خالد هاشم علي
05-02-2005, 12:42 AM
ياسلام علي تلفزيون السودان لمن يتجلي ويتكرم علينا ويرجع لينا اجمل ذكريات وأحب مناظر من مدني الغالية.
سهرة الخميس كانت من مدني مع أفراح مدني الرياضية وكانت حاجة رهيبة، شفنا (فيها ناس طيبين فراقهم كان مبكينا).شدا فيهل ثنائي الجزيرة بكل ماهو جميل.
خلوني أسرح وأسرح ... وأسرح ومشيت هناك في شارع النيل وشارع الحمهورية وقدام ميدان الملك.ولفيت بي شارع المستشفى وتاني مشيت بي شارع النيل وعديت علي جامع الحكومة ومدرسة الأميرية والقبة ودكنان ولفيت علي الدباغة وإشتريت لي أقشي حاااار.وطبعا شفت تاكسي مدني الأحمر (سيهانبيرد) والركشات والأتوس والبكاسي.يعني أخدت لي (قدلة فد يوم في ربوع مدني).
وصدقوني حسدت الناس القاعدين في السهرة (علي النعمة الماجيبين ليها خبر)نعمة كبيرة(هوا مدني وريحة مدني وناس مدني) وقلت ياربي لو كنت قاعد مع الناس ديل هل كنت ح أحس بالنعمة دي؟سؤال ليكم ياناس مدني.
أنا بقول لا والله ماكنت حسيت بالنعمة دي لأني لو كنت حاسي بيها ماكنت شلت أصبعي وطبزت بيهو عيني...
رجعت وسرحت تاني في مدني وإتخيلت نفسي راجع كداري من نادي الجزيرة لحدي حي مايو وبالليل وكمان فاتح زراير القميص والهمبريب ضاربني(وماشايل معاي إقامتي...).ووأسلم علي ده وعلي ده وأقيف شوية جنب كازبلانكا وأشرب من السبيل حق ناس الجيركي.وأمشي لحدي ماأوصل البيت وماتلاقيني (لا دورية ولا فين هويتك...).
لكن فجأة وأنا في عز المشوار (دق علي الكفيل وقال لي تعال فوراً أبغاك، )طبعاً قلت ليهو( حاضر طال عمرك..) شوف بالله الدنيا دي ..وقعدت أجعر جنس جعري...
ختاماً:
نصيحة ليكم ياحباني القاعدين في مدني ( أوع واحد يجيب ليكم فيزا...)وتبقوا في البقينا فيهو.
أخيراً:
أقول لمدني:
تبقي سيرتك هي الكلام...
وتبقي صورتك هي الرؤي الحلوة البعيشها في صحوتي او حتي في عز المنام.
ويبقي إسمك هو الغنا (مدني) * هو البخفف لي عذابات الضنا
مالشفتو منك يا(مدني) الروح ياأنا...
وصفو بصعب ياجميل.
وبعدت عنك ولما طال بي النوي ...بقي لي أسيبك مستحيل..
مستحيل بقي لي اسيبك..
مستحيل...
مستحيل...
سهرة الخميس كانت من مدني مع أفراح مدني الرياضية وكانت حاجة رهيبة، شفنا (فيها ناس طيبين فراقهم كان مبكينا).شدا فيهل ثنائي الجزيرة بكل ماهو جميل.
خلوني أسرح وأسرح ... وأسرح ومشيت هناك في شارع النيل وشارع الحمهورية وقدام ميدان الملك.ولفيت بي شارع المستشفى وتاني مشيت بي شارع النيل وعديت علي جامع الحكومة ومدرسة الأميرية والقبة ودكنان ولفيت علي الدباغة وإشتريت لي أقشي حاااار.وطبعا شفت تاكسي مدني الأحمر (سيهانبيرد) والركشات والأتوس والبكاسي.يعني أخدت لي (قدلة فد يوم في ربوع مدني).
وصدقوني حسدت الناس القاعدين في السهرة (علي النعمة الماجيبين ليها خبر)نعمة كبيرة(هوا مدني وريحة مدني وناس مدني) وقلت ياربي لو كنت قاعد مع الناس ديل هل كنت ح أحس بالنعمة دي؟سؤال ليكم ياناس مدني.
أنا بقول لا والله ماكنت حسيت بالنعمة دي لأني لو كنت حاسي بيها ماكنت شلت أصبعي وطبزت بيهو عيني...
رجعت وسرحت تاني في مدني وإتخيلت نفسي راجع كداري من نادي الجزيرة لحدي حي مايو وبالليل وكمان فاتح زراير القميص والهمبريب ضاربني(وماشايل معاي إقامتي...).ووأسلم علي ده وعلي ده وأقيف شوية جنب كازبلانكا وأشرب من السبيل حق ناس الجيركي.وأمشي لحدي ماأوصل البيت وماتلاقيني (لا دورية ولا فين هويتك...).
لكن فجأة وأنا في عز المشوار (دق علي الكفيل وقال لي تعال فوراً أبغاك، )طبعاً قلت ليهو( حاضر طال عمرك..) شوف بالله الدنيا دي ..وقعدت أجعر جنس جعري...
ختاماً:
نصيحة ليكم ياحباني القاعدين في مدني ( أوع واحد يجيب ليكم فيزا...)وتبقوا في البقينا فيهو.
أخيراً:
أقول لمدني:
تبقي سيرتك هي الكلام...
وتبقي صورتك هي الرؤي الحلوة البعيشها في صحوتي او حتي في عز المنام.
ويبقي إسمك هو الغنا (مدني) * هو البخفف لي عذابات الضنا
مالشفتو منك يا(مدني) الروح ياأنا...
وصفو بصعب ياجميل.
وبعدت عنك ولما طال بي النوي ...بقي لي أسيبك مستحيل..
مستحيل بقي لي اسيبك..
مستحيل...
مستحيل...