نجيب عبدالرحيم
15-07-2011, 03:09 PM
اأخطاء الخطوط الزرقاء يجب معالجتها
يخوض فريق الهلال يوم غداً الأحد ضمن دوري المجموعات لبطولة أبطال إفريقيا مباراة الذهاب أمام فريق أنيمبا النيجيري صاحب الإنجازات على أرضه وبين جماهيره العريضة التي ستحضر من كل حدب صوب لتشجيع الفريق.
الطريقة التي يلعب بها ميشو أدت إلى تعثر الفريق في مباراته الأخيرة أمام النيل الحصاحيصا ضمن منافسات الدوري الممتاز وفرضت علية التعادل في وقت كان الفريق في أمس الحاجة إلى الثلاث نقاط كاملة لتقليص الفارق بينه وبين المتصدر المريخ وهذا ليس بتقليل من شأن فريق النيل فهو دخل المباراة وفي نيته الفوز وليس التعادل أو الخسارة وهذا حق مشروع لأي فريق لديه الروح والرغبة في الفوز رغم الفروقات المختلفة بين الفريقين فدائماً في كرة القدم الروح القتالية تقلص كل الفوارق.
رغم تقديم فريق الهلال بعض المستويات الجيدة خلال مسابقة الدوري الممتاز والبطولة الإفريقية فلا بد من مراجعة شاملة لكل خطوط الفريق ومعالجة الأخطاء المكررة والخلل الواضح في خط الدفاع تحتاج إلى تعديل وتحسين وخصوصاً فيما يتعلق بتفاصيل خطوط الدفاع ومحاور الوسط الهجومية والدفاعية والتعاون المفقود بين حارس المرمى والمدافعين وخصوصاً في الكرات العرضية التي تنتج عنها أهداف سواء كانت ثابتة أو متحركة وأصبحت من الأخطاء الملازمة لكل الفرق والمنتخبات السودانية حتى أنك تشاهد بعض تلك الأهداف وكأنها صورة طبق الأصل من بعضها البعض فإذا أهمل الجهاز الفني هذه الثغرة ستؤدي حتماً إلى خسارة فادحة بالإضافة إلى عدم فتح الملعب وعدم اللعب بالتمريرات البينية القصيرة وسط الملعب الذي يتفوق فيه أصحاب الأرض بمهاراتهم ولياقتهم العالية وقوتهم الجسدية التي تساعدهم في كسب الكرات المشتركة عند الالتحام والاستفادة من الكرات العرضية العالية وسرعتهم في التحول، وذلك لبطء وسط الهلال في عملية التحضير للهجمات فاللعب برأس حربة تقليدي ستسهل مهمة أصحاب الأرض في رقابته وعليه أن يدفع ببكري المدينة بجوار سادومبا في خط المقدمة منذ بداية المباراة للضغط مبكراً على مرمى أصحاب الأرض وتكليف توريه القيام بمهام مزدوجة كلاعب وسط ومهاجم يتقدم إلى الأمام ويدخل المنطقة كراس حربه وصانع ألعاب أمام لاعبي الوسط, باستلام الكرة من الأطراف والمحاور، ويوزع اللعب ويقوم بالتمرير لسادومبا والمدينة والقادمين من الخلف من أجل تسجيل هدف مبكر يلخبط أوراقهم وتصعب عليه العودة إلى المباراة.
الفريق يعاني من الأداء الجماعي المتناغم والربط بين الخطوط الثلاث وكذلك الحلول الفردية لقد شاهدنا الفريق في معظم مبارياته لم يستفد من الأخطاء التي تحدث بالقرب من منطقة عمليات الخصم التي تحتاج إلى كثير من التركيز والتعامل معها بالشكل الصحيح بالإضافة إلى التسديد من خارج المنطقة لو نفذت كل الحلول بالشكل الصحيح سيكون الفريق اقرب إلى الحسم.
يجب على الجهاز الفني التعامل بواقعية، ومنطق سليم مع المباراة لأن الفرق الإفريقية تزداد عنفوان وقوة وشراسة عندما تلعب على أرضها وبين جماهيرها الكبيرة التي ستحتشد لمؤازرتها فرقها بإطلاق أغاني وأهازيج التشجيع الأفريقية التي لن تتوقف طيلة مجريات المباراة لبث روح الحماس في نفوس اللاعبين ولذا يجب على اللاعبين اللعب بجدية وانضباط والتخلص من رهبة البداية فمباريات المجموعات قد لا تحتمل التعويض في الحصة الثانية أو آخر المباراة أو في مباراة الإياب فمن الأفضل أن تكون البداية بشكل جيد وقوي وبدون أخطاء في التمرير والتمركز وعدم الإعتراض على قرارات حكم المباراة فغالباً ما يكون حكم المباراة متعاطفاً مع أصحاب الأرض ولن يتردد في إشهار البطاقات الملونة حتى لو كانت الحالة لم تستدعي ذلك وكلنا نعرف نذالة التحكيم الإفريقي وكل هذه الأمور يستطيع اللاعب من خلال خبرته وتجربته في الميادين أن يتجنبها لأنها ستكلف الفريق الكثير فالجماهير الزرقاء لا تريد التبريرات التي مللت من سماعها تريد أن يصل فريقها إلى نهائي البطولة التي أصبحت عصية عليهم حينما وصل الفريق إلى نهائي البطولة مرتين عام 1987 – 1992 ولكن لم يحالفه الحظ في الفوز باللقب بينما فريق أنيمبا عملاق الكرة النيجيرية حاز على البطولة مرتين متتاليتين عام 2003 - 2004 في أول مشاركاته في البطولة وأصبح رقماً صعباً لا يمكن تجاوز ويطمح للفوز باللقب للمرة الثالثة.
أتمنى أن يقف جميع الرياضيين بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم مع فريق الهلال وكل الفرق التي تمثل السودان في المنافسات الدولية لأنها تلعب باسم الوطن والفوز يعد للوطن قبل كل شيء ونتمنى الفوز لفريق الهلال إن شاء الله.
يخوض فريق الهلال يوم غداً الأحد ضمن دوري المجموعات لبطولة أبطال إفريقيا مباراة الذهاب أمام فريق أنيمبا النيجيري صاحب الإنجازات على أرضه وبين جماهيره العريضة التي ستحضر من كل حدب صوب لتشجيع الفريق.
الطريقة التي يلعب بها ميشو أدت إلى تعثر الفريق في مباراته الأخيرة أمام النيل الحصاحيصا ضمن منافسات الدوري الممتاز وفرضت علية التعادل في وقت كان الفريق في أمس الحاجة إلى الثلاث نقاط كاملة لتقليص الفارق بينه وبين المتصدر المريخ وهذا ليس بتقليل من شأن فريق النيل فهو دخل المباراة وفي نيته الفوز وليس التعادل أو الخسارة وهذا حق مشروع لأي فريق لديه الروح والرغبة في الفوز رغم الفروقات المختلفة بين الفريقين فدائماً في كرة القدم الروح القتالية تقلص كل الفوارق.
رغم تقديم فريق الهلال بعض المستويات الجيدة خلال مسابقة الدوري الممتاز والبطولة الإفريقية فلا بد من مراجعة شاملة لكل خطوط الفريق ومعالجة الأخطاء المكررة والخلل الواضح في خط الدفاع تحتاج إلى تعديل وتحسين وخصوصاً فيما يتعلق بتفاصيل خطوط الدفاع ومحاور الوسط الهجومية والدفاعية والتعاون المفقود بين حارس المرمى والمدافعين وخصوصاً في الكرات العرضية التي تنتج عنها أهداف سواء كانت ثابتة أو متحركة وأصبحت من الأخطاء الملازمة لكل الفرق والمنتخبات السودانية حتى أنك تشاهد بعض تلك الأهداف وكأنها صورة طبق الأصل من بعضها البعض فإذا أهمل الجهاز الفني هذه الثغرة ستؤدي حتماً إلى خسارة فادحة بالإضافة إلى عدم فتح الملعب وعدم اللعب بالتمريرات البينية القصيرة وسط الملعب الذي يتفوق فيه أصحاب الأرض بمهاراتهم ولياقتهم العالية وقوتهم الجسدية التي تساعدهم في كسب الكرات المشتركة عند الالتحام والاستفادة من الكرات العرضية العالية وسرعتهم في التحول، وذلك لبطء وسط الهلال في عملية التحضير للهجمات فاللعب برأس حربة تقليدي ستسهل مهمة أصحاب الأرض في رقابته وعليه أن يدفع ببكري المدينة بجوار سادومبا في خط المقدمة منذ بداية المباراة للضغط مبكراً على مرمى أصحاب الأرض وتكليف توريه القيام بمهام مزدوجة كلاعب وسط ومهاجم يتقدم إلى الأمام ويدخل المنطقة كراس حربه وصانع ألعاب أمام لاعبي الوسط, باستلام الكرة من الأطراف والمحاور، ويوزع اللعب ويقوم بالتمرير لسادومبا والمدينة والقادمين من الخلف من أجل تسجيل هدف مبكر يلخبط أوراقهم وتصعب عليه العودة إلى المباراة.
الفريق يعاني من الأداء الجماعي المتناغم والربط بين الخطوط الثلاث وكذلك الحلول الفردية لقد شاهدنا الفريق في معظم مبارياته لم يستفد من الأخطاء التي تحدث بالقرب من منطقة عمليات الخصم التي تحتاج إلى كثير من التركيز والتعامل معها بالشكل الصحيح بالإضافة إلى التسديد من خارج المنطقة لو نفذت كل الحلول بالشكل الصحيح سيكون الفريق اقرب إلى الحسم.
يجب على الجهاز الفني التعامل بواقعية، ومنطق سليم مع المباراة لأن الفرق الإفريقية تزداد عنفوان وقوة وشراسة عندما تلعب على أرضها وبين جماهيرها الكبيرة التي ستحتشد لمؤازرتها فرقها بإطلاق أغاني وأهازيج التشجيع الأفريقية التي لن تتوقف طيلة مجريات المباراة لبث روح الحماس في نفوس اللاعبين ولذا يجب على اللاعبين اللعب بجدية وانضباط والتخلص من رهبة البداية فمباريات المجموعات قد لا تحتمل التعويض في الحصة الثانية أو آخر المباراة أو في مباراة الإياب فمن الأفضل أن تكون البداية بشكل جيد وقوي وبدون أخطاء في التمرير والتمركز وعدم الإعتراض على قرارات حكم المباراة فغالباً ما يكون حكم المباراة متعاطفاً مع أصحاب الأرض ولن يتردد في إشهار البطاقات الملونة حتى لو كانت الحالة لم تستدعي ذلك وكلنا نعرف نذالة التحكيم الإفريقي وكل هذه الأمور يستطيع اللاعب من خلال خبرته وتجربته في الميادين أن يتجنبها لأنها ستكلف الفريق الكثير فالجماهير الزرقاء لا تريد التبريرات التي مللت من سماعها تريد أن يصل فريقها إلى نهائي البطولة التي أصبحت عصية عليهم حينما وصل الفريق إلى نهائي البطولة مرتين عام 1987 – 1992 ولكن لم يحالفه الحظ في الفوز باللقب بينما فريق أنيمبا عملاق الكرة النيجيرية حاز على البطولة مرتين متتاليتين عام 2003 - 2004 في أول مشاركاته في البطولة وأصبح رقماً صعباً لا يمكن تجاوز ويطمح للفوز باللقب للمرة الثالثة.
أتمنى أن يقف جميع الرياضيين بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم مع فريق الهلال وكل الفرق التي تمثل السودان في المنافسات الدولية لأنها تلعب باسم الوطن والفوز يعد للوطن قبل كل شيء ونتمنى الفوز لفريق الهلال إن شاء الله.