نجيب عبدالرحيم
06-07-2011, 03:15 AM
الحضري .. يمنع الأهداف ويعرف كيف يحرزها
وأخيراً بعد مخاض عسير فاز المريخ على فريق أولينزي ستارز الكيني في بطولة سيكافا بركلات الترجيح المارثونية التي حسمها حارسه العملاق عصام الحضري ( السد العالي) رجل المباراة دون منازع وأكد أنه أفضل حارس في إفريقيا وأن دور الحارس ليس الوقوف في المرمى وصد الأهداف فقط بل يقوم بدور المدافع الأخير الليبرو بالإضافة إلى تسجيل الأهداف وأن هذه الأدوار الجديدة أعطت أهمية كبيرة لطريقة بناء واختيار الحراس كما إنها تصب في خانة التألق الإبداع وعلى سبيل المثال حارس البارغواي العملاق لويس تشيلافيرت الذي كان يعد أفضل حارس مرمى في العالم رغم براعته في صد الأهداف إستطاع أن يسجل 62 هدفاً خلال مسيرته الكروية وبالأمس القريب شاهدنا حارس المريخ والمنتخب المصري عصام الحضري يتصدى لثلاث ركلات ترجيحية ويسجل ركلتين من بينهما الركلة الحاسمة التي أهلت المريخ إلى الدور قبل النهائي لبطولة سيكافا وهنا يقول الحضري من يمنع الأهداف يعرف كيف يحرزها.
رغم فوز المريخ وتأهله إلا أنه بشكل عام ظهر في هذه البطولة بمستوى وأداء غير مقنع ومطمئن في هذه البطولة التي يعول عليها أنصار القلعة كثيراً على تحقيقها وتعد الهدف الأساسي رغم تقارب الفترة الزمنية التي تفصل ما بين دورة سيكافا والدوري الممتاز ومع اقتراب مراحل الحسم في كلا البطولتين واتضاح الرؤيا لجميع التفاصيل الفنية التي حدثت في اللقاءات السابقة وما يتبعها من أخطاء للاعبين وقراءة المدرب الخاطئة والخلل الواضح في دفاع الفريق الذي يحرس مرماه أفضل حارس مرمى في إفريقيا لكنه فشل في مهمة الحفاظ على شباكه نظيفة مما أدى إلى تسجيل أهداف في الشباك الحمراء معظمها كانت بأدوات حمراء.
فريق المريخ وصل إلى مرحلة الحسم التي لا يوجد فيها حل وسط والفوز هو المطلب الوحيد فلا بد أن يعاد النظر في خط الدفاع وترتفع درجة التحدي واستنفار الجهود لقد شاهدنا كل الفرق الإفريقية في الدورة تميل إلى تكثيف منطقة الوسط واستغلال الأطراف والسرعة بالارتداد والضغط المباشر في ملعب الفريق المنافس ولذا يجب على لاعبي المريخ اللعب بطريقة الدفاع التكتيكي واستدراج الخصم بأسلوب ذكي وعدم إهمال نقاط القوة الهجومية لدى الخصم ومصادر التسجيل.
الفريق يحتاج إلى خط دفاع متماسك ولاعب وسط متأخر أو ما يسمى بمحور الإرتكاز فالمدرب لم يعرف القيمة الحقيقية لهذه الخانة فهؤلاء اللاعبين لهم أدوار مهمة وتأثير كبير على شخصية الفريق وهيبته وقدرته على السيطرة والإستحواذ وتطبيق التكتيك وتنفيذ الأدوار المطلوبة لتحقيق الفوز، بعض الأجهزة الفنية والإدارية والتي لا ترى وقت الإعداد وعند التعاقدات إلا التركيز على المراكز الهجومية وعلى من يسجل الأهداف فقط ولا شك أن هذا الإجحاف يدل على أن النظرة الفنية قاصرة وتفتقر للرؤية الشاملة والتكاملية التي يحتاج إليها أي فريق ينشد الإنجازات ويتطلع إلى تحقيق البطولات فالكل مسئول من تحصين المرمى ومساعدة الدفاع في الرقابة اللصيقة وحجب الرؤية عن الخصم باختبار الأسلوب المناسب اعتقد أن التوازن واللعب الجماعي هو الأفضل فالكل مطالب أن يضغط ويساند الهجمة ويسجل والكل مطالب أن يتراجع وينفذ الأدوار الدفاعية.
تظهر القيمة الحقيقة للنواحي الفنية في المنافسات الدولية على أداء وأفكار المدربين وذلك من خلال ما يحدث من تجديد وإضافات تؤثر على المستوى العام وعلى طرق اللعب وأسلوب التنفيذ ولذا يجب على مدرب المريخ أن لا يعتمد على رأس حربة ثابت أو تقليدي فاللعب بهذا الطريقة يسهل مهمة رقابته ويشل حركته تماماً لقد شاهدنا معظم الفرق والمنتخبات الكبيرة في البطولات العالمية تلجأ لهذه الطريقة المثالية في المباريات الحاسمة وكثير من الأهداف الحاسمة سجلت من قبل المدافعين ولاعبي الوسط.
يجب على الجهاز الفني أن يعلم الإبتسامة الحمراء لم تكتمل بعد فالمباريات المفصلية تحتاج إلى تركيز عالي وعليه أن يعمل على تصحيح ومعالجة الأخطاء السابقة حتى يتمكن الفريق من الفوز في المباراة القادمة أمام فريق سيمبا التنزاني العنيد صاحب الأرض والجمهور ومن ثم العبور إلى المباراة النهائية وإلا سيغادر البطولة وتغيب الإبتسامه الحمراء .
