مولانا جلال
26-05-2011, 08:35 AM
القضاء من اهم الوسائل فى الاسلام لتحقيق العدالة بين الناس ، ويهرف القضاء بانه ( الفصل الملزم بين الناس فى الخصومات قطعا للتنازع ويكون بالادلة الشرعية ).
وللقضاء مكان معين كان المسجد فى البداية ثم انتقل لما يعرف بدار القضاء ، والقاعدة العامة فى الفقه الاسلامى ان يخصص زمان ومكان للخصومة وهو مايعرف الان بالاختصاص القيمى والنوعى والمكانى ، ولم يعرف القضاء قديما نظام الاستئناف او النقض .
ويشترط فى تولى القضاء البلوغ والعقل والذكورة ، وقد اجاز الامام ابوحنيفة تولى المراة للقضاء فيما تصح فيه شهادتها ، وكذلك يشترط فيمن يتولى القضاء الحرية والاسلام وان يكون سالم الحواس من سمع وبصر ، وان يكون عالما بكتاب الله والاحكام الشرعية .
وعلى القاضى ان يتجنب القضاء فى عشر مواضع (عند الغضب ، الجوع ، والعطش ، وشدة الحزن ، وشدة الفرح ، وعند المرض ، ومدافعة الاخثين ،وغلبة النعاس ، وشدة الجر والبرد ، وعند السهر والارق ).
وعلى القاضى سرعة الفصل فى الخصومة ولايؤجل النظر فى النزاع الابعذر ، ولايقبل هدية ولارشوة ، وان يكون شديدا فى غير عنف ولينا فى غير ضعف، حسن المظهر ، وقور فى مشيته وجلسته .ِ
وللقضاء مكان معين كان المسجد فى البداية ثم انتقل لما يعرف بدار القضاء ، والقاعدة العامة فى الفقه الاسلامى ان يخصص زمان ومكان للخصومة وهو مايعرف الان بالاختصاص القيمى والنوعى والمكانى ، ولم يعرف القضاء قديما نظام الاستئناف او النقض .
ويشترط فى تولى القضاء البلوغ والعقل والذكورة ، وقد اجاز الامام ابوحنيفة تولى المراة للقضاء فيما تصح فيه شهادتها ، وكذلك يشترط فيمن يتولى القضاء الحرية والاسلام وان يكون سالم الحواس من سمع وبصر ، وان يكون عالما بكتاب الله والاحكام الشرعية .
وعلى القاضى ان يتجنب القضاء فى عشر مواضع (عند الغضب ، الجوع ، والعطش ، وشدة الحزن ، وشدة الفرح ، وعند المرض ، ومدافعة الاخثين ،وغلبة النعاس ، وشدة الجر والبرد ، وعند السهر والارق ).
وعلى القاضى سرعة الفصل فى الخصومة ولايؤجل النظر فى النزاع الابعذر ، ولايقبل هدية ولارشوة ، وان يكون شديدا فى غير عنف ولينا فى غير ضعف، حسن المظهر ، وقور فى مشيته وجلسته .ِ