نجيب عبدالرحيم
26-07-2011, 06:17 PM
أبدع الناشئون والخلل باقٍ
المنتخبات السنية التي تقودها كوادر وطنية خرجت خالية الوفاض من كل البطولات ما عدا منتخب الناشئين الذي قدم عروض رائعة في البطولة العربية التي تحتضنها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأستطاع أن يحرز المركز الثالث ورغم الإخفاقات المتكررة للمنتخبات لم يقم الإتحاد العام لكرة القدم بمحاسبة الأجهزة الفنية التي أشرفت على هذه المنتخبات فالمدرب الوطني يتحمل جزء من مسؤولية هذا الإخفاق لأنه لم يبحث عن النجاح وتحقيق الانجازات ولم يحرص على تطوير أدواته التدريبية ويثبت وجوده ويهتم ببناء شخصيته التدريبية ومعلوماته وثقافته الكروية.
لقد شبعنا وتشبعنا من الفشل المتواصل لإدارة الأزمات المحيطة بالكرة السودانية من (إتحاد السماسرة) ونحتاج إلى تغيير هذه العقول الخربة التي تقود اللعبة بلا رؤية وتخطيط علمي للمستقبل وتتعامل مع الأمور الفنية والإدارية بأسلوب نمطي ودائماً تردد بلا حياء وخجل شعارات التطوير وتتحدث لوسائل الإعلام عن الإنجازات التي حققتها أي إنجازات! وهم السبب في كل ما يحدث للكرة السودانية من خرمجة وسواطة وعواسة وهزائم مذلة ومخجلة.
لقد كتبت كثيرا عن المراحل السنية والأدوات التي تحتاجها وعن المدرب السوداني البعيد عن آلية التطوير وهنا لا أريد أن أتحدث عن أسماء بعينها فالمدربين الوطنيين الذين يشرفون على هذه المنتخبات حتى المنتخب الأول فشلوا في قيادة تلك المنتخبات.
مهمة تدريب المنتخب أكثر صعوبة من الأندية خصوصا فيما يخص التكتيك والانسجام بين اللاعبين فالمدرب الأجنبي قوي الشخصية وصاحب منهجية تعتمد على اللياقة والانضباط والنظام باستطاعته قيادة هذه الشريحة المهمة التي لا تنقصها الموهبة ولقد شاهدنا منتخب الناشئين في البطولة العربية قدم عروض رائعة وأستطاع أن يحرز المركز الثالث وكان قاب قوسين وادني من الوصول إلى المباراة النهائية وفي اعتقادي أنه يعتبر البطل غير المتوج.
المستويات الفنية الرائعة التي قدمها أولادنا في البطولة العربية للناشئين أكدت إن الكرة السودانية حبلى بالمواهب ولكن المشكلة تكمن في كيفية إعداد هذه المواهب وصقلها بالطريقة العلمية وهذا الأمر يحتاج إلى كوادر مؤهلة تأهيلاً جيداً وتوفير بنية تدريبية تربوية آمنة لبناء مستقبل كرة قدم واعد القدم السودانية ولذا يجب على الإتحاد العام وضع خطط إستراتيجية لتطوير مسابقات الناشئين والشباب على مستوى كل الولايات وتحت إشراف خبرات أجنبية لتكون رافداً للكرة السودانية التي تعاني من الأدوات الفنية والتكتيكية المتطورة ولكي لا تضيع هذه المواهب وتقتل في مهدها نكرر لا بد من الخبرة الأجنبية ولذا يجب على الاتحاد العام أن يستعين بالخبرة الأجنبية لقيادة المنتخبات السنية ونترك له حرية الإبداع والابتكار لتطوير اللاعبين وأن يكون المدرب الوطني مساعداً له وبذلك نحافظ على المواهب وتصقل بشكل جيد وفي نفس الوقت يكتسب المدرب الوطني خبرة.
مارادونا أسطورة الكرة العالمية كل الشعب الأرجنتيني يحبه ويعشقه إلى حد الجنون حتى بعد اعتزاله ويعتقدون أن الملاعب لن تنجب لاعب مثله وأن يحاول لاعب أن يكون مثل مارادونا يعتقدون أنه الجنون بعينه ولكنه عندما تولى قيادة منتخب الأرجنتين في المونديال العالمي في جنوب إفريقيا وخرج الفريق من البطولة طالبت الجماهير بإقالته من تدريب المنتخب ولم يتردد إتحاد الكرة الأرجنتيني في إعفائه من منصبه.
يا ترى هل سيحاسب الإتحاد الأجهزة الفنية على هذه الإخفاقات المكررة أم يغض الطرف كالعادة ويستمر الحال كما هو عليه ؟
وختاماً لا يسعني إلا أن أقول شكراً صقور الجديان الصغار في أعمارهم الكبار في أدائهم وعطائهم لقد حققتوا ما عجز عنه الكبار الله يعطيكم الصحة والعافية.
المنتخبات السنية التي تقودها كوادر وطنية خرجت خالية الوفاض من كل البطولات ما عدا منتخب الناشئين الذي قدم عروض رائعة في البطولة العربية التي تحتضنها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأستطاع أن يحرز المركز الثالث ورغم الإخفاقات المتكررة للمنتخبات لم يقم الإتحاد العام لكرة القدم بمحاسبة الأجهزة الفنية التي أشرفت على هذه المنتخبات فالمدرب الوطني يتحمل جزء من مسؤولية هذا الإخفاق لأنه لم يبحث عن النجاح وتحقيق الانجازات ولم يحرص على تطوير أدواته التدريبية ويثبت وجوده ويهتم ببناء شخصيته التدريبية ومعلوماته وثقافته الكروية.
لقد شبعنا وتشبعنا من الفشل المتواصل لإدارة الأزمات المحيطة بالكرة السودانية من (إتحاد السماسرة) ونحتاج إلى تغيير هذه العقول الخربة التي تقود اللعبة بلا رؤية وتخطيط علمي للمستقبل وتتعامل مع الأمور الفنية والإدارية بأسلوب نمطي ودائماً تردد بلا حياء وخجل شعارات التطوير وتتحدث لوسائل الإعلام عن الإنجازات التي حققتها أي إنجازات! وهم السبب في كل ما يحدث للكرة السودانية من خرمجة وسواطة وعواسة وهزائم مذلة ومخجلة.
لقد كتبت كثيرا عن المراحل السنية والأدوات التي تحتاجها وعن المدرب السوداني البعيد عن آلية التطوير وهنا لا أريد أن أتحدث عن أسماء بعينها فالمدربين الوطنيين الذين يشرفون على هذه المنتخبات حتى المنتخب الأول فشلوا في قيادة تلك المنتخبات.
مهمة تدريب المنتخب أكثر صعوبة من الأندية خصوصا فيما يخص التكتيك والانسجام بين اللاعبين فالمدرب الأجنبي قوي الشخصية وصاحب منهجية تعتمد على اللياقة والانضباط والنظام باستطاعته قيادة هذه الشريحة المهمة التي لا تنقصها الموهبة ولقد شاهدنا منتخب الناشئين في البطولة العربية قدم عروض رائعة وأستطاع أن يحرز المركز الثالث وكان قاب قوسين وادني من الوصول إلى المباراة النهائية وفي اعتقادي أنه يعتبر البطل غير المتوج.
المستويات الفنية الرائعة التي قدمها أولادنا في البطولة العربية للناشئين أكدت إن الكرة السودانية حبلى بالمواهب ولكن المشكلة تكمن في كيفية إعداد هذه المواهب وصقلها بالطريقة العلمية وهذا الأمر يحتاج إلى كوادر مؤهلة تأهيلاً جيداً وتوفير بنية تدريبية تربوية آمنة لبناء مستقبل كرة قدم واعد القدم السودانية ولذا يجب على الإتحاد العام وضع خطط إستراتيجية لتطوير مسابقات الناشئين والشباب على مستوى كل الولايات وتحت إشراف خبرات أجنبية لتكون رافداً للكرة السودانية التي تعاني من الأدوات الفنية والتكتيكية المتطورة ولكي لا تضيع هذه المواهب وتقتل في مهدها نكرر لا بد من الخبرة الأجنبية ولذا يجب على الاتحاد العام أن يستعين بالخبرة الأجنبية لقيادة المنتخبات السنية ونترك له حرية الإبداع والابتكار لتطوير اللاعبين وأن يكون المدرب الوطني مساعداً له وبذلك نحافظ على المواهب وتصقل بشكل جيد وفي نفس الوقت يكتسب المدرب الوطني خبرة.
مارادونا أسطورة الكرة العالمية كل الشعب الأرجنتيني يحبه ويعشقه إلى حد الجنون حتى بعد اعتزاله ويعتقدون أن الملاعب لن تنجب لاعب مثله وأن يحاول لاعب أن يكون مثل مارادونا يعتقدون أنه الجنون بعينه ولكنه عندما تولى قيادة منتخب الأرجنتين في المونديال العالمي في جنوب إفريقيا وخرج الفريق من البطولة طالبت الجماهير بإقالته من تدريب المنتخب ولم يتردد إتحاد الكرة الأرجنتيني في إعفائه من منصبه.
يا ترى هل سيحاسب الإتحاد الأجهزة الفنية على هذه الإخفاقات المكررة أم يغض الطرف كالعادة ويستمر الحال كما هو عليه ؟
وختاماً لا يسعني إلا أن أقول شكراً صقور الجديان الصغار في أعمارهم الكبار في أدائهم وعطائهم لقد حققتوا ما عجز عنه الكبار الله يعطيكم الصحة والعافية.