مشاهدة النسخة كاملة : قلوب من عصر .... النقاء
الملكة اسماء ( ام محمد )
17-06-2011, 09:31 PM
لا اعرف من اين ... ابتديه
الملكة اسماء ( ام محمد )
17-06-2011, 09:33 PM
قالتها لي وهي تحدق في سقف الغرفة وفي عيناها بضع دموع
ابت النزول امامي علانية
ناولتها قطعة منديل وطلبت منها ان تحدثني عنه اكثر
مسحت دموعها وقالت لي : ومن اين ابداء
فقلت لها : احكي لي عن اول لقاء بينكما
الملكة اسماء ( ام محمد )
17-06-2011, 09:36 PM
احبائي : هذه مقدمة قصة
اتمنى ان تخطها لنا ... اقلامكم يارواد منتدانا الغالي
فكلي ثقة باننا جميعا عرفنا قلب ... من زمن النقاء
احمد ابو امنة
18-06-2011, 01:13 AM
و هل يكون للرجال نصيب للمشاركة و التنافس ام لا ...
و ما رايك أن تكون منافسة للقصة القصيرة لأعضاء المنتدى ... من الجنسين
شكرى الملكة أسماء على بداية القصة
الملكة اسماء ( ام محمد )
18-06-2011, 01:34 AM
و هل يكون للرجال نصيب للمشاركة و التنافس ام لا ...
و ما رايك أن تكون منافسة للقصة القصيرة لأعضاء المنتدى ... من الجنسين
شكرى الملكة أسماء على بداية القصة
رائ برضو
اذا فلتكن منافسة بين الجنسين وبذلك نتمنى من مشرفي القسم تغيير الاسم ليصبح ( قلوب من عصر النقاء )
بل انا من اشكرك على الفكرة الرائعة
ياسر عمر الامين
18-06-2011, 08:46 AM
ليس لى من حظ مع القصة قصيرة كانت او طويلة الا من خلال نافذة القراءة والمتعة.لكن شدنى العنوان "قلوب من عصر النقاء".
سأحاول,,,,
لك الشكر والتقدير الملكه اسماء
انور النور محمد
18-06-2011, 09:02 AM
وما اجمل
عصور
النقاء
ان كانت انثى وردية الفكرة ندية الطلة
او كان زمان العصر رجلاً من نسيج متفرد القلب واللسان
ننتظر بلهفة
مداد اقلام القلوب الرقيقة
لك السلام
الملكة اسماء ( ام محمد )
19-06-2011, 11:11 AM
قد نعتلي الخيال سطوة وتجمح بنا خيول الفكرة التي غالبا ماتحيد بنا عن طريق المضمون
ابحث عن مدخل , فاليترجل من يجد في نفسه رغبة البدء
نيابة عن الجميع : اشكر الحضور الكريم
الملكة اسماء ( ام محمد )
22-06-2011, 11:08 PM
تشبثت به كما لم يفعل هو
تحدته بعمل المستحيل لتصل اليه
وليتحقق حلمهما
لكنه ... لم يقدر نعمة بين يديه
فمثلها لن يتكرر في حياته ابدا
فتخيلوا بعد كل التضحيات التي قدمتها وبعد ان فرشت حياته زهورا وعطرت سمائه بشذاها النقي
غادر قلبها دون استئذان مفضلا ( اخرى ) لا تكون ذات افضال عليه
حتى لا يشعر بالنقص الذي هو عليه
وهي لازالت , تدعو له بظهر الغيب خفية , فهي لمن لا يعرفها ( قلبا نقيا ) في زمان مليئ بالشوائب
همسة: الشكر الجزيل لمن استجاب لطلب تغيير العنوان
محمد الجزولى
22-06-2011, 11:48 PM
قد نعتلي الخيال سطوة وتجمح بنا خيول الفكرة التي غالبا ماتحيد بنا عن طريق المضمون
ابحث عن مدخل , فاليترجل من يجد في نفسه رغبة البدء
نيابة عن الجميع : اشكر الحضور الكريم
صاحبة الاناقة المرافقة ( الملكة اسماء )
دعيني ألملم شتات افكاري واعود إليك
الفكرة رائعة حد الدهشة ....
الملكة اسماء ( ام محمد )
22-06-2011, 11:50 PM
صاحبة الاناقة المرافقة ( الملكة اسماء )
دعيني ألملم شتات افكاري واعود إليك
الفكرة رائعة حد الدهشة ....
