مشاهدة النسخة كاملة : مــن داخــل الاســواق ,, مشاققـــات ..
ود الضو
07-07-2011, 11:25 AM
مدخـــل :
صديقي ( ود اللَّذينه ) الله يطراه بالخير .. حدَّثني ذات أمسية لونها وطعمها ( عواطف ومشاعر وأحاسيس ) .. خبَّرَني أنّه ( مكسَّرْ ) في فلانة بت فلان .. من ذاك الفريق المدعو ( فريق النص ) .. ويريد باباً للدخول والوصول اليها .. لم أحتار كثيراً وحدّثته عن صديق وزميل دراسه لي في المرحلة الثانوية .. بأنه عندما تعرَّض لمثل هذه الاعراض والاستعصاءات في الغرام والرِّيدة .. لم يجد أمامه الاّ أهل ( عِرُوق المحبّة ) .. شعرت بأنّ الفكرة دخلت رأسه وبدأ يريد التواضيح عن اولئك بائعي عِرُوق الريدة وأماكنهم وكيفية الوصول اليهم حتي يظفر له بـ ( عِرِق ريدة ) ويدخل به الي قلب تلك الـ فلانة ..
مــوقـف :
كنت وقتها في مدينة ودمدني وانا أجوب سوقها الكبير بحثاً عن بعض المتطلبات .. وبعد أن أخذ مني التعب كثيراً قرّرت أن أنجَمْ قليلاً في إحدي الكافتريات وقد كان .. إتخذت لي كرسيّاً وطلبت من صاحبها ( واحد كباية شعير ) .. دقائق معدودة ويأتي أحدهم ( أشعث أغبر ) ويجاورني بكرسيه .. ويطلب له ليموناً بارداً .. أخذ يأخد له ( شفطه ) ويعاين لي .. ثم خاطبني قائلاً : إنت البتشرب فيهو دا شنو ؟ قلت ليه : دا شعير .. وكنت أري في عينيه ( الزول دا برَّااااي ) .. وسألني قائلاً : بتقرأ جامعه ولاّ إتخرّجت ؟ ردِّيت عليه : لابقرأ ولا إتخرجت قاااعد سااي علي الله .. ليفاجأني بـ : قاعد تـَحِبْ ولا ماشغال بيه ؟ في سِرِّي قلت الزول دا نصيح ولاّ فاط سطر .. قلت ليه : بَحِبْ طبعاً .. شعرت بأنه وصل الي مبتغاهـ وبعدها ( عَرَض ) علي بضاعته .. ( عِرِق محبَّة ) .. وبترويجاتهم تلك ( العِرِق دا مجرَّب ) .. ( فدَّت اسبوع ولو مانجح تعال لي ) .. ( بعد يومين عاين لزولتك البتعمل ليها العِرِق دي) وشوف شكل تعاملها معاك إتغيّر ولا ما إتغيّر .. قلت ليه هو بي كَمْ البتاع دا .. بعد ان اخذ له ضحكة صغيرونه بي طَرَف خشمو ردّ وقال : رخيص والله 15 الف بس ( بالقديم ) .. وحتي لا أدخل معه في حوار يفتح الله ويستر الله وخاصة أني قرأت في وجهه أنه سيوافق حتي لو قلت ليه بي الف واحد بس .. وختمت معه ذلك الحوار بـ : يازول انا لاداير محبّة ولا عروق محبّة زاتو أمش شوف ليك زول ماعندهـ حديدة يــــاخ .. إستاء مني حد ما الاستياء يقيف وهمهم قائلاً : غايتو إنتو ياشُفـَّع الزمن دا ..................... ؟
مشاققة :
واحد وصَل به حب إحداهن الي مرحلة الهلوسة المقصودة .. قابلها في طريق كانت تقصده دوماً وهي لاتعطيه إهتمام نهائياً ولمّا لم يجد قولاً خاطبها : والله ووالله لـَوْ بي عِــرِق محبَّة إلاَّ أخليك تحبيني يافلانة بت أم فلانة .. وقبل أن يأتي بذلك العِرِق للمحبة إلاَّ وتلك المحبوبة قد تزوّجت وسافرت وأنجبت .. وهو مازال يبحث عن واحدة تبادله الحب طوعاً بعيداً عن الحب أبو عِرُوق .. إنتهـــي ..