وختاماً نتمنى الفوز لفريق المريخ في المباراة القادمة واللعب بشكل مميز.
وأخيراً بعد مخاض عسير فاز المريخ على فريق أولينزي ستارز الكيني في بطولة سيكافا بركلات الترجيح المارثونية التي حسمها حارسه العملاق عصام الحضري ( السد العالي) رجل المباراة دون منازع وأكد أنه أفضل حارس في إفريقيا وأن دور الحارس ليس الوقوف في المرمى وصد الأهداف فقط بل يقوم بدور المدافع الأخير الليبرو بالإضافة إلى تسجيل الأهداف وأن هذه الأدوار الجديدة أعطت أهمية كبيرة لطريقة بناء واختيار الحراس كما إنها تصب في خانة التألق الإبداع وعلى سبيل المثال حارس البارغواي العملاق لويس تشيلافيرت الذي كان يعد أفضل حارس مرمى في العالم رغم براعته في صد الأهداف إستطاع أن يسجل 62 هدفاً خلال مسيرته الكروية وبالأمس القريب شاهدنا حارس المريخ والمنتخب المصري عصام الحضري يتصدى لثلاث ركلات ترجيحية ويسجل ركلتين من بينهما الركلة الحاسمة التي أهلت المريخ إلى الدور قبل النهائي لبطولة سيكافا وهنا يقول الحضري من يمنع الأهداف يعرف كيف يحرزها.
رغم فوز المريخ وتأهله إلا أنه بشكل عام ظهر في هذه البطولة بمستوى وأداء غير مقنع ومطمئن في هذه البطولة التي يعول عليها أنصار القلعة كثيراً على تحقيقها وتعد الهدف الأساسي رغم تقارب الفترة الزمنية التي تفصل ما بين دورة سيكافا والدوري الممتاز ومع اقتراب مراحل الحسم في كلا البطولتين واتضاح الرؤيا لجميع التفاصيل الفنية التي حدثت في اللقاءات السابقة وما يتبعها من أخطاء للاعبين وقراءة المدرب الخاطئة والخلل الواضح في دفاع الفريق الذي يحرس مرماه أفضل حارس مرمى في إفريقيا لكنه فشل في مهمة الحفاظ على شباكه نظيفة مما أدى إلى تسجيل أهداف في الشباك الحمراء معظمها كانت بأدوات حمراء.
فريق المريخ وصل إلى مرحلة الحسم التي لا يوجد فيها حل وسط والفوز هو المطلب الوحيد فلا بد أن يعاد النظر في خط الدفاع وترتفع درجة التحدي واستنفار الجهود لقد شاهدنا كل الفرق الإفريقية في الدورة تميل إلى تكثيف منطقة الوسط واستغلال الأطراف والسرعة بالارتداد والضغط المباشر في ملعب الفريق المنافس ولذا يجب على لاعبي المريخ اللعب بطريقة الدفاع التكتيكي واستدراج الخصم بأسلوب ذكي وعدم إهمال نقاط القوة الهجومية لدى الخصم ومصادر التسجيل.
الفريق يحتاج إلى خط دفاع متماسك ولاعب وسط متأخر أو ما يسمى بمحور الإرتكاز فالمدرب لم يعرف القيمة الحقيقية لهذه الخانة فهؤلاء اللاعبين لهم أدوار مهمة وتأثير كبير على شخصية الفريق وهيبته وقدرته على السيطرة والإستحواذ وتطبيق التكتيك وتنفيذ الأدوار المطلوبة لتحقيق الفوز، بعض الأجهزة الفنية والإدارية والتي لا ترى وقت الإعداد وعند التعاقدات إلا التركيز على المراكز الهجومية وعلى من يسجل الأهداف فقط ولا شك أن هذا الإجحاف يدل على أن النظرة الفنية قاصرة وتفتقر للرؤية الشاملة والتكاملية التي يحتاج إليها أي فريق ينشد الإنجازات ويتطلع إلى تحقيق البطولات فالكل مسئول من تحصين المرمى ومساعدة الدفاع في الرقابة اللصيقة وحجب الرؤية عن الخصم باختبار الأسلوب المناسب اعتقد أن التوازن واللعب الجماعي هو الأفضل فالكل مطالب أن يضغط ويساند الهجمة ويسجل والكل مطالب أن يتراجع وينفذ الأدوار الدفاعية.
تظهر القيمة الحقيقة للنواحي الفنية في المنافسات الدولية على أداء وأفكار المدربين وذلك من خلال ما يحدث من تجديد وإضافات تؤثر على المستوى العام وعلى طرق اللعب وأسلوب التنفيذ ولذا يجب على مدرب المريخ أن لا يعتمد على رأس حربة ثابت أو تقليدي فاللعب بهذا الطريقة يسهل مهمة رقابته ويشل حركته تماماً لقد شاهدنا معظم الفرق والمنتخبات الكبيرة في البطولات العالمية تلجأ لهذه الطريقة المثالية في المباريات الحاسمة وكثير من الأهداف الحاسمة سجلت من قبل المدافعين ولاعبي الوسط.
يجب على الجهاز الفني أن يعلم الإبتسامة الحمراء لم تكتمل بعد فالمباريات المفصلية تحتاج إلى تركيز عالي وعليه أن يعمل على تصحيح ومعالجة الأخطاء السابقة حتى يتمكن الفريق من الفوز في المباراة القادمة أمام فريق سيمبا التنزاني العنيد صاحب الأرض والجمهور ومن ثم العبور إلى المباراة النهائية وإلا سيغادر البطولة وتغيب الإبتسامه الحمراء .
وختاماً نتمنى الفوز لفريق المريخ في المباراة القادمة واللعب بشكل مميز.