استاذي
سانتظر ترجلك من صهوة جواد ( اكتئاب ) الحرف لتعتلي صهوة جواد ( الدهشة ) فانا بحاجة لخروجك عن صمتك الذي طال
كن بمليون خير
الملكة اسماء ( ام محمد )
28-06-2011, 07:23 PM
بالامس التقيته
تبادلنا اطراف الحديث
حدثني عن مشكلة بينه وبين احد زملائه في العمل
واخبرني بانه لا يعرف كيف يتصرف
طلبت منه ان يغير الموضوع
فغضب واخبرني بانني لابد واني اريده ان يتحدث عن مشاعره نحوي واني ربما اريد منه ان يتغزل بعيناي وسحرهما وعيناه هو غارقتان في الدمع بصمت
واردف: انك انانية
لم يكن يعلم اني اعشق الهروب بصحبته لعالم لا يكدر صفوه( عمل-زملاء-دمع)
فقاطعته والدمع بعيناي لا يخشى افتضاح امره
تبا لك , الا تعلم اني اصاب بخيبة الامل حين اعرف انك في عالم لا يدرك بانك , قلب ندر
كانت تحدثني بتلك القصة ولا تزال اثار الدمع في عيناها فقلت لها : دعيه فيوما ما سيدرك بانه .. ملاك في زمان البشر
وسيدرك انك .. وددتي لو تخبئيه عنهم بداخل عيناك اللتان احالهما , لشلالات دمع لا يوقفه حتى التفائل بغدا افضل
ساريه
28-06-2011, 10:51 PM
هناك .. فى ذلك الطريق الذى يربط بين مدرستى وبين بيتنا ذلك الاليف الصديق الذى يعانقنى صباحاً بكل فرح وابثه احلامى واسامره نهاراً ..... ويودعنى مساءاً ويقبع امام بابنا فى انتظار صباح جديد .. لم اكن وحيده فى هذا الطريق كان هناك صبيا يذهب الى المدرسه فى الاوقات نفسها وكان الصبى يسرعً فى مشيته وكنت ابذل جهوداً مضنيه لابقى فى محاذاته واحياناً ابطئ فى خطاى لاتامله ... لم نكن نعرف عن الحب سوى ذلك الفرح الذى نحسه عندما يجمعنا ذلك الطريق وحوارات صامته ونظرات نختلسها عندما يكون الطرف الثانى غافلاً ... وذات صباح اقترب منى الصبى وطلب قلماً .. كنت اعلم جيداً انها ذريعه للتحدث معى لانى لاحظت وجود قلم فى جيبه .. حينها احسست احساس قلما اصادفه مره ثانيه .. احساس عاصف زلزل مملكة الطفوله داخلى .. ووضع اول طوبه فى بنيان الانثى الكامله .. ومرت الايام وانا احلم اننى اعتلى صهوة ذالك الحصان الابيض المزعوم والف يدى على خصر فارسه وافتح صدرى لهواء الحب ...
الملكه اسماء صاحبة الحضور المميز فقد جعلتى لحروفنا ايقاع الجنون الممتع ..ولبوحنا رائحة الصدق .. وللثقافى روعة الجنان ...
ابقى بخير دائماً
خالد علونى
29-06-2011, 10:38 PM
ملكة الحرف الجيمل
استميحك عذرا أن أتخذ من رونق حرفك متكئاً
ففي حضرته تحتجب كل الجمل والكمات
حين يصير الصمت أجمل من كل شي
عذرا إن أعلنت وجودي هكذا
لكن صدي حرفك ممتع حد الدهشة
لك مني دوماً كل الود والتقدير
احمد ابو امنة
30-06-2011, 10:47 AM
هذه محاولة استفزتنى تلك المقدمة لكتابة هذه المحاولة لالرجاء الاطلاع و الافادة
http://www.4shared.com/file/1WvHoLVj/___.html
الملكة اسماء ( ام محمد )
30-06-2011, 11:06 PM
هذه محاولة استفزتنى تلك المقدمة لكتابة هذه المحاولة لالرجاء الاطلاع و الافادة
http://www.4shared.com/file/1WvHoLVj/___.html
بصراحة : الجمتني السعادة
فكم اسعدني ان تكون احرفنا المتناثرة رغم همجيتها سببب في ابداع من نوع اخر
سيدي : اتسمح لي بنقل القصة هنا حتى يتمكن من لا يعرف كيف يفتح هذا البرنامج الاطلاع على كل تلكم الروعة
احمد ابو امنة
01-07-2011, 09:33 AM
بكل سرور عزيزتى الملكة أسماء أسمح لكم بنقل ما كتبت يدى و أرجو أن ينال رضاء الجميع
اكرر شكرى
الملكة اسماء ( ام محمد )
01-07-2011, 10:32 AM
بكل سرور عزيزتى الملكة أسماء أسمح لكم بنقل ما كتبت يدى و أرجو أن ينال رضاء الجميع
اكرر شكرى
لا اعرف من أين أبتدئ قالتها لى و هى تحدق فى سقف الغرفة ‘ و فى عيناها بضع دموع ابت النزول امامى علانية ‘ ناولتها قطعة منديل و طلبت منها ان تحدثنى عنه اكثر ‘ مسحت دموعهاو قالت لى : و من اين ابدأ فقلت لها : احكى لى عن اول لقاء بينكما . أشاحت بوجهها بعيدا و قالت : أتريدينى أن أنكأ هذا الجرح النازف حتى يستمر النزيف الذى ملا على حياتى ؟ قلت لها : نعم و لكن فقط لأجل الذكرى . قالت : حسنا ساحكى لك فقط امهلنى حتى استطيع أن أبدأ . أعتدلت فى جلستها ‘ عادت تلك الدموع تملا عينيها و كأنها تنبع من نبع أسطورى لا ينقطع . أتانى صوتها مفعما بالحزن و الاسى قالت : كان ذلك منذ زمن بعيد و فى امسية ممطرة ‘ كنا مجموعة طالبات و نقيم موسما ثقافيا فى مدينتا ‘ تلك المدينة الصغيرة التى يحتضنها النيل . كنت أنا المسئولة عن سجل الزوار ‘ اوجه الناس الى ذلك السجل حتى يكتبوا عليه شئ عن المعرض و النشاط الثقافى الذى كنا نقوم به . بدات الأمطار تهطل ‘ فجاة و كأنه قدرى اقتحم الغرفة شاب وكانه يحتمى من المطر ‘ ولكنه اتجه الى سجل الزوار و بدا يكتب و يكتب ‘ مر زمن طويل قبل ان يعتدل ويهم بالخروج ‘ بدون أن أشعر وجدت نفسى أمنعه من الخروج حتى يتوقف المطر ‘ أستجاب لطلبى . بدأ الحديث معى عن موسمنا الثقافى ‘ تحدث كثيرا عن المعرض ‘ تكلمنا عن محتوى الندوات التوعوية و الدينية و السياسية و الثقافية . فجاة توقف المطر و أنتهى حديثنا وخرج فجاة كما جاء ‘ ولكنى عرفته و عرفنى . أتجهت الى سجل الزوار فقرأت ما كتبه فهالنى جمال الخط وتلك الأفكار المرتبة ما كان هناك من نشاط فى ذلك الموسم الا و ذكره ‘ وختم تعليقه بمن لا يشكر الناس لا يشكر الله . كانت هذه البداية و سكتت . قلت لها : و ماذا بعد تنهدت عادت تمسح الدمع ثم تناولت كأسا من الماء و أخذت تشرب منه و تنظر فى سقف الغرفة و تلك الدمعة الخرساء لا تهمى و ليس تغور ‘ خاطبتها كأنى أذكرها : هيا ألتفتت ألى و كأنها أفاقت من حلم جميل و قالت : ماذا قلت أجبتها : أتمى الحكاية قالت : ذلك قلب من الزمن الجميل ‘ من عصر النقاء ‘ أنت تعرفه‘ ربما أكثر منى ‘فأنت عمه ‘ و لكننى كنت زوجته ‘ فقد أرانى من نفسه كل جميل ‘ وكل ما كان ليخطر ببالى و .. هنا قاطعتها قائلا : و لكننى كنت بالمهجر وتركته يافعا ‘ أتذكره وهو يتعثر فى طريقه الى صلاة الفجر ... قالت : لكننى عرفته قبل أرتباطى به .. عرفته من سيرته الطيبة بين أهل تلك المدينة الصغيرة ‘ كانت الالسنة لا تنفك تذكره .. كان يمشى بين الناس بالخير ‘ يعرفه الصغير و الكبير ‘ تعرفه كل المدينة نسائها و رجالها ‘ شيبها و شبابها ‘ باختصار كان علما من اعلام مدينتنا تلك ‘ لا يميط الاذى من طرقاتها فحسب بل يميطه من حياة ناسها و نفوسهم . قلت لها : و تم زواجك به وقفت فجأة و أعتدلت فى وقفتها و قالت : كان ذلك حلم جميل أستيقظت منه قبل ان ينتهى و كانى به بالامس يخبرنى بأنه ذاهب ليشارك فى حملة التبرع بالدم فى المدينة ‘ ودعنى قائلا الى اللقاء ‘ كان ذلك آخر لقاء به ‘ فلعلك تعرف أنه عندما نفل ألى نبأ استشهاده بذلك الحادث المرورى المريع أننى لم استعيد وعى الا فى اليوم التالى ‘ كان قد ذهب ‘ وانا فى أنتظار اللقاء به ان شاء الله سكتت قليلا ثم عادت تقول : عزائى أنه ترك لى فاطمة و على وهنا دخلت فاطمة مندفعة و هى تقول : جدى امى لقد حضر كل الناس ليحضروا يوم الوفاء لوالدى و أنتم هنا ... الكل ينتظركم .... هيا بنا .. و هنا خرجنا جميعنا لعلنا نؤدى بعض الدين الذى علينا لرجل مضى عنا رجل من الزمن النبيل ‘ زمن الجمال و النقاء .