ود الضو
07-07-2011, 11:26 AM
في التسعينات وحتي بدايات الالفينات أو قول قبل ما أسافر برّة البلد عديل .. كنت من روّاد ذلك الطريق الذي يتوسّط السوق العربي الخرطوم .. الذي يفصل مابين الجامع الكبير وتلك العمارة المشهورة بتاعة ( الدّهب ) .. بإمتداده من القـُبّة الخضراء سابقاً الي البنك السوداني الفرنسي الذي ترقد بجواره ( سينما كلزيوم ) .. كنت آتيه من جهة الجنوب قادماً من موقف جبرة .. وبعد أن أصله أقرر الي أين سأتـِّجه هذا اليوم .. فإن أردت الذهاب الي أمدرمان فمواصلاتها كانت ( لِصِق ) مع ذلك الشارع .. وان قررت الذهاب الي الحدائق ( كَدَّاري ) فرحلتي تبدأ من ذلك الطريق وهكذا .. كنت أعشقه رغم الزحام والجُّوطة التي تسوده ومصدرها اولئك الباعة الذين قد إتخذوا لهم من أطراف ذلك الطريق ( مُفـْترشاً ) .. واصبح الكُل ينادي الزبائن لِما يفترش من بضاعه .. كُتُب بأنواعها , مجلاّت , اشرطة كاسيت , سِبَحْ , عطور , الكترونيات , أيِّ شيئ .. وزي ماقالوا اهلنا العرب ( بي رَمَاد وشـَّهِنْ ) رخااااص رخصة شديدة .. كنت من المتفرجين ليس قصداً ولكن ( فـَلَساً ) .. ألِف وأعاين ومرّات أمسك بعض المعروضات وأسأل عن ثمنها وقبل أن يجيبني البائع عن كمْ هو الثمن يجدني أرد عليه ( غالية ياخ ) .. وبكل خبرة منه يتجرجر معاي ويبدأ في تنزيل السِّعِر شوية شوية وبرضو لم يجد مني غير والله غالية ياخ .. ولمّا يصل مرحلة الزهج يخاطبني إنت دايرا بي كم ؟ ويجدني قد ذهبت بعيداً عنه ..
مشاققة :
الناس ديل ببيعوا رخيص كدا الحاجات دي بجيبوها من وين ؟
ود الضو
07-07-2011, 11:27 AM
في إجازتي الأخيرة وعندما ذهبت الي الخرطوم وفي السوق العربي تحديداً .. وبعد أن ( شَفطّت ) لي قزازة بتاعة ( شامبيون ) نظراً لاني اري في دعايته في التلفزيون بأنه يأتيك بالرواقه والعضلات والانتعاش الأكيد ( الجُّوّاك شامبيون الجُوَّاك بطل ).. وأنا أبحث عن تلك الاشياء في وسط الخرطوم التي لم يغشاها الشتاء في فصل الشتاء الماضي .. ذهبت لأعيد ذكرياتي مع ذلك الطريق ( الصديق ) .. لم أجد القبّة الخضراء .. وكثير من المعالم قد إختفت تماماً .. ولا حتي أولئك الباعة وضجيجهم وصخبهم .. تساءلت في نفسي , ياربي يكونوا صدَّقوا ليهم بدكاكين في حتّة تانية ولاّ ناس البلدية كرّهوهم البلِّي وشافوا ليهم شغلة تانية .. واصلت سيري حتي وقفت عند بوابة سينما كلزيوم الرئيسة ولم أجد عندها غير الصّمت بهدوء تام .. إلتفتُّ الي الطريق الذي كان يفترشه أطفال ( السِلِسْ ) ولكني لم أري منه أحداً ( الحاصل شنو ) .. يكونوا تابوا ولا إنتقلوا لمرحلة مابعد السِلِسْ .. أخيراً قصدت الجامع الكبير وصلّيت فيه العصر وبقيت مارق .. وانا ذِهاباً الي الاستاد حيث الموقف العام للمواصلات الداخلية ( حديثاً ) وقبل ان اصله ومن علي بعد كيلو تقريباً باتت تصلني تلك الاصوات التي اعرفها زي جوع بطني .. نعم إنها اصواتهم هم وليس غيرها .. هم اولئك الباعة الذين قد تركوا ذلك الطريق وأتوا الي هنا حيث الكُلْ يأتي ..
