مشاهدة النسخة كاملة : تــــــــد اعيــــــــــــــــات الذاكرة
مصطفى هاتريك
24-08-2011, 03:50 AM
تداعيات
بيني و بينك مشاهد ثلاث لا تنفك تسكن في و لا أنفك عنها أنا ولا
ذاكرتي .
أولها يوم سقوط ورقة التوت ونحن نتسلق الباب الخلفي للمدرسة لأن
الطريق إلى بيتكم أقرب .. قد عرفت يومها معنى الاحمرار خجلا .. الله
يا غالية وكأني أراك الآن وقد شق السلك تنورتك من دبر فجمدت في
مكانك بلا حراك , و أنا بكل براءتي أسأل (( مالك واقفة )) ولا جواب
إلا الاحمرار في خديك وبعض دمعات تحدرت وتساقطت لتخبرني أن
ورقة التوت قد سقطت .. فأخذت أقصف عليك مما ألبس .. حتى رأيتك
تتضاحكين : يعني تسترني و تتكشف ؟؟؟
قد علمت يومها أن هنالك بعد ثالث يجمعنا غير أنك بنت الخال وصاحبتي
شديد .. قد علمت يومها أني أحبك .. يا غالية ..كما علمت أني رجل و أنك
امرأة كان بيني و بينها ورق التوت
مصطفى هاتريك
24-08-2011, 03:56 AM
خالي (( عبد القادر )) أنا أدرك الآن كم كنت معجبا و مزهوا بي ولكنك
لن تدرك أبدا إلى أي درجة ساهمت أنت في تكويني .. وكأني أشاهدك الآن
تجلسنا إليك ( أنا ) و ( غالية ) وتمسك العود مترنما
ساعة الصباح
أهو لاح يا حبيب
والبلبل الصداح جاك قريب
وهنا نهتف أنا و الغالية
جاك يشكي ليك ... جاك يحكي ليك
الله يا خال أتذكر يوم الوداع و خطبتك الرصينة ( أرسلناك كي
تحفر الصخر حتى يخرج الصخر لنا...............................)
يومها كنت أرى كل الدنيا ( (غالية )) ,,, وغصبا عني كانت تخنقني
العبرات ...(( ما بسافر يا غالية )) ..
حبيبي .. هكذا نطقتينها لأول مرة
حبيبي لازم نتفرق عشان نجتمع بكرة و للأبد
وضممتي يدي إلى يدك ,, فأدركت أني رجل .
ساريه
24-08-2011, 04:14 AM
ركن مميز .. ومساحه خاصه للابداع ..
متابعه معاك
مصطفى هاتريك
24-08-2011, 10:22 AM
المشهد الثالث
تحدث إلي إذا استطعت فأنا أقف إلى جانبك الآن رجل إلى رجل ..
كلهم يخافونك و يخشونك , أما أنا فلا , أتدري متى تعلمت فن التعامل
معك ,, يوم أن غدرت بي .. و أخذتها إلى عالمك بأنانية تتفرد بها
دون إذني أخذتها .و أنا هناك أتحرق شوقا للعودة إليها .. كنت أنت
الأسبق فأخذتها ... يا الله ما أقساك أيها الموت ... لكني لا أخشاك
وها أنا أعبر إليها من بابك بالواقعة ,, حتى إذا ما وصلت أصحاب
اليمين رأيتك يا (( غالية )) .
خالد علونى
24-08-2011, 10:28 AM
سمع هسسسسسسسسسسسسسسسس
تسجيل حضور ومتابعة
مصطفى هاتريك
24-08-2011, 10:31 AM
ركن مميز .. ومساحه خاصه للابداع ..
متابعه معاك
شكرا حزينا
هي رؤية تداعت معها الذاكرة... فأعذريني
مصطفى هاتريك
24-08-2011, 10:55 AM
سمع هسسسسسسسسسسسسسسسس
تسجيل حضور ومتابعة
حاولت أن ... عفوا .. أنا لم أحاول
فالطبع يغلب التتطبع
و أنت اللبيب بالإشارة تفهم ..............
صديقي ...
كان تواجدك .. أنت و سارية هنا ........
جزء من النص
وعند الضيق .. يكون الصديق
Amin Idries
24-08-2011, 10:33 PM
لماذا الحزن في قبايل العيد أخي هاتريك
السرد جميل يضاهي فطاحلة الكتاب
حاتم عمر
24-08-2011, 10:53 PM
هاتريك والله عقدتنا بكل هذا الجمال والثمر المثمر
حولوا ناس بالعيد يهنو وناس متابعنو ويغنو ( وكمل الباقي انت يا هاتريك )ويالله نحن متابعين بشوق
تغريدا
25-08-2011, 10:54 AM
أوراق التوت ........ ساعات الصباح الأولى المنعشة
أخى المبدع هاتريك فى حضرة قلمك يطيب الجلوس والمكوث
ودسمير
25-08-2011, 01:39 PM
المشهد الثالث
تحدث إلي إذا استطعت فأنا أقف إلى جانبك الآن رجل إلى رجل ..
كلهم يخافونك و يخشونك , أما أنا فلا , أتدري متى تعلمت فن التعامل
معك ,, يوم أن غدرت بي .. و أخذتها إلى عالمك بأنانية تتفرد بها
دون إذني أخذتها .و أنا هناك أتحرق شوقا للعودة إليها .. كنت أنت
الأسبق فأخذتها ... يا الله ما أقساك أيها الموت ... لكني لا أخشاك
وها أنا أعبر إليها من بابك بالواقعة ,, حتى إذا ما وصلت أصحاب
اليمين رأيتك يا (( غالية )) .
حتى لو الردى اختارها ,,,
والثرى اخفى معالم دارها
ستظل حديقه .. رغم غدر الزمان ...
تعطى ثمارها .
آهـ يا أخى من الفراق ..
ومن زكريات العشق والعشاق
mohd saeed magazoub
25-08-2011, 03:12 PM
حروف إجتمعت لتكتب عن الفراق...
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر الميت .. والجرح الذي لا يبرأ
شكراً ياراقي ...
ريمون
27-08-2011, 06:53 AM
الم الذكريات جميل ..
بجعلنا نشعر باننا لانزال هنا ..
وهم الغائبون الحاضرون ..
لك اندي التحايا وانت تحرك ما سكن في النفوس اخي هاتريك ..
بنت الرفاعي
27-08-2011, 09:25 AM
ما شاء الله على الإبداع:) الحزين:(،
.........
وإن شاء الله من المتابعين.
:):):)
بنت الرفاعي
27-08-2011, 10:30 AM
المشهد الثالث
تحدث إلي إذا استطعت فأنا أقف إلى جانبك الآن رجل إلى رجل ..
كلهم يخافونك و يخشونك , أما أنا فلا , أتدري متى تعلمت فن التعامل
معك ,, يوم أن غدرت بي .. و أخذتها إلى عالمك بأنانية تتفرد بها
دون إذني أخذتها .و أنا هناك أتحرق شوقا للعودة إليها .. كنت أنت
الأسبق فأخذتها ... يا الله ما أقساك أيها الموت ... لكني لا أخشاك
وها أنا أعبر إليها من بابك بالواقعة ,, حتى إذا ما وصلت أصحاب
اليمين رأيتك يا (( غالية )) .
هذا المشهد ذكَّرني بقصيدة رائعة للشاعر: ناصر القحطاني:
الذاهبة:
الله اللي راد والعقدة قضاها اللي عقدها...لاعلى الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينة
الفضا ما كنّه إلا خيمةٍ طاحت عمدها...والفرح ما كنّه إلا شيخٍ إنقصّت إيدينه
والعمر قطعة زجاجٍ إنكسرت ولاطال أمدها...والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينة
والشوارع لفّها ثوب الظلام اللي هجدها...والبيوت أطلال من عقب المحبة والسكينة
والشتاء والليل والبرد وسماء يصرخ رعدها...والعيون اللي ورا الشباك مذعورة حزينة
طولوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحدها...كنّها في كوكبٍ ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها...والوداع اللي بلا علم لقفص صدري غبينة
والوداع اللي بلا رجعة علي أمر وأدهى...والله أنه غرغرت سم وسكاكينٍ سنينه
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها...مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينة
وينها كيف اتركتني ليه ما جات في وعدها...والقمر لاطل خابرها تجي بيني وبينه
رحت أنادي وأتلمس في مهب الريح يدها...كني حصان بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب ما رد أحدها...ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنّهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها...طلّعوني في النفوذ وصكّوا أبواب المدينة
كنّهم من يوم ذيك الذاهبة محدٍ وجدها...كل رجالٍ من الشرها قلع في الدرب عينه
أثرها ماتت وماتت كل فرحة في مهدها...والربيع أقفت بها اللي كانت التاج لجبينه
جاورت عقب الحدائق حفرتٍ ما أقسى لحدها...حفرتٍ ماني مصدق كيف ضمّت ياسمينة
للحزن فيني مثل ما للطهارة في جسدها...ويش أسوي لا فتشت اللي لها وسط الخزينة
زخرفت حلم وبَنَت له مسكن وسمّت ولدها...آآه لو غرّد ولدها في خميلة والدينه
عاهدتني وظفرت بيمين أقوى من عهدها...والصبي لا خير فيه إن كان ما نفّذ يمينه
ما تتقّى عن رثاها عرق اقتض بشهدها...ولا تبقّى خلف قضبان الجفن عذراء سجينه
كيف عند العالم أيام العزاء ما أحصى عددها...ولّا أنا طالت شهوره والله أعلم كم سنينه
لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفّف نكدها...لا السما فيها طيور ولا البحر يمه سفينة
لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها...لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينه
قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم وسندها...قالي ابشر بالعوض والعلم جينا ناقلينه
ساقلك بدر البدور اللي نشدها من نشدها...جادلٍ هزّت عروش وخيبت رؤوسٍ ذهيلة
قسمها في رسمها في جسمها إلا في رشدها...وإسمها إن جا للغضب قومه على الألسن رطينه
إترك الناي وعطية شيخنا غنا لسعدها...وانبسط يا عم وانسى اللي ورا التربة دفينة
قلت ولصدري تناهيدٍ تروع من شهدها...آهـ واا ويلاه من يجلب على قلبي ظنينه
خلوا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها...والعطا راعيه محد صوبه الله لا يهينه
لو ضمنت الجنة وتفاحة القلب وشهدها...قلت من بكرة عسى مجنونها توقف سنينه
!!!!!!!!
:):):)
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:31 AM
لماذا الحزن في قبايل العيد أخي هاتريك
السرد جميل يضاهي فطاحلة الكتاب
الما بضوق طعم الحزن ما بعرف للفرح معنى
وكل سنة و إنت طيب يا أمين
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:33 AM
هاتريك والله عقدتنا بكل هذا الجمال والثمر المثمر
حولوا ناس بالعيد يهنو وناس متابعنو ويغنو ( وكمل الباقي انت يا هاتريك )ويالله نحن متابعين بشوق
إديك العافية يا (( حاتم )) و مشكور على حسن المتابعه
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:36 AM
أوراق التوت ........ ساعات الصباح الأولى المنعشة
أخى المبدع هاتريك فى حضرة قلمك يطيب الجلوس والمكوث
ولا زلت .. تجيدين الإسماع و الإستماع
دمتي بخير يا (( تغريد عبد العظيم ))
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:39 AM
حتى لو الردى اختارها ,,,
والثرى اخفى معالم دارها
ستظل حديقه .. رغم غدر الزمان ...
تعطى ثمارها .
آهـ يا أخى من الفراق ..
ومن زكريات العشق والعشاق
ود سمير
دائم الحضور الجميل
شكرا
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:41 AM
حروف إجتمعت لتكتب عن الفراق...
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر الميت .. والجرح الذي لا يبرأ
شكراً ياراقي ...
ود العمدة
أسأل الله دوام الفرح بيننا
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:44 AM
ما شاء الله على الإبداع:) الحزين:(،
.........
وإن شاء الله من المتابعين.
:):):)
[QUOTE=moram;626164][CENTER]هذا المشهد ذكَّرني بقصيدة رائعة للشاعر: ناصر القحطاني:
أذكر أني ذات يوم (( بكيت )) تأثرا في إحدى كتاباتك
الإبداع صفة حصرية لك ... أختي مرام
محمد الجزولى
10-09-2011, 10:34 PM
دون إذني أخذتها .و أنا هناك أتحرق شوقا للعودة إليها .. كنت أنت
الأسبق فأخذتها ... يا الله ما أقساك أيها الموت ... لكني لا أخشاك
وها أنا أعبر إليها من بابك بالواقعة ,, حتى إذا ما وصلت أصحاب
اليمين رأيتك يا (( غالية )) .
الحبيب مصطفى هاتريك
اقسم إنه هاهنا سالت مني دمعه
لك التحية والاحترام
ولنا حق المتعة بما يخطه قلمك حزنا وفرحا
ياسر عمر الامين
12-09-2011, 09:07 AM
من بين السطور اقتفى أثر الجزور.وجزر حروفك كشجرة طيبة اصلها ثابت وثمرها يانع.
تقبل مرورى ايها الرائع هاتريك
أبا إيثار
07-11-2014, 11:09 PM
كم يكون الحرف مدهشاً حين يكتب بصدق
هاتريك عهدتك صدقاً يكتب الحرف ,,,
كن بخير أيها الماتع ,.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir