المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تحس بالأمان



نزار
26-01-2004, 06:38 AM
بسم الله المبتدأ والصلاةوالسلام على النبي المصطفى
أحييكم أخوتي وقبل أن تجيبوا على هذا السؤال لدي سؤال أساسي أحب طرحه متى يحتاج الإنسان لأن يحس بالأمان وأين
لا تستغربوا أخوتي من طرحي لهذا السؤال فوالله مع ضخامته إلا انه لا يحتاج الي الكثير من التفكير للاجابه عليه
وإليكم ما أرى
يحتاج الانسان للاحساس بالامان في كل شئ مأكله ومشربه وممارساته الحياتيه اليوميه وفي كل شئ
وأصدقكم قولاً ان قلت ان هذا الكلام أتاني في شكل استنكار ممن وهبتها قلبي إذ قالت انها لا تشعر بالامان وراودني ساعتها إحساس بالبحث عن الامان وكيفية ايجاده وتوفيره
أطرحه لرواد الحوار الجاد الهادف
ودمتم
نيزو

ابو المهتــدي
26-01-2004, 09:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ نزار 0ما تذكرة عن الامان 0اولا وبالله التوفيق لك مني بعض الشي
في ذلك 0الامان ليس شي مجسم تاخذة او تبعثة منك للاخرين او منهم لك
وانما احساس بصفا نفس وائضمئنان قلب 0 وبياض سيرة 0 وحب للاخرين
من غير ان تحسهم لك 0 او يحسوك عليك 0 وانما حياة تعيشها انت في نفسك
من غير مردود0ان يكون سلبي0 منك او لك ايضا 0 وقمة الامان في قول
المصطفي عليه السلام ( انماء بعثت لاتتم مكارم الاخلاق )

نزار
27-01-2004, 03:58 AM
أحييك أخي ابو المهتدي على كلامك وإن كنت لم أخرج منه بفائده إلا تذكيرك لي بقول المصطفى (ص)
وإن كنت لم أفهم أو اخرج بشئ عن علاقة قول المصطفى (ص) بحديثي عن الامان
أرجو التوضيح أخي مع شكري حتي يتبين لي الامر

ابو المهتــدي
27-01-2004, 09:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب نزار 0 المرء يحتاج الي الامان في كل ظروف حياتة مكان وزمان
واهم شي امان النفس 0بتربيتها 0بما هو كل جميل 0 حياة وادراك 0 تعامل
اخذ وعطاء 0 علي نهج الدين 0 وسنة المصطفي 0 من غير انانية منك او عليك
اخذ الاخرين بحسن الظن 0اما عن ذكرك للطرف الاخر في قولك وهبتها قلبك
فاظن انك تسرعت في كل الحالات 0بارسال شعورك في شكل مجسم تريد
ان تحسس به 0 وربما 000 هنا 00تضع كل الاحتمال 0 كان يكفيك من شعورك
تجاه الاخر 0هو نفسك وحدها 0حتي الطرف الاخر ليس له دخل او ادراك حقيقة
الامر 0هناء اخي الحبيب تجسد الامر الذي تنشدة 0 ام اذا كنت تريد المحسوس
فالامر واضح 0وهذا بامر الله 0فيقوله تعالي
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
اذن حياه المحسوس فيه بعد الزواج المشروع 0