ود الضو
07-07-2011, 11:29 AM
وجدت بعض الحَداثة قد دخلت علي مُفترشاتهم .. طرابيز كبيرة وعالية .. وجوهـ شابه واخري طفولية .. الترويج قد إتخذ شكلاً آخر .. وحتي المعروضات قد تغيّر فيها الكثير .. فصرت أري كثير من انواع المُعلّبات .. الموبايلات وبيوتها والنظارات والكريمات الحديثة .. مَكَنات الحِلاقة .. المِلايات .. وانا وسط تلك الفوضي وذلك الضجيج أدفِر هذا وتدْفرني تلك بشنطة يدها .. أتأمل كل الذي يدُور بصمت ممتع ومُدهش .. وفي نفسي عدّة اسئلة .. ياخ وين الناس البتبيع ( سِم الفأر ومسحوق تبييض الاسنان والحبّة السوداء والاعشاب الطبيعية وحتي عِرُوق المحبّة زاتها وين مَشتْ ) .. وجدت نفسي أتسلّل واخرج الي أطراف الشارع .. وألمَحْ تجمُّعات أخري في جهة قريبة من ذلك الشارع .. وصلتُ اليها لأجِد عربية وعليها مكرفون وواحد ( يَخطُبْ ) في الحضور دينياً وفي وسط الدائرة توجد تربيزة متوسطة عليها بعض الادوية التي يروِّج لها ذلك الخطيب ( فقهياً ) وسمعته يُكثِرْ من ( العلاج بالقرآن يامسلمين ) .. ذهبت من تلك الدائرة ولم أبتعد حتي أجدني اقف عند واحدة من النساء وتفوح من جنبات مُفترشها تلك الروائح المشهورة التي تخص المتزوجين عندنا وكمية من القزازات وهي مليئة بشتي أنواع تلك الروائح التي تجعلك تضع يدك علي أنفِك غصباً وأينما ولّيت شطرك لاتري غير ( الإناث ) في تلك المنطقة السُّوقية ( قـَدِّرْ ظروفك ) .. وحتي لا أحرج نفسي لم أسألها عن أسعار تلك الروائح وفي نفسي ( ماتدقـُسْ وتقول ليها دي بي كَمْ ) تقوم الزولة دي توافق علي ايِّ سِعر تسمعه منك وتديك قزازة مليانه ريحة ( لَيْنة ) ح توديها وين ياعمّك .. وهي ترسم إبتسامه عريضة لكل الذي يقترب من معروضاتها ( الحلوة ) ديك .. وحتي الآن مازلت وسط ذلك السُّوق ولم أصل بعد الي موقف المواصلات التي ستوصلني الي جبرة ..
