عمرالماحي
06-06-2011, 09:07 AM
البــــنات .. والمــــطـــــر !
• كُنّا شغوفين لدرجة الوله والولع بدخول فصل الخريف وهطول الأمطار الأولية التي كانت في شكل رذاذ يُبلل الذين يتعّرضون إليه .. خاصةًَ الفتيات الصبايا اللائي يفرحهن رذاذ المطر ويتعرضنّ إليه عنوةً فيبللهن بقطرات الندي ويشتعَلنّ فرحاً وسروراً .. كُنّا نفرح لهذا المطر ولمنظرهن الذي يشرح الخواطر ويسر النواظر ... كنا نطالع منظرهن المفرح في براءةٍ يصحبها خفقان في القلوب .. وهذا شيء طبيعي أن يجتمع الصبيان والصبايا معاً في مثل تلك الأجواء التي تسودها سعادةً ما بعدها سعادة علي الإطلاق يلعبن فيها الفتيات دوراً عظيماً قد لا يرنّه مثلنا فنحن قد يصل بنا الأمر لدرجة الذوبان أو درجة التلاشي إن لم تبلغ درجة الغزل حد الأفق وهذه بالتأكيد أعلي درجة من درجات الحب والفرح ... هذا المنظر الذي أدعو فيه من يُطالع هذه المادة أن يضعه بمخيلته .. بنات في عمر الزهور والورود يعرضن أنفسهن للفرح بقطرات الندي برذاذ المطر فيبلل شعرهن وملابسهن فتارةً يجفلن وأخري يبقن علي حالهن والبسمة تبقي سّيدة الموقف والكل في حالة حبور وسرور .. وهناك نظرات غزل بريئة تحرك السواكن والدواخل وتحيل العزاري لأقصي درجات الحب والفرح .... البنات والمطر هذا العنوان إتخذته لهذه المادة ليس لأنني أسعي أو أقصد أن أُلفت نظر القراء بقدرما إنها لحظات قضياها زمان أدخلت فينا باقات من الفرح لازالت تدق في القلوب ولازالت ذكراها تتراءى عندنا كل حينٍ وحين وهي بمثابة دعوة أردنا بها فرحة القراء لا أكثر من ذلك ... ومن ظن أن استمرارية الحياة الدنيا بلا هذا الجنس الناعم وبلا جمالهن وغنجهن ودلالهن ومغازلتهن وحديثهن الذي يشغشغنّ به كعصافير الخريف فهو إنسان خالٍ من الإحساس والمشاعر وقد يكون من أصحاب القلوب المتحجرة
• البنات والمطر وفي تقديري تصلح رواية أو فيلم سينمائي تضيق به صالات العرض ويبقي دعوةً لفرح الإنسان .. وعندما نقول البنات أو الفتيات أو الصبايا فلا نعني المتزوجات بل نعني اللائي في عمر الورود ونباتات الزينة والظل حيث لا تستقيم إستمرارية حياة الإنسان دونهن .. وكما قال الشاعر (لولا المرأة والبحر لما بقينا فكلاهما يمنّحنا الملح الذي يحفظنا) يحفظنا ويحفظكم ويحفظهن الله سبحانه وتعالي والذي بقدرته الفائقة رسم بهن هذا الكون بأجمل لون وجعل للحياة بوجودهن طعماً لذيذاً يحيل حياتنا لسعادةٍ وفرحٍ يشرحان خواطر الجميع من الجنسين بالرغم من كتمانهن لمشاعرهن في كثيرٍ من الأحيان إشارةً منهن لحياءٍ عُرفت به فتياتنا السودانيات عدا حالات الإنفراد التي تفضفض فيها ما بدواخلها تجاه من تتعلّق به .
• هي في حقيقة الأمر (أي الفتاة السودانية) خجولة ودائماً ما تتدلّل وتتدلّع لكنها في الحقيقة متميزة عن نظيراتها العربيات اللائي عُرفن بالصراحة خاصةً ما تقع في شباك من يحبه قلبها فتعلن ذلك وبصراحةٍ شديدةٍ تحدّث الملأ علي أن هناك حباً لا مناص منه قد وقع بيني وبين (فلاف) وددت أن أحدثكم به فيملأ المكان الفرح وتنطلق زغاريد الحب ويعم الخير القرى والحضر عاش الحب وعاشن صبايا وطني وهنّ يرسمّن أجمل لوحات الجمال التشكيلية من خلال رذاذ المطر وقطرات الندي التي تبلهن فتزيدهن جملاً ونداوةً تشعل قلوب الطرفين معاً وتبقي الدنيا ربيع وزهور وفرح وغبطةً وسرور .
تخيلوا منظرهن مع هطول الأمطار تعرفوا قيمة هذا العنوان الذي قادنا لهذه المادة التي أتمني أن تنال إعجاب الصبايا والصبيان خاصةً في فصل الخريف حيث البنات والمطر .
مدني / ياسر ود النعمة
0918140837
• كُنّا شغوفين لدرجة الوله والولع بدخول فصل الخريف وهطول الأمطار الأولية التي كانت في شكل رذاذ يُبلل الذين يتعّرضون إليه .. خاصةًَ الفتيات الصبايا اللائي يفرحهن رذاذ المطر ويتعرضنّ إليه عنوةً فيبللهن بقطرات الندي ويشتعَلنّ فرحاً وسروراً .. كُنّا نفرح لهذا المطر ولمنظرهن الذي يشرح الخواطر ويسر النواظر ... كنا نطالع منظرهن المفرح في براءةٍ يصحبها خفقان في القلوب .. وهذا شيء طبيعي أن يجتمع الصبيان والصبايا معاً في مثل تلك الأجواء التي تسودها سعادةً ما بعدها سعادة علي الإطلاق يلعبن فيها الفتيات دوراً عظيماً قد لا يرنّه مثلنا فنحن قد يصل بنا الأمر لدرجة الذوبان أو درجة التلاشي إن لم تبلغ درجة الغزل حد الأفق وهذه بالتأكيد أعلي درجة من درجات الحب والفرح ... هذا المنظر الذي أدعو فيه من يُطالع هذه المادة أن يضعه بمخيلته .. بنات في عمر الزهور والورود يعرضن أنفسهن للفرح بقطرات الندي برذاذ المطر فيبلل شعرهن وملابسهن فتارةً يجفلن وأخري يبقن علي حالهن والبسمة تبقي سّيدة الموقف والكل في حالة حبور وسرور .. وهناك نظرات غزل بريئة تحرك السواكن والدواخل وتحيل العزاري لأقصي درجات الحب والفرح .... البنات والمطر هذا العنوان إتخذته لهذه المادة ليس لأنني أسعي أو أقصد أن أُلفت نظر القراء بقدرما إنها لحظات قضياها زمان أدخلت فينا باقات من الفرح لازالت تدق في القلوب ولازالت ذكراها تتراءى عندنا كل حينٍ وحين وهي بمثابة دعوة أردنا بها فرحة القراء لا أكثر من ذلك ... ومن ظن أن استمرارية الحياة الدنيا بلا هذا الجنس الناعم وبلا جمالهن وغنجهن ودلالهن ومغازلتهن وحديثهن الذي يشغشغنّ به كعصافير الخريف فهو إنسان خالٍ من الإحساس والمشاعر وقد يكون من أصحاب القلوب المتحجرة
• البنات والمطر وفي تقديري تصلح رواية أو فيلم سينمائي تضيق به صالات العرض ويبقي دعوةً لفرح الإنسان .. وعندما نقول البنات أو الفتيات أو الصبايا فلا نعني المتزوجات بل نعني اللائي في عمر الورود ونباتات الزينة والظل حيث لا تستقيم إستمرارية حياة الإنسان دونهن .. وكما قال الشاعر (لولا المرأة والبحر لما بقينا فكلاهما يمنّحنا الملح الذي يحفظنا) يحفظنا ويحفظكم ويحفظهن الله سبحانه وتعالي والذي بقدرته الفائقة رسم بهن هذا الكون بأجمل لون وجعل للحياة بوجودهن طعماً لذيذاً يحيل حياتنا لسعادةٍ وفرحٍ يشرحان خواطر الجميع من الجنسين بالرغم من كتمانهن لمشاعرهن في كثيرٍ من الأحيان إشارةً منهن لحياءٍ عُرفت به فتياتنا السودانيات عدا حالات الإنفراد التي تفضفض فيها ما بدواخلها تجاه من تتعلّق به .
• هي في حقيقة الأمر (أي الفتاة السودانية) خجولة ودائماً ما تتدلّل وتتدلّع لكنها في الحقيقة متميزة عن نظيراتها العربيات اللائي عُرفن بالصراحة خاصةً ما تقع في شباك من يحبه قلبها فتعلن ذلك وبصراحةٍ شديدةٍ تحدّث الملأ علي أن هناك حباً لا مناص منه قد وقع بيني وبين (فلاف) وددت أن أحدثكم به فيملأ المكان الفرح وتنطلق زغاريد الحب ويعم الخير القرى والحضر عاش الحب وعاشن صبايا وطني وهنّ يرسمّن أجمل لوحات الجمال التشكيلية من خلال رذاذ المطر وقطرات الندي التي تبلهن فتزيدهن جملاً ونداوةً تشعل قلوب الطرفين معاً وتبقي الدنيا ربيع وزهور وفرح وغبطةً وسرور .
تخيلوا منظرهن مع هطول الأمطار تعرفوا قيمة هذا العنوان الذي قادنا لهذه المادة التي أتمني أن تنال إعجاب الصبايا والصبيان خاصةً في فصل الخريف حيث البنات والمطر .
مدني / ياسر ود النعمة
0918140837