمه، ومع اختلاف كل الطرق والسبل المؤدية إلى الخير إلا أنها في النهاية تصب في هدف واحد سامي.
وختاماًَ أتمنى من كل الرياضيين بمختلف ألوانهم الدعاء للإنسان مرتضى الجنيد أن يمن الله عليه بالشفاء ويلبسه ثوب الصحة والعافية