نجيب عبدالرحيم
06-05-2011, 01:37 AM
المعنويات أهم أدوت الفوز للهلال
مغادرة الفرق السودانية المشاركة في دوري أبطال افريقيا والكونفدرالية خاض فيها الإعلام الرياضي والمسؤولين طويلاً دون التطرق إلى معالجة الأسباب الرئيسة التي أدت إلى الخروج المتتالي في هذه المنافسات لأن المعلومات محدودة والاستنتاجات ليس دقيقة.
المريخ غادر البطولة الإفريقية مبكرا وأيضاً النيل الحصاحيصا غادر الكونفدرالية وفريق الخرطوم على أعتاب المغادرة ولم يبقى إلا الهلال الذي أستطاع أن يكسب الإفريقي التونسي بهدف دون رد على ملعبه في مباراة الإياب لبطولة الأندية الإفريقية ويخوض في السادسة من مساء الغد على ملعب رادس بتونس لقاء الذهاب ولديه ثلاث نقاط وهدف ويكفيه التعادل بأي نتيجة أو الفوز والفريق لديه خط هجوم يمتاز بالحلول الجماعية والفردية وفي المقابل فريق الإفريقي صاحب الأرض سيسعى جاهداً بكل الطرق لرد الإعتبار وسيعمد مدرب الفريق اليعقوبي على تكثيف منطقة المناورة بأكبر عدد من اللاعبين لإحكام السيطرة عليها والحد من تحركات الفريق الأزرق.
إعلام الأندية دائماً يتحدث عن الريادة والزعامة والعمادة والوصافة ويتناسى المعنويات والتكتيك وشخصية الفريق التي تشكل جسداً واحداً يتعاطى مع المباراة برتم واحد وأداء ثابت فالإعلام الأزرق يتحمل مسؤولية زيادة الضغوطات على الفريق قبل المواجهة مع فريق الإفريقي التونسي من خلال تصويره للأوضاع الأمنية في تونس بالصعبة جداً وقد يتسبب هذا الأمر في تشتيت أذهانهم اللاعبين والجهازين الفني والإداري كثيرًا كونهم مهتمين بكل تأكيد بما تطرحه الوسائل الإعلامية التي يجب عليها التعبئة النفسية الجيدة بأعلى مستوياتها فالإرادة القوية والعزيمة على المواصلة وتحديد الهدف والرغبة في تحقق الفوز وذهنية القائد الحركي الفعال الذي يحرث الملعب طولاً وعرضاً ويتحرك بكافة الاتجاهات ويمارس دوره الدفاعي والهجومي على مستوى عال من انضباط وتجانس هارموني.
لقد مضى السهل للفريق الأزرق والقادم أصعب وكل يوم مقبل سيكون أصعب مما قبله، وقد بقيت المهمة الأشد وهي الحفاظ على المكتسبات السابقة وضمان التأهل للمرحلة القادمة ولذا يجب على مدرب الهلال ألا يركن إلى الدفاع والإعتماد على المرتدات وأن يكون صاحب المبادرة الهجومية بتعقل ودون تهور وخطف هدف منذ بداية الحصة الأولى سيربك أصحاب الأرض ويصعب من مهمتهم في العودة إلى المباراة وختاماً نتمنى الفوز للهلال إن شاء الله.
مغادرة الفرق السودانية المشاركة في دوري أبطال افريقيا والكونفدرالية خاض فيها الإعلام الرياضي والمسؤولين طويلاً دون التطرق إلى معالجة الأسباب الرئيسة التي أدت إلى الخروج المتتالي في هذه المنافسات لأن المعلومات محدودة والاستنتاجات ليس دقيقة.
المريخ غادر البطولة الإفريقية مبكرا وأيضاً النيل الحصاحيصا غادر الكونفدرالية وفريق الخرطوم على أعتاب المغادرة ولم يبقى إلا الهلال الذي أستطاع أن يكسب الإفريقي التونسي بهدف دون رد على ملعبه في مباراة الإياب لبطولة الأندية الإفريقية ويخوض في السادسة من مساء الغد على ملعب رادس بتونس لقاء الذهاب ولديه ثلاث نقاط وهدف ويكفيه التعادل بأي نتيجة أو الفوز والفريق لديه خط هجوم يمتاز بالحلول الجماعية والفردية وفي المقابل فريق الإفريقي صاحب الأرض سيسعى جاهداً بكل الطرق لرد الإعتبار وسيعمد مدرب الفريق اليعقوبي على تكثيف منطقة المناورة بأكبر عدد من اللاعبين لإحكام السيطرة عليها والحد من تحركات الفريق الأزرق.
إعلام الأندية دائماً يتحدث عن الريادة والزعامة والعمادة والوصافة ويتناسى المعنويات والتكتيك وشخصية الفريق التي تشكل جسداً واحداً يتعاطى مع المباراة برتم واحد وأداء ثابت فالإعلام الأزرق يتحمل مسؤولية زيادة الضغوطات على الفريق قبل المواجهة مع فريق الإفريقي التونسي من خلال تصويره للأوضاع الأمنية في تونس بالصعبة جداً وقد يتسبب هذا الأمر في تشتيت أذهانهم اللاعبين والجهازين الفني والإداري كثيرًا كونهم مهتمين بكل تأكيد بما تطرحه الوسائل الإعلامية التي يجب عليها التعبئة النفسية الجيدة بأعلى مستوياتها فالإرادة القوية والعزيمة على المواصلة وتحديد الهدف والرغبة في تحقق الفوز وذهنية القائد الحركي الفعال الذي يحرث الملعب طولاً وعرضاً ويتحرك بكافة الاتجاهات ويمارس دوره الدفاعي والهجومي على مستوى عال من انضباط وتجانس هارموني.
لقد مضى السهل للفريق الأزرق والقادم أصعب وكل يوم مقبل سيكون أصعب مما قبله، وقد بقيت المهمة الأشد وهي الحفاظ على المكتسبات السابقة وضمان التأهل للمرحلة القادمة ولذا يجب على مدرب الهلال ألا يركن إلى الدفاع والإعتماد على المرتدات وأن يكون صاحب المبادرة الهجومية بتعقل ودون تهور وخطف هدف منذ بداية الحصة الأولى سيربك أصحاب الأرض ويصعب من مهمتهم في العودة إلى المباراة وختاماً نتمنى الفوز للهلال إن شاء الله.