ياسر عمر الامين
25-08-2011, 09:45 AM
اخى الحبيب مصطفى هاتريك
عندما قابلتك قبل أكثر من 20 سنة تقريبا فى تلك الرحلة على ضفاف النيل بحنتوب التى ذكرتك اياها مرة ولم نكن أصدقاء حينها.كنت أنت من بين كل الحاضرين الذين لفتوا انتباهى لا فراسة خارقة ادعيها او قدرة على تمييز الناس وتصنيفهم ومعرفة مكوناتهم ودواخلهم وبالتالى محاولة لقراءة سوق الأقدار إن كان لى حظ فى معرفة عابرة او اَصرة دائمة معك.لكنى احسستك من بين كل الحاضرين وجلهم كانوا من المثقفين بانك تمتلك ثقافة أخرى غير التى أعهدها عند الناس ورغم أن ما لفت انتباهى اليك تلك القصيدة التى القيتها باسلوبك الفريد برصانتها وجودة القائها والتى لايزال يتردد صداها فى نفسى الى الان احسست بان خلف تلك الكلمات كلمات ليست كالكلمات.فظلت شخصيتك عالقة فى ذهنى طوال سنوات وكنت كل ما التقيت بصديقنا الإعلامى الشاعر المبدع المرحوم محمد الهادئ بسيونى" وهو حالة إبداعية أخرى لم ينل حظه من الوفاء" أساله عنك شخصيا رغم معرفتى بأنك لا تعرفنى وكنت كل ما حضرت للسودان اذا قابلتك صدفة على قارعة طريق مثلا احييك بهشاشة تنم عن معرفة سابقة فاقرأ فى وجهك الحيرة والدهشة عن هذا المجهول الذى يسأل عنك بالاسم وعن اخر اسهاماتك وقد تختفى مصدر الدهشة عندك قبطة تعتريك بانك من "المشاهير",,,وعندما توطدت علاقتى معك من خلال هذا المنتدى الجميل,دائما ما أهرع الى أى شئ تكتبه حتى ولو كان تعليقا على ايما موضوع لما لكلماتك التى ليست كالكلمات من دلالات بين السطور,لم تسعفنا ظروف الإغتراب ان نتاَصر اكثر لكنى احببتك صديقا صادقا صدوقا,وعندما أبلغتك بموضوع الاحتفال بلمسة الوفاء لصديقى المرحوم ساكس ما وجدت منك غير الترحيب الحار بتلبية الدعوة وأزدت من عندك بانك ستستصحب أعضاء اللجنة التنفيذية الكرماء.والذين كانوا عند حسن الظن كعهدنا بهم دائما فلهم منى ومن كل اصدقاء الراحل المخلصين الف تحية.
عندما جئت الى السودان فى إجازة عادية قبل فترة قصيرة غير التى جئت فيها اخر مرة صادف ان وجدت مهرجانا يخص احدى المناسبات "الحكومية" ونسبة لعلاقتى بكثير من المهتمين بامر الموسيقى بمدنى كنت احضر جانبا من البروفات والاعدادات لهذا المهرجان "الكبير" فهالنى وراعنى ما الت اليه حالة الإبداع فى مدينة الجمال والإبداع مدنى.فقد وجدت مأساة حقيقية اصبح "البعض" منهم كل حظه من المساهمة فى الإبداع بعض دراهم معدومه تنثر له بعد البروفة او الحفل يخرج منها بابتسامة "مخضوعة" بان حق الملاح طلع.وكنت قد اعددت مقالا اتحدث عن هذا الامر من زاوية الحسرة والندامة على ما الت اليه حالة الإبداع والثقافة فى مدنى فخشين ان يسيس الموضوع ويشخصن وتتهم النوايا فاجلته الى وقت اخر.
وقد تتسال اخى مصطفى هاتريك وبعض من يقرأ هذا البوست ما هو الرابط بين مقدمة الموضوع والذى اوجزت فيه عن شخصك الكريم وبين ما ذهبت اليه عن حال الثقافة فى مدنى,الشاهد انى بعد ان قرأت عتبك على من يقومون بتنظيم حفل لمسة الوفاء للراحل ساكس خصوصا جملتك "قتل مصطفى ساكس مرة أخرى من حيث أراد البعض وبأنهم فضوا قصائد ساكس". فهى لم تكن مجرد رسالة عتاب لكنها اختزلت كل ما كنت أود ان اقوله فى مقالى "الحسرة والغصة" على حالة الابداع فى مدنى.
فقد كنت قريبا لحد ما باللجنة المنظمة لهذا الحفل من أصدقاء الراحل مصطفى ساكس وكثيرون منهم مخلصين رغم قلتهم وقد اسرونى عن المعوقات والمتاريس التى توضع بقصد فى طريقهم لإنجاح الحفل لأن هنالك جهات للأسف بعضه رسمى وبعضهم ممن كانوا "وهما" أصدقاءً للراحل مصطفى ساكس.فبعض اللئام الذين يقتاتون على موائد الأيتام يريدون ان توضع السقاية فى رحل احدهم ومعه صواع الملك ليكون به زعيم.ففضت قصائد ساكس كما قلت وشوهت إبداعاته وتقلب المسكين حسرة فى قبرة يشكوهم الى الله.
عزرا لك أخى مصطفى وللجنة التنفيذية لرابطة منتديات ودمدنى لما تكبدتموه من مشاق فى هذا الشهر الفضيل للمشاركة والتمثيل فى هذا الحفل المذبوح على أعتاب البيرورقراطية الاسنه والتكسب الحرام حتى من ابداعات الأموات.ولكم العتبى حتى ترضوا وليس هذا اعتزارا شخصى منى فمصطفى ساكس ملك لمدنى ولك السودان.