ود الضو
07-07-2011, 11:31 AM
بعد أن قرّرت أن افارق تلك السِّتْ وكل تلك الروائح الجاذبة .. نظرت الي ( كُرْعَي ) لأجد ما أنـْتعله قد إتخذ شكل ولون ( التـُّراب ) أغبَاااشْ .. مِسكين هو ذلك المُنْتـَعل أحسب أنه قد شكَي وبكي وأنا أدوس عليه لساعات طِوال في حلَقة دورانها غير منتهي .. صِرْت أبحث عن بتاع الاورنيش وتحت شجرة ظليلة وجدت واحداً وناولته ذلك المِسكين ليُزيل عنه مالَحِق به من بهدلة وبشتنة .. دقائق معدودة وهو يعيدهـ سِيرته الاولي ويخاطبني : إتفضـَّلْ ياشاب .. ناولته الـ 500 جنية ( حديدة ) وذهبت لأواصل مابدأته منذ ساعات مضَت .. ذهبت الي مكان بيع الفواكه ووجدت هناك التفاح ماشاء الله والبرتكان وكل الاصناف ( لكن غالية ) خاطبت نفسي : طيِّب كل الحاجات هنا رخيصة ديل الجّابهم يفرشوا هنا شنو لو ماساي وبضاعتهم غالية كدا .. ومن علي القريب تفوح رائحة ( المشويّات ) آآي والله مشويات في السُّوق داك زاتو وخاصة الآقشي ريحتو فايحة وأظنها واصلة للقصر الجمهوري عديل .. سندوتشات الطعمية وسلطة الاسود .. وأماكن البااارد ( المرطِّبات ) اوووك صفوف وفي كل محل تجد ( زولة ماخدة شكل ولون المنقة) سميحـِي بالحيل للترويج ( طبعاً ) تجدك تقف دون أن تشعر وتخاطب إحداهنّ ( جوَّافة ) لو سمحتي يا اختنا ,, وترد عليك ( كبيرة ولاّ صغيرة ) ومعها ابتسامة بيضاء زي لون مشروب ذاك الشعير العندهن وحتي تستغرق وقت أكبر ترد عليها : كبيرة الجّو سُخن ياخ .. تمسَح بمنديلك ذو الحجم العائلي علي اطراف جسمك بعد أن بلّلك العَرق وتكون وقتها قد قاربت أن تودع ذلك المكان .. وأنا في نهايات ذلك السُّوق الفسيح وقبل أن أخرج شممت رائحة ( بَلِيلَة ) عَدَس حتي وصلت الي المكان الذي تفوح منه وجدّتها فتاة صغيرة وحولها كراسي عليها بعض الجُلُوس .. طلبت منها ( صَحَن بليلة ) .. ناولتني له ومعه ( مَعْلَقه ) إستمتعت وأنا اتناول تلك البليلة التي افتقدها منذ زمن .. حاسبتها وذهبت عسي أن اجد لي هايساً او روزةً لأصل الي حيث اقصد ( جبرة ) .. فكان يوماً قد أعطيته من ذاكرتي حيزاً ليبقي ذكري أجترُّها في مثل هذه الاوقات الجحيم ..
ود الضو
07-07-2011, 11:32 AM
كعادتي دوماً أتعوّدُ علي كثير من الاشياء ويصعُبْ عليّ الفِطام منها .. كنت وبعد أن أترجّل من علي تلك الهايس بعد وُصولي الي محطّتي التي أنزل عندها في جبرة .. هناك سوبر ماركت كبيرة وبها مابها من الاصناف .. كنت دوماً أجد يدي تمتد الي تلاّجتها التي تحوي كل انواع الحليب وتوابعه .. وتـُمْسِكْ بكيس ذلك الحليب من ( بيست ) وهو طازجاً ومُحلَّي وتأخذ منه مثني وثلاث .. أضعها جانباً ثم أتناول تلك القارورة التي كُتِبَ عليها خارجاً ( غـُبَاشـــه ) وماتحمل من طعم ونكهة وحلاوة .. ولكن غصباً عني وعن حناني زاتو قد تم الفِطام من كل تلك الاشياء التي لاتوجد الاّ في بلدي .. فهم هكذا دوماً الناس هناك : بَساطة , طيبة , محنّة , وفاء , ( رغم المحن ) .. شوق عميم يجتاحني في ليل الغربة .. وقتئذٍ لا أجد غير أن أشاقق وأنبش الذكريات نبشاً بتأنِّي تام ..
ود الضو
07-07-2011, 11:34 AM
مامحتاج لعروق محبة ,,
محتاج لـ ( قناعة ) :
أنّ كل أرض الله مــرعـي ..
فلــماذا أهجـــر مـوطني ؟
أو
لمــاذا يهجــرني مــوطني ؟؟
بس لو أقدر أجاوب علي نفسي السؤالين ديل ..
سيف الدين الامين
08-07-2011, 01:19 PM
والله عجبني مشوارك بالحيل وفي اول اجازة انزل السودان ساعيده مثل الفلم الهندي في سينما رودي
لكن عندي مشـكلة ..... ما بعرف زول في جبرة ... دحين موقف الصحافـة قريب من مشوارك ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بت أم درمان
08-07-2011, 10:15 PM
مامحتاج لعروق محبة ,,
محتاج لـ ( قناعة ) :
أنّ كل أرض الله مــرعـي ..
فلــماذا أهجـــر مـوطني ؟
أو
لمــاذا يهجــرني مــوطني ؟؟
بس لو أقدر أجاوب علي نفسي السؤالين ديل ..
هل لآننا صرنا لا نحتمل الظلم؟
صرنا لا نحتمل موطنا بدون روح؟
بات يموت موتا بطيئا
دون أن يدري
هل صار هو يهجرنا لعلمه بأننا
ليس بيدنا حيلة سوى التجاهل؟
فهل نستطيع يوما ما العودة لبعضنا البعض؟
شكرا ود الضو على البوست الرائع
مدنيّة
08-07-2011, 11:20 PM
ود الضوء
صاحب القلم المميز
ذكرتني نكتة ما نقلونا ياخ
تغريدا
08-07-2011, 11:48 PM
مدخـــل :
صديقي ( ود اللَّذينه ) الله يطراه بالخير .. حدَّثني ذات أمسية لونها وطعمها ( عواطف ومشاعر وأحاسيس ) .. خبَّرَني أنّه ( مكسَّرْ ) في فلانة بت فلان .. من ذاك الفريق المدعو ( فريق النص ) .. ويريد باباً للدخول والوصول اليها .. لم أحتار كثيراً وحدّثته عن صديق وزميل دراسه لي في المرحلة الثانوية .. بأنه عندما تعرَّض لمثل هذه الاعراض والاستعصاءات في الغرام والرِّيدة .. لم يجد أمامه الاّ أهل ( عِرُوق المحبّة ) .. شعرت بأنّ الفكرة دخلت رأسه وبدأ يريد التواضيح عن اولئك بائعي عِرُوق الريدة وأماكنهم وكيفية الوصول اليهم حتي يظفر له بـ ( عِرِق ريدة ) ويدخل به الي قلب تلك الـ فلانة ..
مــوقـف :
كنت وقتها في مدينة ودمدني وانا أجوب سوقها الكبير بحثاً عن بعض المتطلبات .. وبعد أن أخذ مني التعب كثيراً قرّرت أن أنجَمْ قليلاً في إحدي الكافتريات وقد كان .. إتخذت لي كرسيّاً وطلبت من صاحبها ( واحد كباية شعير ) .. دقائق معدودة ويأتي أحدهم ( أشعث أغبر ) ويجاورني بكرسيه .. ويطلب له ليموناً بارداً .. أخذ يأخد له ( شفطه ) ويعاين لي .. ثم خاطبني قائلاً : إنت البتشرب فيهو دا شنو ؟ قلت ليه : دا شعير .. وكنت أري في عينيه ( الزول دا برَّااااي ) .. وسألني قائلاً : بتقرأ جامعه ولاّ إتخرّجت ؟ ردِّيت عليه : لابقرأ ولا إتخرجت قاااعد سااي علي الله .. ليفاجأني بـ : قاعد تـَحِبْ ولا ماشغال بيه ؟ في سِرِّي قلت الزول دا نصيح ولاّ فاط سطر .. قلت ليه : بَحِبْ طبعاً .. شعرت بأنه وصل الي مبتغاهـ وبعدها ( عَرَض ) علي بضاعته .. ( عِرِق محبَّة ) .. وبترويجاتهم تلك ( العِرِق دا مجرَّب ) .. ( فدَّت اسبوع ولو مانجح تعال لي ) .. ( بعد يومين عاين لزولتك البتعمل ليها العِرِق دي) وشوف شكل تعاملها معاك إتغيّر ولا ما إتغيّر .. قلت ليه هو بي كَمْ البتاع دا .. بعد ان اخذ له ضحكة صغيرونه بي طَرَف خشمو ردّ وقال : رخيص والله 15 الف بس ( بالقديم ) .. وحتي لا أدخل معه في حوار يفتح الله ويستر الله وخاصة أني قرأت في وجهه أنه سيوافق حتي لو قلت ليه بي الف واحد بس .. وختمت معه ذلك الحوار بـ : يازول انا لاداير محبّة ولا عروق محبّة زاتو أمش شوف ليك زول ماعندهـ حديدة يــــاخ .. إستاء مني حد ما الاستياء يقيف وهمهم قائلاً : غايتو إنتو ياشُفـَّع الزمن دا ..................... ؟
مشاققة :
واحد وصَل به حب إحداهن الي مرحلة الهلوسة المقصودة .. قابلها في طريق كانت تقصده دوماً وهي لاتعطيه إهتمام نهائياً ولمّا لم يجد قولاً خاطبها : والله ووالله لـَوْ بي عِــرِق محبَّة إلاَّ أخليك تحبيني يافلانة بت أم فلانة .. وقبل أن يأتي بذلك العِرِق للمحبة إلاَّ وتلك المحبوبة قد تزوّجت وسافرت وأنجبت .. وهو مازال يبحث عن واحدة تبادله الحب طوعاً بعيداً عن الحب أبو عِرُوق .. إنتهـــي ..
ود الضو أخوى الله يديك العافية
ايمن الطيب
09-07-2011, 01:01 AM
ود الضوء
انا لمن اجئ من مدنى بعيد زكريات الجامعه
وبحوم فى الخرطوم
ود الضو
09-07-2011, 06:25 AM
والله عجبني مشوارك بالحيل وفي اول اجازة انزل السودان ساعيده مثل الفلم الهندي في سينما رودي
لكن عندي مشـكلة ..... ما بعرف زول في جبرة ... دحين موقف الصحافـة قريب من مشوارك ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------
حباب سيف الدين
اما عن موقف الصحافة ؟؟؟
شكلك طولت من البلد ياحبيبنا
المواقف كلها بقت في حتة واحدة ( الاستاد )
جبرة , الصحافة , ام درمان كلها , وكمان بحري كلها ..
ود الضو
09-07-2011, 06:27 AM
[QUOTE=بت أم درمان;615818][COLOR="blue"][SIZE="5"][FONT="Impact"]
هل لآننا صرنا لا نحتمل الظلم؟
صرنا لا نحتمل موطنا بدون روح؟
بات يموت موتا بطيئا
---------------------
بت ام درمان لك التحية
ولاننا قد امتلأنا صراخا وأدمنـّا ان نكتمه في حشانا الجواني
رحم الله الوطن وهناك من يعبث به كيف يشاء
حتي صار كـ الكيكة سهلة التقطيع
واصبح كل ذي مطمع يأخذ مايريد
وجعــــــــــــــــــــــي ..
ود الضو
09-07-2011, 06:28 AM
ود الضوء
صاحب القلم المميز
ذكرتني نكتة ما نقلونا ياخ
------------------------
مدنية مليون سلام
مشاققة :
مانقلونا دي ماسمعتها تصدقي نوهائياً
ممكن تجدعيها هنا ؟
ود الضو
09-07-2011, 06:29 AM
ود الضو أخوى الله يديك العافية
---------------------
جمعـــــــــاً
ياتغريد
لك التحية ..
ود الضو
09-07-2011, 06:30 AM
ود الضوء
انا لمن اجئ من مدنى بعيد زكريات الجامعه
وبحوم فى الخرطوم
----------------------
يا ايمن الخرطوم تاني ماحتقدر تحوم فيها
زي ماكنت بتحوم ايام الجامعه ايام زمان
حيث تلك الامكنة التي يملأها الحنين
مشاققة :
والله انا ماقدرت اوصل للموقف العام الا بعد سألت أظن 10 انفار
حليل ايام زمان يا ايمن وتلك الذكريات ..