الكاتب :احمد ابو امنة
احمد ابو امنة
01-07-2011, 11:00 PM
شكرا عزيزتى الملكة أسماء ( أم محمد ) على النقل .
خالد علونى
01-07-2011, 11:12 PM
لا اعرف من أين أبتدئ قالتها لى و هى تحدق فى سقف الغرفة ‘ و فى عيناها بضع دموع ابت النزول امامى علانية ‘ ناولتها قطعة منديل و طلبت منها ان تحدثنى عنه اكثر ‘ مسحت دموعهاو قالت لى : و من اين ابدأ فقلت لها : احكى لى عن اول لقاء بينكما . أشاحت بوجهها بعيدا و قالت : أتريدينى أن أنكأ هذا الجرح النازف حتى يستمر النزيف الذى ملا على حياتى ؟ قلت لها : نعم و لكن فقط لأجل الذكرى . قالت : حسنا ساحكى لك فقط امهلنى حتى استطيع أن أبدأ . أعتدلت فى جلستها ‘ عادت تلك الدموع تملا عينيها و كأنها تنبع من نبع أسطورى لا ينقطع . أتانى صوتها مفعما بالحزن و الاسى قالت : كان ذلك منذ زمن بعيد و فى امسية ممطرة ‘ كنا مجموعة طالبات و نقيم موسما ثقافيا فى مدينتا ‘ تلك المدينة الصغيرة التى يحتضنها النيل . كنت أنا المسئولة عن سجل الزوار ‘ اوجه الناس الى ذلك السجل حتى يكتبوا عليه شئ عن المعرض و النشاط الثقافى الذى كنا نقوم به . بدات الأمطار تهطل ‘ فجاة و كأنه قدرى اقتحم الغرفة شاب وكانه يحتمى من المطر ‘ ولكنه اتجه الى سجل الزوار و بدا يكتب و يكتب ‘ مر زمن طويل قبل ان يعتدل ويهم بالخروج ‘ بدون أن أشعر وجدت نفسى أمنعه من الخروج حتى يتوقف المطر ‘ أستجاب لطلبى . بدأ الحديث معى عن موسمنا الثقافى ‘ تحدث كثيرا عن المعرض ‘ تكلمنا عن محتوى الندوات التوعوية و الدينية و السياسية و الثقافية . فجاة توقف المطر و أنتهى حديثنا وخرج فجاة كما جاء ‘ ولكنى عرفته و عرفنى . أتجهت الى سجل الزوار فقرأت ما كتبه فهالنى جمال الخط وتلك الأفكار المرتبة ما كان هناك من نشاط فى ذلك الموسم الا و ذكره ‘ وختم تعليقه بمن لا يشكر الناس لا يشكر الله . كانت هذه البداية و سكتت . قلت لها : و ماذا بعد تنهدت عادت تمسح الدمع ثم تناولت كأسا من الماء و أخذت تشرب منه و تنظر فى سقف الغرفة و تلك الدمعة الخرساء لا تهمى و ليس تغور ‘ خاطبتها كأنى أذكرها : هيا ألتفتت ألى و كأنها أفاقت من حلم جميل و قالت : ماذا قلت أجبتها : أتمى الحكاية قالت : ذلك قلب من الزمن الجميل ‘ من عصر النقاء ‘ أنت تعرفه‘ ربما أكثر منى ‘فأنت عمه ‘ و لكننى كنت زوجته ‘ فقد أرانى من نفسه كل جميل ‘ وكل ما كان ليخطر ببالى و .. هنا قاطعتها قائلا : و لكننى كنت بالمهجر وتركته يافعا ‘ أتذكره وهو يتعثر فى طريقه الى صلاة الفجر ... قالت : لكننى عرفته قبل أرتباطى به .. عرفته من سيرته الطيبة بين أهل تلك المدينة الصغيرة ‘ كانت الالسنة لا تنفك تذكره .. كان يمشى بين الناس بالخير ‘ يعرفه الصغير و الكبير ‘ تعرفه كل المدينة نسائها و رجالها ‘ شيبها و شبابها ‘ باختصار كان علما من اعلام مدينتنا تلك ‘ لا يميط الاذى من طرقاتها فحسب بل يميطه من حياة ناسها و نفوسهم . قلت لها : و تم زواجك به وقفت فجأة و أعتدلت فى وقفتها و قالت : كان ذلك حلم جميل أستيقظت منه قبل ان ينتهى و كانى به بالامس يخبرنى بأنه ذاهب ليشارك فى حملة التبرع بالدم فى المدينة ‘ ودعنى قائلا الى اللقاء ‘ كان ذلك آخر لقاء به ‘ فلعلك تعرف أنه عندما نفل ألى نبأ استشهاده بذلك الحادث المرورى المريع أننى لم استعيد وعى الا فى اليوم التالى ‘ كان قد ذهب ‘ وانا فى أنتظار اللقاء به ان شاء الله سكتت قليلا ثم عادت تقول : عزائى أنه ترك لى فاطمة و على وهنا دخلت فاطمة مندفعة و هى تقول : جدى امى لقد حضر كل الناس ليحضروا يوم الوفاء لوالدى و أنتم هنا ... الكل ينتظركم .... هيا بنا .. و هنا خرجنا جميعنا لعلنا نؤدى بعض الدين الذى علينا لرجل مضى عنا رجل من الزمن النبيل ‘ زمن الجمال و النقاء .
الكاتب :احمد ابو امنة
http://www.moveed.com/data/thumbnails/10/Entertainment-02.gif http://www.moveed.com/data/thumbnails/10/Entertainment-02.gif http://www.moveed.com/data/thumbnails/10/Entertainment-02.gif
الملكة اسماء ( ام محمد )
01-07-2011, 11:26 PM
حين يصير الصمت أجمل من كل شي
خالد علوني
يراودني احساس غريب بان بداخلك ( ضجة ) لو خرجت كلمات لانحنى سادة الحرف هنا ولوقفنا جميعا تحية وتصفيقا
فارجوك ارجوك ... اخرج لنا من بعض ضجتك ... ولو همسة
بانتظار حضورك الانيق اخي
احمد ابو امنة
03-07-2011, 02:09 AM
شكرا اخى خالد ففى الصمت كلام
محمد الجزولى
03-07-2011, 06:03 AM
قالتها لي وهي تحدق في سقف الغرفة وفي عيناها بضع دموع
أبت النزول أمامي علانية
ناولتها قطعة منديل وطلبت منها أن تحدثني عنه أكثر
مسحت دموعها وقالت لي : ومن أين أبداء
فقلت لها : احكي لي عن أول لقاء بينكما
تنهدت قليل وشبح ابتسامه إرتسمت على فمها وعيناها لا تستقران على موضع كأنها تبحث عن خيال ما يتوهج امام أعينها ثم خاطبتني هامسة كأنها تحدث نفسها :
كان ذلك في بداية سنتي الجامعية ... كان واقفا امام عم ( عبدو البوسطجي ) وهو ينقب بلهفة وسط تلك الرسائل الملقاة بإهمال أمام طاولة عم عبدو
ظللت اراقبة وأنا أشفق علية من أن يرجع خالي الوفاض.. وددت ساعتها لو دسست له خطاب معنون باسمة حتى أزيل عنة خيبة الأمل الكبيرة التي ارتسمت على وجهه وهو يكف عن البحث ويلقي سلاما باردا على عم عبدو ... في لحظة التقت أعيننا ثم مضي في طريقه.. أحسست حينها برعشة تعتري جسدي... ونورا قويا بشع داخل نفسي فيحيل تفاصيلها إلي ذرات من الفرح الممزوج بالحياء... هممت أن اجري خلفه واستوقفه ولكنني تمالكت نفسي خوف افتضاح ما اكتسى عيني من خدر لذيذ...
تجولت يعيناها في سقف الغرفة كمن يخاف أن يفقد شيئا ما يشدة بقوة وأنا استمع إليها بصمت مهيب ... طال تحديقها في اللاشيء وصبري يكاد أن ينفذ ... قلت لها بصمت خافت حتى لا اقطع عليها ذلك التجلي اللذيذ ( اها)
انتبهت لحروفي تلك ثم واصلت في مناجاتها لنفسها وهي تقول ..
تعمدت أن آتي الى حيث يوجد عم عبدو البوسطجي كل صباح ولكني كنت اتخذ لنفسي ركنا بحيث لا يراني وأنا انظر ناحيته ... قد تقولي لي هل أحببته من أول نظرة... أقول لك لا ادري ولكن كان شيئا ما يشدني اليه .. شيئا غامضا لم أتبينه ساعتها .. وفي ذات صباح باهي الفرح رتب لي القدر أن التقية وجها لوجه .. وأتبادل معه كلمات عابرة ولكنها كانت كفيلة بخلق أسباب لقاءه مرة أخرى ... لا يهم التفاصيل هنا ... المهم إني حادثته وأصبحنا نلتقي يوميا .. نتحدث في كل شيء .. عن الدراسة وطموحات المستقبل .. تحدثنا عن الوطن والشعر والمسرح ... إلا إننا لم نتحدث عن أنفسنا مطلقا .. رغما من إنني كانت لي الرغبة القويه في أن أحادثة عن سر لهفته كلما أتى إلي عم عبدو البوسطجي .. المهم ذات صباح دعاني إلى الذهاب إلي عبدو البوسطجى قبل الدخول إلى محاضراتنا ... فسألته عن ذلك المحظوظ الذي ينتظر رسائله بكل تلك اللهفة ... أجابني والفرح يتقافز من عينيه ... إنها أمي ... انتظر حروفها كل يوم ... حتى إذا ما صار خطابها بين يدي اقبله أولا ثم التهم حروفه سطرا سطرا وكلمة كلمة وحرفا حرفا ... أحس بسعادة غامرة وهي تهبني كل تلك الدعوات .. وأظل التهم حروفه يوميا حتى يصلني منها خطاب آخر...
لا ادري لماذا أحسست حينها بنقاء ذلك القلب .. ودماثة خلق الرجل الذي يحمله ... هنا أدركت سر ذلك الشيء الذي كان يجذبني اليه بسحر غريب ... أدركت حينها إنني احبه من كل قلبي .. صراحة لم أتردد في أمري وأنا أرى نفسي تهفو اليه باندفاع غريب ... وعزمت أن اصارحه بحبي له وليكن ما يكون ... ولكنه فاجأني في اليوم التالي بإعلان انهزامه أمام حبة لي وانه يتمني لو كنت له عونا في مستقبل ايامه ... سكتت فجأة عن استرسالها فنظرت إليها وهالني أن رأيت تلك النظرات الجزلى التي كانت تشع من عيونها وقد تحولت إلي دموع غزيرة ونحيبا مكتوما يصدر من صدرها .. أشفقت عليها وأشفقت على نفسي وأنا أحثها لتتم ما بدأته من حديث .. وكأنها قد أحست بما يدور داخلي فواصلت رغم دموعها التي تنحدر بغزارة... عشنا أجمل أيامنا ... كنا لا نفترق إلا للنوم ... ولا ننوم إلا عندما يغلبنا النعاس.. كان شخصا ندر مثيلة في هذه الأيام.. نقيا ورعا تقيا .. تقدم لخطبتي في احدي الأجازات وكنت حينها اسعد من مشى على الأرض .. تنهدت قليلا ثم التفتت لي وهي تتحول بكامل جسدها المثقل حيث اجلس ... أتدرين ماذا حدث بعد ذلك ... اجبتها بصمت وأنا أهز راسي نفيا .. قالت لي توفت والدته وهي تكتب له أخر خطاباتها له...لم يحتمل قلبه صدمة موتها.. فحزن عليها حزنا شديد .. وتآمرت علية أمراض الدنيا كلها ولم يمضي شهر واحد على وفاتها حتى لحق بها بعد أن أهداني آخر خطاباتها اليه .. ذلك الخطاب الذي كان آخر ما كتبت له من حروف ... ثم قامت من مقعدها وفتحت صندوقا مكسوا بالورد وأخرجت منه ورقة من الحجم الكبير وقالت لي... هذا آخر ما أهداني إياه خطيبي صاحب القلب النقي ... وآخر ما كتبته له والدته من حروف قبل وفاتها وهي تسطر حروفه .....
الملكة اسماء ( ام محمد )
03-07-2011, 10:50 AM
. سكتت فجأة عن استرسالها فنظرت إليها وهالني أن رأيت تلك النظرات الجزلى التي كانت تشع من عيونها وقد تحولت إلي دموع غزيرة ونحيبا مكتوما يصدر من صدرها .. .
ود الجزولي
استاذي الغالي : ساااااامحك الله
اشعلت نيران الحزن في قلبي من جديد, صدقني ايقظت بداخلي مارد الحزن الذي خبئته بداخل فانوس كبير سميته ( النسيان ) منذ قرابة العشرة اعوام
سامحك الله سيدي
اميمه عشريه
03-07-2011, 08:21 PM
اها ....................
محمد الجزولى
03-07-2011, 09:30 PM
ود الجزولي
استاذي الغالي : ساااااامحك الله
اشعلت نيران الحزن في قلبي من جديد, صدقني ايقظت بداخلي مارد الحزن الذي خبئته بداخل فانوس كبير سميته ( النسيان ) منذ قرابة العشرة اعوام
سامحك الله سيدي
صاحبة الحرف الأنيق أم محمد
عذرا عذرا إن أشعلت عود ثقاب لينفجر ذلك الفانوس السحري
ولكن بالله عليك ماذا افعل وهذا القلم اللعين يصر على ( الإتراع ) حزنا وحزن ...
كلما الجمه ليعتلي صهوة الفرح اجده يسوقني قسرا نحو قصور الأحزان ...
عذرا ايتها الملكة السامقه الحروف ....
الملكة اسماء ( ام محمد )
04-07-2011, 06:22 AM
اها ....................
حضورك ياانيقة الحرف ... يعني بداية الكلام
الملكة اسماء ( ام محمد )
04-07-2011, 07:06 AM
صاحبة الحرف الأنيق أم محمد
عذرا عذرا إن أشعلت عود ثقاب لينفجر ذلك الفانوس السحري
ولكن بالله عليك ماذا افعل وهذا القلم اللعين يصر على ( الإتراع ) حزنا وحزن ...
كلما الجمه ليعتلي صهوة الفرح اجده يسوقني قسرا نحو قصور الأحزان ...
عذرا ايتها الملكة السامقه الحروف ....
لا تعتذر استاذي , فلست الملام .. بل اللوم على مارد الحزن الذي انكسر طوعا لآوامري حين طلبت منه المكوث في قبو حياتي لحين دعوته , لكنه خرج دون دعوة مني بل بدعوة من ذكـــــرى هيجتها القصة التي كتبتها انت
لم اكن اعيره اهتماما كبير , تمردت عليه كثيرا فقد احسست دائما بانه سبب في رفض والدي لخطاب غيره
لم يكن زواج الاقارب في حساباتي , لذلك لم اهتم للفكرة بل ماطلت كثيرا وتركت ابواب دخول العزال والحاقدين مشرعة
لا زلت اذكر عيناه اللتان كانتا تشعان عشقا وحبا حد الوله كلما زرتهم في طريق عودتي لودمدني بعد تجديد فترة الاقامة في قطر
اكره الخرطوم ولازلت لكنه كان سببا في توقفي فيها في كل مرة , زرت معه اماكن عدة وشهدت على حبا تملكه حد الجنون شطئان بلادي كلها فلم يتبقى بينها شاطئ لم تختلط به دموعه التي زرفها بسببي
فقد كنت بالنسبة له نجمة في السماء يصعب منالها رغم انني ( ابنت عمه و خطيبته )
لم يترك وسيلة لجذب انتباهي وتحريك مشاعري صوبه الا وجربها .. دون فائدة
وفي اليوم الذي اعلن قلبي استسلامه لحب يزلزله رغم انكاري ... رحل للابد
نعم رحل انقى رجل عرفته في حياتي , ورحل معه نبض قلبي
ولازلت اشك ان قلبي .. غاضب مني جدا ... لذلك لم يغفر ابدا لاي قلبا جرحه بعده
اميمه عشريه
04-07-2011, 11:10 AM
لا تعتذر استاذي , فلست الملام .. بل اللوم على مارد الحزن الذي انكسر طوعا لآوامري حين طلبت منه المكوث في قبو حياتي لحين دعوته , لكنه خرج دون دعوة مني بل بدعوة من ذكـــــرى هيجتها القصة التي كتبتها انت
لم اكن اعيره اهتماما كبير , تمردت عليه كثيرا فقد احسست دائما بانه سبب في رفض والدي لخطاب غيره
لم يكن زواج الاقارب في حساباتي , لذلك لم اهتم للفكرة بل ماطلت كثيرا وتركت ابواب دخول العزال والحاقدين مشرعة
لا زلت اذكر عيناه اللتان كانتا تشعان عشقا وحبا حد الوله كلما زرتهم في طريق عودتي لودمدني بعد تجديد فترة الاقامة في قطر
اكره الخرطوم ولازلت لكنه كان سببا في توقفي فيها في كل مرة , زرت معه اماكن عدة وشهدت على حبا تملكه حد الجنون شطئان بلادي كلها فلم يتبقى بينها شاطئ لم تختلط به دموعه التي زرفها بسببي
فقد كنت بالنسبة له نجمة في السماء يصعب منالها رغم انني ( ابنت عمه و خطيبته )
لم يترك وسيلة لجذب انتباهي وتحريك مشاعري صوبه الا وجربها .. دون فائدة
وفي اليوم الذي اعلن قلبي استسلامه لحب يزلزله رغم انكاري ... رحل للابد
نعم رحل انقى رجل عرفته في حياتي , ورحل معه نبض قلبي
ولازلت اشك ان قلبي .. غاضب مني جدا ... لذلك لم يغفر ابدا لاي قلبا جرحه بعده
بعيدا عن الادب المتعلم والعلم المتأدب ... بعيدا وفي منأي عن كل زخارف الكلام او متون الاوزان وقوافي الاحاديث ورحله البحث المضني وراء حروف لم تصاغ واحاسيس لم ترتدي بعد حلل باهتة ... دعيني اجلس معك حتي لو كنا في هوامش الوقت .....حتي لو سرق منا زمننا الحقيقي والمستقطع لصالح الحزن ... جميعنا لديه سره الخاص الذي يغتاله كل يوم مرات ومرات يمزق اوصال القلب ويعيدها ليمزقها بسادية مقيته ...ويتكاثر فينا الوجع .... لفقدان عزيز غالي حيث يرحلون نحو الشمس ويوصدون الابواب لئلا نلحق بهم ...بكل انانية ينتزعون انفسهم من وسطنا ويذهبون ملوحين تاركين لنا مقاعدهم شاغره الي يوم يبعثون ........او يبقون وسطنا وهم فعليا راحلون عنا وهذا نوع اخر من الفقدان المر ...
اسماء ألمك اخترقني جدا ...فاليك سيدتي كتفي وصدر صديقه اقترحيها الان عليك اسندي عليه راسك وابكي .... مزن الالم يتساقط من عيون ارهقها الحب واضناها دصي تراجيع اغنيات مشروخه في جدران القلب ... خذي نفسا عميقا وامسحي دمعك واكتبي ... ثم اكتبي ...
الملكة اسماء ( ام محمد )
04-07-2011, 11:28 AM
اسماء ألمك اخترقني جدا ...فاليك سيدتي كتفي وصدر صديقه اقترحيها الان عليك اسندي عليه راسك وابكي .... مزن الالم يتساقط من عيون ارهقها الحب واضناها دصي تراجيع اغنيات مشروخه في جدران القلب ... خذي نفسا عميقا وامسحي دمعك واكتبي ... ثم اكتبي ...
ااااااه غاليتي فكم ارهقني سري الكبير
وكم احزنتني دموعا كانت تسلل لصفحاتي على غفلة مني لتفتضح امري ويظن الجميع اني..احبس نفسي بقفص الحزن وهم لا يعلموني اني اتنفس الحزن كلما ذكر اسمه وكلما لمحت شيء منه ولو كان طيف عابرا
يااااااااه فكم كنت احتاج لحظة انفجار السر علانية ولحظة نزف جرحي امام العيان ,فلعله يشفئ ,ولعل قلبي ينسى
اتعلمين سيدتي
انا اعترف اني خذلته حين احتاجني في صفه , واعترف بغروري الذي قتله الف مرة قبل ان توافيه المنية حقا, اعترف بتجردي من المشاعر في ردودي الباهته , واعترف باني فقدت رجل .. لن يتكرر في حياتي ابدا
صدقا انا احتاج لان اكتب
عارفة ... انا كتبت قصتي كاملة في رواية من مئتي صفحة ايام دراستي الجامعية وفي نفس العام الذي رحل فيه
في يوم من الايام قررت انزل القصة هنا في المنتدى , وفعلا ابتديت انزلها
لكني.. لم اجرؤ على كتابة تفاصيلها التي كنت فيها المجرمة الحقيقة
كثيرين طالوبني باكمال القصة التي حملت عنوان ( سنوات الندم ) لكني انسحبت بهدوء
انا لا اكتب الا حين احزن ..واحزن جدا
لكن .. سامحهم الله نقاد الحزن ..لم يرحموا ضعفي وقلة حيلتي حين تجتاحني امواج الحزن فاتهموني بالضعف والحزن المقيم
بصراحة .. اجرموا في حقي فقد حرموني متنفسي الوحيد
فماذا بيدي ان افعل ان كنت لا اجيد الا التعبير عن حزني ؟
غاليتي .. شرفتني بهديتين .. الاولى شرف مرافقة حرفك الانيق
والاخرى شرف البكاء على كتفك , فكم كنت احتاج لهذه اللحظة
لا ادري ماذا اقول لك , لكني هدية من رب العالمين في وقت احتاج فيه لنبضة قلب ولو كانت اخيره لاعود لواقع حياتي المتسارع والعمر الذي لا ينتظر النائحات حتى يفرغن من النواح
غاليتي .. اقتربي مني , ضميني .. فكم اضناني النحيب
محمد الجزولى
04-07-2011, 09:38 PM
ولازلت اشك ان قلبي .. غاضب مني جدا ... لذلك لم يغفر ابدا لاي قلبا جرحه بعده
عذرا الاف المرات اختي الغالية ام محمد
ولكن هي قلوبنا نحملها بين ايدينا
تمنحنا الفرح والحزن ... الحب والود ..
وإن كنا احيانا نقسو عليها كثيرا
واحيانا كثيرة ندين لتجاربنا الحزينة بانها من تمدنا باسباب البقاء
ربما وفاءا وربما الهاما .. وربما ذكرى جميلة رغم حزنها
عذرا الملكة اسماء ان تفجر بركان الحزن حرفا وشجون
فعزائنا ان النهر يأتي بالخصوبة وقت الفيضان ... وإن طيب الزرع من ارض الجروف..
إتمنى لك كل الخير اختي الملكة
ووافر الاحترام
تغريدا
07-07-2011, 12:59 AM
حين يكتسي الكون حزن الشتاء
سيكون هناك في الأفق
غيمة فرح
تمطر حباً وحناناً ودفئاً
تغسل بقايا ذاك الحزن
وتبلل القلب المتعب بقطرات ٍ من حناااان
تمسح بقايا جرح نزف ألماً
هناك
حيث يعود الدفء مصافحاً
معلنا ً
أنه لا مكان لصقيع في قلوب دافئة
أحب سماء عشقك وقطرات الحب الصادقه
لكِ كل الحب غاليتى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir