مولانا جلال
19-08-2011, 01:02 AM
فى العشر الاواخر من رمضان تجى اشرف الليالى واكثرها بركه وهى ليلة القدر والتى وصفت فى عبادتها بانها تعادل عبادة الف شهر اى مايعادل عبادة 83عام وفى ذلك حكمة قيل ان اعمار الخلق قديما تتجاوز المئات فنوح عليه السلام عاش 950سنه ، ثم كانت اعمار امة النبى صل الله عليه وسلم بين 60 ـ70 لحديث النبى صل الله عليه وسلم الذى قال (اعمار امتى بين الستين والسبعين ) لذلك عوضنا المولى عز وجل بهذه الليله فان عبادته تساوى عبادة 83عام وزيادة اقسم 1000على 12تساوى حوالى 83 ، فانظر كم ليلة مرت عليك منذ ان وجب عليك رمضان انا شخصيا مرت على اكثر من 1660سنه ضاع جلها .
ومن بركتها انزال القران العظيم فيها ، وفيها تتنزل الملائكة ومن قام فيها ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه، وكلمة ايمانا واحتسابا تعنى ايمانا بالله وما اعدلنا من الثواب واحتسابا للاجر وطلب الثواب ، وليلة القدر فى العشر الاواخر لقوله صل الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر فى العشر الاواخر من رمضان )
وهى اقرب لليالى الاوتار من الشفع يعنى 21،23،وهكذا ومن الامور التى يجب لفت النظر اليها اننا لا تفرق بين ليلة 20 وليلة 21 مثل الاحتفال ببدر فنحن نحتفل به يوم 17والصحيح ان يكون يوم 16 لان المعنى بليلة 17 هى التى تاتى يوم 16 ، مثل اليوم 19 رمضان افطارنا ليلة 20 رمضان اليو باستانبول ، وقيل ان ها اقرب الى السبع الاواخر لحديث ابن عمر رضى الله عنهما ان رجالا من اصحاب النبى صل الله عليه وسلم اروا ليلة القدر فى المنام فى السبع الاواخر فقال النبي صل الله عليه وسلم (ارى رؤياكم قد تواطات فى السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرها فى السبع الاواخر ) وحديث لمسلم ان النبى صل الله عليه وسلم قال (التمسوها فى العشر الاواخر فان ضعف احدكم او عجز فلا يغلبن على السبع البواقى )
ومن الطرائف فى تحديد ليلة 27 اجتهاد فاذا حسبت حروف ليلة القدر تجدها تسعة احرف وتكررت ثلاثة مرات فى السوره فاذا ضربنا 9فى 3 تساوى 27 ، وهذا اجتهاد وقد ورد عن ابى بن كعب انه قال (والله انى لاعلم اى ليلة هى الليلة التى امرنا رسول الله صل الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين ).
ولاتختص ليلة القدر بيوم معين بل تتغير من يوم لاخر فى الاوتار من العشر الاواخر ، وقد اخفيت رحمة بالعباد ولتميز المجتهد من الكسلان فيها .
نسال الله تعالى ان يكون صيامنا وقيامنا خالصا لوجهه تعالى ِ
ومن بركتها انزال القران العظيم فيها ، وفيها تتنزل الملائكة ومن قام فيها ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه، وكلمة ايمانا واحتسابا تعنى ايمانا بالله وما اعدلنا من الثواب واحتسابا للاجر وطلب الثواب ، وليلة القدر فى العشر الاواخر لقوله صل الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر فى العشر الاواخر من رمضان )
وهى اقرب لليالى الاوتار من الشفع يعنى 21،23،وهكذا ومن الامور التى يجب لفت النظر اليها اننا لا تفرق بين ليلة 20 وليلة 21 مثل الاحتفال ببدر فنحن نحتفل به يوم 17والصحيح ان يكون يوم 16 لان المعنى بليلة 17 هى التى تاتى يوم 16 ، مثل اليوم 19 رمضان افطارنا ليلة 20 رمضان اليو باستانبول ، وقيل ان ها اقرب الى السبع الاواخر لحديث ابن عمر رضى الله عنهما ان رجالا من اصحاب النبى صل الله عليه وسلم اروا ليلة القدر فى المنام فى السبع الاواخر فقال النبي صل الله عليه وسلم (ارى رؤياكم قد تواطات فى السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرها فى السبع الاواخر ) وحديث لمسلم ان النبى صل الله عليه وسلم قال (التمسوها فى العشر الاواخر فان ضعف احدكم او عجز فلا يغلبن على السبع البواقى )
ومن الطرائف فى تحديد ليلة 27 اجتهاد فاذا حسبت حروف ليلة القدر تجدها تسعة احرف وتكررت ثلاثة مرات فى السوره فاذا ضربنا 9فى 3 تساوى 27 ، وهذا اجتهاد وقد ورد عن ابى بن كعب انه قال (والله انى لاعلم اى ليلة هى الليلة التى امرنا رسول الله صل الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين ).
ولاتختص ليلة القدر بيوم معين بل تتغير من يوم لاخر فى الاوتار من العشر الاواخر ، وقد اخفيت رحمة بالعباد ولتميز المجتهد من الكسلان فيها .
نسال الله تعالى ان يكون صيامنا وقيامنا خالصا لوجهه تعالى ِ