نزار حسن محمد
10-07-2011, 12:55 AM
ياخى انت وين من زمان حبابك عشروميه ودعمى ود الضوء
يايابا كلامك سمح وحديثك بدور بنبر وكباية قهوة ولا فنجان
على بالحليفه تانى محل ما تقبل نحن فى حداك يازول
انت زولى البفتش ليه اددددديل
واصل ابداعك وخلى الردود على الحوار ياشيخنا ود الضوء
نور منتدانا بمن جانا
ود الضو
10-07-2011, 07:29 AM
ياخى انت وين من زمان حبابك عشروميه ودعمى ود الضوء
يايابا كلامك سمح وحديثك بدور بنبر وكباية قهوة ولا فنجان
على بالحليفه تانى محل ما تقبل نحن فى حداك يازول
انت زولى البفتش ليه اددددديل
واصل ابداعك وخلى الردود على الحوار ياشيخنا ود الضوء
نور منتدانا بمن جانا
----------------------
نزار الزول السمح
لك التحية وشاكر لك هذه الحروف في حقي
كان سألت انا من زمان وين ؟
غاتس في الغربة ومليان دبرسة لي إضني
وجميعنا يعرف كم من نفاج تفتحه تلك الغربة في الامسيات الماطرة
لحظة ان تكون وحيداً ..
نزار ,, مليون سلام ..
نزار حسن محمد
10-07-2011, 08:26 PM
----------------------
نزار الزول السمح
لك التحية وشاكر لك هذه الحروف في حقي
كان سألت انا من زمان وين ؟
غاتس في الغربة ومليان دبرسة لي إضني
وجميعنا يعرف كم من نفاج تفتحه تلك الغربة في الامسيات الماطرة
لحظة ان تكون وحيداً ..
نزار ,, مليون سلام ..
هيا يازول عليك امان الله الغربة غطست حجرنا علا نسوى شنوا
بث يالحبيب امسك قوى فى الامسيات الماطره دى وانداح ساى
نحن فى انتظارك يالحبيب واصل من غير فواصل
ود المطامير
10-07-2011, 08:42 PM
سياحه رائعه مع زول أروع فى دروب مليانه قصص
وأجمل مافى القصه إنك خليتنا نعيشها كالواقع المعاش
ذى كأنى كنت أمشى فى جوارك فى ذاك الزمن الجميل
الحبيب ود الضو .. كما قال أبوسفروق زدنا أكثر وأكثر
ود الضو
11-07-2011, 07:41 AM
[QUOTE=نزار حسن محمد;616298][B][SIZE="5"][COLOR="darkorange"]
بث يالحبيب امسك قوى فى الامسيات الماطره دى وانداح ساى
---------------------------------
مابين الامسيات الماطرة والحلم بالشتاء الدافئ يانزار
كمين استفهااااام ..
دحين في غربتك لاقاك مساء ماطر بطعم تلك الامسيات هناااااك ؟
ماتندهش كل الذي ينسكب هنا في شكل حروف ماهو الا افرازات
حتماً من بعد تلاقح غير حميد البتة , واتانا بهجين ماعارف نوعه شنو زاتو ياخ ..
ود الضو
11-07-2011, 07:42 AM
سياحه رائعه مع زول أروع فى دروب مليانه قصص
وأجمل مافى القصه إنك خليتنا نعيشها كالواقع المعاش
ذى كأنى كنت أمشى فى جوارك فى ذاك الزمن الجميل
الحبيب ود الضو .. كما قال أبوسفروق زدنا أكثر وأكثر
--------------------
حبيبنا
ما اجمله من مشي في تلك الازمان
وانت تجوب الشوارع والازقة التي تملأها رائحة الطيبة والمحنة
ونااااس مليانين بياض نية لا آخرهم ..
مشاققة :
كيف تكون مدينتي شبراً وقد علـَّمتني حلم المسير ؟؟..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir