الجندي المجهول
24-06-2011, 10:38 PM
قبل كم يوم اتصل بي صديقي من الخرطوم على اساس ان التقيه في مطار جدة وكانت طائرته سوف تهبط تقريباً بعد صلاة المغرب .. وفعلا وصلت الطائرة وصديقي وصل بالسلامة ووجدت كم شخصاً في انتظاره ،،، ولكن تمسكت بأن اوصله انا إلى داره (لانه اكيد) حا يحكي لي عن السودان ولانه كان في زيارة لمنزلنا ....
وغادرنا المطار باتجاه جدة حيث ساوصله إلى المكان الذي سيكون نازلاً فيه وفي الطريق تحدثنا في مواضيع شتى ( وكنت ) اتعمد ان ابطئ السرعة ( ليس خوفاً من ساهر) ولكن لان الموضايع كانت شيقة وسريعة ،، واليكم القصة ...
حكى لي بأن جيرانهم ومجموعة من الاهل والاصدقاء عملوا له ( حفل شاي) بسيط ومصغر وشبه عائلي لانه طول من السودان ( 4 سنوات) وكانت اللمة عبارة من ونسة عامة وتخللت الكثير من المواضيع وكان من بين الجلوس بنت اخته التي تدرس في (مأمون حميدة) وهي اصلا مقيمة بالامارات والحمد لله وضعهم المادي ممتاز ( وعندما كان محور الحديث ) عن الاقتصاد في السودان وعن المشاكل التي تدور فيه واثرت بطريقة مباشرة في تعليم كثير من ابناء الاسر ... ( اذا ببنتنا بنت كلية مامون حميدة) تنظر لمنظارها الخاص للموضوع ( من حيث وضعها المادي ) حيث قالت اعتقد ان السودان لا يعاني من شئ وان جميع زميلاتي بياكلو كل يوم فطور وعصير ومعاهم موبايلات احدث موديل .. وووووو
فرد له صاحبنا ( خال البنت مباشرة) أن لا تقيس الاوضاع على ( وضعها المادي ) فانت حالك ميسور وطلباتك مجابة ولكن ماذا عن زيد وعبيد ومحمد احمد من ( الناس) وضرب لها امثلاً حية ( حتى من اسرتها ) وجيرانها واكدت انها ( تقابلهم ) ولكن لم يشتكي لها احد ( من الوضع المعيشي) وقال لها انها عادت اهل السودان ( من التعفف تحسبهم اغنياء) ....
ليس كل من حمل موبايل ولبس قميص قيافة ( توفرت له سبل التعليم ) او توفرت له الثلاثة وجبات كاملة .... وحتما وجدنا ( لانتنا العذر) لانها لم تجلس في السودان 10 ايام متواصلة (إلا عندما حضرت للدراسة (ولكن شكلها الان ) عرفت الحاصل ،،،، ووعت الدرس وعرفت انها لا تعيش وحدها وليست الحياة وردية كما تتخيلها في ( عقلها البرئ) .... ياريت لو كل عقولهم بريئة !!!1
احكي هذه القصة الواقعية ( لان هنالك من هو لا يفهم ) ليس معناها انك مبسوط معناها كل الناس مبسوطة
هنالك من لا يجد ( حق) حقنة ملاريا
ناهيك عن 3 وجبات او رسوم دراسة او أو
اخر خبر : قالو في زول مشى لندن ( عشان يستأجر خزنة) الخواجات ابو ليهو
قالو ليهو ( لا لا لا)
تخريمة : قريب ما بعيد باذن الله الواحد الاحد
وغادرنا المطار باتجاه جدة حيث ساوصله إلى المكان الذي سيكون نازلاً فيه وفي الطريق تحدثنا في مواضيع شتى ( وكنت ) اتعمد ان ابطئ السرعة ( ليس خوفاً من ساهر) ولكن لان الموضايع كانت شيقة وسريعة ،، واليكم القصة ...
حكى لي بأن جيرانهم ومجموعة من الاهل والاصدقاء عملوا له ( حفل شاي) بسيط ومصغر وشبه عائلي لانه طول من السودان ( 4 سنوات) وكانت اللمة عبارة من ونسة عامة وتخللت الكثير من المواضيع وكان من بين الجلوس بنت اخته التي تدرس في (مأمون حميدة) وهي اصلا مقيمة بالامارات والحمد لله وضعهم المادي ممتاز ( وعندما كان محور الحديث ) عن الاقتصاد في السودان وعن المشاكل التي تدور فيه واثرت بطريقة مباشرة في تعليم كثير من ابناء الاسر ... ( اذا ببنتنا بنت كلية مامون حميدة) تنظر لمنظارها الخاص للموضوع ( من حيث وضعها المادي ) حيث قالت اعتقد ان السودان لا يعاني من شئ وان جميع زميلاتي بياكلو كل يوم فطور وعصير ومعاهم موبايلات احدث موديل .. وووووو
فرد له صاحبنا ( خال البنت مباشرة) أن لا تقيس الاوضاع على ( وضعها المادي ) فانت حالك ميسور وطلباتك مجابة ولكن ماذا عن زيد وعبيد ومحمد احمد من ( الناس) وضرب لها امثلاً حية ( حتى من اسرتها ) وجيرانها واكدت انها ( تقابلهم ) ولكن لم يشتكي لها احد ( من الوضع المعيشي) وقال لها انها عادت اهل السودان ( من التعفف تحسبهم اغنياء) ....
ليس كل من حمل موبايل ولبس قميص قيافة ( توفرت له سبل التعليم ) او توفرت له الثلاثة وجبات كاملة .... وحتما وجدنا ( لانتنا العذر) لانها لم تجلس في السودان 10 ايام متواصلة (إلا عندما حضرت للدراسة (ولكن شكلها الان ) عرفت الحاصل ،،،، ووعت الدرس وعرفت انها لا تعيش وحدها وليست الحياة وردية كما تتخيلها في ( عقلها البرئ) .... ياريت لو كل عقولهم بريئة !!!1
احكي هذه القصة الواقعية ( لان هنالك من هو لا يفهم ) ليس معناها انك مبسوط معناها كل الناس مبسوطة
هنالك من لا يجد ( حق) حقنة ملاريا
ناهيك عن 3 وجبات او رسوم دراسة او أو
اخر خبر : قالو في زول مشى لندن ( عشان يستأجر خزنة) الخواجات ابو ليهو
قالو ليهو ( لا لا لا)
تخريمة : قريب ما بعيد باذن الله الواحد الاحد