المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ب رونجا وحيدر قطامة ومحمود الرباع) بالحرس الوطني



عمرالماحي
06-06-2011, 08:58 AM
(أب رونجا وحيدر قطامة ومحمود الرباع) بالحرس الوطني
أيام حكم نميري كان الحرس الوطني يعجب الناس 000وكلٌ يريد أن يكون بالحرس ...... ذات مره فكر هذا الثلاثي وكلهم كانوا بتاعين (حمل أثقال) ومفتولي العضلات خاصةً حيد قطامه الله يرحمه .... فكروا أن ينضموا للحرس الوطني فذهبوا هناك لمقر الحرس .... سألوهم عن ماذا يريدون ؟ فأجابوا بأنهم يرغبون في الإنضام للحرس الوطني وبإعتقادهم إن الحرس الوطني يريد أمثالهم من مفتولي العضلات .... قابلهم عسكري جيش وقال لهم سندخلكم للضابط للمعاينات ففرحوا كثيراً ....... فنادي الضابط علي الأول وكان حيدر قطامه وأراد الضابط أن يختبرهم في معلوماتهم العامة ومقدراتهم فسأل حيدر قطامه وقال له : ماذا تعرف عن الوحدة والضابط يقصد (الوحدة التي كانت بين مصر والسودان وليبيا) فأجابه حيدر قطامة وقال له والله ياسعادتك البعرفوا أنا عن الوحدة هو قطار سريع كتّل الناس والحيوانات فأوقفوه .... ثم ضحك الضابط ونادي علي (محمود الرباع) فسأله ماذا تعرف عن إنشتاين فرد عليه بأنه يلعب بنادي النيل العاصمي يقصد جعفر شانتير طبعاً ضحك الضابط حتي بانت نواجزه فنادي الأخير وكان هو بطل حمل الأثقال بودمدني (أب رونجا) الله يطول في عمره فسأله الضابط وقال له : متي توفي جمال عبد الناصر فرد عليه وقال : والله ياسعادتك أنا كنت في (24) القرشي ما حضرت وفاته
فضحك الضابط وخرجوا من المولد بدون حمص !!
بقلم الصحفي ابن مدني ياسر ودالنعمه

معتز الريح
06-06-2011, 09:03 AM
التحية ليك يا عمر والتحية للأستاذ ياسر ودالنعمة
الصحفي المدناوي الباحث في سيرة المدينة وأهل المدينة ..

خالد أحمد الصول
06-06-2011, 11:46 PM
يقال أن حيدر قطامة و شلته ذهبوا الي حوليه و الناس بين مادح و مجذوب و مستمع .. ذهبوا يتحسسون مكان الطعام ... فوجدو المريدين قد أعدوا الثريد و جميع أصناف الطعام التي يسيل لها اللعاب ... فما كان من حيدر قطامة إلا و أن أمر أحدهم بإعداد الطعام لهم فكان جواب المريد أن المقدم قال ما تختو أكل إلا بعد ما اقول ليكم "المقدم في الجماعات الصوفية هو رجل مطاع ينظم أمور التكية و يعمل له المريدين ألف حساب" فما كان من قطامة إلا و أن قال له قول ليهو العميد حيدر قال يختو الاكل

عمرالماحي
07-06-2011, 09:09 PM
التحية ليك يا عمر والتحية للأستاذ ياسر ودالنعمة
الصحفي المدناوي الباحث في سيرة المدينة وأهل المدينة ..

لك شكري اخي معتز على هذا المرور الرائع روعه هذا الصباح في ودمدني