نجيب عبدالرحيم
01-06-2011, 05:02 AM
منتخباتنا والإعداد بالقطعة !
يعيش الشارع الرياضي السوداني هذه الأيام الكثير من القضايا والأزمات التي تقلقهم وتؤرقهم ما يعكس مدى واقع الكرة السودانية المليء بالأحداث المتسارعة التي أثرت كثيراً على مستقبل الكرة السودانية فخروج ثلاثة فرق سودانية خلال المنافسات الإفريقية وموقف اتحاد كرة القدم (السماسرة) محرجا أمام اتحاد القارة وسيترك مؤشرات سيئة بالمقارنة مع أندية ومنتخبات القارة التي وصلت إلى العالمية فلابد من الاعتراف بأن هناك خللا ما بحاجة إلى تفحيص ودراسة، ولقد مللنا من عبارة تكرار سنعالج السلبيات ثم يتكرر الإخفاق في المنافسات المقبلة كما حدث في المنافسات السابقة وهكذا إخفاقات.
إعداد المنتخبين الأول والأولمبي ضعيف والمدة قصيرة فهما بحاجة إلى المزيد من الوقت لأنهما ما زالا بعيدان عن الطموح في الوصول إلى الجاهزية المطلوبة وذالك بسبب قصر المدة الزمنية حيث لم يظهر المنتخب الأول الذي في مباراته الودية أمام المنتخب الأثيوبي التي فاز فيها بهدفين مقابل هدف رغم الفوز الذي حققه فلقد وضح جلياًٍ أن مستوى المنتخب الذي يستعد للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بغينيا والجابون 2012 ضعيف وغير قادر على فرض سيطرته وإظهار إمكانياته وإثبات نفسه بالشكل المطلوب فالتغييرات التي طرأت على إختيار بعض اللاعبين الشباب للمنتخب من الدوري المحلي توجب على الجهاز الفني زيادة الوحدات التدريبية والمباريات التجريبية مع فرق قوية من اجل تكوين عامل الانسجام بين اللاعبين المحترفين والشباب وفي نفس الوقت تعرض منتخبنا الأولمبي الذي يستعد للتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن- 2012 – إلى هزيمة ثقيلة في العاصمة الارترية اسمرا أمام مضيفه المنتخب الأولمبي الاريتري بأربعة أهدا مقابل هدف وهذا يدل على أن العمل عشوائي وغير منظم فلو قارنا استعدادات منتخبنا الأولمبي مقارنة مع استعدادات نظيره المصري الذي استعد لهذه التصفيات منذ فترة طويلة في حين إننا لم نستعد سوى أيام معدودة ولم يتبق أمامنا الوقت الكثير.
العمل العشوائي غير المبرمج والمخطط له بشكل صحيح يعطي نتائج سلبية فنحن دائما نعمل بلا تخطيط ومتأخرون في إعداد المنتخبات الوطنية بسبب عدم توفر المال الذي أصبح هاجساً خطيراً يهدد مشاركات المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية وللأسف الشديد الدولة دعمها للرياضة شحيح ومتأخر وتنظر للرياضة على أساس إنها ترفيه ولا توليها أي اهتمام في وقت أصبحت فيه حضارة الشعوب تقاس بنتائجها الرياضية ودينامية حركتها الشبابية فلم تعد الرياضة كمالية أو ترفيه إنما أصبحت أسلوبا ونمط عيش وتعبيرا عن ثقافة وتعكس مستوى الرقي والتقدم في البلد، فنرى الرياضة تستخدم أداة لإحلال السلام بين الشعوب وفئات المجتمع وأصبحت منبراً عالياً.
كيف تسير الرياضة بدون مال؟ المال مهم ومهم في إعداد المنتخبات للبطولات الدولية.
إذا أردنا إعادة هيبة الكرة السودانية المفقودة يجب على الدولة تخصيص ميزانية ثابتة للمنتخبات الوطنية التي تشارك باسم السودان بدلاً من الإعداد بالقطعة الذي يؤدي إلى نتائج صفرية وإذا لم تستطع الدولة دعم المنتخبات الوطنية والاكتفاء بالمشاركة فقط هذا أمر غير مقبول.
وللحديث بقية
يعيش الشارع الرياضي السوداني هذه الأيام الكثير من القضايا والأزمات التي تقلقهم وتؤرقهم ما يعكس مدى واقع الكرة السودانية المليء بالأحداث المتسارعة التي أثرت كثيراً على مستقبل الكرة السودانية فخروج ثلاثة فرق سودانية خلال المنافسات الإفريقية وموقف اتحاد كرة القدم (السماسرة) محرجا أمام اتحاد القارة وسيترك مؤشرات سيئة بالمقارنة مع أندية ومنتخبات القارة التي وصلت إلى العالمية فلابد من الاعتراف بأن هناك خللا ما بحاجة إلى تفحيص ودراسة، ولقد مللنا من عبارة تكرار سنعالج السلبيات ثم يتكرر الإخفاق في المنافسات المقبلة كما حدث في المنافسات السابقة وهكذا إخفاقات.
إعداد المنتخبين الأول والأولمبي ضعيف والمدة قصيرة فهما بحاجة إلى المزيد من الوقت لأنهما ما زالا بعيدان عن الطموح في الوصول إلى الجاهزية المطلوبة وذالك بسبب قصر المدة الزمنية حيث لم يظهر المنتخب الأول الذي في مباراته الودية أمام المنتخب الأثيوبي التي فاز فيها بهدفين مقابل هدف رغم الفوز الذي حققه فلقد وضح جلياًٍ أن مستوى المنتخب الذي يستعد للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بغينيا والجابون 2012 ضعيف وغير قادر على فرض سيطرته وإظهار إمكانياته وإثبات نفسه بالشكل المطلوب فالتغييرات التي طرأت على إختيار بعض اللاعبين الشباب للمنتخب من الدوري المحلي توجب على الجهاز الفني زيادة الوحدات التدريبية والمباريات التجريبية مع فرق قوية من اجل تكوين عامل الانسجام بين اللاعبين المحترفين والشباب وفي نفس الوقت تعرض منتخبنا الأولمبي الذي يستعد للتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن- 2012 – إلى هزيمة ثقيلة في العاصمة الارترية اسمرا أمام مضيفه المنتخب الأولمبي الاريتري بأربعة أهدا مقابل هدف وهذا يدل على أن العمل عشوائي وغير منظم فلو قارنا استعدادات منتخبنا الأولمبي مقارنة مع استعدادات نظيره المصري الذي استعد لهذه التصفيات منذ فترة طويلة في حين إننا لم نستعد سوى أيام معدودة ولم يتبق أمامنا الوقت الكثير.
العمل العشوائي غير المبرمج والمخطط له بشكل صحيح يعطي نتائج سلبية فنحن دائما نعمل بلا تخطيط ومتأخرون في إعداد المنتخبات الوطنية بسبب عدم توفر المال الذي أصبح هاجساً خطيراً يهدد مشاركات المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية وللأسف الشديد الدولة دعمها للرياضة شحيح ومتأخر وتنظر للرياضة على أساس إنها ترفيه ولا توليها أي اهتمام في وقت أصبحت فيه حضارة الشعوب تقاس بنتائجها الرياضية ودينامية حركتها الشبابية فلم تعد الرياضة كمالية أو ترفيه إنما أصبحت أسلوبا ونمط عيش وتعبيرا عن ثقافة وتعكس مستوى الرقي والتقدم في البلد، فنرى الرياضة تستخدم أداة لإحلال السلام بين الشعوب وفئات المجتمع وأصبحت منبراً عالياً.
كيف تسير الرياضة بدون مال؟ المال مهم ومهم في إعداد المنتخبات للبطولات الدولية.
إذا أردنا إعادة هيبة الكرة السودانية المفقودة يجب على الدولة تخصيص ميزانية ثابتة للمنتخبات الوطنية التي تشارك باسم السودان بدلاً من الإعداد بالقطعة الذي يؤدي إلى نتائج صفرية وإذا لم تستطع الدولة دعم المنتخبات الوطنية والاكتفاء بالمشاركة فقط هذا أمر غير مقبول.
وللحديث بقية