عندما قابلتك قبل أكثر من 20 سنة تقريبا فى تلك الرحلة على ضفاف النيل بحنتوب التى ذكرتك اياها مرة ولم نكن أصدقاء حينها.كنت أنت من بين كل الحاضرين الذين لفتوا انتباهى لا فراسة خارقة ادعيها او قدرة على تمييز الناس وتصنيفهم ومعرفة مكوناتهم ودواخلهم وبالتالى محاولة لقراءة سوق الأقدار إن كان لى حظ فى معرفة عابرة او اَصرة دائمة معك.لكنى احسستك من بين كل الحاضرين وجلهم كانوا من المثقفين بانك تمتلك ثقافة أخرى غير التى أعهدها عند الناس ورغم أن ما لفت انتباهى اليك تلك القصيدة التى القيتها باسلوبك الفريد برصانتها وجودة القائها والتى لايزال يتردد صداها فى نفسى الى الان احسست بان خلف تلك الكلمات كلمات ليست كالكلمات.فظلت شخصيتك عالقة فى ذهنى طوال سنوات وكنت كل ما التقيت بصديقنا الإعلامى الشاعر المبدع المرحوم محمد الهادئ بسيونى" وهو حالة إبداعية أخرى لم ينل حظه من الوفاء" أساله عنك شخصيا رغم معرفتى بأنك لا تعرفنى وكنت كل ما حضرت للسودان اذا قابلتك صدفة على قارعة طريق مثلا احييك بهشاشة تنم عن معرفة سابقة فاقرأ فى وجهك الحيرة والدهشة عن هذا المجهول الذى يسأل عنك بالاسم وعن اخر اسهاماتك وقد تختفى مصدر الدهشة عندك قبطة تعتريك بانك من "المشاهير",,,وعندما توطدت علاقتى معك من خلال هذا المنتدى الجميل,دائما ما أهرع الى أى شئ تكتبه حتى ولو كان تعليقا على ايما موضوع لما لكلماتك التى ليست كالكلمات من دلالات بين السطور,لم تسعفنا ظروف الإغتراب ان نتاَصر اكثر لكنى احببتك صديقا صادقا صدوقا,وعندما أبلغتك بموضوع الاحتفال بلمسة الوفاء لصديقى المرحوم ساكس ما وجدت منك غير الترحيب الحار بتلبية الدعوة وأزدت من عندك بانك ستستصحب أعضاء اللجنة التنفيذية الكرماء.والذين كانوا عند حسن الظن كعهدنا بهم دائما فلهم منى ومن كل اصدقاء الراحل المخلصين الف تحية.
عندما جئت الى السودان فى إجازة عادية قبل فترة قصيرة غير التى جئت فيها اخر مرة صادف ان وجدت مهرجانا يخص احدى المناسبات "الحكومية" ونسبة لعلاقتى بكثير من المهتمين بامر الموسيقى بمدنى كنت احضر جانبا من البروفات والاعدادات لهذا المهرجان "الكبير" فهالنى وراعنى ما الت اليه حالة الإبداع فى مدينة الجمال والإبداع مدنى.فقد وجدت مأساة حقيقية اصبح "البعض" منهم كل حظه من المساهمة فى الإبداع بعض دراهم معدومه تنثر له بعد البروفة او الحفل يخرج منها بابتسامة "مخضوعة" بان حق الملاح طلع.وكنت قد اعددت مقالا اتحدث عن هذا الامر من زاوية الحسرة والندامة على ما الت اليه حالة الإبداع والثقافة فى مدنى فخشين ان يسيس الموضوع ويشخصن وتتهم النوايا فاجلته الى وقت اخر.
وقد تتسال اخى مصطفى هاتريك وبعض من يقرأ هذا البوست ما هو الرابط بين مقدمة الموضوع والذى اوجزت فيه عن شخصك الكريم وبين ما ذهبت اليه عن حال الثقافة فى مدنى,الشاهد انى بعد ان قرأت عتبك على من يقومون بتنظيم حفل لمسة الوفاء للراحل ساكس خصوصا جملتك "قتل مصطفى ساكس مرة أخرى من حيث أراد البعض وبأنهم فضوا قصائد ساكس". فهى لم تكن مجرد رسالة عتاب لكنها اختزلت كل ما كنت أود ان اقوله فى مقالى "الحسرة والغصة" على حالة الابداع فى مدنى.
فقد كنت قريبا لحد ما باللجنة المنظمة لهذا الحفل من أصدقاء الراحل مصطفى ساكس وكثيرون منهم مخلصين رغم قلتهم وقد اسرونى عن المعوقات والمتاريس التى توضع بقصد فى طريقهم لإنجاح الحفل لأن هنالك جهات للأسف بعضه رسمى وبعضهم ممن كانوا "وهما" أصدقاءً للراحل مصطفى ساكس.فبعض اللئام الذين يقتاتون على موائد الأيتام يريدون ان توضع السقاية فى رحل احدهم ومعه صواع الملك ليكون به زعيم.ففضت قصائد ساكس كما قلت وشوهت إبداعاته وتقلب المسكين حسرة فى قبرة يشكوهم الى الله.
عزرا لك أخى مصطفى وللجنة التنفيذية لرابطة منتديات ودمدنى لما تكبدتموه من مشاق فى هذا الشهر الفضيل للمشاركة والتمثيل فى هذا الحفل المذبوح على أعتاب البيرورقراطية الاسنه والتكسب الحرام حتى من ابداعات الأموات.ولكم العتبى حتى ترضوا وليس هذا اعتزارا شخصى منى فمصطفى ساكس ملك لمدنى ولك السودان.